
ترامب: روسيا بارعة في الالتفاف على العقوبات
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن ترامب، الخميس، عزمه فرض حزمة جديدة من العقوبات بعد انقضاء المهلة، لكنه قال أن هذه الخطوة قد لا تغير من واقع الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'أنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم، لا أعلم إن كانت ستزعجه، لكننا سنمضي في تنفيذها'.
ووصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها 'حرب غبية'، وحمل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مسؤولية اندلاعها، قائلا: 'لو كنت رئيسا لما اندلعت هذه الحرب أصلا'.
وكان ترامب قد أعلن، في 14 يوليو، نيته فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، قبل أن يقلص المهلة لاحقا إلى 10 أو 12 يوما فقط.
وفي هذا السياق، قال نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، إن 8 أغسطس هو الموعد النهائي للتوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئاسة الروسية اطلعت على تصريحات ترامب، وأخذتها بعين الاعتبار.
المصدر: تاس
Leave a Comment
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين بسبب النفط الروسي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء إنه قد يفرض مزيدا من الرسوم الجمركية على الصين على غرار الرسوم التي أعلن عنها في وقت سابق على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وذلك اعتمادا على ما سيحدث. وأضاف ترامب للصحفيين «يمكن أن يحدث»، وذلك بعد أن قال إنه يتوقع فرض المزيد من العقوبات الثانوية التي تهدف إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وتابع: «قد يحدث هذا. لا أستطيع أن أخبركم الآن. فعلنا ذلك مع الهند. وربما نفعل ذلك مع دولتين أخريين. قد تكون الصين إحداهما». وفرض ترامب الأربعاء رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على البضائع الهندية، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بالنسبة نفسها أعلن عنها سابقا، وعزا القرار إلى مشتريات الهند المتواصلة من النفط الروسي. ولم يذكر قرار البيت الأبيض الصين، وهي مشتر كبير آخر للنفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، هدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الصين بمواجهة رسوم جمركية جديدة إذا استمرت في شراء النفط الروسي.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
مسؤول في البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين قد يعقد الأسبوع المقبل
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، اليوم الأربعاء أن دونالد ترامب «منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي»، موضحة أن «الروس أبدوا رغبتهم في لقاء» الرئيس الأميركي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد ان يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعا ثلاثيا يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن اللقاء بين ترامب وبوتين قد يعقد الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه لم يتم بعد تحديد مكان اللقاء، بحسب «الجزيرة».


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
البابا ينتقد «الردع النووي» في الذكرى 80 لقنبلة هيروشيما
انتقد البابا ليو الرابع عشر «الأمن الوهمي» لنظام الردع النووي العالمي، وذلك في مناشدة لمناسبة الذكرى الثمانين لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال في عظته الأسبوعية، اليوم، إن الدمار الذي لحق بهيروشيما وأودى بحياة نحو 78 ألف شخص فور إلقاء القنبلة، يجب أن يكون «تحذيراً عالمياً من الدمار الذي تسببه... الأسلحة النووية». وأضاف «آمل أن يفسح الأمن الوهمي القائم على التهديد بالدمار المتبادل في العالم المعاصر الذي يتسم بالتوتر الشديد والصراعات الدموية المجال أمام... ممارسة الحوار». ومع قبول الكنيسة الكاثوليكية ضمنياً لعقود من الزمن، نظام الردع النووي الذي تطور في الحرب الباردة، غيّر سلفه الراحل البابا فرنسيس تعاليم الكنيسة للتنديد بحيازة الأسلحة النووية. ودعم فرنسيس، معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ رسمياً في 2021، لكنها لم تحظ بدعم أي من الدول المسلحة نووياً. وجاءت مناشدة البابا، بعد ساعات من حضور ممثلين من 120 دولة، منها الولايات المتحدة، الاحتفال السنوي في هيروشيما لإحياء ذكرى القصف بالقنبلة الذرية. وكان بين الحضور وفد من الأساقفة الكاثوليك من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينهم الكاردينالان بلايز سوبيتش من شيكاغو وروبرت مكلروي من واشنطن. وقال الأساقفة في بيان مشترك، «نندد بشدة بكل الحروب والصراعات وباستخدام الأسلحة النووية وحيازتها وبالتهديد باستخدام الأسلحة النووية».