logo
صعود الدولار وعملات الملاذ الآمن بعد قصف إسرائيل لإيران

صعود الدولار وعملات الملاذ الآمن بعد قصف إسرائيل لإيران

شبكة عيونمنذ 17 ساعات

مباشر- ارتفع الدولار اليوم الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب، وذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران .
وردت إيران على ما قالت إسرائيل إنه استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران بشن هجمات بالطائرات المسيرة .
وقالت تشارو تشانانا كبيرة محللي الاستثمار في ساكسو بنك "يضيف التصعيد الجيوسياسي المزيد من الضبابية إلى المعنويات الهشة بالفعل ".
وأضافت "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا يمثل تصعيدا قصيرا أم بداية لصراع في المنطقة أوسع نطاقا. وفي حال تصاعد التوتر، لا سيما مع وجود أي تهديد لإمدادات النفط، ربما تستمر حالة العزوف عن المخاطرة مما سيؤدي إلى استمرار الضغط التصاعدي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن "
وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم .
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن تصميم الحكومة الإسرائيلية على قصف أهداف إيرانية هو قرار مستقل .
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.61 بالمئة، ليصل في أحدث تداولات إلى 98.28 .
واستقر الين والفرنك السويسري، وكلاهما يعتبران أيضا من عملات الملاذ الآمن، مقابل الدولار، بعد ارتفاعهما بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما في وقت سابق من اليوم .
وجاءت أكبر مكاسب الدولار مقابل العملات المرتبطة بمؤشرات الخطر، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين تراجع كل منهما بنحو واحد بالمئة. وبدد اليورو مكاسبه التي سجلها على مدى أربعة أيام ليخسر 0.5 بالمئة عند 1.1528 دولار .
وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة .
واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ مارس آذار 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع .
وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين 1.5 بالمئة إلى 104336 دولارا وإيثر بما يزيد على 4.7 بالمئة إلى 2516 دولارا.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 18-12-1446
سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 18-12-1446

صحيفة عاجل

timeمنذ 15 دقائق

  • صحيفة عاجل

سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 18-12-1446

فريق التحرير تباينت أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم السبت 18 -12-1446؛ في البنك المركزي اليوم، فاستقر سعر الريال مقابل الدولار الأمريكي، بينما شهدت أسعار بعض العملات الأجنبية الأخرى تباينًا طفيفًا. سعر الدولار مقابل الريال اليوم وجاء سعر الدولار مقابل الريال في البنك المركزي، اليوم السبت 18-12-1446، كالآتي: سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال، 3.75 ريال. سعر الجنيه الإسترليني مقابل الريال، 5.09 ريال. سعر الفرنك السويسري مقابل الريال، 4.6 ريال. سعر اليورو مقابل الريال، 4.33 ريال. سعر الريال مقابل الين الياباني، 0.026 ريال. سعر الريال مقابل الريال البرازيلي، 0.68 ريال. سعر الريال مقابل الدولار الكندي، 2.76 ريال. أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال سعر الريال مقابل اليوان الصيني، 0.52 ريال. سعر الريال مقابل الجنيه القبرصي، 7.39 ريال. سعر الريال مقابل الكرون الدنماركي، 0.58 ريال. سعر الريال مقابل البيزو الأرجنتيني، 0.0032 ريال. سعر الريال مقابل الدولار الأسترالي، 2.4 ريال. سعر الريال مقابل الروبية الهندية، 0.044 ريال. سعر الريال مقابل الروبية السريلانكية، 0.0125 ريال. سعر الريال مقابل الروبية الإندونيسية، 0.0022 ريال. سعر الريال مقابل الروبية الباكستانية، 0.0134 ريال. سعر الريال مقابل الدولار النيوزيلندي، 2.26 ريال. سعر الريال مقابل الروبل الروسي، 0.047 ريال. سعر الريال مقابل الليرة التركية، 0.095 ريال. قد يعجبك أيضاً No stories found.

هل تجهض الضربات الإسرائيلية القدرات النووية الإيرانية؟
هل تجهض الضربات الإسرائيلية القدرات النووية الإيرانية؟

Independent عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • Independent عربية

هل تجهض الضربات الإسرائيلية القدرات النووية الإيرانية؟

جاءت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والتي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية وقادة الجيش و"الحرس الثوري" وعلماء نوويين إيرانيين ومنشآت عسكرية أخرى، في وقت وصلت فيه المفاوضات الأميركية - الإيرانية في شأن البرنامج النووي الإيراني إلى طريق مسدود، بعدما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران انتهكت التزاماتها بحظر الانتشار النووي. فهل توافق طهران على طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعودة للمحادثات؟ وماذا تعني الضربات للبرنامج النووي الإيراني؟ خسائر جسيمة مع استمرار تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مواقع نووية وعسكرية في إيران، ضمن ما سمته إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهو تعبير توراتي اقتبسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الكتاب المقدس، أثير عديد من التساؤلات عن مدى نجاح إسرائيل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية التي كانت الهدف الأساس من هذه الضربات، في وقت ما زال الرئيس الأميركي يطالب الإيرانيين بالعودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة التي كانت مقررة غداً الأحد قبل أن ينتهي كل شيء على حد وصفه، في إشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية ستستمر لفترة طويلة قادمة. وأعلنت إسرائيل أنها نجحت في تدمير واسع سبب خسائر جسيمة لمنشأة نطنز التي تعد أحد أبرز المواقع النووية الإيرانية الثلاثة إلى جانب منشأة فوردو المحصنة جيداً ومنشأة أصفهان، بينما يتوقع أن تستهدف البنية التحتية النووية الإيرانية الرئيسة لتأخير مسار إيران نحو القنبلة النووية في الأقل، حتى لو عجزت إسرائيل، بمفردها، عن القضاء تماماً على مسار إيران نحو القنبلة. ومع محاولة إسرائيل تقويض قيادات إيران العسكرية، بهدف التخفيف من حدة الرد الإيراني، سيواصل الإسرائيليون الضربات في الأقل أياماً عدة، مع إمكان أن يشمل هدف إسرائيل النهائي ليس فقط شل البرنامج النووي الإيراني، بل التحريض على تغيير النظام، وهو ما ستساعد الأهداف التي تختارها إسرائيل في تحديد إجابة لهذا السؤال. معيار النجاح تعتبر كبيرة الباحثين في برنامج الدفاع المتقدم في مركز "سكوكروفت للاستراتيجية والأمن" راشيل ويتلارك أن إسرائيل حققت هدفها المتمثل في عرقلة البرنامج النووي الإيراني، إذ تتوقع أن يضعف استهداف كل من المنشآت والعلماء الرئيسين قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية ويؤخرها.، لكن بينما يصعب تحديد النجاح العملياتي مع استمرار تطور الأحداث، يعرف القادة الإسرائيليون النجاح بأنه تأخير قدرة إيران على إنتاج اليورانيوم الصالح لإنتاج أسلحة أو التقدم نحو الأسلحة النووية، وهو ما يرجح أن تكون إسرائيل قد حققته من خلال إتلاف وتدمير البنية التحتية النووية الحيوية وتحييد كبار العلماء. عودة عقيدة بيغن ويظهر شن إسرائيل هجماتها على إيران استمرارها في استحضار "عقيدة بيغن"، التي ظلت تمثل سياستها الراسخة في توجيه ضربات استباقية للمنشآت النووية وأسلحة الدمار الشامل لدى من ترى أنهم يشكلون خطراً على أمنها، وسميت هذه العقيدة تيمناً برئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحيم بيغن، ووضعت، للمرة الأولى، موضع التنفيذ عام 1981 خلال عملية "أوبرا" عندما دمرت إسرائيل مفاعل "أوزيراك" النووي العراقي قرب بغداد في هجوم مستهدف. وإذا كان نتنياهو قد أخطر ترمب، فإن بيغن نفذ الضربة من دون موافقة الولايات المتحدة، حينها خشي كثر من التصعيد إذا ما رد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلا أن صدام كان آنذاك متورطاً بالفعل في حرب مع إيران ولم يكن قادراً على تحمل كلف الرد. وطبقت إسرائيل هذه العقيدة مجدداً عام 2007 عندما دمرت سراً مفاعل "الكبر" السوري في عملية لم تقر بها علناً سوى عام 2018، ورداً على هذه الضربة، أنكر الرئيس السوري المخلوع آنذاك بشار الأسد وجود الموقع تماماً لتجنب الضغوط المحلية والإقليمية للرد. والآن وللمرة الثالثة يبدو أن إسرائيل تلجأ إلى هذه العقيدة، وهذه المرة ضد البنية التحتية النووية والصاروخية الباليستية الإيرانية، ومرة أخرى من دون موافقة واشنطن وإن كان بعلمها. الدور الأميركي منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران نأت الولايات المتحدة بنفسها عن التورط في هذه العملية على رغم اعتراف مسؤولين عسكريين أميركيين أن واشنطن وفرت معلومات استخباراتية مهمة لإسرائيل، ومع ذلك يظل التدخل الأميركي ممكناً إذا غامرت طهران وشنت هجمات قاتلة ضد عسكريين أو مدنيين أميركيين، وحتى إذا امتنعت إيران عن مهاجمة المصالح الأميركية، وركزت فقط على إسرائيل أو شنت هجمات ضد مواقع إسرائيلية ويهودية في جميع أنحاء العالم، فمن المرجح في مثل هذا السيناريو أن تتعرض إدارة ترمب لضغوط شديدة لمساعدة إسرائيل في تدمير بعض المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، مثل محطة فوردو شديدة التحصين. وبحسب مسؤول الاستخبارات الوطنية الأميركية السابق جوناثان بانيكوف، سينظر بعض المحافظين في مجال الأمن القومي الأميركي إلى هذا على أنه فرصة ربما لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، بينما سيجادل ذوو الميول الانعزالية في إدارة ترمب لمصلحة النهج المعاكس. وهناك ثلاث منشآت رئيسة يسعى خصوم إيران النوويين إلى تدميرها، وهي أصفهان ونطنز وفوردو، لكن بينما سيكون من المؤكد أن الضربة الأميركية ستكون أكثر فاعلية، من أجل تدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية الرئيسة بصورة ملموسة، لا تزال إسرائيل تستطيع تدمير المنشآت فوق الأرض. وإذا كانت المنشآت تحت الأرض صعبة، فمن المحتمل أن تنفذ إسرائيل خلال الأيام المقبلة غارات كوماندوس أو هجمات مبتكرة أخرى على المنشآت النووية تحت الأرض، وهذا سيؤدي إلى إعاقة البرنامج النووي الإيراني بصورة ملموسة كما يقول مدير مركز "سكوكروفت للاستراتيجية والأمن" ماثيو كرونيغ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إيران أمام خيارين وعلى رغم أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية ربما تؤدي إلى تعطيل قدرة إيران المباشرة على تطوير برنامج أسلحة نووية، فإنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان مثل هذا الإجراء سيردع طموحات النظام الإيراني النووية بفاعلية. ويبدو أن النظام الإيراني لديه خياران الآن وفقاً لمساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر، إما التخلي عن طموحاته النووية، وإما مواجهة عدم تدخل إدارة ترمب إذا قررت إسرائيل مواصلة تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وفي حين يبقى السؤال هو: هل سيكفي هذا الإجراء الأحادي من جانب إسرائيل لردع طموحات إيران النووية؟ فإن ما هو واضح الآن هو أن الظروف الاقتصادية والأمنية في الشرق الأوسط أصبحت أكثر تقلباً. قصة لم تنتهِ لكن القصة لا تنتهي هنا كما يقول سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل دانيال شابيرو، فبينما تتعهد إسرائيل بشن هجمات إضافية، ستكون إيران الآن متحمسة للغاية للانطلاق نحو تحقيق اختراق نووي في منشآت محصنة تحت الأرض، وإذا أصر الإيرانيون على الاستمرار في رفض العرض الأميركي باستئناف المحادثات النووية في عمان، سيكون حلم ترمب بالتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي التخصيب الإيراني قد انتهى. وفي هذه الحالة من المرجح أن يواجه الرئيس الأميركي قراراً في شأن ما إذا كان سيستخدم قدرات الولايات المتحدة الفريدة لتدمير منشآت طهران النووية تحت الأرض ومنع امتلاكها سلاحاً نووياً، لكن هذا القرار سيؤدي إلى انقسام بين مستشاريه وقاعدته السياسية وسط اتهامات، وربما شكوكه الشخصية أيضاً، بأن نتنياهو يحاول جره إلى حرب لم يبدأها. على المدى البعيد من المرجح أن تدفع هذه التطورات إيران في نهاية المطاف إلى السعي جاهدة إلى الحصول على قنبلة نووية، بخاصة أن الضربات الإسرائيلية تأتي بعد تصويت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس الماضي، وللمرة الأولى منذ 20 عاماً، بأن إيران لم تمتثل لالتزاماتها حظر الانتشار النووي، وهو ما قد يكون قد دفع إسرائيل إلى استنتاج أن إيران تتسابق نحو امتلاك قنبلة، ومن ثم قررت تسريع توجيه ضربة لإيران على أمل تعطيل البرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك قد تقرر إيران أن الضربات الإسرائيلية تعني أن الوقت قد حان ليقرر النظام ما إذا كان سيحصل على قنبلة نووية، إن لم يكن قد فعل ذلك بالفعل، وقد يستنتج الإيرانيون أنه لم يعد بإمكانهم البقاء على الحياد النووي، وعليهم الإسراع في امتلاك قنبلة أو المخاطرة بعدم امتلاكها أبداً. وإذا كان هذا الأمر يبدو غير منطقي في وقت تنهال فيه الضربات الإسرائيلية على إيران بسبب برنامجها النووي، إلا أنه كما تنظر إسرائيل إلى إيران بسلاح نووي كتهديد وجودي، فإن عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، أو في الأقل إمكان امتلاكه، يمثل بالنسبة إلى عديد من القادة الإيرانيين تهديداً وجودياً لبقاء النظام نفسه في الوقت الحالي، إذ يعتقد عديد من القادة الإيرانيين أن السلاح النووي يوفر لهم في نهاية المطاف الاستقرار والحماية، تماماً كما هي الحال بالنسبة إلى كوريا الشمالية من وجهة نظرهم. غير أن سعى إيران لامتلاك سلاح نووي من شأنه أن يشجع ليس فقط إسرائيل، بل والولايات المتحدة أيضاً على شن حملة عسكرية ضد أي منشأة أو موقع تتوافر عنه معلومات استخباراتية أو تتواتر عنه أنباء أو شكوك بأنه يشمل عمليات تخصيب اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لصراع لا ينتهي وقد يأتي بنتائج وخيمة على القيادات السياسية في إيران.

الجيش الإسرائيلي يُعلن مواصلة قصف أهداف داخل إيران
الجيش الإسرائيلي يُعلن مواصلة قصف أهداف داخل إيران

الوئام

timeمنذ 17 دقائق

  • الوئام

الجيش الإسرائيلي يُعلن مواصلة قصف أهداف داخل إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل تنفيذ ضربات جوية على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وذلك بعد ساعات من تبادل عنيف مللصواريخ والغارات بين الجانبين. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن 'عشرات الصواريخ أُطلقت خلال الساعة الماضية من إيران باتجاه إسرائيل'، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل على التصدي لها، وأن عدداً منها تم اعتراضه بنجاح. وأضاف البيان أن 'فرق الإنقاذ باشرت أعمالها في عدة مناطق متضررة داخل البلاد'، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو خسائر بشرية. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس التصعيد الدراماتيكي دفع السلطات الإسرائيلية إلى إطلاق صافرات الإنذار في كل من تل أبيب والقدس، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان الذين هرعوا إلى الملاجئ، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن اعتراض الصواريخ في سماء المدينتين. وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية، منها وكالة 'تسنيم' شبه الرسمية، بوقوع عدة انفجارات داخل العاصمة طهران، بينما ذكرت وكالة 'فارس' أن صاروخين استهدفا مطار 'مهر آباد' الواقع بالقرب من منشآت عسكرية حساسة وقاعدة جوية تضم طائرات مقاتلة ونقل. وكانت طهران قد شنت، فجر السبت، موجات متتالية من الضربات الجوية على أهداف داخل إسرائيل، في رد مباشر على الهجوم الإسرائيلي المكثف الذي وقع فجر الجمعة. وبحسب تقارير إيرانية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من قادة وعلماء البرنامج النووي الإيراني. وقال شهود عيان في تل أبيب والقدس إنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية في ساعات الصباح الأولى، فيما أكد إعلام إيراني أن إحدى موجات القصف الإيرانية استهدفت بشكل مباشر مدينة تل أبيب. كما تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن اندلاع حرائق في مناطق قريبة من مواقع حساسة بطهران، دون تحديد حجم الأضرار. ويُعد مطار 'مهر آباد' من المنشآت الأمنية البالغة الأهمية، كونه يقع بالقرب من مراكز قيادة عليا في الجمهورية الإسلامية. في السياق ذاته، جددت إيران نفيها القاطع لأي نية لاستخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية، مؤكدة أن تخصيب اليورانيوم يتم في إطار الأغراض السلمية فقط، وأن الاتهامات الغربية والإسرائيلية بشأن تطوير سلاح نووي 'لا أساس لها من الصح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store