logo
استنفار أمني أمام البيت الأبيض وإغلاق مفاجئ للحديقة الأمامية

استنفار أمني أمام البيت الأبيض وإغلاق مفاجئ للحديقة الأمامية

السوسنةمنذ 7 ساعات
وكالات - السوسنة في تطور أمني مفاجئ، أغلقت الخدمة السرية الأميركية، مساء اليوم، الحديقة الأمامية للبيت الأبيض، وطلبت من الصحفيين المتواجدين في المكان التوجه فوراً إلى قاعة المؤتمرات الصحفية داخل المبنى.وأفادت مصادر أن البيت الأبيض دخل في حالة إغلاق مؤقت، في ظل ما يبدو أنه تهديد أمني لم تُكشف طبيعته بعد، حيث لم تقدم الجهات الرسمية أي تفاصيل حول طبيعة الحادث الذي تتم معالجته.وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية من الموقع، فإن عدداً من الصحفيين أفادوا برؤيتهم لشخص يُلقي جسماً مشبوهاً من خلف سياج البيت الأبيض، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني في محيط المبنى الرئاسي .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألبانيز… هذه السيدة الرائعة
ألبانيز… هذه السيدة الرائعة

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

ألبانيز… هذه السيدة الرائعة

من نكد المشهد السياسي الدولي أن يتباهى شخص مثل نتنياهو أنه رشّح شخصا مثل ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام.ها أننا نقف مرة أخرى أمام معادلة «من لا يملك لمن لا يستحق» ولكن بصورة أكثر صفاقة. في المقابل، نرى حقوقيين وأوساطا دولية مختلفة تتحرك في حملات مختلفة لترشيح المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لهذه الجائزة مع الأطباء والكوادر الصحية العاملة في قطاع غزة. هي، لمواقفها الواضحة والجريئة ضد الإبادة التي تجري في قطاع غزة منذ زهاء العامين لم تحاول خلالهما الاختباء وراء مفردات غائمة سمجة كعادة أغلب الموظفين الدوليين، والكوادر الطبية للثمن الرهيب الذي دفعوه طوال هذه الفترة لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.المفارقة بين الترشيحين كبير وصارخ، خاصة حين وصلت الأمور إلى التشهير الإسرائيلي الأمريكي بألبانيز والمطالبة بإقالتها من منصبها فضلا عن فرض عقوبات أمريكية عليها. لقد بتنا أمام مشهد يتكرّس فيه مرة أخرى المنطق الأخرق لعالم اليوم حيث يفرش السجاد الأحمر لمجرمي الحرب فيما تقع شيطنة من يصدع بالحقائق عارية محاولا استنهاض ما تبقى من ضمير حي في هذا الكون.ترامب وإدارته، وحتى من سبقه في البيت الأبيض، لا يكتفون بلوي كل قيم الإنصاف والعدل كل ما تعلق الأمر بالمأساة الفلسطينية على مر العقود، بل ولا يجدون حرجا في الهجوم والتشهير بكل من يخالفهم في هذا التوجه في قلب عجيب غريب للحقائق. لم تكتف الخارجية الأمريكية مثلا بعد فرض واشنطن عقوبات على ألبانيز «لإساءة استغلال دورها كمقررة خاصة لحقوق الإنسان للأمم المتحدة» بل أضافت متبجّحة أنها «ستتخذ أي إجراءات نراها ضرورية ومناسبة لحماية سيادتنا وإسرائيل وأي حليف آخر من الإجراءات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية».وكما قالت «منظمة العفو الدولية» فإن فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة «إهانة مشينة للعدالة الدولية». هذه العدالة الدولية باتت عدوا لدودا لإدارة ترامب، شأن الكثير من الإدارات السابقة، مما قاد مسؤوليها ليس فقط إلى التنديد بقرارات المحكمة الجنائية الدولية كلما تعلّق الأمر بفلسطين، مقابل الترحيب بما فعلته مع الرئيس الروسي مثلا، وإنما إلى فرض عقوبات على هذه المحكمة، مع ضغط علني ووقح على الأمم المتحدة وأمينها العام لإزاحة وإقالة من لا يحظون برضاها ويسايرونها في تصوراتها كافة، وهو أمر عانى منه المنتظم الأممي وأنطونيو غوتيرتش نفسه.أغلب الطبقة السياسية الأمريكية انخرطت في هذا التوجه الذي عبّر عنه بشكل واضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حين أشاد «بالقرار الجريء» الذي اتخذه الرئيس ترامب بمعاقبة فرانشيسكا ألبانيز التي «أدت معاداتها الصارخة للسامية وإنكارها لإرهاب حماس إلى تقويض كل ما يفترض أن تمثله الأمم المتحدة»، وهو رأي وجدت فيه واشنطن نفسها وحيدة مرة أخرى، إذا استثنينا طبعا حكومة نتنياهو وقلة قليلة للغاية من دول العالم.أجواء التنمّر والافتراء على ألبانيز جعلت الأمم المتحدة في وضع دفاعي غير مريح دفعت المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إلى التأكيد على ما هو معلوم بالضرورة، من أن «ألبانيز شأنها شأن جميع المقررين الخاصين للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان خبيرة مستقلة في مجال حقوق الإنسان مُعيّنة من قِبَل مجلس حقوق الإنسان وتُقدّم تقاريرها إليه».ولعل ما زاد من غضب واشنطن وتوترها اتضاح أن ألبانيز ليست من النوع الذي يخاف أو يتراجع بعد ترهيبه، فهي لم تكتف بأن أعلنتها صارخة بأن «إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث» بل وأنجز فريقها تحقيقا كاملا عن «اقتصاد الإبادة» حيث فضحت كل الشركات العالمية المؤيدة بشكل أو بآخر لإسرائيل في حربها الوحشية في غزة ودعتها للكف عن ذلك تحت طائلة ملاحقتها دوليا بتهمة المشاركة في كل ما لحق بالفلسطينيين من جرائم حرب مروّعة.ألبانيز التي تعهّدت بمواصلة عملها رغم العقوبات الأمريكية زادت مناوئيها غيظا حين قالت بعد الإعراب عن «صدمتها» للعقوبات التي فرضتها إدارة ترامب عليها أن «أصحاب النفوذ يحاولون إسكاتي لدفاعي عن من لا حول لهم ولا قوة وهذا ليس دليلاً على القوة بل دليل على الذنب» وأن «المسؤولين الأمريكيين استقبلوا نتنياهو ووقفوا إلى جانب شخص مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية» معتبرة أن «السبيل الوحيد للانتصار هو التخلص من الخوف والدفاع عن الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة» ففي النهاية «لا أحد حر حتى تتحرر فلسطين»، كما قالت.هذه السيدة الرائعة، التي جسّدت فعلا مقولة من لا يخشى في الحق لومة لائم فسجّلت اسمها في التاريخ بأحرف من ذهب، لن تزيدها جائزة نوبل قيمة لأنها ظفرت أصلا بما هو أهم منها بكثير. أما ترامب فهو لا يستحقها في كل الأحوال، لكنه إن حدث ونالها فلن تزيد الناس إلا اقتناعا بأننا نعيش عالما منافقا ونذلا.كاتب وإعلامي تونسي

السيسي: مصر تثمن تصريحات ترمب بشأن سد النهضة الإثيوبي
السيسي: مصر تثمن تصريحات ترمب بشأن سد النهضة الإثيوبي

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

السيسي: مصر تثمن تصريحات ترمب بشأن سد النهضة الإثيوبي

القاهرة - عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تقدير مصر لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن سد النهضة الإثيوبي، التي «تؤكد حرصه على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع»، فيما يتعلق بالسد الذي انتهت إثيوبيا من بنائه على نهر النيل، وسط اعتراضات مصر والسودان.وقال السيسي، عبر منصة «إكس»، إن مصر «تقدر تأكيد ترمب على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة، وتجدد مصر دعمها لرؤية ترمب في إرساء السلام العادل والامن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم».كان دونالد ترمب، قال خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، في البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكداً أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة».وأضاف: «عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى نهر النيل»، مشيراً إلى أن السد يمثل «مشكلة كبيرة».وأوضح ترمب أن الولايات المتحدة هي التي موّلت بناء السد، قائلاً: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق».وأكد الرئيس الأميركي، أن بلاده «تُبرم صفقات جيدة» وأنها ستعمل على حل هذه المسألة.قال عبد الفتاح السيسي، إن مصر تضع قضية المياه على رأس أولوياتها، حيث يعد نهر النيل قضية ترتبط بحياة الشعب وبقائه، ووصفها بأنها «مسألة وجود».وأضاف السيسي، أن تصريحات ترمب تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب، معرباً عن ثقة مصر في قدرة ترمب على حل المشكلات المعقدة، وإرساء السلام والاستقرار والأمن في مختلف ربوع العالم، سواء في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو إفريقيا.وفي 11 يونيو 2020 خلال ولايته الأولى، قال البيت الأبيض، إن ترمب، أكد للسيسي التزام الولايات المتحدة باتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة.وبعد نحو أسبوعين، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، «التزامها بتسهيل التوصل لاتفاق عادل بين مصر وإثيوبيا والسودان»، بشأن السد، مشددة على أن «الحوار والتعاون البناء سيمهدان لنجاح المفاوضات». وكالات

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

عمون - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب "عليه عدم القيام بذلك". أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store