
ما تسيبش الندم ياكل عمرك.. 4 خطوات للتغلب عليه وقبول قراراتك
بسمة محمد تفرض علينا الحياة فى بعض الأحيان اتخاذ قرارات سريعة ومفاجئة، سواء فى الدراسة مثل الالتحاق بكلية لم تكن ضمن خططنا، أو فى العمل بقبول وظيفة خارج مجال التخصص، أو حتى فى الظروف العائلية كالسفر والابتعاد عن الأسرة، أو العلاقات العاطفية كالزواج والانفصال.
بعد هذه القرارات، قد يجد البعض أنفسهم عاجزين عن التكيف، ليقعوا فى فخ الندم، ويلومون أنفسهم، وتبدأ مشاعر الذنب والقلق فى التسلل إليهم، مما يحرمهم من عيش اللحظة والاستمتاع بالحياة، إذا كنت من هؤلاء الذين يهدرون وقتهم فى الندم، فنستعرض فى التقرير التالى أربع خطوات فعالة للتعامل معه، وفقًا لما نشره موقع BetterUp.. 1. قبول القرارات كما هى الخطوة الأولى لتجاوز الندم هى القبول، امنح نفسك مساحة للتفكير بهدوء فى عواقب القرار الذى اتخذته، وتحلَّ بالمسئولية في مواجهة نتائجه. لا تركز على ما فات، بل فكر في البدائل المتاحة أمامك الآن، فهذا سيساعدك على تجاوز الشعور بالندم والتعامل بإيجابية مع الواقع الجديد. 2. الرفق بالنفس عند التقييم لا تكن قاسيًا على نفسك. تذكر أن كل إنسان يمكن أن يخطئ أو يتخذ قرارات غير مثالية. تعلم كيف تتحدث مع نفسك بلطف وتعاطف، كما تفعل عندما تقدم النصح لصديق، تلك النظرة المتفهمة لنفسك تسهل عليك تجاوز الندم وتمنحك دافعًا للمضى قدمًا دون خوف أو جلد للذات. 3. معالجة الأخطاء بوعى بعض القرارات قد تؤدى إلى نتائج غير مرغوبة أو أخطاء، ولكن الوقوف عندها لن يغير شيئًا، الأجدر بك هو اتخاذ خطوات عملية لتصحيح المسار أو الحد من التأثير السلبى، بدلاً من الاستسلام لمشاعر الذنب، واجه الخطأ، تعلم منه، وابدأ فى التغيير.
المرونة لا تعنى تجاهل الألم، بل القدرة على النهوض مجددًا، وهى تكتسب مع الوقت من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الصفات الإيجابية لديك، والتركيز على أهدافك، كل تحدٍّ تتجاوزه يزيد من قدرتك على التكيف ويقلل من احتمال العودة لدوامة الندم.
الندم على قرارات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
عشانة الشغلانة تبقى مظبوطة.. كوباية الشاى الأفضل لصحتك كشرى ولا مغلية
هناك أنواع كثيرة من الشاي، لكن أكثرها شيوعًا في مصر الشاي الكشرى والمغلى، في هذا التقرير نتعرف على الفرق بين أنواع الشاي الأكثر شيوعاً في مصر وأيهما الأفضل لصحتك فى اليوم العالمى للشاى. 1. الشاي الكشري هو الشاي الأسود الذي يُغلى الماء أولاً، ثم يُسكب على أوراق الشاي ويُترك لينقع (لا يُغلى مع الماء). والشاى الكشرى يحتوي على نسبة عالية من الكافيين ومضادات الأكسدة. 2. الشاي المغلي يتم غلي الشاي مع الماء على النار، ويُعتقد أنه يعطي نكهة أقوى، لكنه يُفقد بعض مضادات الأكسدة أثناء الغلي، والكافيين فيه قد يكون أعلى قليلاً بسبب الغليان. وأكد الدكتور كريم جمال، أخصائى التغذية العلاجية بجامعة عين شمس، أن الشاي المغلى فائدته أقل من الشاي الكشرى الذى يتم وضعه في الكوب. وأوضح أن الشاي عندما يتعرض للحرارة والغليان تقل فائدته وتزيد تركيزات المواد التي تقلل امتصاص المغذيات، لذا فإن الشاي المغلي أقل فائدة مقارنة بالشاي الكشري. وتابع الدكتور كريم جمال أن الشاي الكشري هو الأفضل صحيًا، حيث لا يتعرض لحرارة عالية لفترة طويلة، مما يحافظ على مضادات الأكسدة المفيدة، مضيفاً أنه أقل ضررًا للمعدة، خاصة لمن لديهم مشاكل في القولون أو الحموضة، كما أن مذاقه أخف وأسهل على الجسم امتصاص فوائده. فوائد كوب الشاى الشاي له عدد من الفوائد الصحية منها أنه غنى بمضادات الأكسدة، كما أن كوب من الشاي يوميا يحمى القلب من الجلطات والأزمات القلبية، وفقا للدراسات. وأشار أخصائي التغذية العلاجية إلى أن شرب الشاي يحسن من الدورة الدموية ومضادات الأكسدة الموجودة في الشاى تحمى من الأمراض وتقى من مرض السرطان. كيف تحصل على أفضل فائدة صحية عند شرب الشاي قال الدكتور كريم جمال: إنه للحصول على فوائد الشاي يجب اتباع بعض التعليمات منها -لا تشربه على معدة فارغة. - لا تشرب الشاي بعد الأكل مباشرة ، لأنه يقلل امتصاص المغذيات الموجودة في الأكل. -يجب على مرضى الضغط والقلب وقرحة المعدة تجنب شرب الشاي. - يجب على مرضى السكر تقليل السكر المضاف عليه، لأن زيادة السكر في الشاي قد يتسبب في رفع سكر الدم.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
1300 مشروع قيد التنفيذ.. قنديل: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا. حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات. وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية. ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014 حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية. مشيراً إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلاً عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي. وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضاً جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي. وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة ، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية. وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ ، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية. وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيًا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية. وأكد قنديل على أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.