
600 مليون دولار دعم أوروبي للبنان... وشرط التنفيذ الكامل للقرار 1701!
وخلال هذه الاجتماعات، شدد السفراء على الدعم الكبير والمستمر الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للبنان، خصوصًا في المناطق المتضررة. وأوضح البيان أن التمويل الحالي المخصّص لتلك المناطق يتجاوز 600 مليون دولار، وهو ما يُمثّل نحو نصف حجم الدعم الإجمالي المقدم للبنان، والذي يتجاوز حالياً مليار دولار.
ويتوزّع هذا الدعم بين المساعدات الإنسانية، ودعم القطاعات الحيوية كالتربية، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، والزراعة، إلى جانب دعم التعافي الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص.
وأشار البيان إلى أن تمويلًا إضافيًا يُخصّص لتقوية قدرات الجيش اللبناني وانتشاره في الجنوب، ولأعمال إزالة الركام والذخائر غير المنفجرة، فضلًا عن تعزيز إدارة الحدود، مع التأكيد أن جزءًا كبيرًا من هذا الدعم لا يدخل ضمن مبلغ الـ600 مليون دولار المُعلن.
وفي السياق، أكد السفراء الدور الأساسي الذي تؤديه قوات اليونيفيل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، مشددين على ضرورة الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 1701، وبخاصة ما يتصل بـحصرية السلاح بيد الدولة، وتطبيق آلية وقف إطلاق النار المقررة في تشرين الثاني 2024.
كما ناقش السفراء مع المسؤولين اللبنانيين التزام الحكومة وخططها بشأن الإصلاحات المالية والقضائية والإدارية، معتبرين أن هذه الإجراءات ضرورية لوضع البلاد على مسار التعافي. وأشادوا بالخطوات التي أُنجزت منذ مطلع العام، مثل إقرار قانون السرية المصرفية، وتعبئة الشواغر القضائية والرقابية.
وطالب السفراء مجلس النواب بـالإسراع في إقرار قانون إصلاح المصارف بما يتماشى مع المعايير الدولية، داعين الحكومة إلى اعتماد استراتيجية شاملة لتوزيع خسائر القطاع المالي تضمن الشفافية والعدالة والتماهي مع أفضل الممارسات العالمية.
كما استفسر السفراء عن مسار قانون استقلالية القضاء، وقانون الإعلام الجديد، والذي من المفترض أن يُعزّز حرية الإعلام والمساءلة.
وفي ختام اللقاءات، جدّد سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء تأكيد التزامهم الثابت تجاه لبنان، واستعدادهم الكامل لدعم البلاد في مسارها نحو التعافي والإصلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250723073828473~.jpeg&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ 25 دقائق
- تيار اورغ
شو الوضع؟ الوضع اللبناني ضبابي بعد جولة برّاك... لجنة تحقيق برلمانية حول الإتصالات وباسيل يذكّر بملف المليار ونصف مليار دولار!
هو مشهد ضبابي يخيّم على الواقع اللبناني بعد جولة توم برّاك. فالإيجابية الحذِرة التي تُسرّب من بعض المقرات الرسمية وتحديداً عين التينة، تبقى أمام امتحان التعاطي الأميركي مع الردود اللبنانية. فدون الضمانات التي يطالب بها لبنان ما أعلنه من براك من عدم إرادة بتقديمها راهناً، حتى الوصول إلى أجوبة واضحة حول تسليم السلاح. وقد زار براك البطريرك الراعي الذي أكد أن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته. وأشار الموفد الأميركي من جهته إلى أن ما يقوم به "هو عملية متواصلة وليس حدثًا والجميع يقوم ما في وسعه والجميع يحاول كل ما بإمكانه لتسوية الأمور في لبنان"، معلناً تفهمه الصعوبات. وفي مجلس النواب تمَّ رفع الحصانة عن النائب جورج بوشيكيان الذي سبق وفرّ من البلاد إلى كندا. كما قرر تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في ملف وزارة الإتصالات، بموافقة من غالبية القوى السياسية بما فيها التيار الوطني الحر. وقد عرض النائب نقولا صحناوي الوقائع خلال توليه الوزارة وفي شكل واضح ومبسط، مبيّناً بالأرقام أنه خفض كلفة مبنى "قصابيان" من 38 إلى 28 مليون دولار. وتزامناً، أعاد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل التذكير بالملف الذي قدم فيه دعوى خلال توليه وزارة الإتصالات، والذي يتجاوز فيه الهدر المليار دولار. ودعا باسيل إلى إعادة تحريك الملف الذي سبق وقدمه إلى ديوان المحاسبة والمدعي العام التمييزي. وعلى المستوى السياسي سُجل لقاء بين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي زار الرئيس السابق الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو.


OTV
منذ 39 دقائق
- OTV
إطلاق مشروع جديد لدعم الجيش.. هيكل: سينعكس إيجابا على أمن لبنان
أقام قائد الجيش العماد رودولف هيكل، احتفالا في مقر القيادة، في اليرزة، تم خلاله إطلاق مشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو سيموله الاتحاد الأوروبي وسينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويهدف إلى دعم الجيش، ضمن إطار تعزيز الأمن ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان. حضر الاطلاق سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، وممثلون عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان UNSCOL، وعدد من الضباط. هيكل وتحدث هيكل عن 'أهمية المشروع بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية'، مشيرا إلى أنه 'سينعكس إيجابا على أمن لبنان واستقراره'. وال وتحدثت وال فقالت: 'يعكس هذا المشروع، إلى جانب شراكتنا الطويلة مع مؤسسات الأمن اللبنانية، التزام الاتحاد الأوروبي الثابت تجاه لبنان وتعزيز السلام والاستقرار فيه. نحن، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نقدم أكثر من 600 مليون دولار دعما للمناطق المتأثرة بالنزاع في لبنان، مما يكرس هذا الالتزام. وتكمل هذه الجهود عملنا الديبلوماسي الرامي إلى الدفع باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والتزام كل الأطراف اتفاق وقف النار الموقع في تشرين الثاني 2024'. أليكو من جهتها، قالت أليكو: 'سنواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، لأن الاستقرار هو الأساس الذي تبنى عليه عملية السلام والتعافي والتنمية الشاملة'. بيان وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أن 'المشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني في قيادة جهود التعافي وتعزيز الأمن، ومساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب لبنان على إعادة البناء'، موضحا أن 'هذا المشروع الذي يموله يأتي استجابة لتداعيات الحرب، التي استمرت 13 شهرا ولا تزال آثارها مستمرة، إذ تواصل حصد الأرواح وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والخدمات العامة في مختلف أنحاء البلاد'. ولفت إلى أن 'المشروع سيساهم في تمكين الجيش اللبناني من دعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان من أجل التعافي وإعادة البناء، ويشمل ذلك إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والمراكز الصحية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية'. وأشار إلى أن 'هذا المشروع يأتي، في إطار مذكرة التفاهم الثلاثية التي وقعت في أيار 2025 بين وزارة الدفاع اللبنانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، بهدف تنسيق الدعم الدولي المقدم إلى الجيش اللبناني'.


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
70 مليار دولار على الطاولة.. مباحثات اقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس إطلاق شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين. واللقاء الذي خصص لمجالات التعاون العملي، تضمن عرضا حكوميا مفصلا حول مجموعة مشاريع جاهزة بقيمة تقارب 70 مليار دولار، موزعة على قطاعات الطاقة، والمعادن، والكهرباء، والبنية التحتية، والصحة، والاتصالات، مع التركيز على أهمية دخول منظم ومباشر للشركات الأميركية الكبرى للاستثمار والعمل في ليبيا. كما تم التطرق بشكل موسع إلى مستجدات قطاع النفط والطاقة، لا سيما ما يتعلق بالفرص الجديدة المتاحة في القطع النفطية البحرية والبرية، بالإضافة إلى الخطوات الجارية لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة ضمن خطة الاستقرار في القطاع. وفي سياق اللقاء الذي تم اليوم الأربعاء، أعرب رئيس الحكومة عن موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية ، مدينا الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة، ومطالبا بضرورة الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار. من جانبه، عبر المستشار مسعد بولس عن اهتمام الإدارة الأمريكية بتوسيع مجالات التعاون مع ليبيا، مؤكدا دعمها لجهود الاستقرار وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين. واللقاء يأتي ضمن زيارة رسمية يجريها بولس إلى ليبيا تشمل مدينتي طرابلس وبنغازي، تهدف لمتابعة ملفات التعاون الاستراتيجي في مختلف القطاعات الحيوية. (روسيا اليوم)