
مصر.. إغلاق 5 فروع لعيادة تجميل بالقاهرة ووزارة الصحة تحذر
ووفق البيان، يأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة، بهدف ضمان تقديم خدمات طبية منة ومطابقة للمعايير الصحية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة شكّلت خمس لجان تفتيش من إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في مباحث التموين، وهيئة الدواء المصرية، لتفقد فروع عيادة "بيلادونا" بشكل متزامن، بهدف التحقق من الالتزام باشتراطات الترخيص والمعايير الصحية، لضمان حماية المواطنين المترددين على هذه العيادات.
وأشار المتحدث إلى أن التفتيش كشف عن مخالفات، شملت إدارة الفروع بدون تراخيص قانونية، ووجود عمالة غير مؤهلة تمارس مهنة الطب بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الطب البشري، كما تم رصد استخدام أجهزة ليزر غير مرخصة، والعثور على أدوية وحقن مجهولة المصدر داخل فروع العيادة، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة المترددين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الصحة»: 5 إجراءات وقائية للحماية من موجات الغبار خلال الصيف
حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 5 إجراءات وقائية تهدف إلى حماية الأفراد من آثار موجات الغبار، والتي تُعد من الظواهر الشائعة خلال فصل الصيف، مؤكدة على أهمية الالتزام بها حفاظاً على الصحة العامة. وأوضحت الوزارة أنه عندما يصبح الهواء محملاً بالغبار، يُنصح بالبقاء في المنزل حتى يتحسن الطقس، مع التأكيد على أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى الداخل، كما أوصت بارتداء الكمامة، نظراً لدورها في تنقية الهواء وحماية الرئتين من الجزيئات المتطايرة، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العينين من الغبار وتقليل تهيج العين. وأضافت أنه في حالات الربو والحساسية يعد بخاخ الطوارئ (البخاخ الإسعافي) أداة ضرورية أثناء هبوب الرياح، داعية مرضى الربو والحساسية ضرورة التأكد من حمل البخاخ دائماً واستخدامه عند ظهور أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حالة طبية نادرة في مصر.. ولادة طفل مصاب بمرض جلدي خطر
شهدت محافظة الفيوم المصرية حالة ولادة نادرة لطفل مصاب بمرض «الجلد الشمعي»، داخل مستشفى سنورس المركزي، في سابقة نادرة للغاية. وأوضح الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن سيدة في العقد الثالث من العمر حضرت إلى مستشفى سنورس المركزي، مساء الأحد 20 يوليو الجاري، وهي حامل في أسبوعها الثامن والثلاثين، وتعاني انفجار كيس الحمل، حيث قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ الأم والجنين. الطفل في حالة جيدة كشف بيان مديرية الصحة بالفيوم أن الطفل المولود خضع للفحوص الدقيقة، وتأكد الأطباء أنه بحالة عامة جيدة، ومعدل تنفسه ونبضه طبيعيان، فيما تقرر عرضه على متخصص في الأمراض الجلدية لتحديد بروتوكول علاجه. ما هو مرض «الطفل الشمعي»؟ ظهر مرض «الطفل الشمعي»، المعروف طبياً باسم Collodion Baby، كأحد الاضطرابات الجلدية النادرة التي تصنف ضمن فئة أمراض السماك الجلدي، حيث يولد الطفل المصاب بهذا المرض وهو مغطى بطبقة جلدية سميكة، لامعة، ومشدودة، تشبه الشمع أو البلاستيك، وتميل أحياناً إلى اللون الأصفر أو البني. أسباب الإصابة بالجلد الشمعي تحدث الإصابة نتيجة طفرة جينية وراثية تؤثر في وظيفة الجلد وتكوينه، وتزداد فرص الإصابة في حالات زواج الأقارب، وفي بعض الحالات، يظهر المرض كأحد أعراض اضطرابات وراثية أخرى، مثل السماك الصفاحي أو متلازمة شوغرن-لارسن. ويواجه الطفل المصاب بهذا المرض عدة مضاعفات صحية، أبرزها: زيادة خطر العدوى الجلدية بسبب تشققات الطبقة الشمعية. فقدان السوائل واحتمالات الإصابة بالجفاف. اختلال في تنظيم حرارة الجسم وتوازن الكهارل. مشاكل تنفسية قد تهدد الحياة في بعض الحالات. بروتوكول علاج مرض الجلد الشمعي تتطلب الحالة عناية دقيقة داخل حضانة مرطبة للحفاظ على رطوبة الجلد وتجنب الجفاف، حيث يستخدم الأطباء كريمات مرطبة ومضادات حيوية عند الحاجة، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة لحالة التنفس ومستوى السوائل. وفي بعض الحالات، يصف الأطباء الستيرويدات الموضعية أو مسكنات للألم حسب الحالة. وأفاد مختصون أن ما يقرب من 10% من الأطفال المصابين يتخلصون من الطبقة الشمعية تدريجياً خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويتمكنون من العيش بشكل طبيعي، وذلك بحسب طبيعة الاضطراب الوراثي واستجابة الجلد للعلاج.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
مأساة أشقاء المنيا تكتمل بوفاة الطفلة السادسة.. والأب يدخل العناية المركزة
متابعات: «الخليج» توفيت الطفلة السادسة من أسرة ديرمواس بعد أيام من صراعها مع تدهور حاد في حالتها الصحية، لتنضم إلى أشقائها الخمسة الذين فارقوا الحياة في واحدة من أبشع المآسي التي شهدتها محافظة المنيا في الآونة الأخيرة. محاولة أخيرة للإنقاذ تنتهي بالفاجعة الطفلة، التي كانت الناجية الوحيدة من الحادث الغامض، نُقلت من مستشفى صدر المنيا إلى مستشفى الإيمان بمحافظة أسيوط في حالة حرجة، حيث أدخلت وحدة العناية المركزة، لكن حالتها تدهورت سريعاً رغم جهود الفريق الطبي لإنقاذها. وداع حزين وصدمة في القرية خيم الحزن على أهالي القرية وهم يودعون الأطفال الستة في مشهد مؤثر هز المشاعر، في وقت ما زالت فيه تفاصيل الحادث غامضة، وسط حالة من الصدمة التي أصابت الأهالي. وبدأت الواقعة بتعرض ثلاثة أشقاء لأعراض متشابهة دفعة واحدة تتضمن القيء والإسهال والحمى وتوفوا في الحال قبل حتى أن يتم نقلهم إلى المستشفى. بعدها بثلاثة أيام توفي اثنان آخران من الأشقاء، ثم ظهرت نفس الأعراض على الأخت السادسة وجرى نقلها للمستشفى ومكثت فيه نحو أسبوع قبل أن يتم إعلان وفاتها صباح اليوم الثلاثاء. تحقيقات مكثفة وشبهات بالتسمم تواصل الجهات الأمنية والطبية جهودها لكشف ملابسات هذه الكارثة الإنسانية، وسط مطالبات شعبية بإعلان نتائج التحقيقات سريعاً. وأشارت مصادر قضائية لصحف محلية إلى احتمال تعرض الأسرة لتسمم داخل منزل الجد، مما يعزز الشكوك حول وجود شبهات جنائية. بينما عززت مصادر طبية احتمالية أن يكون التسمم عن طريق مبيد حشري تم وضعه في الطعام. والد الأطفال في العناية المركزة من جهة أخرى، لا يزال والد الأطفال يرقد داخل العناية المركزة في مستشفى أسيوط الجامعي بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ هو الآخر وظهور نفس أعراض الأشقاء الستة عليه، مما يزيد من غموض الحادثة وتعقيدها. بيان تفصيلي مرتقب ونفي وجود وباء أكدت وزارة الصحة المصرية أنها تستعد لإصدار بيان تفصيلي يوضح الأسباب المحتملة لوفاة الأطفال وتدهور حالة والدهم، ونفت في الوقت ذاته وجود أي مؤشرات على انتشار وباء أو أعراض معدية داخل الأسرة. وأوضحت أن كافة الفحوص والتحاليل أجريت بدقة، وأنه يجب انتظار نتائج التقارير الرسمية. قلق شعبي وشائعات متداولة أثارت الواقعة حالة من القلق داخل القرية، خاصة في ظل الشائعات المتداولة عن إمكانية وجود أمراض معدية أو وبائية. وبينما ينتظر الأهالي الحقيقة، يبقى الأمل معقوداً على نتائج التحقيقات الرسمية لوضع حد للغموض وكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه الكارثة المؤلمة. قرار عاجل من نيابة المنيا أصدرت النيابة العامة بمحافظة المنيا، قراراً عاجلاً باستخراج جثامين ثلاثة من الأطفال الستة الأشقاء المتوفين في قرية دلجا، وذلك لإجراء التشريح عليهم. وقد تم دفن الأطفال سابقاً دون عرضهم على الطب الشرعي، وبناء على تصريح من مكتب الصحة قبل إخطار النيابة بالدفن. استدعاء زوجة الأب واستمرار التحقيقات في تطور جديد، استدعت النيابة العامة جنوب المنيا زوجة الأب، التي كانت تعيش مع الأطفال ووالدهم، للتحقيق معها في ملابسات الواقعة، خاصة بعد تضارب بعض المعلومات الأولية التي أدلت بها. وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغاً من غرفة عمليات النجدة يفيد بوفاة عدد من الأطفال داخل منزلهم بقرية دلجا، لتنتقل على الفور قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المكان.