«الصحة»: 5 إجراءات وقائية للحماية من موجات الغبار خلال الصيف
وأوضحت الوزارة أنه عندما يصبح الهواء محملاً بالغبار، يُنصح بالبقاء في المنزل حتى يتحسن الطقس، مع التأكيد على أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى الداخل، كما أوصت بارتداء الكمامة، نظراً لدورها في تنقية الهواء وحماية الرئتين من الجزيئات المتطايرة، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العينين من الغبار وتقليل تهيج العين.
وأضافت أنه في حالات الربو والحساسية يعد بخاخ الطوارئ (البخاخ الإسعافي) أداة ضرورية أثناء هبوب الرياح، داعية مرضى الربو والحساسية ضرورة التأكد من حمل البخاخ دائماً واستخدامه عند ظهور أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ضحايا حرب غزة يتخطون رسمياً الـ60 ألف قتيل
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 60 ألف فلسطيني على الأقل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل 113 شخصاً، وإصابة 637 آخرين، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 60,034 قتيلاً، و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأوضحت الوزارة، أنه «بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من منتظري المساعدات 22 قتيلاً، وأكثر من 199 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي قتلى لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 قتيلاً، وأكثر من 7,957 إصابة». وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف إسرائيل الحرب على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، وحتى اليوم 8,867 قتيلاً و33,829 مصاباً. ويعتقد وجود آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني والمناطق المدمّرة في القطاع الذي يشهد حرباً مستعرة للشهر الـ22 على التوالي. وقالت الأمم المتحدة إن الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية أدت إلى تدمير أحياء بأكملها في غزة، ونزوح معظم السكان الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، ودفعت القطاع إلى حافة المجاعة. وتقول إسرائيل إن الهدف من عملياتها هو تفكيك القدرات العسكرية لـ«حماس»، وضمان إطلاق سراح الرهائن. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل الآلاف من مسلحي حماس في غزة، ودمر أنفاقاً كانت ممتدة لمئات الكيلومترات يستخدمها المسلحون. وأثار القتال إدانة دولية ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وحذرت وكالات إغاثة عالمية من انهيار الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض على نطاق واسع هناك. وانتهت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي دون أن يلوح أي اتفاق في الأفق.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات
أظهرت دراسة دولية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن 13 عامًا معرضون لمشاكل نفسية عدة، حسبما أكد خبراء محليون بأن النتائج "مقلقة للغاية" وتعكس ما يرونه بشكل متزايد في العيادات والفصول الدراسية. قالت الدكتورة سريفيديا سرينيفاس، أخصائية علم النفس للأطفال والمراهقين في عيادة مدكير كمالي: "هناك ارتباط قوي بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وتدهور الصحة النفسية في مرحلة الشباب، بما في ذلك التفكير الانتحاري، واضطراب تنظيم المشاعر، وتدني تقدير الذات". ونشرت الدراسة التي أجرتها Sapien Labs في مجلة Journal of Human Development and Capabilities، أن كلما اقترب الطفل من امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا، زادت احتمالية تعرضه لمشاكل نفسية وضعف في الرفاهية عند بلوغه مرحلة الشباب، وهو ما وصفته سرينيفاس بأنه "مقلق بشكل خاص". ويحث الباحثون الآن على فرض قيود عالمية على استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 13. يرصد الأطباء المحليون زيادة في عدد الأطفال دون سن المراهقة يعانون من قلق، واضطرابات المزاج، واضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، ويرتبط كثير من هذه الأعراض بالاستخدام المفرط للشاشات والتعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب سرينيفاس. أشار الدكتور تيزيم دهانجي، المدير الطبي واستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في عيادات ساج، إلى أن "جيلًا ينشأ بحالة فرط تحفيز، وإرهاق، وتعرض مستمر لمعايير غير واقعية للجمال والنجاح والانتماء". وأوضح أن 84% من الطلاب الإماراتيين يقضون أكثر من 7 ساعات يوميًا على الأجهزة الرقمية، ما يرتبط بسلوكيات عدوانية، وأعراض شبيهة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وخمول عاطفي، وشعور بالوحدة. أوضحت أستاذة جامعة ميدلسكس بدبي، الدكتورة أليسون بروز، أن مخاطر التعرض المبكر للتكنولوجيا في الإمارات خصوصًا في دبي تكون أكبر، حيث يمتلك الأطفال الأجهزة الذكية في سن مبكرة ويستخدمون بيئات تقنية للبالغين، لكنها شددت على ضرورة توجيه الأطفال وعدم شيطنة التكنولوجيا، بوضع ضوابط مناسبة لأعمارهم. وأضافت بروز أن الآباء يواجهون صعوبة في مواكبة التطبيقات والمنصات الرقمية المتطورة بسرعة، مما يصعب تطبيق الرقابة الأبوية الفعالة، مع وجود ضغوط من الأقران وخوف من الحرمان وصعوبة متابعة سلوك الأطفال عبر الإنترنت. قالت شيفا يوسف علي، الرئيس التنفيذي لشركة IdeaCrate، المتخصصة في الترفيه والتثقيف للأطفال، أن تأثير الهواتف الذكية واضح في الطريقة التي تغير فيها وقت اللعب للأطفال، حيث أصبحت الأجهزة اللوحية الوسيلة السريعة للترفيه، وهذا يجعل النشاطات السلبية أكثر سهولة للأطفال، مما يقلل من اللعب الحر والتفاعلي. أضافت شيفا أن الأهل يزورون أماكن اللعب الخالية من الشاشات للتخلص من توتر مناقشة وقت الشاشة المستمر، وأنهم قلقون من تراجع التركيز واضطرابات النوم ومشاكل الانسحاب النفسي، إضافة لمخاوفهم الصحية المتعلقة بالوضعية والرؤية والسلوكيات الخاملة. أكد الطبيب د. تيزيم أن استخدام الهواتف الذكية استبدل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، وأدى إلى نقص في اللعب الإبداعي، وصعوبة في الاسترخاء والنوم، وتأثير سلبي على العلاقات الأسرية والسلوك. من جانب الصناعة، قال الدكتور حمزة محمد، مدير العلاقات العامة لشركة Vivo في الشرق الأوسط، إنهم يستثمرون بشكل كبير في ميزات الرفاه الرقمي، وأدوات الرقابة الأبوية، وحملات التوعية لتعزيز عادات استخدام صحية. وأشار إلى أن إدمان الشاشات يمثل تحديًا حقيقيًا، وأن مكافحة هذه الظاهرة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين شركات التكنولوجيا والحكومات، معتبراً التعاون بين مختلف الأطراف هو الحل الأكثر فعالية لضمان استفادة الأجيال القادمة من التكنولوجيا بشكل صحي.


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: تجميد البويضات خيار تمكين مستقبلي رغم التحديات الاجتماعية
هذا العام، اتخذت المغتربة العربية البالغة من العمر 25 عامًا "م.أ." قرارًا جريئًا واستباقيًا بتجميد بويضاتها. "م.أ."، وهي محترفة في مجال الاتصالات وتقيم في الإمارات، قالت إن اتخاذ القرار لم يكن سهلًا، خصوصًا في ظل قدومها من خلفية عربية محافظة. قالت: "احتجت إلى الكثير من الشجاعة لفتح هذا الموضوع مع عائلتي. لكن والديّ كانا متفهمين وداعمين لقراري". وأضافت: "لا أزال بعيدة عن حتى مقابلة شريك، ناهيك عن الزواج. لهذا قررت اتخاذ هذه الخطوة. أنا أكبر بناتي لأسرة مكونة من ثلاث شقيقات، وأعتقد أنني سأكون مثالاً يُحتذى به لأخواتي أيضًا". تُعتبر "م.أ." واحدة من أعداد متزايدة من النساء في الإمارات اللواتي يستكشفن خيار حفظ الخصوبة. وخلال الأشهر الأخيرة، أُقيمت عدة فعاليات تهدف إلى توعية وتمكين النساء بما يتعلق بخياراتهن الإنجابية. ففي مايو، تحالفت شركة "ميرك" للعلوم والتكنولوجيا مع شركة "Ovasave" المتخصصة في تكنولوجيا صحة المرأة لعقد أمسية نقاش تشجع النساء على اتخاذ قرارات مستنيرة حول خصوبتهن. ومؤخرًا في هذا الشهر، أقامت وكالة "TishTash" الإعلامية فعالية مماثلة ركزت على التلقيح الصناعي (IVF) وتجميد البويضات. اهتمام متزايد تقول "كاسي ديستينو"، مؤسسة مجموعة الدعم IVF Support UAE: "لاحظت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد النساء اللواتي يبحثن عن معلومات حول تجميد البويضات. ومع تحول حفظ الخصوبة إلى موضوع أكثر شيوعًا، بدأت المزيد من النساء يدركن خياراتهن ويفهمن أن هذا النوع من الرعاية الصحية الاستباقية يمكن أن يكون خيارًا يمنحهن تمكّنًا وتحررًا في مستقبلهم". أما الدكتور "تشارلز بدر ناجي رافائيل"، استشاري أمراض النساء والولادة في مستشفى مدكير للنساء والأطفال، فقال إنه شاهد المزيد من النساء يتجهن نحو تجميد البويضات. وذكر: "المزيد من النساء يجمدن بويضاتهن في أواخر العشرينات وبالأخص في الثلاثينات، لأسباب متنوعة مثل التركيز على المسار المهني، أو انتظار الشريك المناسب، أو التعامل مع مشاكل صحية مثل بطانة الرحم المهاجرة (endometriosis). إنه خيار يمنح المرأة سيطرة أكبر على مستقبلها". وأضاف أن كثيرًا من النساء يكتشفن مشاكل العقم فقط عندما يبدأن بمحاولة الإنجاب، وغالبًا يكون الوقت قد تأخر. وقال: "إذا كانت المرأة تعاني من آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية أو انزعاج خلال العلاقة أو ألم حوضي مستمر، قد يكون ذلك علامة على بطانة الرحم المهاجرة". "الخبر الجيد أننا نملك وسائل للكشف المبكر عنها مثل الفحوصات البسيطة أو الإجراءات الجراحية البسيطة، ويمكن استكشاف خيارات مثل تجميد البويضات أو العلاج لحماية خصوبة المرأة مستقبلاً. المفتاح هو عدم الانتظار ومراجعة الطبيب مبكرًا إذا شعرتِ بأن هناك أمورًا غير طبيعية". من جانبها، قالت "سارة بركات"، مديرة الشؤون الحكومية للاتاحة والتواصل في شركة ميرك الخليج، إنها تتمنى لو كانت عرفت عن خيار تجميد البويضات عندما كانت أصغر سنًا. وأردفت: "أنجبت ابني وأنا في سن 38، وكانت فترة الحمل مليئة بالقلق حيال مخاطر مثل متلازمة داون وغيرها من المشكلات المرتبطة بالحمل المتأخر". وترى أن المجتمع يشجع المرأة اليوم على متابعة حياتها المهنية وتأجيل الزواج والأمومة، ولذلك من الضروري تعريفهن بخياراتهن الإنجابية. وأضافت: "الأمر كله يتمحور حول منحهن خيارًا آخر". الوصمة الاجتماعية لا تزال موجودة بالرغم من تزايد الوعي، لا تزال الكثير من النساء يواجهن تحديات في الوصول إلى تجميد البويضات والتلقيح الصناعي، خصوصًا بسبب التكلفة. تقول "كاسي ديستينو": "لأن هذا لا يُعد خدمة صحية أساسية مثل علاج الأمراض، تتردد الكثير من النساء في دفع هذا المبلغ، خاصة إذا بدا الأمر غير مؤكد أو بعيد في المستقبل. وهناك تصور بأن العملية ستكون طويلة أو مؤلمة أو معقدة للغاية". "بينما الحقيقة أنها أكثر بساطة مما يتوقعه الكثيرون. لكنها تظل خطوة كبيرة على المستوى النفسي، خاصة إذا لم تكن المرأة متأكدة أصلاً ما إذا كانت ستحتاج مستقبلاً إلى استخدام البويضات المجمدة. هذا الغموض النفسي والمالي يُمثل عقبة فعلية لكثير من النساء". وأوضح الدكتور تشارلز أيضًا أن الأمور أصبحت أفضل، لكن لا تزال هناك وصمة مرتبطة بالساعة البيولوجية ومخاطر الخصوبة: "لا يزال الطريق طويلاً. ومع كل الحديث عن التلقيح الصناعي وتجميد البويضات، تظن نساء كثيرات أن بوسعهن الضغط على زر إيقاف للخصوبة، لكن البيولوجيا لا تزال تخضع لقوانينها الخاصة. جودة البويضات تنخفض طبيعيًا مع التقدم في العمر حتى وإن كنت تشعرين أنك بصحة جيدة تمامًا. لهذا نشجع على الحوارات المفتوحة والصادقة في وقت مبكر، حتى تتمكني من وضع خطة لمستقبلكِ بثقة".