
'إيروفلوت' الروسية تفوز بجائزة مرموقة في مجال التصميم والفن المعماري
فاز المكتب الرئيسي لشركة 'أيروفلوت' بجائزة 'أفضل مكاتب 2025' (Best Office Awards 2025) في مجال الفن المعماري والتصميم لشركات الطيران.
وحصل المكتب الرئيسي التابع للناقل الجوي الروسي الذي افتتح في يناير 2025 على الجائزة الكبرى في المسابقة المرموقة، وهي إحدى أبرز جوائز التصميم الداخلي للمكاتب في روسيا.
وتم اختيار مشروع 'أيروفلوت' كالأفضل من بين 167 مشروعا تقدمت بها أكثر من 60 شركة للتصميم المعماري، وذلك بفضل مفهومه الداخلي المبتكر وجودة تنفيذه الاستثنائية.
وتم تحقيق المشروع من قبل مكتب 'T+T Architects' الهندسي الذي سعى لتجسيد فلسفة الناقل الجوي عبر الفن المعماري. ويعتمد التصميم الداخلي على حاكاة 'تيار الهواء'، حيث تسود الأشكال الانسيابية والخطوط المتدفقة والألوان الفاتحة التي تثير ارتباطا بخفة الطيران وجودة الخدمات.
وقد تم الفصل الدقيق بين المساحات، بدءا من التقسيم الوظيفي الذي يضمن الخصوصية والراحة، وانتهاء إلى استخدام مواد فاخرة كالخشب الطبيعي والمعادن المصقولة والأقمشة الناعمة.
وركز المصممون بصورة خاصة على العزل الصوتي والإضاءة لخلق أجواء استرخاء، وزودوا المكتب بحلول تكنولوجية حديثة، حيث تتوفر شاشات لعرض بيانات الرحلات الجوية وطاولات ذكية بمكونات إلكترونية مدمجة، مع تخصيص ركن ترفيهي للأطفال بتصميم مستوحى من المطارات.
وقال أندريه تشيخانتشين النائب الأول للرئيس التجاري والمالي لشركة 'أيروفلوت': إن'هدفنا كان جعل الركاب يشعرون منذ اللحظة الأولى بمستوى الخدمة وروح المغامرة. ولم نسعَ لخلق مساحة مريحة، فحسب بل لأجواء تعكس رحلة جوية مستقبلية راقية، وتكنولوجية، وشاملة. وهذه الجائزة هي التأكيد على صحة خياراتنا وشركائنا في تحقيق المشروع'.
المصدر: نوفوستي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
تناول الطعام بشكل منفرد في المطاعم لم يعد مستغربا في ألمانيا
من المحبذ في أغلب الثقافات تناول الطعام مع آخرين، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء، من باب أن هذا يفتح الشهية ويدخل البهجة على النفوس، ويزيد العلاقات الاجتماعية قوة ومتانة. ولكن المرء يضطر أحيانا لتناول طعامه في الخارج بمفرده. وغالبا ما كان هذا المشهد يقابل بنظرة تملؤها الدهشة، أو معبرة عن التعاطف من بعض زبائن المطعم، ويتم تفسير هذه النظرة من جانب العديد من رواد المطاعم المنفردين، على أنها علامة على الشعور بالشفقة عليهم، لعدم قدرتهم على إحضار رفيق لتناول الطعام معهم. غير أن تلك المشاعر تغيرت في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت مشاهد تناول الزبائن الطعام في الخارج بمفردهم من المناظر الشائعة هذه الأيام، وزاد عدد من يتناولون الوجبات في المطاعم بألمانيا بنسبة 18% خلال الفترة ما بين أغسطس 2023 ويوليو 2024، مقارنة بنفس الفترة من عامي 2022 و 2023، وذلك وفقا لبيانات منصة حجز الطاولات 'أوبن تابول' أي الطاولة المفتوحة. وفي هذا الصدد تقول نيكولا إيسترباي المدونة المتخصصة في السفر والأطعمة والمقيمة بلندن، 'أصبح تناول الطعام بالمطاعم بشكل منفرد مشهدا مقبولا بدرجة أكبر من الناحية المجتمعية'، وتضيف إن المطاعم بشكل عام صارت حاليا تقدم خدماتها للمسافرين بمفردهم. وتوضح أن بعض المطاعم تتيح مقاعد لتناول الطعام أمام مكان تقديم المشروبات، أو في طاولات جماعية يشارك فيها عدة أشخاص، بحيث يصبح تناول الطعام بشكل منفرد أقل إحراجا. وتقترح إيسترباي على الشخص الذي يتناول طعامه منفردا ويشعر بالملل، أن يصطحب معه كتابا يتسلى بقراءة فقرات منه حتى يتم إعداد الوجبة، أو ينتهز الفرصة لتبادل الحديث مع مقدمي المشروبات والأطعمة. وتعتقد كورنيليا بوليتو التي تمتلك مطعما في هامبورج أن بعض الزبائن لا يزالون بحاجة إلى الشجاعة لكي يتناولوا الطعام بمفردهم. ولكي تحد من مشاعر القلق لدى هذه النوعية من الزبائن، تعتمد بوليتو على طاقم مدرب لتقديم المشورة لهم والثرثرة معهم. وتوصي إيسترباي بحجز طاولة مسبقا وإبلاغ المطعم أنه بمفرده، وأنه يفضل أن يجلس على طاولة مناسبة، وقد يحب أيضا الجلوس على طاولة كبيرة تضم مجموعة من الزبائن تشجعه على التواصل مع الآخرين. وتلبي الطاولة المختلطة التي تروج لها رابطة المطاعم والفنادق البافارية، احتياجات الأفراد الذين يتطلعون إلى الصحبة أثناء تناولهم الطعام، ويشترك في هذه الخدمة حاليا أكثر من 100 مطعم. ويعني هذا المفهوم تجميع الأفراد معا على طاولة واحدة، سواء جاء ذلك بشكل تلقائي أو عن طريق قرار مقصود. ويتم تخصيص طاولة واحدة مختلطة على الأقل، لهذا الغرض في المطاعم أو المقاهي أو الحانات المشاركة ويتم تصنيفها بناء على هذا. وحتى الآن كانت الاستجابة إيجابية، وفقا لما يقوله توماس جيبرت المدير الإقليمي لرابطة المطاعم والفنادق البافارية، وكانت نسبة الإقبال عليها مرتفعة لدرجة أن الرابطة المماثلة بولاية ساكسونيا، تبنت من حينها هذا المشروع ودشنته بنجاح.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
'إيروفلوت' الروسية تفوز بجائزة مرموقة في مجال التصميم والفن المعماري
فاز المكتب الرئيسي لشركة 'أيروفلوت' بجائزة 'أفضل مكاتب 2025' (Best Office Awards 2025) في مجال الفن المعماري والتصميم لشركات الطيران. وحصل المكتب الرئيسي التابع للناقل الجوي الروسي الذي افتتح في يناير 2025 على الجائزة الكبرى في المسابقة المرموقة، وهي إحدى أبرز جوائز التصميم الداخلي للمكاتب في روسيا. وتم اختيار مشروع 'أيروفلوت' كالأفضل من بين 167 مشروعا تقدمت بها أكثر من 60 شركة للتصميم المعماري، وذلك بفضل مفهومه الداخلي المبتكر وجودة تنفيذه الاستثنائية. وتم تحقيق المشروع من قبل مكتب 'T+T Architects' الهندسي الذي سعى لتجسيد فلسفة الناقل الجوي عبر الفن المعماري. ويعتمد التصميم الداخلي على حاكاة 'تيار الهواء'، حيث تسود الأشكال الانسيابية والخطوط المتدفقة والألوان الفاتحة التي تثير ارتباطا بخفة الطيران وجودة الخدمات. وقد تم الفصل الدقيق بين المساحات، بدءا من التقسيم الوظيفي الذي يضمن الخصوصية والراحة، وانتهاء إلى استخدام مواد فاخرة كالخشب الطبيعي والمعادن المصقولة والأقمشة الناعمة. وركز المصممون بصورة خاصة على العزل الصوتي والإضاءة لخلق أجواء استرخاء، وزودوا المكتب بحلول تكنولوجية حديثة، حيث تتوفر شاشات لعرض بيانات الرحلات الجوية وطاولات ذكية بمكونات إلكترونية مدمجة، مع تخصيص ركن ترفيهي للأطفال بتصميم مستوحى من المطارات. وقال أندريه تشيخانتشين النائب الأول للرئيس التجاري والمالي لشركة 'أيروفلوت': إن'هدفنا كان جعل الركاب يشعرون منذ اللحظة الأولى بمستوى الخدمة وروح المغامرة. ولم نسعَ لخلق مساحة مريحة، فحسب بل لأجواء تعكس رحلة جوية مستقبلية راقية، وتكنولوجية، وشاملة. وهذه الجائزة هي التأكيد على صحة خياراتنا وشركائنا في تحقيق المشروع'. المصدر: نوفوستي

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
روسيا.. ابتكار جهاز إرسال ليزري للاتصال بين الأقمار الصناعية
أفادت كسينيا لازارينكو، مديرة قسم 'اتصالات الليزر' في شركة 'Bureau 1440″، أن خبراء الشركة عملوا على تطوير نظام اتصال ليزري للأقمار الصناعية يمكن تركيبه على أي مركبة فضائية. ووفقا لها، تبلغ سرعة نقل المعلومات بالليزر 10 غيغابايت في الثانية أو أكثر. الجهاز المبتكر صغير الحجم، ويمكن تركيبه على أي مركبة فضائية. وتُعد هذه التقنية حديثة نسبيا؛ فحين بدأنا في تصميمه، لم يكن هناك تأكيد واسع النطاق على جدواها عالميا، رغم أن اتصالات الليزر وُجدت منذ ستينيات القرن الماضي، وذلك بسبب تعقيدها التكنولوجي الكبير. وتضيف: 'أجرينا العديد من التجارب، لكن لم يكن من الممكن تطوير نظام فعال. أما الآن، فقد أصبح هذا الاتجاه سائدا. لم يعد يُمكن تخيل أنظمة الفضاء ومجموعاته، من حيث المبدأ، دون اتصالات ليزرية.' وتشرح أن خصوصية الاتصالات الليزرية في مجموعة أقمار صناعية تكمن في أن المحطة ترسل إشارات إلى جهاز آخر. بمعنى آخر، يُرسل الجهاز إحداثيات تشير إلى وجود جهاز مطابق في النطاق المحدد، ويُطلب تحديد موقعه. ثم تبدأ 'العملية السحرية'، حيث تقوم محطة الاتصالات الليزرية تلقائيا — بناء على هذه الإحداثيات — بإنشاء اتصال ذاتي مع المركبة الفضائية التي تحمل جهاز اتصال ليزريا آخر.