logo
'الاتصال الحكومي' تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية

'الاتصال الحكومي' تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية

رؤيا نيوز٢٣-٠٧-٢٠٢٥
نظّمت وزارة الاتصال الحكومي، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية، شارك فيها عدد من موظفي وزارات، الأشغال العامة والإسكان، والنقل، والطاقة والثروة المعدنية، ضمن سلسلة ندوات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الإعلامي لموظفي القطاع العام.
وقال أمين عام الوزارة، الدكتور زيد النوايسة، خلال افتتاح الندوة، إن تنظيم هذه الفعاليات يأتي انسجامًا مع السياسة العامة للإعلام التي أقرتها الحكومة بداية عام 2024، مشيرًا إلى أن الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في مجال التربية الإعلامية، إذ أطلق أولى مبادراته عام 2016، تبعتها الخطة الوطنية للتربية الإعلامية عام 2020، والخطط التدريبية المرتبطة بها.
وأضاف النوايسة أن هذه الجهود المتواصلة تعكس إيمان الحكومة بأهمية التربية الإعلامية، بوصفها أداة أساسية لدعم الحوكمة، والمرونة الرقمية، وتمكين الشباب لمواجهة تحديات العصر الرقمي، مؤكدًا أن التحول نحو الإعلام الرقمي يفرض تحديات كبيرة تتطلب جهوزية معرفية ومهارات تحليلية متقدمة لمواجهة التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية دخلت مرحلتها الثانية للأعوام 2025 – 2028، وتتضمّن برامج تستهدف الجامعات، والمدارس، ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعزّز تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والأهلية في هذا المجال.
وأوضح أن الأردن استكمل ثلاث مراحل من تقييم التربية الإعلامية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وينفّذ حاليًا المرحلة الرابعة، لافتًا إلى أن العاصمة عمّان استضافت، لأول مرة في تشرين الأول الماضي، المؤتمر العالمي للتربية الإعلامية بتنظيم من اليونسكو، والذي تُوّج بإعلان عمّان الداعي إلى تكثيف الجهود في هذا المجال.
من جهتها، أكدت الباحثة في التربية الإعلامية، الدكتورة خلود الزعبي، أن المسؤولية المجتمعية تبدأ من الأفراد، وأن النهضة المجتمعية الحقيقية تتطلّب شراكة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
وقالت الزعبي إن التربية الإعلامية أصبحت ضرورة في ظل التحديات التي فرضها العصر الرقمي، موضحةً أنها تعنى بتمكين الأفراد من الوصول إلى الرسائل الإعلامية، وتحليلها، وتقييمها، وإنتاج المحتوى، والمشاركة فيه، بما يشمل الوسائل المكتوبة والمرئية والمسموعة.
وبيّنت أن التربية الإعلامية تدفع نحو تبنّي التفكير النقدي في التعامل مع الأخبار، خاصة في ظل الانتشار السريع للمعلومات وتغير الحقائق العلمية، مشيرةً إلى أهمية التساؤل عن مصادر الأخبار ودوافع نشرها، وتجنّب التسرع في إعادة نشر المعلومات دون تحقّق.
ودعت إلى التحقّق من صحة الأخبار ومصداقيتها قبل تداولها، خاصة في ظل تحديات الإعلام التفاعلي، مثل تفتيت دوائر الاتصال، والانتقال السريع للمعلومات، وغياب التوازن بين الرسالة الإعلامية واستعداد المتلقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير وفارس.. قصة أطفال غزة
أمير وفارس.. قصة أطفال غزة

الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • الغد

أمير وفارس.. قصة أطفال غزة

اضافة اعلان لم يحتمل رؤيته حافي القدمين ثيابه مهللة، تكاد تسقط لنحول جسده وضعف بنيته، أمير(عبدالرحيم)الطفل الغزي الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يقطع مسافة 12 كيلومترا ليصل إلى مركز توزيع المساعدات الإنسانية، يلتقط كيسا من العدس والأرز ويقبل يد الجندي الأميركي في مؤسسة غزة الإنسانية ويشكره بالإنجليزية thank you، وما إن شرع أمير المغادرة حتى بدأ إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي، فأصيب أمير مع العديد من طالبي المساعدات. هذا بعض ما رواه الجندي الأميركي أنتوني غيلار الذي يعمل في مؤسسة غزة الإنسانية!! والتي توجه لها اتهامات في المشاركة بقتل مدنيين غزيين من الذين يتوجهون إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، فبدل أن يعودوا لأسرهم بالطعام الذي سيحميهم من عذاب الجوع، يعودون جثثا هامدة، فهي بلا شك مراكز توزيع الموت والقتل.أمير حاله حال الكثير من الأطفال الغزيين الذين يذوقون معاناة التجويع والنزوح والخوف وتدمير بيوتهم، هو قصة من بين قصص لا تعد ولا تحصى سجلت وقوع أطفال أبرياء ضحايا لحرب لا تجلب لهم سوى الألم والدموع والقسوة والحرمان، والمتاجرة بدمائهم لأجندات سياسية خالصة، لأولئك الذين لا هم لهم إلا تحقيق مصالح حزبية ضيقة رخيصة، يتشبث بها أمثال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت وسموتريتش وبن غفير، فلا يمكن أن يكون الأطفال ضحية مقامرة دولية لا إنسانية، هذا ليس مكانهم بل مكانهم مقاعد الدراسة، وبين أسرهم يلعبون ويلهون كبقية أطفال العالم، روى الجندي الأميركي ما رأته عيناه، لم يختلق قصة زائفة التقى بالطفل أمير وأطلق عليه النار قدامه، فلم يطق ما شاهده بأم عينيه وقدم استقالته.ولا تختلف قصة أمير عن فارس عودة الطفل الغزي الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره من شارع صلاح الدين، الذي في التاسع من من نوفمبر 2000، تناقلت صوره وسائل الإعلام العالمية وهو يقف أمام دبابة إسرائيلية في مشهد تحد وهو يؤدي رقصة الدبكة ويقذفها بالحجارة ويغني، لم يكن ينصت لوالديه بعدم الذهاب إلى منطقة المنطار وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل كان يصر على الذهاب إلى هناك وحقيبة مدرسته على ظهره.فارس كان طفلاً غريباً صمم على مواجهة الدبابات الإسرائيلية رغم خطورة ذلك على حياته، لم يكترث لتحذير أسرته ومحاولة منعه من الذهاب إلى منطقة المنطار وقذفهم بالحجارة والمولوتوف والمقلاع، يزيد إصراره على مواصلة طريقه في كل مرة يرى ما يصنع جنود الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، وجاء قرار مواجهة الاحتلال حتى النهاية، وقتما استشهد ابن خالته شادي، الذي كان رفيقه في مناطق المواجهات في المنطار، فما كان منه إلا والتقط إكليل الورد الذي وضع على قبر شادي، وقال لخالته سأضع صورتي عليه.في صباح اليوم التالي توجه إلى مدرسته وفي داخله نداء يهتف بقوة إلى المنطار لا مناص من ذلك، وصوت والدته يتردد صداه في أذنيه تحذره ألا يتوجه إلى مصيدة الموت المنطار، لكنه ذهب وبدأ بقذف الحجارة على الدبابات فانخلع حذاؤه واستدار ليأخذه فأطلق النار عليه فأصيب في عنقه، وظل ينزف ساعة حتى تمكنت سيارة الإسعاف انتشاله ونقله إلى المشفى، لكن بعد فوات الأوان فقد فارق الحياة فارس، وفي الثامن من نوفمبر عام 2000على قبره كما تمنى وضع إكليل الورد الذي أخذه من قبر رفيقه وابن خالته شادي.هكذا هم أطفال فلسطين في غزة أم في الضفة الغربية أهداف لنزوات قوات الجيش الإسرائيلي، فأمير ذاق الأمرين ليصل إلى مركز توزيع المساعدات الإنسانية، ليجلب كيس عدس وأرز وهو فتات كما قال الجندي غيلار، ليعود لأمه وإخوته الجوعىويطعمهم، وفارس الذي أراد أن ينقذ الأطفال الذين سيأتون من بعده وأمير واحد منهم، لكن المعاناة ما تزال، ومزيداً من الأطفال يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية والقتل والمرض. فهل سيتحرك العالم لإنقاذ أطفال فلسطين من حرب مجنونة يشنها شخص أرعن متطرف بنيامين نتنياهو ووزراؤه العنصريون ومن يدعمهم.

طوقان تبحث الشراكة مع الأمم المتحدة
طوقان تبحث الشراكة مع الأمم المتحدة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

طوقان تبحث الشراكة مع الأمم المتحدة

التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال زيارتها الرسمية إلى المملكة، حيث ركزت المناقشات على الشراكة المتينة بين الأردن والأمم المتحدة والتعاون القائم مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والاقتصادية وسبل تعزيزها. وسلطت الوزيرة طوقان الضوء على التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواءمتها مع مسارات التحديث، الاقتصادية والإدارية والسياسية. كما تم بحث أولويات التعاون في مجالات رأس المال البشري، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والبيانات، والاستجابة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات التالية المتعلقة بتنفيذ نتائج المؤتمر الرابع لتمويل التنمية الذي عُقد في مدينة إشبيلية نهاية شهر حزيران الماضي، وخاصةً فيما يتعلق بتعزيز التمويل التنموي والاستثمارات في التنمية المستدامة. من جانبها أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد بالجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن واستمرارية تقديم الخدمات للاجيئين السوريين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لدمج أهداف التنمية المستدامة في السياسات والبرامج الوطنية، وأكدت أهميّة التعاون القائم مع منظمات الأمم المتحدة ودعم أولويات التحديث الاقتصادي والإداري.

بن غفير يقود مستوطنين لتأدية طقوس تلمودية في المسجد الأقصى
بن غفير يقود مستوطنين لتأدية طقوس تلمودية في المسجد الأقصى

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

بن غفير يقود مستوطنين لتأدية طقوس تلمودية في المسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرئيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الأحد، مسيرة استفزازية للمستوطنين، برفقة عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي عميت هاليفي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنّ نحو 1251 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى حتى اللحظة، وأدّوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخٍ عمّت أرجاء المسجد. وتجد الإشارة إلى أنّ المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة، مسيرة استفزازية للمستوطنين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل". ودعت منظمات الهيكل" الاستيطانيّة المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ"ذكرى خراب الهيكل". وحسب محافظة القدس، تُعدّ الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من آب/ أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة. ويترافق هذا التصعيد مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة نعدّها تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في أيار الماضي بأنّ "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store