logo
أمير وفارس.. قصة أطفال غزة

أمير وفارس.. قصة أطفال غزة

الغدمنذ 3 أيام
اضافة اعلان
لم يحتمل رؤيته حافي القدمين ثيابه مهللة، تكاد تسقط لنحول جسده وضعف بنيته، أمير(عبدالرحيم)الطفل الغزي الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يقطع مسافة 12 كيلومترا ليصل إلى مركز توزيع المساعدات الإنسانية، يلتقط كيسا من العدس والأرز ويقبل يد الجندي الأميركي في مؤسسة غزة الإنسانية ويشكره بالإنجليزية thank you، وما إن شرع أمير المغادرة حتى بدأ إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي، فأصيب أمير مع العديد من طالبي المساعدات. هذا بعض ما رواه الجندي الأميركي أنتوني غيلار الذي يعمل في مؤسسة غزة الإنسانية!! والتي توجه لها اتهامات في المشاركة بقتل مدنيين غزيين من الذين يتوجهون إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، فبدل أن يعودوا لأسرهم بالطعام الذي سيحميهم من عذاب الجوع، يعودون جثثا هامدة، فهي بلا شك مراكز توزيع الموت والقتل.أمير حاله حال الكثير من الأطفال الغزيين الذين يذوقون معاناة التجويع والنزوح والخوف وتدمير بيوتهم، هو قصة من بين قصص لا تعد ولا تحصى سجلت وقوع أطفال أبرياء ضحايا لحرب لا تجلب لهم سوى الألم والدموع والقسوة والحرمان، والمتاجرة بدمائهم لأجندات سياسية خالصة، لأولئك الذين لا هم لهم إلا تحقيق مصالح حزبية ضيقة رخيصة، يتشبث بها أمثال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت وسموتريتش وبن غفير، فلا يمكن أن يكون الأطفال ضحية مقامرة دولية لا إنسانية، هذا ليس مكانهم بل مكانهم مقاعد الدراسة، وبين أسرهم يلعبون ويلهون كبقية أطفال العالم، روى الجندي الأميركي ما رأته عيناه، لم يختلق قصة زائفة التقى بالطفل أمير وأطلق عليه النار قدامه، فلم يطق ما شاهده بأم عينيه وقدم استقالته.ولا تختلف قصة أمير عن فارس عودة الطفل الغزي الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره من شارع صلاح الدين، الذي في التاسع من من نوفمبر 2000، تناقلت صوره وسائل الإعلام العالمية وهو يقف أمام دبابة إسرائيلية في مشهد تحد وهو يؤدي رقصة الدبكة ويقذفها بالحجارة ويغني، لم يكن ينصت لوالديه بعدم الذهاب إلى منطقة المنطار وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل كان يصر على الذهاب إلى هناك وحقيبة مدرسته على ظهره.فارس كان طفلاً غريباً صمم على مواجهة الدبابات الإسرائيلية رغم خطورة ذلك على حياته، لم يكترث لتحذير أسرته ومحاولة منعه من الذهاب إلى منطقة المنطار وقذفهم بالحجارة والمولوتوف والمقلاع، يزيد إصراره على مواصلة طريقه في كل مرة يرى ما يصنع جنود الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، وجاء قرار مواجهة الاحتلال حتى النهاية، وقتما استشهد ابن خالته شادي، الذي كان رفيقه في مناطق المواجهات في المنطار، فما كان منه إلا والتقط إكليل الورد الذي وضع على قبر شادي، وقال لخالته سأضع صورتي عليه.في صباح اليوم التالي توجه إلى مدرسته وفي داخله نداء يهتف بقوة إلى المنطار لا مناص من ذلك، وصوت والدته يتردد صداه في أذنيه تحذره ألا يتوجه إلى مصيدة الموت المنطار، لكنه ذهب وبدأ بقذف الحجارة على الدبابات فانخلع حذاؤه واستدار ليأخذه فأطلق النار عليه فأصيب في عنقه، وظل ينزف ساعة حتى تمكنت سيارة الإسعاف انتشاله ونقله إلى المشفى، لكن بعد فوات الأوان فقد فارق الحياة فارس، وفي الثامن من نوفمبر عام 2000على قبره كما تمنى وضع إكليل الورد الذي أخذه من قبر رفيقه وابن خالته شادي.هكذا هم أطفال فلسطين في غزة أم في الضفة الغربية أهداف لنزوات قوات الجيش الإسرائيلي، فأمير ذاق الأمرين ليصل إلى مركز توزيع المساعدات الإنسانية، ليجلب كيس عدس وأرز وهو فتات كما قال الجندي غيلار، ليعود لأمه وإخوته الجوعىويطعمهم، وفارس الذي أراد أن ينقذ الأطفال الذين سيأتون من بعده وأمير واحد منهم، لكن المعاناة ما تزال، ومزيداً من الأطفال يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية والقتل والمرض. فهل سيتحرك العالم لإنقاذ أطفال فلسطين من حرب مجنونة يشنها شخص أرعن متطرف بنيامين نتنياهو ووزراؤه العنصريون ومن يدعمهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

335 مليون دولار قيمة المساعدات الأردنية لغزة
335 مليون دولار قيمة المساعدات الأردنية لغزة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

335 مليون دولار قيمة المساعدات الأردنية لغزة

عبدالله الربيحات عمان - أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د.حسين الشبلي، أن قيمة المساعدات التي قدمتها الهيئة لغزة، منذ انطلاق حملة "لأهلنا في غزة" وحتى يوم أمس بلغت نحو 335 مليون دولار. وقال، تضمنت تلك المساعدات إرسال 53 طائرة عبر مطار العريش، وتسيير 185 قافلة ضمّت 8,096 شاحنة، وتنفيذ 139 إنزالا جويا أردنيا، و289 إنزالا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، إلى جانب مشاركة 102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي. وتابع: شملت المبادرات تقديم 6 آلاف وحدة دم، وتركيب 532 طرفًا صناعيًا ضمن مبادرة "استعادة الأمل"، وإرسال 111.406 أطنان من المساعدات من الأردن. وفي قطاع غزة، تم تنفيذ مشاريع إنسانية مباشرة شملت توزيع 882,985 وجبة غذائية، و23,522 ربطة خبز، وتوفير 61,114 م3 من المياه، وإجراء 36,058 عملية جراحية ضمن المستشفيات الميدانية التي استقبلت 489,801 مراجعًا. وشدد على إن الهيئة تترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، بمد يد العون لكل محتاج داخل وخارج الأردن، بما يعكس القيم الأردنية المتجذرة في الموروث الديني والاجتماعي. وأضاف خلال لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام عقده منتدى التواصل الحكومي أمس، وأداره أمين عام وزارة الاتصال الحكومي د. زيد النوايسة، إن الهيئة تنفذ عدة مشاريع داخلية لتحسين ظروف حياة الأسر العفيفة، وتمكين الأفراد عبر برامج الدعم النفسي والتدريب، إضافة لمشاريع رعاية الأيتام. وتشمل المشاريع الداخلية للهيئة وفقا للشبلي، بنك الملابس الخيري، ومبادرات التدريب والتمكين، ومشاريع الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير، والابتكار والإبداع، والتعلم اللامنهجي. وأشار الشبلي إلى أن الهيئة تواصل تقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الكوارث والحروب والمجاعات، حيث قدمت المساعدات لـ 42 دولة حتى الآن. وفيما يتعلق بدعم فلسطين، قال الشبلي إن الهيئة ومنذ تأسيسها تواصل تقديم المساعدات للضفة الغربية والقدس وغزة، بقيمة تجاوزت 212 مليون دولار حتى أيلول "سبتمبر" 2023، شملت مساعدات طبية، غذائية، تعليمية، ونقدية. وأشار إلى أن الهيئة تعد إحدى الركائز الوطنية والإنسانية بالمملكة، حيث تنطلق في عملها من منظومة قيمية تستند للمبادئ الدينية والإنسانية، وتسعى لتحقيق التكافل والتعاون عبر تنفيذ مشاريع خيرية وإغاثية تهدف لتمكين الأفراد وتحقيق حياة كريمة لهم. وأضاف إن الهيئة تركز بإستراتيجيتها على تعزيز الشراكات مع الجهات الدولية والمحلية ذات الرؤية المشتركة، لتنفيذ مشاريع تعاونية في المجتمعات المستهدفة، وترسيخ ثقافة العمل الخيري والإنساني ضمن القيم الاجتماعية، ودعم المنكوبين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم عبر المساعدات الطارئة. وبين أن الجهود داخل الأردن خلال الأعوام 2022 - 2025، تمثلت بإطلاق الهيئة عددا من البرامج والمشاريع لمساندة الأسر الأردنية والعائلات اللاجئة، وغطت المساعدات مجالات الأمن الغذائي، الصحة، التعليم، الدعم النفسي، التمكين المهني، إضافة للمساعدات النقدية والإيوائية. وبلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة أكثر من 114 ألف أسرة من جنسيات متعددة، " أردنيين، سوريين، فلسطينيين، وجنسيات أخرى"، وتم تنفيذ المشاريع بالشراكة مع منظمات دولية ومحلية. وتطرق الشبلي لأبرز المبادرات التي تنفذها الهيئة، كبنك الملابس الخيري، لتوفير كسوة مجانية للأسر المحتاجة، وبرنامج أرزاق المعني برفع كفاءة الأفراد وتمكينهم اقتصاديا، وحرير الغور، لإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر، ترابط: إتاحة العلوم والفنون للأطفال الأقل حظًا عبر التعلم التفاعلي. اما مصادر التمويل بحسب الشبلي، فهي "الديوان الملكي العامر، الوقفيات، دعم تقدمه المنظمات الإقليمية والدولية، حملات التبرع وفق القوانين". وأشار شبلي إلى أن الهيئة منذ تأسيسها، قدمت مساعدات إغاثية لـ 42 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تجاوزت 665 مليون دولار، شملت قارات آسيا، إفريقيا، أوروبا، وأميركا، وتنوعت ما بين طبية وغذائية وإيوائية، تلبية لاحتياجات المتضررين من الحروب والكوارث والمجاعات. وعرض الشبلي لأبرز الدول المستفيدة من تلك المساعدات" سورية، فلسطين، لبنان، العراق، اليمن، السودان، الصومال، مصر، ليبيا، المغرب، أوكرانيا، البوسنة، بلغاريا، كوسوفو، هايتي". وزاد: قدمت الهيئة مساعدات كبرى للبنان منذ عام 1996 حتى اليوم، تضمنت شاحنات وطائرات إغاثة، ومستشفيات ميدانية، بقيمة إجمالية بلغت 5.7 مليون دولار، وفي سورية، وصلت قيمة المساعدات إلى نحو 52 مليون دولار، فضلا عن إرسال أكثر من 1000 شاحنة مساعدات وطائرات إغاثة، منذ بداية الأزمة السورية وحتى العام الحالي. وأكد أن المساعدات المقدمة لفلسطين وقطاع غزة تشكل محورا رئيسا بنشاط الهيئة، إذ بلغ مجموع المساعدات منذ تأسيس الهيئة حتى منتصف العام الحالي نحو 556 مليون دولار، منها 427 مليونًا لقطاع غزة. وبين أن قبل الحرب على غزة تشرين الأول "أكتوبر" 2023، تم توجيه مساعدات طبية وغذائية وتعليمية وإغاثية، بقيمة 92.7 مليون دولار، فيما ارتفعت قيمة المساعدات، بعد تلك الحرب إلى 335 مليون دولار ضمن حملة "لأهلنا في غزة"، وشملت مساعدات طبية وإغاثية، وجبات غذائية، كسوة عيد، أضاحي وبرامج تعليمية. ولفت إلى أن مصادر دعم وتمويل الحملة، تنوعت ما بين: تبرعات شعبية ومجتمعية داخل الأردن، مساهمات من الشركات والمؤسسات الخاصة، دعم من 114 منظمة أممية ودولية ، توقيع 169 اتفاقية تعاون مع 29 دولة، بينها 9 دول عربية. وأشار الشبلي لمشاركة الهيئة بتنفيذ جسر جوي ضخم لإرسال المساعدات للقطاع، بلغ مجموع الإنزالات 289 إنزالا جويًا، حملت أكثر من 4,155 طنا من المواد الإغاثية والطبية. وشاركت في الجسر 14 دولة، من بينها السعودية، قطر، مصر، الإمارات، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، أميركا، وغيرها، مما يعكس حجم التعاون الدولي والتضامن مع غزة. اضافة اعلان أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي خلال مؤتمر صحفي بمنتدى التواصل الحكومي -(بترا)

الدفاع المدني يخمد حريقاً شب في أخشاب ونفايات بعمان
الدفاع المدني يخمد حريقاً شب في أخشاب ونفايات بعمان

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

الدفاع المدني يخمد حريقاً شب في أخشاب ونفايات بعمان

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن الطواقم المتخصصة والعاملة في مديرية دفاع مدني غرب عمان استجابت لحريق شب في أخشاب ونفايات بمساحة إجمالية، بلغت 2000 متر مربع، بالقرب من جسر النهضة- طريق المطار. اضافة اعلان وبين الناطق الإعلامي أن الفرق المتخصصة تمكنت من إخماد الحريق والسيطرة عليه بالكامل، وحالت دون امتداده للأماكن المجاورة، ولم ينتج عنه أي إصابات بالأرواح، هذا وتم فتح تحقيق للوقوف على الأسباب التي أدت لنشوب الحريق.

ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة
ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمبيضع خططًا لتتولى الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مع اقتراب خطر المجاعة من القطاع الفلسطيني المحاصر. وأفاد المسؤولون لموقع 'أكسيوس' أن ترمب، الذي وجّه انتقادات للوضع المتدهور وانتشار الجوع في قطاع غزة، 'غير سعيد' بفكرة استلام مهمة توزيع المساعدات من إسرائيل، لكنه يعتقد أنه لا توجد طريقة أخرى لمعالجة خطر المجاعة. وقال مسؤول أمريكي:'مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم. دونالد ترمب لا يحب هذا الوضع، إنه لا يريد أن يموت الأطفال جوعًا. يريد للأمهات أن يتمكنّ من إرضاع أطفالهن. لقد أصبح مهووسًا بهذا الأمر'. وأكد الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي أن صور الأطفال المجوعين 'لا يمكن تزويرها'. التخوف من تكاليف ضخمة ورغم أن تفاصيل تولّي الولايات المتحدة توزيع المساعدات لا تزال غير واضحة، فإن ترمب عبّر عن قلقه من أن تتحمل واشنطن وحدها تكلفة إطعام نحو مليوني لاجئ في غزة. وقد انشق ترمب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص تصريحاته التي تنكر حدوث مجاعة واسعة النطاق في غزة. وقال مسؤول أمريكي آخر:'الرئيس لا يريد أن تكون الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تلقي بالمال على هذه المشكلة. إنها أزمة عالمية'. جهود دبلوماسية وتحركات دولية من أجل ذلك، كلّف ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وعددًا من مسؤولي إدارته، بالعمل على إقناع الحلفاء الأوروبيين والعرب بالمساهمة. ومن المتوقع أن تدعم إسرائيل زيادة الدور الأمريكي في توزيع المساعدات، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تتهم الدولة العبرية بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية. وقد اتهمت الأمم المتحدة مرارًا إسرائيل بتعطيل جهودها لإدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى غزة بسبب مخاوف أمنية. لكن إسرائيل من جهتها تلقي باللوم على الأمم المتحدة، معتبرة أنها المسؤولة عن اختناقات توزيع المساعدات. صعوبة الوصول للمحتاجين ورغم سماح إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بدخول المزيد من الشاحنات إلى غزة، إلا أن معظمها تعرّض للنهب من قبل مدنيين جائعين ومسلحين، بحسب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، الذي أفاد بأن 12% فقط من الشاحنات وصلت إلى وجهتها منذ منتصف مايو. كما تعاني مؤسسة غزة الإنسانية، التي تموّلها الولايات المتحدة وتولت بشكل مثير للجدل مهمة توزيع المساعدات بالكامل في القطاع، من أعمال عنف يومية. وذكرت التقارير أن أكثر من 1,000 شخص استشهدوا خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة إطلاق النار في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة، وسط رفض من المنظمات الإنسانية الأخرى التعاون معها بسبب وجود جنود إسرائيليين مسلحين قرب نقاط التوزيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store