logo
لماذا يستمتع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم؟

لماذا يستمتع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم؟

التحري١٣-٠٤-٢٠٢٥

اكتشف علماء في معهد 'ماكس بلانك' لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد 'ماكس بلانك' للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن استمتاع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم يرجع جزئيا لأسباب وراثية.
ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد 'كارولينسكا' في السويد تصميما بحثيا يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية 'نيتشر كوميونيكيشنز'.
وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد 'ماكس بلانك' في فرانكفورت، إن النتائج ترسم 'صورة معقدة'، وأضافت 'تُظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية'.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حقق العلماء الألمان اكتشافا ثوريا، حيث أظهروا باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وجود اتصال عصبي لغوي بين قرود الشمبانزي، بينما كان يُعتقد سابقا أنه سمة بشرية بحتة. واتضح أن نظام الاتصال المعقد نشأ منذ حوالي سبعة ملايين عام عند السلف المشترك للبشر الحديثين والشمبانزي. ويغير هذا الاستنتاج جذريا المفاهيم حول التطور النطقي ويوسع آفاق البحث في القدرات الفكرية للرئيسيات. ولفتت الحزمة المقوسة (Arcuate Fasciculus, AF) انتباه العلماء بشكل خاص، وهي حزمة من الألياف العصبية تربط بين مناطق اللغة في الدماغ. وتربط هذه الحزمة لدى البشر المناطق الصدغية والجبهية، مما يوفر الوظيفة النطقية المعقدة. وأصبح من المعروف الآن وجود هيكل مماثل لدى الشمبانزي، وإن كان أقل تطورا. بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن الحزمة المقوسة عند الشمبانزي تتفاعل مع التلفيف الصدغي الأوسط، وهو ما كان يُنسب سابقا إلى البشر فقط. واستخدم الباحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني للعلوم الإدراكية وعلوم الدماغ التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لتحليل أدمغة 20 شمبانزي، شملت حيوانات من حدائق الحيوان وأخرى برية نفقَت بشكل طبيعي في غابات إفريقيا. وقال ألفريد أنواندر المؤلف الرئيسي للدراسة: "تمكَّنَا من تصوير المسار التفصيلي للألياف العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة بدقة غير مسبوقة". وكشفت النتائج وجود اتصال واضح بين الحزمة المقوسة والتلفيف الصدغي الأوسط في كل دماغ تم فحصه، وهو اكتشاف يُناقض الافتراضات السابقة بأن هياكل اللغة الدماغية تطورت حصريا عند البشر. وأوضحت أنجيلا دي فريديريتشي مديرة قسم علم النفس العصبي والمشاركة في الدراسة: "كان يُعتقد سابقا أن البنى التشريحية الداعمة للغة ظهرت لدى البشر فقط. لكن نتائجنا تُغيِّر جذريا فهمنا لأصل اللغة والإدراك في سياق التطور". وأثبتت الدراسة أن الأساس العصبي للتواصل المعقّد كان موجودا بالفعل لدى السلف المشترك للإنسان والشمبانزي قبل نحو 7 ملايين سنة. ورغم أن هذه الوصلة العصبية لا تدعم لغة معقدة كتلك البشرية لدى الشمبانزي، إلا أنها ربما شكَّلت اللبنة الأولى لتطور الكلام البشري.

"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!
"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!

النهار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!

تقول الأسطورة إن أميرة فينيقية هاربة من مدينة صور في جنوب لبنان كانت وراء تأسيس قرطاج العظيمة. الأسطورة تؤكد أن هذه الأميرة بفضل ذكائها الخارق استطاعت أن تشتري الأرض التي أسست عليها واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ القديم "مقابل جلد ثور" فقط. يتداول التونسيون هذه الأسطورة كُلما طُرح الحديث عن تأسيس قرطاج وعن أصول القرطاجيين، الذين أسسوا أمبراطورية ممتدة في المنطقة تجاوزت حدودها تلك الرقعة الجغرافية الصغيرة. لكن نتائج دراسة علمية جديدة، تم الكشف عنها قبل أيام وأحدثت ضجةً كبيرةً في تونس، جاءت لتضع هذه الأسطورة وسائر المعتقدات السائدة عن تاريخ وأصول القرطاجيين موضع شك. " القرطاجيون ليسوا فينيقيين"، هذا ما خلصت إليه دراسة قام بها باحثون أميركيون على امتداد أكثر من 8 سنوات. ونشرت المجلة العلمية "نيتشر" دراسة رائدة في 23 أبريل/نيسان 2025، كشفت عن نتائج غير متوقعة في ما يتعلق بالهوية الجينية لسكان قرطاج في العصور القديمة، وهو ما يمثّل "تحوّلاً كبيراً في فهمنا لأصول الحضارة القرطاجية"، وفق الباحث في التاريخ والأكاديمي في الجامعة التونسية بولبابة النصيري. وأجرى الدراسة فريق يتكون من علماء الوراثة من جامعة "هارفارد" ومعهد "ماكس بلانك" في ألمانيا، واستُخدمت خلالها تقنيات حديثة لتحليل الحمض النووي المستخرج من بقايا بشرية قديمة في حوض البحر الأبيض المتوسط. تجاوزت قيمة هذه الدراسة 7 ملايين دولار، وفق النصيري، الذي يؤكد أن فريق البحث استخدم أحدث التقنيات المستعملة في تحليل الحمض النووي، ما يجعل من نتائجها "اكتشافاً علمياً هاماً". تصحيح التاريخ من المعتقد منذ زمن طويل، استناداً إلى القصص والأساطير القديمة، أن مدينة قرطاج تأسست في القرن التاسع قبل الميلاد على يد أميرة فينيقية تدعى أليسار (ديدو)، فرت من مدينة صور، في لبنان الحالي. الأسطورة التي تقول إن أليسار اشترت مقابل جلد ثور الأرض التي أسست عليها قرطاج، تحوّلت في الوعي الجمعي إلى رمز للذكاء السياسي الذي أسس أقوى الحضارات القديمة ونسبها إلى الفينيقيين. لكن الدراسة الجديدة وفق النصيري، وهي "الأكبر من نوعها لكنها ليست الوحيدة"، قامت بتحليل جينات 203 أفراد من مواقع أثرية في قرطاج وصقلية وسردينيا وجنوب إسبانيا، يعود تاريخها إلى عام 1200 قبل الميلاد. وقد جاءت نتائج الدراسة لتقدم رواية مختلفة "نسفت كل الروايات السائدة طيلة قرون طويلة"، وفق المؤرخ التونسي الذي أوضح أن "النتائج أظهرت أن البصمة الوراثية للفينيقيين في سكان قرطاج كانت منخفضة للغاية، مقارنة بنسبة كبيرة من الأصول المحلية الشمال أفريقية". تأثير ثقافي بناء على ما جاء في هذه الدراسة، فإن التأثير الفينيقي في المنطقة لا يتعدى حدود التأثير التجاري والثقافي، ويتعلق بنشر الأبجدية والتقاليد الدينية وبعض الأساليب المعمارية، لكن الفينيقيين "لم يشكّلوا غالبية سكان قرطاج"، يقول النصيري، الذي يلفت إلى أن "الفينيقيين الذين جاؤوا إلى قرطاج وعددهم قليل لا يتجاوز 70 فرداً، وفق بعض الروايات، جاؤوا كلاجئين وليس كغزاة أو مستعمرين". ويتابع: "الفينيقية ليست حضارة، بل هي صفة وهم تجار كانت بينهم عداوات كثيرة، وهو ما أجبر عدداً منهم للجوء إلى قرطاج التي كانت في تلك الفترة تعرف أنها أرض السلم والتسامح". يؤكد المتحدث أن قرطاج حضارة عريقة، وأنها تفرّدت بكونها حضارة قوانين وتشريعات، فقد "سنّت أول دستور في العالم وقوانين تكفل حقوق النساء والأطفال والمسنين. كما أنها منحت النساء حقوقاً لا تزال دول عدة تناضل من أجل نيلها، مثل الحق في ملكية الأرض وفي الإرث وفي الإجهاض". وبناء على هذه الدراسة يقول النصيري: "سيكون من المهم إعادة كتابة التاريخ بناء على ما كشفه العلم، لا استناداً إلى روايات سادت لقرون طويلة دون إثبات علمي لها". ويشدد على أن الحضارة القرطاجية هي "ابنة بيئتها" ونتاج محلي لشعوب المنطقة الأصليين وليست نتيجة للاستعمار الخارجي. ويتابع: "الأمر هنا لا علاقة به بالأصول الجينية بقدر ما هو مرتبط بالهوية قبل كل شيء". ويلفت إلى أن هذه الدراسة تفند كل الروايات والأساطير التي تم تداولها لعقود طويلة، لتؤكد أن قرطاج "كانت حضارة محلية ذات جذور وهوية محلية". الدراسة أحدثت ضجةً كبيرةً في تونس، وتناولها في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المتخصصين في التاريخ، الذين أكدوا أن هناك الكثير من المغالطات في هذه السردية، متمسكين بالرواية المتعارف عليها تاريخياً والتي أثبتها كبار المؤرخين في تونس والعالم. أما البعض الآخر من المتمسكين بنظرية الهوية القرطاجية، فقد اعتبروا أن هذه الدراسة تشكّل "قنبلة" لا بدّ من الاستناد إليها لتصحيح التاريخ.

لماذا يستمتع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم؟
لماذا يستمتع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم؟

التحري

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • التحري

لماذا يستمتع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم؟

اكتشف علماء في معهد 'ماكس بلانك' لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد 'ماكس بلانك' للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن استمتاع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم يرجع جزئيا لأسباب وراثية. ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد 'كارولينسكا' في السويد تصميما بحثيا يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية 'نيتشر كوميونيكيشنز'. وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد 'ماكس بلانك' في فرانكفورت، إن النتائج ترسم 'صورة معقدة'، وأضافت 'تُظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية'. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store