logo
مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)

مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

سلطت مجلة "
ذا أتلانتيك
" الأمريكية الضوء على إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن التي تتعرض للقصف الأمريكي على مدى سبعة أسابيع.
وأوردت المجلة في تحليل للباحث روبرت ف. وورث وترجمه للعربية "الموقع بوست" تفسيرين لإعلان ترامب وتوقيت وقف إطلاق النار، الأول قد يكون أن إدارة ترامب والإيرانيين يتفاوضون على اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية. بينما التفسير الثاني مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج.
واضافت "لطالما كانت إيران الراعي العسكري الرئيسي للحوثيين، ولها نفوذ كبير عليهم. ربما كانت طهران تنوي تقديم وقف إطلاق النار كبادرة حسن نية في المحادثات النووية، كما أشار محمد الباشا، المحلل اليمني ومؤسس تقرير الباشا.
وقالت "قد يكون إعلان ترامب مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج، حيث سيلتقي بقادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. يحث السعوديون النظام الإيراني على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، بل وأرسلوا وزير دفاعهم للقاء آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، الشهر الماضي.
وتابعت المجلة الأمريكية في تحليلها "ذكر ترامب رحلته القادمة خلال اجتماعه مع كارني في المكتب البيضاوي اليوم، وأضاف أنه قبل مغادرته، سيُعلن "إعلانًا بالغ الأهمية". إذا تبيّن أن هذا الإعلان هو اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية، فربما يكون للحوثيين ضلع فيه".
وذكر التحليل أن مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، المحادثات مع إيران، وقد سارع إلى إعادة نشر إعلان وزير الخارجية العماني عن الاتفاق مع الحوثيين بعد ظهر اليوم على
X
.
وتابع "لمن يتساءل عن معنى سياسة خارجية "أمريكا أولاً"، قدّم دونالد ترامب اليوم مثالاً واضحاً عندما أعلن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، الميليشيا اليمنية التي تتعرض للقصف الأمريكي منذ سبعة أسابيع.
والثلاثاء، قام ترامب، مُقاطعاً اجتماعاً مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بإعلان مرتجل بدا أنه فاجأ بعض أعضاء فريقه. وفي المقابل، ستُوقف الولايات المتحدة حربها الجوية على الحوثيين، كما قال الرئيس. بمعنى آخر، انسحبت الولايات المتحدة من الصراع لكنها لم تُنهِه.
وحسب المجلة الأمريكية فإنه "لا يوجد ما يشير إلى أن الحوثيين سيُنهيون حربهم مع إسرائيل. لقد هاجموا قرب المطار الرئيسي في إسرائيل بصاروخ يوم الأحد، مُشعلين بذلك جولة من العنف قصفت خلالها إسرائيل مواقع في أنحاء اليمن اليوم، مُخلفةً المطار الرئيسي في البلاد مشتعلًا. أصدر الحوثيون نشرة تحدٍّ قالوا فيها إن الهجمات الإسرائيلية "لن تمر دون رد" وإن حكومة الحوثيين "لن تتخلى عن موقفها تجاه غزة".
حتى أن بعض المحللين تساءلوا عما إذا كانت الهدنة الأمريكية ستُطبق على بريطانيا وحلفاء غربيين آخرين تعرّضت سفنهم لهجمات الحوثيين. وإلا، فإنها ستُعرّض مبدأ "أمريكا أولاً" لمستويات غير مسبوقة، والعلاقات عبر الأطلسي لمستويات غير مسبوقة. وفق المجلة.
في محادثة "سيجنال" الشهيرة بين كبار مسؤولي ترامب في مارس/آذار، قال نائب الرئيس جيه. دي. فانس إنه مُتردد في شن حرب في اليمن إذا كان ذلك يعني تقديم خدمة لحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين تعرّضت سفنهم أيضًا لهجمات الحوثيين. لكن البيان الصادر عن وزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، الذي شاركت بلاده في المحادثات التي أدت إلى الاتفاق، بدا وكأنه يُشير إلى أن الهدنة ستشمل دولًا غربية أخرى: إذ ستضمن "انسيابًا سلسًا للشحن التجاري الدولي"، وفقًا للبيان.
وطبقا لمجلة "ذا أتلانتيك" فإن الاتفاق يمثل استراحةً مُرحبًا بها لإدارة ترامب، التي كانت حربها ضد الحوثيين تُهدد بالتحول إلى مستنقع. على الرغم من أن الضربات الأمريكية الأخيرة ألحقت بعض الضرر بالجماعة اليمنية، إلا أنها لم تُحقق هدف ترامب المتمثل في "القضاء عليها تمامًا".
وقالت "سيظل الحوثيون يُشكلون تهديدًا خطيرًا لمنطقة الخليج بأكملها، بعد أن أثبتوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية قدرتهم على تعطيل الشحن الدولي متى شاءوا".
وذكرت أن الحوثيين لم يُدلِوا بأي تصريحات رسمية بشأن الهدنة، ويتساءل بعض المحللين كيف سيُبرر قادة جماعة إسلامية مُتجذرة في كراهية أمريكا وإسرائيل التعامل مع إدارة أمريكية لا تتظاهر حتى بكبح جماح حرب إسرائيل على غزة. "إذا كنت حوثيًا، فهذه هي اللحظة الأخيرة التي يمكنك فيها إبرام صفقة كهذه، في حين لا تزال غزة مشتعلة ومعظم اليمن تحت الهجوم الإسرائيلي"، هذا ما أخبرني به برنارد هيكل، أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن خطة ترامب لترحيل المهاجرين بينهم عشرات اليمنيين
الكشف عن خطة ترامب لترحيل المهاجرين بينهم عشرات اليمنيين

timeمنذ 3 ساعات

الكشف عن خطة ترامب لترحيل المهاجرين بينهم عشرات اليمنيين

كشفت صحيفة واشنطن بوست، استناداً إلى وثائق داخلية، عن خطة مثيرة للجدل وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لاستخدام 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية لتمويل عمليات ترحيل طوعي لمهاجرين، بينهم يمنيون وعرب وأوكرانيون، إلى دولهم التي تمزقها الحروب والصراعات. الخطة، التي اعتُبرت سرية حتى الآن، تأتي بالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن تقديم حوافز مالية قدرها 1000 دولار للمهاجرين الراغبين في الترحيل الطوعي، وهي خطوة وصفتها منظمات حقوقية بأنها "دفع نحو العودة إلى الموت". اللافت في هذه الخطة أنها تتجاوز الأطر الدولية المعمول بها، بما في ذلك دور المنظمة الدولية للهجرة، وتتضمن ترحيل مهاجرين إلى مناطق مصنفة بأنها غير آمنة، مثل اليمن، فلسطين، ليبيا، سوريا، وأفغانستان. وبينما اعتبرت وزارة الأمن الداخلي أن الوثائق "قديمة"، فإنها أقرت بعقد اتفاق حديث مع وزارة الخارجية يتضمن تفاصيل مشابهة. كما تتزامن الخطة مع محاولات إدارة ترامب تقليص المساعدات الخارجية وتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديداً خطيراً لبرامج الإغاثة العالمية. الخطوة تهدد مستقبل مئات الآلاف من المهاجرين، إذ تشير الوثائق إلى أن أكثر من 200 ألف أوكراني، و500 ألف هايتي، ومئات اليمنيين قد تشملهم عمليات الترحيل، رغم تمتع بعضهم بالحماية المؤقتة التي أقرتها إدارة بايدن سابقاً. خبراء قانونيون وحقوقيون وصفوا المقترح بأنه "غير إنساني" و"انتهاك صارخ للمبادئ الأميركية الأساسية"، محذرين من أن ترحيل أشخاص فروا من الموت إلى أماكن الصراع، تحت غطاء "العودة الطوعية"، قد يحمل تبعات كارثية على حياتهم ومستقبلهم.

من القبة (الحديدية) إلى القبة (الذهبية).. ترامب بعيد تشكيل معادلة الردع الأمريكية!
من القبة (الحديدية) إلى القبة (الذهبية).. ترامب بعيد تشكيل معادلة الردع الأمريكية!

timeمنذ 6 ساعات

من القبة (الحديدية) إلى القبة (الذهبية).. ترامب بعيد تشكيل معادلة الردع الأمريكية!

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" -بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية- مستوحاة من نظام القبة الحديدية في إسرائيل. وأكد أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية الحالية. وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء، قال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية، وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج. وأوضح الرئيس الأميركي أن "كل شيء" في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي يخطط لها سيُصنع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجنرال مايكل غويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. وينظر للمشروع على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وتهدف القبة الذهبية إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وأكد ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون طرفا في المشروع، لكن لم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الشأن. ويدشن إعلان اليوم جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف. وكان ترامب وقّع، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون -وفق البيت الأبيض- درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. يشار إلى أن تسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي أنشئت لحماية إسرائيل من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وتعتبر القبة الذهبية التي اقترحها ترامب أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبراتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليست لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران
بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران

timeمنذ 7 ساعات

بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم إن معلومات مخابرات جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون، بحسب "سي إن إن" إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خرقًا صارخًا لموقف الرئيس دونالد ترامب، وقد يؤدي أيضًا إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنّبه منذ أن تسببت حرب غزة في تصاعد التوترات بدءًا من عام 2023. وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "واحتمال أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يُزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من إمكانية تنفيذ الضربة". وتستند هذه المخاوف المتزايدة إلى رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تفيد بأنهم يدرسون خيار الضربة، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وتحركات عسكرية إسرائيلية رُصِدت وقد توحي بهجوم وشيك، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق على التقرير. وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة كثّفت جهود جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لتقديم الدعم في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضربة. لكن مصدرًا مطّلعًا على توجهات إدارة ترامب أشار إلى أن واشنطن لن تساعد في تنفيذ مثل هذه الضربة في الوقت الحالي، ما لم تقدم طهران على استفزاز كبير. وأشار المصدر أيضًا إلى أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون دعم أمريكي مباشر، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أمريكية سابقة. وتأتي المعلومات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة مساعي التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وكانت واشنطن قد حددت "خطا أحمر" في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، بينما أكدت طهران من جانبها عدم الالتزام بشرط وشنطن. و قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن "عدم تخصيب اليورانيوم". وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه". وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات"، مضيفا أن "التخصيب سيستمر". وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحد من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه حدد أيضًا إطارًا زمنيًا محدودًا للمسار الدبلوماسي. ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي منتصف مارس/أذار الماضي، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، وفقًا لمصدر مطلع على المراسلات. وقد مرّت الآن أكثر من 60 يومًا على تسليم تلك الرسالة، و38 يومًا منذ انطلاق الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع اجتمع بالرئيس الأمريكي مؤخرًا إن ترامب أبلغه بأن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل أن تلجأ إلى الضربات العسكرية. ومع ذلك، تظل السياسة الحالية للبيت الأبيض قائمة على الدبلوماسية. هذا الوضع وضع إسرائيل في "موقف صعب"، بحسب جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخباراتي أمريكي سابق مختص بالمنطقة. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة، لرفض أي اتفاق أمريكي-إيراني لا تعتبره إسرائيل كافيًا، ومن جهة أخرى، لتجنّب تعريض علاقته مع ترامب للخطر، خاصة بعدما اختلف الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في ملفات أمنية أساسية في المنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store