مكة تتحول إلى أهم مدرسة لتدريب الطاقات السعودية وتخريج رواد الأعمال
تحولت مدينة مكة المكرمة إلى أهم مدرسة لتدريب الطاقات البشرية السعودية وتخريج أجيال من رواد الأعمال .. كيف ؟
شعيرة دينية .. مدتها أقل من 10 أيام! تحرّك اقتصاديات مدينة كاملة على مدى العام! هذا موسم الحج .. فكل سنة، يتجاوز عدد الحجاج القادمين من داخل وخارج السعودية، أكثر من 1.5 مليون حاج، ومعهم تأتي آلاف الفرص الموسمية لسكان مكة.
مع هذا التدفق، تأتي حاجة ضخمة لسلسلة من الخدمات، ومن ثم إلى مزيد من القوى العاملة. وفي مجالات وتخصصات متعددة مثل: العمال والسائقين، والطهاة والمترجمين، والكوادر الطبية، والفنيين والإداريين.
ووفقا للبيانات الرسمية، فقد عمل في موسم الحج أكثر من 236 ألف شخص! منهم 113 ألفا في الإشراف والتنظيم، و73 ألفا في خدمات الإعاشة والنظافة، و26 ألفا في القطاع الصحي، و19 ألفا في النقل، وأكثر من 3 آلاف في التقنية والاتصالات.
ما قد لا يعرفه كثيرون، إن كثيرا من أصحاب المشاريع الصغيرة في مكة بدؤوا من وظيفة موسمية في الحج، فهناك من بدأ مترجما، وأصبح اليوم يملك مكتب خدمات للحج والعمرة، ومن كان طاهيا بسيطا في مخيم، وأصبح لاحقا يدير شركة إعاشة.
لم يكن العمل الموسمي في الحج مجرد مصدر دخل سريع، بل كان بمثابة مختبر للأعمال، يعلم الشباب فنون التجارة والعمل الميداني، فمهارات مثل إدارة الوقت، وتحمل ضغط العمل، والتعامل مع الحشود، والتفاوض مع عملاء من ثقافات مختلفة، كلها دروس لا تدرس، بل تكتسب من مدرسة عظيمة مثل شعيرة الحج.
وفي النهاية نجاح إدارة موسم الحج يعتمد أيضاً على حراك اقتصادي يوفّر تجربة ميدانية وتطويرا للمهارات تصنع من خلاله الأحلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
اليوم.. البنوك والبورصة في مصر إجازة بمناسبة عيد الأضحى
القاهرة - مباشر: يوافق اليوم الخميس 5 يونيو عطلة في كل من البنوك والبورصة المصرية بمناسبة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك للعام الهجري 1446هـ. ومن المقرر استئناف العمل في البنوك والبورصة المصرية يوم 10 يونيو 2025. وقرر البنك المركزي المصري تعطيل العمل بالبنوك العاملة في مصر كافة بدءاً من يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025 حتى يوم الاثنين الموافق 9 يونيو 2025. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


الشرق للأعمال
منذ 4 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط ترتفع بدعم من بيانات الوظائف الأميركية القوية
ارتفعت أسعار النفط بعدما خففت بيانات الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع، المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يُقوّض الطلب، ما دفع المتداولين الخوارزميين إلى تقليص مراكزهم البيعية. وصعد خام "برنت" تسليم أغسطس بنسبة 1.7% ليغلق عند 66.47 دولاراً للبرميل، كما قفز خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 2% ليغلق فوق مستوى 64 دولاراً للبرميل، مسجلاً أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر. وتحرّك الخام صعوداً مع الأسهم بعد أن تجاوز نمو الوظائف الأميركية في مايو توقعات الاقتصاديين بفارق طفيف، مما بدّد المخاوف بشأن تراجع الطلب على المدى القريب. كما دفعت هذه الأرقام العقود الآجلة للديزل، والتي تعتبر حساسة للاقتصاد، إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين. بيانات التوظيف تخفف المخاوف بشأن الطلب قالت ريبيكا بابين، كبيرة المتداولين في الطاقة لدى مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth) إن "التداول هادئ نسبياً اليوم، مع استمرار العوامل الكلية في دفع السردية السائدة في السوق". وأضافت أن "بيانات البطالة تخفف من مخاوف انخفاض الطلب بشكل حاد بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية". دفعت البيانات الاقتصادية الإيجابية مستشاري التداول في السلع إلى تقليص توجههم البيعي. فالصناديق، التي يمكنها تسريع زخم الأسعار، قامت بتصفية مراكزها البيعية لتصل إلى سالب 9% في مراكز خام "غرب تكساس" الوسيط يوم الجمعة، مقارنة بسالب 64% في 5 يونيو، بحسب بيانات مجموعة "بريدجتون ريسيرش". تفاؤل إزاء محادثات التجارة يدعم المكاسب تلقى الارتفاع دعماً من استمرار معنويات "المخاطرة" الإيجابية بدعم من مؤشرات مشجعة على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد اتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية وإمدادات المعادن النادرة. وتأتي هذه الإشارات الإيجابية في ظل سوق نفط باتت محصورة في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة. إذ تداولت الأسعار ضمن نطاق سعري قدره 5 دولارات منذ منتصف مايو، بينما بلغ مقياس التقلبات في العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل. ضبابية في آفاق السوق تلقّت سوق النفط ضربات متتالية في الولاية الثانية لترمب، حيث تهدد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الطلب العالمي. في الوقت نفسه، تضيف مجموعة "أوبك+" براميل إضافية إلى السوق بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من غموض الآفاق الضعيفة بالفعل للنصف الثاني من العام. في غضون ذلك، هوى عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو أربع سنوات، في وقت يتوقع مستكشفو النفط الصخري ضعف الطلب العالمي على النفط.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يرى فرصة لتعزيز نفوذه التجاري بعد شكوك قانونية حول الرسوم
أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن التكتل اكتسب نفوذاً إضافياً في مفاوضاته التجارية مع الولايات المتحدة، بعدما شككت محكمة أميركية في قانونية الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فرضتها واشنطن. ورغم حالة عدم اليقين التي أثارتها قرارات القضاء الأميركي، شددت المفوضية الأوروبية على التزامها بمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة، مؤكدة تمسكها بعرض إلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة على السلع الصناعية، وفق «رويترز». وقال متحدث باسم المفوضية: «لا تغيير في موقفنا، وسنواصل العمل وفق الجدول المحدد؛ إذ من المقرر عقد اجتماعات فنية وسياسية الأسبوع المقبل». وكانت محكمة استئناف أميركية قد أعادت، مؤقتاً، فرض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وذلك بعد يوم من قرار محكمة تجارية عدّ أن ترمب تجاوز صلاحياته في هذا الصدد، وأمرت بوقف تنفيذ تلك الرسوم فوراً. وقال مسؤول أوروبي مطلع على المحادثات: «حالة عدم اليقين القانونية حول الرسوم تمنحنا بالتأكيد ورقة ضغط إضافية»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يسعى رسمياً إلى التوصل لاتفاق بشأن إلغاء كامل للرسوم الجمركية. وأوضح المسؤولون أن بروكسل منفتحة أيضاً على مناقشة بعض الحواجز غير الجمركية، لكنها لن تخوض في قضايا تتعلق بنظام الضرائب الأوروبي، مثل ضريبة القيمة المضافة أو الضريبة الرقمية، أو معايير سلامة الأغذية. وامتنعت المفوضية الأوروبية، التي تمثل جميع الدول الأعضاء الـ27 في التكتل في المفاوضات التجارية، عن التعليق على الأحكام القضائية بصفتها «شأناً داخلياً أميركياً». وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الجمعة، إنه أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، في ظل استمرار الجهود المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. وكتب سيفكوفيتش على حسابه على منصة «إكس»: «مكالمة هاتفية أخرى مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك... بذلنا قصارى جهدنا، ويظل إيجاد حلول استشرافية أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي. ونبقى على تواصل دائم». ومن المرتقب استمرار المحادثات الأسبوع المقبل على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس يومي 3 و4 يونيو (حزيران). وقال مسؤولون أوروبيون إن أحكام المحاكم الأميركية تؤيد وجهة نظر الاتحاد الأوروبي بأن الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فُرضت بشكل شامل على السلع الأوروبية ودول أخرى في 2 أبريل (نيسان) تفتقر إلى التبرير القانوني. وأضافوا أنه رغم عدم شمول قرارات القضاء الأميركي للرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم والسيارات الأوروبية، فإن هذه الأحكام يمكن أن تساهم في تعزيز موقف الاتحاد الأوروبي في مساعيه لخفض هذه الرسوم أو إلغائها. وأشار المسؤولون كذلك إلى أن حالة الارتباك الناجمة عن الأحكام القضائية وسياسات إدارة ترمب التجارية وفَّرت للاتحاد الأوروبي فرصة لإبراز نفسه مركز استقرار نسبي في الاقتصاد العالمي. وقال أحد المسؤولين: «العنوان الرئيس هنا هو: عدم اليقين. من المستحيل التنبؤ بما ستكون عليه الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل، ناهيك عن الشهر المقبل». وختم بالقول: «إذا كنتم تبحثون عن بيئة أعمال مستقرة، منظمة، بل وحتى مملة أحياناً، قائمة على القواعد وقابلة للتنبؤ، فإن أوروبا هي الخيار الأمثل لكم».