وصول الناجين من طاقم السفينة "إترنيتي" إلى السعودية
وتم إنقاذ ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من الحراس الأمنيين. وجميع أفراد الطاقم كانوا من الجنسية الفلبينية، باستثناء فرد روسي واحد.
وقالت شركتا إدارة المخاطر البحرية Diaplous وAmbrey البريطانية، في بيان مشترك، إن مالك السفينة قرر إنهاء عملية البحث الخاصة عن بقية أفراد الطاقم.
وأضاف البيان: "تم اتخاذ القرار على مضض، إلا أن الأولوية الآن، في ظل هذه الظروف، هي إيصال العشرة الناجين إلى اليابسة بأمان".
وقد أكد مسؤول في شركة Diaplous أن السفينة التي تقل الطاقم المنقذ وصلت إلى مدينة جيزان.
وما زال 15 شخصا من الذين كانوا على متن السفينة في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به شركة الإدارة اليونانية Cosmoship. كما أشارت مصادر في الأمن البحري إلى أن خمسة منهم يعتقد أنهم لقوا مصرعهم قبل غرق السفينة.
وكانت قوات حكومة صنعاء ، قد أعلنت في وقت سابق أنهم انتشلوا بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة. وتعمل Cosmoship حاليًا على التحقق من صحة هذا الادعاء.
وقبل الهجوم على سفينة "إترنيتي سي"، كانت قوات حكومة صنعاء ، قد أغرقوا سفينة شحن يونانية أخرى تدعى Magic Seas، وقد تم إنقاذ طاقمها بواسطة سفينة مارة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية Aspides، التي تتولى حماية الملاحة في البحر الأحمر ، إنها لم تكن تمتلك أصولًا بحرية في المنطقة وقت وقوع الهجمات. وأكدت مصادر أمنية بحرية عدم وجود أي قوة بحرية دولية في تلك المنطقة في ذلك الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 3 أيام
- يمرس
وصول الناجين من طاقم السفينة "إترنيتي" إلى السعودية
وقد بدأت مهمة الإنقاذ يوم الأربعاء الماضي، بعد أن أغرقت قوات حكومة صنعاء ، السفينة "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا ، وكان على متنها 22 فردا من الطاقم وثلاثة حراس مسلحين. وتم الهجوم باستخدام طائرات مسيّرة بحرية وقذائف صاروخية على مدار يومين متتالين. وتم إنقاذ ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من الحراس الأمنيين. وجميع أفراد الطاقم كانوا من الجنسية الفلبينية، باستثناء فرد روسي واحد. وقالت شركتا إدارة المخاطر البحرية Diaplous وAmbrey البريطانية، في بيان مشترك، إن مالك السفينة قرر إنهاء عملية البحث الخاصة عن بقية أفراد الطاقم. وأضاف البيان: "تم اتخاذ القرار على مضض، إلا أن الأولوية الآن، في ظل هذه الظروف، هي إيصال العشرة الناجين إلى اليابسة بأمان". وقد أكد مسؤول في شركة Diaplous أن السفينة التي تقل الطاقم المنقذ وصلت إلى مدينة جيزان. وما زال 15 شخصا من الذين كانوا على متن السفينة في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به شركة الإدارة اليونانية Cosmoship. كما أشارت مصادر في الأمن البحري إلى أن خمسة منهم يعتقد أنهم لقوا مصرعهم قبل غرق السفينة. وكانت قوات حكومة صنعاء ، قد أعلنت في وقت سابق أنهم انتشلوا بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة. وتعمل Cosmoship حاليًا على التحقق من صحة هذا الادعاء. وقبل الهجوم على سفينة "إترنيتي سي"، كانت قوات حكومة صنعاء ، قد أغرقوا سفينة شحن يونانية أخرى تدعى Magic Seas، وقد تم إنقاذ طاقمها بواسطة سفينة مارة. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية Aspides، التي تتولى حماية الملاحة في البحر الأحمر ، إنها لم تكن تمتلك أصولًا بحرية في المنطقة وقت وقوع الهجمات. وأكدت مصادر أمنية بحرية عدم وجود أي قوة بحرية دولية في تلك المنطقة في ذلك الوقت.

يمرس
منذ 4 أيام
- يمرس
الإعلان عن انتهاء البحث عن أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون قبالة اليمن
وقالت الشركتان -في بيان مشترك- إن هذا القرار اتُخذ بناء على طلب الشركة المالكة للسفينة. وقالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ، الأربعاء، إنها انتشلت من البحر 6 من أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا ، وتديرها شركة يونانية. وتبنى الحوثيون في اليمن ، الأربعاء، هجوماً استهدف الإثنين سفينة شحن وتسبب بغرقها قبالة السواحل اليمنية ، علماً أنه الثاني في أقل من 24 ساعة في البحر الأحمر. وتعرضت السفينة لهجوم بقوارب مُسيرة وزوارق سريعة قبالة سواحل اليمن ، أسفر عن مقتل 4 بحارة. وقالت السلطات في الفلبين في وقت سابق، إن جميع أفراد الطاقم، البالغ عددهم 22 فرداً باستثناء واحد، فلبينيون. وأفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية، الثلاثاء،، ب"مقتل 3 من أفراد الطاقم، هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب"، مشيرة إلى "إصابتين على الأقل، بينهما كهربائي روسي فقد ساقه". وكانت أمبري قالت، إن السفينة "إتيرنيتي سي" التي هوجمت قبالة سواحل الحديدة"تتوافق مع أهداف ميليشيا الحوثيين المألوفة"، في حين لم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الهجوم.


النهار المصرية
منذ 4 أيام
- النهار المصرية
70 ألف طن مواد سامة تهدد البحر الأحمر.. وتحركات عاجلة لاحتواء الكارثة
أصدرت السفارة الأمريكية لدى اليمن أمس الأحد، بيانًا حذرت فيه من تبعات هجمات الحوثيين على السفن، مؤكدة أن الجماعة "ضحت بالبيئة البحرية فقط لتصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة". وأوضحت السفارة أن إغراق الحوثيين لسفينة الشحن "ماجيك سيز" أدى إلى تسرب نحو 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر، وهو ما يهدد التنوع البحري وسلسلة الغذاء البحرية. وشددت على أن هذه الأعمال العدائية تظهر تجاهل الحوثيين الكامل لتأثيرها على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك والبيئة البحرية. كما أدانت السفارة بشدة هجوم الحوثيين على سفينة "إترنيتي سي" وما تلاه من اختطاف للعديد من أفراد طاقمها الناجين، مؤكدة أن الحوثيين يظهرون "تجاهلاً صارخاً لحياة البشر" ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن "القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يظهر للجميع حقيقة الحوثيين ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزلتهم". تحرك يمني لمواجهة التلوث البحري من جهته، صرح وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، بأن السفن التي استهدفتها الميليشيات كانت تحمل ما يقارب 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم الكيميائية. وأضاف الوزير أن هذه المادة المركبة والخطيرة تؤثر بشدة على الحياة البحرية والثروة السمكية بما في ذلك الشعاب المرجانية. وحذر "حميد" من أن غرق هذه السفن في المياه اليمنية لن يطال اليمن وحدها، بل يمتد أثره السلبي إلى دول البحر الأحمر المجاورة، مشيراً إلى أن نحو 12% من حجم التجارة العالمية و9% من صادرات الغاز والنفط العالمية تمر عبر هذا الممر الدولي الحيوي. ووجهت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة التلوث البحري ومعالجة إغراق ميليشيات الحوثي لسفن الشحن. تحذيرات بيئية دولية وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بشدة بهجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر، مع تركيز خاص على المخاطر البيئية والإنسانية والاقتصادية التي تشكلها هذه الأعمال. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجوم يشكل «تصعيدًا خطيرًا» قد يؤدي إلى «كارثة بيئية كبيرة، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن هذه الأعمال تعد «انتهاكًا صارخًا» للأمن الملاحي وتشكل «مخاطر جوهرية» بأضرار بيئية واقتصادية وإنسانية جسيمة. وفي الوقت نفسه، حذرت منظمات بيئية دولية مثل "جرينبيس" من أن تسرب نترات الأمونيوم بكميات كبيرة من مثل هذه السفن قد يسبب "تأثيرات كبيرة على النظم البيئية البحرية". الأمم المتحدة تحذر من المخاطر أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، خاصة تلك التي وقعت بين 6 و8 يوليو. وصف "جوتيريش" هذه الهجمات بـ "غير المقبولة"، مؤكداً أنها تعرض سلامة وأمن أفراد الطاقم للخطر، وتشكل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة، وتعطل النقل البحري الحيوي. ولم يقتصر تحذير الأمين العام على الجوانب الأمنية والاقتصادية، بل امتد ليشمل "مخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة"، إذ شدد على ضرورة احترام القانون الدولي بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، مذكراً بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، وحذر بشكل خاص من الأضرار البيئية المحتملة، بما في ذلك التلوث البحري، ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي تزيد من التوترات في اليمن والمنطقة المحيطة. الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة بيئية وشيكة بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم 6 يوليو على السفينة "إم في ماجيك سيز"، مؤكداً أن الهجوم عرض حياة الطاقم للخطر، وخلق "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة" نظراً لأن السفينة كانت تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. واعتبر أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن البحري في ممر ملاحي حيوي للمنطقة والعالم، وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين والتجارة العالمية وحرية الملاحة كمنفعة عامة عالمية. المنظمة البحرية الدولية تدعو للحوار وتدين التلوث فيما أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، أرسينيو دومينجيز، عن قلقه البالغ إزاء الهجمات المتجددة، مؤكداً أن "استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر يشكل انتهاكاً متجدداً للقانون الدولي وحرية الملاحة". وشدد "دومينجيز" على أن "البحارة الأبرياء والسكان المحليين هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات، وللتلوث الذي تسببه"، مما يبرز البعد الإنساني والبيئي المباشر لهذه الأعمال. ودعا إلى "حوار بناء" لحل الأزمات الجيوسياسية المستمرة التي تُؤثر على البحارة والشحن الدولي، مُشدداً على أن السلامة البحرية لا يمكن فصلها عن الاستقرار الإقليمي. وعلى الصعيد الدولي، أدانت فرنسا بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أنها "عقبة غير مقبولة أمام حرية الملاحة وتهدد الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة"، ودعت إلى وقفها الفوري. كما أدانت بريطانيا الاستهدافات، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وحرية الملاحة، بينما جددت المنظمة البحرية الدولية (IMO) التزامها بحماية البحارة والسفن. وشهدت الأيام الأولى من يوليو 2025 تصعيداً غير مسبوق في هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرق سفينتين تجاريتين رئيسيتين وخسائر بشرية فادحة. إغراق "ماجيك سيز" وفي السادس من يوليو الجاري، استأنف الحوثيون هجماتهم باستهداف السفينة "إم في ماجيك سيز"، وهي ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان. وتعرضت السفينة لهجوم متعدد الأوجه شمل زوارق مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى إطلاق نار وأسلحة خفيفة وقنابل يدوية صاروخية، حيث أدت شدة الهجوم إلى اشتعال النيران في السفينة وتضرر حمولتها. وأجبر طاقم السفينة المكون من 22 فرداً على إخلاء السفينة بعد الهجوم، وتم إنقاذهم بالكامل من قبل سفينة تجارية عابرة، مما حال دون وقوع خسائر بشرية فورية في هذا الحادث. وأعلن الحوثيون غرق "ماجيك سيز" ، ونشروا مقطع فيديو قالوا إنه يوثق عملية الهجوم على السفينة التي كانت تحمل الأسمدة والحديد وفي طريقها بين الصين وتركيا. وحذر الاتحاد الأوروبي بشدة من أن هجوم "ماجيك سيز" قد تسبب في "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة"، حيث كانت السفينة تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. الهجوم على "إترنيتي سي" وبعد يومين فقط من حادثة "ماجيك سيز"، وتحديداً في الثامن من يوليو الجاري، تعرضت ناقلة البضائع "إم في إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، لهجوم آخر في البحر الأحمر. و كان هذا الهجوم أكثر فتكاً، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة إلى أربعة بحارة وإصابة اثنين آخرين، أحدهم فقد ساقه، بينما لا يزال 15 من أفراد الطاقم في عداد المفقودين حتى الآن، حيث غرقت السفينة بالكامل في صباح 9 يوليو. وأدانت السفارة الأمريكية في اليمن بشدة هذا الهجوم، وأكدت أن الحوثيين قاموا باختطاف العديد من أفراد الطاقم الناجين من سفينة "إترنيتي سي" بعد الهجوم، ودعت إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.