logo
لبنان يسير على التوقيت الاميركي... ومجال المناورة لم يعد متاحاً!

لبنان يسير على التوقيت الاميركي... ومجال المناورة لم يعد متاحاً!

"لبنان يسير على التوقيت الاميركي"، هذا ما اشار اليه مرجع سياسي واسع الاطلاع معتبرا ان التحرك الرسمي الفعلي بشأن معالجة ملف السلاح المتمثل بقرار الحكومة حصل بناء على المهلة التي حددها الموفد الاميركي توم برّاك، قائلا: صحيح ان الأخير لم يحدد اي موعد، لكنه اعلن ان "الوقت يداهمنا".
وكشف المرجع ان اشارات وصلت الى المعنيين في السلطة اللبنانية مفادها ضرورة المبادرة الآن على قاعدة take it or leave it، now or never.
وردَّاً على سؤال، نوه المرجع بالتكاملية غير المسبوقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مدعومين من رئيس مجلس النواب نبيه بري. قائلا: صحيح ان بري جزء من الثنائي الشيعي، لكن التباين واضح
ويمكن التوقف عند اشاراتين اساسيتين: الاولى حين سأل النائب سامي الجميل، خلال جلسة مساءلة الحكومة الشهر الفائت، الرئيس بري عما اذا كان يؤيد حصرية السلاح، فأجاب الاخير بكل وضوح وامام الكاميرات بأنه يؤيد هذا التوجه. الثانية تبرؤ حركة أمل وتنصلها من مظاهرات الموتوسيكلات التي كانت تجول في بيروت، علما انها ليست المرة الاولى التي يصدر فيها عن "امل" مثل هذا الموقف.
وهنا استطرد المرجع الى القول: مع العلم ان انطلاقة الموتوسيكلات وتحديد جغرافية تحركها كانت منسقة ومدروسة لـ"فشة الخلق" ليس اكثر، بمعنى انه لا توجد اي نية للخروج عن المسار، معتبرا ان طريق المطار والمطار آمنان مضبوطان بشكل لم يحصل من قبل.
واعتبر المرجع عينه ان الحزب تلقى الكثير من الضربات في الفترة الاخيرة، حيث شكل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ضربة معنوية، في حين ان الضرر الاساسي الذي لحق بالحزب تمثل بسقوط نظام الاسد الامر الذي ادى الى اقفال كل طرق الامداد من السلاح الى الاموال، علما ان سقوط النظام السوري السابق ليس منفصلا عن المخطط المرسوم للمنطقة ومن ضمنه نزع سلاح حزب الله.
وفي سياق متصل، شدد المصدر على ان واشنطن بعكس كل المرات السابقة لن تتراجع عن المسار الذي وضع اسسه الرئيس دونالد ترامب منذ ما قبل وصوله الى البيت الابيض، وبالتالي عامل الوقت الذي يعول عليه حزب الله ومن خلفه الايراني سقط حكما، حيث ان حركة تثبيت دعائم وركائز الدولة بكل مكوناتها تسير على قدم وساق وهي ستكمل بشكل تصاعدي، كاشفا ان اجهزة الدولة العسكرية والامنية والادارية ستشهد ورشة كبيرة من المناقلات.
وختم المصدر: حزب الله اخطأ في حساباته حين اعتبر انه يمكن التعاطي مع اتفاق وقف اطلاق النار الموقّع في 27 تشرين الأول كما تعاطى مع اعلان بعبدا في العام 2012 خلال عهد الرئيس ميشال سليمان، فالواقع في الشرق الاوسط ككل اصبح مغايرا ومجال المناورة لم يعد متاحا.
رانيا شخطورة - أخبار اليوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول
ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

أقوى من الزيارة الايرانية وما سيترتب عليها من نتائج وتداعيات من جانب حزب الله الذي تلقى جرعة اوكسيجين ايرانية في مواجهة قرار السلطة السياسية اللبنانية، بدت مفاعيل المواقف الرئاسية التي سمعها الموفد الايراني علي لاريجاني اول امس، من رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام السيادية الجريئة، فبقيت تتردد اليوم في الاوساط الشعبية والسياسية وشكلت موضع تقدير وثناء من قبل معظم اللبنانيين الرافضين هيمنة ايران على قرارهم. دعم وتأييد في السياق، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون النائب ميشال معوض، وعرض معه التطورات في البلاد والمواقف منها، بالإضافة الى عدد من الشؤون السياسية. وبعد اللقاء، قال معوض: زيارتي اليوم لفخامة الرئيس زيارة دعم وتأييد. تأييد لمشروع الدولة، ولمسار إعادة بنائها، وهو مسار لكل اللبنانيين. نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي. ولدت في العام 1972، وكل ما عرفته في لبنان هو اما دولة مقسمة أو غير موجودة، وبعد اغتيال الرئيس رنيه معوض، عرفت دولة خاضعة للوصايات الخارجية وللهيمنات الداخلية. لأول مرة نشعر أن الدولة تعود دولة بالفعل، وهي تقول انها تريد احتكار السلاح، وبسط سيادة القانون على جميع اللبنانيين، وان تكون هي المسؤولة عن إدارة علاقات لبنان الخارجية، على أسس السيادة والاحترام مع كل الافرقاء، ومصلحة لبنان. تقدير شديد من جانبه، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباحا الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. وقال السنيورة من السراي 'انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها. وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار'. الرسالة وصلت وكتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'الرسالة وصلت إلى إيران. جمهوركم فقد ثقته بكم، ولبنان عاد دولة سيدة، لا مجال لكم للتعاطي معها إلا من خلال رؤسائها ومؤسساتها الرسمية. غير هيك، 'ما خصكم'. عند قاسم في المقابل، استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لاريجاني والوفد المرافق، ‏بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد مجتبى أماني. وقد جدّد الأمين العام لحزب الله الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ‏المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان ‏وسيادته واستقلاله، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني.‏ السلاح باق ايضا، أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، النائب علي المقداد، أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن 'إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه'. وسأل المقداد في حديث إذاعي: 'أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان ‏أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟'.‏ ولفت إلى أنّ 'سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني'، قائلاً: 'عندما تخرج إسرائيل من كل ‏الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية'.‏ أمّا في موضوع السلاح فقال المقداد أنّ 'السلاح باقٍ باقٍ باقٍ'. حصرية السلاح في الاثناء، استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها في لبنان. وتم خلال اللقاء استعراض الوضع العام، لا سيما قرار الحكومة الأخير المتعلق بحصرية السلاح، إضافة إلى موضوع التمديد لولاية قوات اليونيفيل في نهاية الشهر الحالي. وتمنى اللواء منسى للسفيرة ماكولم التوفيق في مهامها المقبلة. مجلس الوزراء وفي وقت التأم مجلس الوزراء في السراي بعد الظهر، لمواصلة البحث في جدول اعمال جلستين عقدهما اول امس، أوضح وزير المال ياسين جابر أن 'إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس يعكس إرادة لدى الدولة للبدء بورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية على رغم محدوديتها، مع ترحيبها بكل بادرة مساعدة أبدتها بعض الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدمها البنك الدولي'، كاشفاً عن دفعة أولى ستحصل عليها الهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما وعن تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي مخصص لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. قرار مالي: ايضا، أصدر النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو قراراً، 'بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها'. جلسة عرض خطة الجيش في 2 أيلول كشفت وزيرة البيئة تمارا الزين، في مقابلة مع قناة 'الجديد'، أنّ 'الجلسة الحكومية التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته ستكون في 2 أيلول، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة'. وذكرت الزين أنّ 'رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات'، مضيفة: 'من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني'.

لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟
لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟

كتب عوني الكعكي: استوقفني تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني. هذا المسؤول المعروف بقربه من المرشد الأعلى السيّد علي خامنئي، وهو جاء من العراق الى لبنان. لكنه هذه المرّة لم يستطع أن يمر بطائرته عبر الأجواء السورية، لأنّ السلطات السورية رفضت للطائرة التي تقل لاريجاني بعبور الأجواء السورية، لذلك اضطرت طائرة لاريجاني أن تذهب الى تركيا وتأتي الى لبنان عن طريق تركيا. هذا الموقف وحده يكفي للقول إنّ تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، غير قابل للتنفيذ، لأنّ هناك مستجدات وقعت يجب أخذها بالاعتبار. إذ إنّ الدعم العسكري الذي كانت الجمهورية الإسلامية تقدّمه الى لبنان كان يمرّ عبر سوريا وهو توقف، وهذا يعني أن هناك مشكلة وهي حتى لو افترضنا أنّ إيران تريد أن ترسل السلاح الى حزب الله فهناك صعوبة كبيرة لتحقيق هذا الهدف. من ناحية ثانية لا يزال سؤال يطرح نفسه: إن السلاح الذي يتمسّك به الحزب سقط سقوطاً كبيراً، فهل ينجح أي سلاح جديد في تحقيق النصر… هذا إن وصل وهو أمر مستحيل؟ ثم السؤال: (1) أين قائد المقاومة التاريخي شهيد فلسطين حسن نصرالله الذي كان عقل المقاومة المدبّر؟ (2) وأين قيادة المقاومة وأعني هنا الصف الأول؟ (3) وأين ابن خالة القائد السيّد هاشم صفي الدين الذي عُيّـن بعد استشهاد السيّد حسن نصرالله؟ (4) وأين 6000 عضو من فرقة «الرضوان» الذين تعرّضوا للإعاقة وبتر أعضائهم والبعض الآخر فقدوا نعمة البصر والبعض استشهدوا جرّاء الحادث الأليم؟ (5) إنّ 25 سنة غير كافية لتقنع الحزب العظيم أنّ سلاحه لم يَعُد يضر ولا ينفع؟ (6) إنّ 25 سنة أي منذ يوم التحرير في 25 أيار عام 2000، أي اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل انسحابها من لبنان، لم يعد الحزب كما كان عليه في الماضي. وأسأل: ماذا فعل الحزب بعد النصر وحتى يومنا هذا؟ (7) عام 2006 دمّر لبنان تحت شعار «لو كنت أعلم»، واستشهد 5000 مقاتل ومواطن مع عدد من جرحى الجيش اللبناني ومن الشعب اللبناني ومن الحزب، وخسر لبنان 15 مليار دولار جرّاء ما دمرته إسرائيل في الجنوب وبيروت من طرقات وجسور ومحطات كهرباء. (8) مع أن قرار دخول الحزب جاء نتيجة رغبة من القائد حسن نصرالله بغية إسناد غزة، وكان قراراً إنسانياً ووطنياً ودينياً بامتياز، ولكننا لم نعرف أن نستغله حين جاء مندوب أميركا آموس هوكشتين الى لبنان كي يجري اتفاقاً مع إسرائيل لوقف الحرب وإطلاق الصواريخ مقابل انسحاب إسرائيلي من 23 نقطة خلاف وليس 5 كما يطالب لبنان… ومعها إعادة النظر في الاتفاق البحري بين إسرائيل ولبنان لكن لبنان والحزب تحديداً فوّت الفرصة. في الحقيقة إن الدعم الإيراني بالنسبة للسلاح سقط.. يبقى الدعم المالي. وهذا الدعم أصبح أيضاً صعباً لأنّ هناك تغيّرات كبيرة حصلت، منها: 1- إن إيران نفسها تعاني من أزمات مالية كبرى بدأت بانهيار سعر صرف «التومان» أمام الدولار، كذلك كلفة ما خسرته إيران من تدمير للمفاعلات النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. 2- اثنا عشر يوماً من القصف العنيف الذي قامت به الطائرات الأميركية واستعمالها قذائف خارقة للتحصينات، والطائرات الإسرائيلية بقصفها العاصمة طهران ومدينة أصفهان حتى وصلت الى مدينة قم. فكم هي الخسائر التي نتجت؟ وللعلم فإنّ إيران لا تجرؤ على الاعتراف خوفاً من الشعب الإيراني. 3- تدهور أسعار النفط وصعوبة التصدير، علماً أن النفط قد يكون المورد شبه الوحيد للدخل الإيراني. أخيراً، من هنا نقول لإخواننا وشركائنا في الوطن: أعيدوا حساباتكم… الأمور تغيّرت ولم تعد الأمور كما كانت.. والأهم حتى لو أرادت إيران أن تدعمكم بالسلاح والمال فكيف وما هي الوسائل؟؟؟

عمار: على الحكومة التخلّي عن قراراتها
عمار: على الحكومة التخلّي عن قراراتها

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

عمار: على الحكومة التخلّي عن قراراتها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل حزب الله جولاته على المسؤولين والفاعليات السياسية والحزبية والدينية، وبحسب بيان، فقد "قام بشرح موقفه من التطورات السياسية، لا سيما القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية في ما يخص سلاح المقاومة، مجددا تأكيده "ان هذه القرارات خطيئة كبرى، وهي التخلي عن عناصر قوة لبنان وعزته وكرامته لمصلحة العدو، ومن يدور في فلكه من الدول الغربية والعربية". والتقى عضو المجلس السياسي في الحزب مسؤول العلاقات الإسلامية الشيخ عبد المجيد عمار، يرافقه مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، وتم البحث في "الوضع السياسي والامني في لبنان، في ظل الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على اهلنا، اضافة الى حرب الابادة والتجويع التي يشنها العدو على اهلنا في قطاع غزة في ظل صمت دولي وعالمي". وقال عمار: "نحن في لبنان، نواجه فريقا سياسيا يملى عليه ورهن كل مقومات البلد الى السياسيات الخارجية الاميركية وغيرها، وان ما يحصل اكثر من وصاية وصولا الى انتداب واحتلال واستعمار"، مضيفا "نحن مع قوة وتقوية الجيش ليأخذ وضعه الطبيعي في التصدي للعدو، والمقاومة عضد مساعد للقوى الامنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش". وختم داعيا الحكومة الى "التخلي عن قراراتها وتصويب مساراتها السياسية". من جهته، توجه حمود "الى اعداء المقاومة وخصومها"، قائلا: "من لم تسمح له نفسه المريضه بالاعتراف بانتصار المقاومة على العدو في العام 2000 و2006، لا يحق له ان يقول ان السلاح لم يعد له دور".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store