كأس العالم للأندية: تألق ميسي وكورتوا وبزوغ نجم أبو علي والدوسري
خيب آخرون مثل الفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو الآمال، بينما برز لاعبون جدد مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي.
وفي شبه كبير بالقطع الموسيقية القديمة العظيمة، أثبت محاربون قدامى استمراريتهم رغم الحرارة والرطوبة الشديدة.
قاد ميسي إنتر ميامي الأمريكي إلى ثمن النهائي. وستواجه الفريق الأمريكي، معركة صعبة ضد باريس سان جرمان، فريق ميسي السابق.
ويواصل ميسي، 38 عاما، صناعة الأرقام القياسية ومنح زملائه فرصا ذهبية. وينصح الباريسيون بتجنب منح المنافس ركلات حرة من 20 مترا، حيث يستطيع ميسي تحويل هذه المخالفات المباشرة إلى أهداف كعادته، كما ضد بورتو (2-1).
ليس ميسي وحده في ميامي، فقد انتظر لويس سواريز الدولي الأوروغوياني السابق، البالغ 38 عاما، حتى المباراة الحاسمة ضد بالميراس (2-2) واستعاد مهاراته بهدف رائع، يذكر بأيامه الكاتالونية.
ما الذي يمكن قوله عن أنخل دي ماريا الأرجنتيني المخضرم، ذي 37 عاما؟ هذا اللاعب لا تثقل السنوات كاهله ويتألق بقدمه اليسرى. وقد أحرز ثلاثة أهداف ضمن مباريات، أعطت بنفيكا الصدارة في المجموعة الثالثة فوق بايرن ميونيخ.
"ماذا يفعل سيرخيو راموس الإسباني في مونتري؟" تساءل الناس عند انضمامه لريال مدريد في شباط/فبراير الماضي. قدم الدافع صاحب 39 عاما خبرته الدفاعية للنادي المكسيكي، مسجلا خمسة أهداف في 12 مباراة، منها هدف برأسية ضد إنتر ميلان (1-1).
وجه راموس تحذيرا لبوروسيا دورتموند، منافسه في ثمن النهائي. فقد قال: "أبذل جهدي ضد أفضل الفرق، لم يثق بنا أحد، والتحدي الحقيقي يبدأ الآن".
أثبت تيبو كورتوا البلجيكي، 33 عاما، بقاءه من أفضل حراس المرمى. تصدياته العشر، بما فيها في اللحظات الأخيرة ضد باتشوكا، ضمن فوز ريال مدريد (3-1).
نجوم حاضرون غائبون
استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا مع أتلتيكو مدريد. سجل هدف الفوز ضد بوتافوغو (1-0) في الجولة الثالثة، لكن فريقه خرج من المسابقة. خيبة للفرنسي، الذي ارتبط بإنهاء مسيرته بالولايات المتحدة، كما فعل لوريس وجيرو مع لوس أنجليس إف سي.
كان متوقعا أن يشعل فرانكو ماستانتوونو الأرجنتيني، 17 عامًا، حماس الجماهير. ريال مدريد سارع للتعاقد معه قبل البطولة، لكن لم ينجح.
شاهد ماركوس تورام الفرنسي، الذي لم يتألق ضد مونتري المكسيكي وخرج مصابا، زملاءه في إنتر ميلان ، الذين تأهلوا إلى ثمن النهائي، من الدكة.
وشارك إدينسون كافاني الأوروغوياني المخضرم، المصاب منذ فترة، في المباراة الأخيرة لبوكا جونيورز. وقد انتهت المباراة بالتعادل المخيب أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
من جهتهما، يأمل الفرنسيان، كيليان مبابي المصاب بالتهاب المعدة وأوسمان ديمبيليه الذي يشكو من إصابة عضلية، في ترك بصمة. وسيخوض اللاعبان ثمن النهائي مع ريال مدريد وباريس سان جرمان.
مرشحون لجائزة الأفضل
إيغور جيزوس، مهاجم بوتافوغو، 24 عاما، معروف في أمريكا الجنوبية. وقد سجل 22 هدفًا في الدوري البرازيلي وستة في كأس ليبرتادوريس التي فاز بها العام الماضي.
وبرزت أهداف جيزوس ضد باريس سان جرمان وسياتل على المستوى العالمي. قد تكون وجهته المستقبلية نوتنغهام فوريست.
غونسالو غارسيا، 21 عاما من كاستيا، برز في غياب مبابي المريض. وسجل غارسيا هدفه الأول مع شابي ألونسو ضد الهلال، والثاني ضد سالزبورغ (3-0)، وصنع تمريرتين حاسمتين ضد باتشوكا (3-1).
وسام أبو علي، محبوب الأهلي منذ انضمامه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة)، سجل ثلاثية ضد بورتو (4-4) في الجولة الأخيرة. تألقه سيجذب أندية أوروبية.
سالم الدوسري، الجناح الأيسر السعودي، شكل خطرا على ترنت ألكسندر-أرنولد في تعادل ريال مدريد (1-1) بالجولة الأولى. هدفه ضد باتشوكا (2-0) ضمن تأهل الهلال.
أناتولي تروبين، 21 عاما، حارس بنفيكا منذ عامين، صد هجمات بايرن ميونيخ، محافظا على نظافة شباكه، ومساهما في فوز فريقه (1-0).
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
كأس السوبر الأوروبية: باريس سان جرمان يسعى لترسيخ الزعامة الأوروبية أمام توتنهام
يطمح فريق باريس سان جرمان الفرنسي إلى ترسيخ هيمنته القارية بعد تتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا وتأهله إلى نهائي النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، عندما يلاقي توتنهام الإنجليزي حامل لقب الدوري الأوروبي، الأربعاء، على ملعب فريولي بمدينة أوديني الإيطالية في كأس السوبر الأوروبية. ورغم سقوط باريس سان جرمان بثلاثية نظيفة أمام تشلسي في نهائي مونديال الأندية، إلا أن موسمه الصيفي لا يزال استثنائيا بفضل الإنجاز التاريخي في دوري الأبطال وحصده أربعة ألقاب محلية غير مسبوقة. وأظهر النادي الباريسي – المملوك من قطر – قدرته على الصعود نحو آفاق جديدة، معتمدا على التطوير الكبير في الأداء والصلابة التكتيكية بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي. ويستهل باريس سان جرمان موسمه الجديد بثقة متجددة، بعدما قرر الاستغناء عن أسماء رنانة عدة، منها الأرجنتيني ليونيل ميسي ، والبرازيلي نيمار، والمهاجم كيليان مبابي، واضعا نصب عينيه الاستفادة من النجاحات الأخيرة لاستكمال تفوقه القاري والمحلي. في المقابل، تبرز مخاوف البعض بشأن تأثير غياب لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيش – الموقوف – على فرص باريس سان جرمان في مواجهة توتنهام، خاصة مع تأكيد غيابه أيضا عن لقاء نانت الافتتاحي في الدوري الفرنسي. ضربة موجعة لدوناروما مع استبعاد لاعب خط الوسط بعد طرده في نهائي مونديال الأندية، يجد لويس إنريكي نفسه مضطرا لإعادة حساباته وتحمل خسارة كبيرة في توقيت حساس من الموسم. ويعكس الإعلان الرسمي عن انضمام الحارس لوكا شوفالييه إلى الفريق، واعتماده في السوبر الأوروبي، رغبة إدارة النادي في بناء مستقبل أكثر استقرارا وسط الجدل الدائر حول تمديد عقد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، الذي كان أحد أعمدة نجاح الموسم الماضي. استبعاد دوناروما – البالغ من العمر 26 عاما – من بعثة الفريق المتوجهة إلى أوديني اعتبره كثيرون إشارة واضحة لرغبة باريس سان جرمان في إنهاء مشواره مع النادي، في ظل تقارير صحفية تتحدث عن احتمالية انتقاله إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. وعلقت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية على هذه الخطوة يوم الثلاثاء بعبارة "بعد الصفعة، انتهى الأمر"، مؤكدة عبر موقعها الإلكتروني أن باريس سان جرمان ودوناروما يقتربان من الانفصال الحتمي، رغم كونه أحد أبرز المساهمين في التتويج القاري الأخير وأحد المرشحين لنيل الكرة الذهبية. وكتبت الصحيفة "صفعة على وجه جيجو"، مشيرة إلى أن الإنجازات والتكريمات لم تشفع له أمام لويس إنريكي. ويعول سان باريس جرمان في الفترة المقبلة على مجموعة من النجوم، يتقدمهم عثمان ديمبيليه – المرشح الأبرز للكرة الذهبية وهداف النادي الموسم الماضي (35 هدفا في 53 مباراة) – إضافة إلى الدولي المغربي أشرف حكيمي والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. وداع هيونغ-مين وإصابة ماديسون بدوره، أعاد توتنهام كتابة تاريخه بالفوز بلقب الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد (1-0)، بعد موسم محلي شاق أنهاه في المركز السابع عشر، ليضمن بذلك العودة إلى دوري أبطال أوروبا وخوض السوبر الأوروبي. ورغم هذا الإنجاز، لم ينجح المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو في الحفاظ على منصبه، ليحل الدنماركي توماس فرانك محله ويمنح توتنهام فترة تحضيرية أطول، تخللتها ست مباريات ودية، انتهت الأخيرة منها بخسارة قاسية أمام بايرن ميونيخ 0-4، بعد فوزين على ريدينغ وأرسنال وتعادلين مع ويكومب ونيوكاسل. في الوقت نفسه، غادر النجم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون فريق شمال لندن بعد عشر سنوات قضاها بقميص توتنهام، محققا إنجازات جعلته خامس أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 173 هدفا عبر 454 مباراة، حيث انتقل للدوري الأميركي مع لوس أنجليس. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، إذ تلقى توتنهام ضربة قاسية بعد إصابة صانع ألعابه جيمس ماديسون بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ما يعني غيابه عن معظم فترات الموسم الجديد، إضافة إلى غياب ستة لاعبين آخرين عن مواجهة سان جرمان المهمة.
فرانس 24
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- فرانس 24
تشيلسي يسحق باريس سان جرمان بثلاثية نظيفة ويتوج بطلا للعالم في مونديال الأندية
سيناريو لم يكن يتصوره العديد من عشاق الساحرة المستديرة، إذ تلقى بطل دوري أبطال أوروبا باريس سان جرمان هدفين من الدولي الإنكليزي ولاعب تشيلسي كول بالمر في الثلاثين دقيقة الأولى. وعلى الرغم من أن باريس سان جرمان دخل اللقاء في ثوب المرشح للفوز بلقبه الخامس من أصل خمسة ممكنة. لقد لعب الفريق الباريسي هذا العام بطريقة مثالية وأحرز العديد من البطولات، على غرار الدوري والكأس وكأس الأبطال محليا ودوري أبطال أوروبا ولأول مرة قاريا. ليس هذا فحسب، بل باشر مشواره في النسخة الأولى الموسعة من هذه البطولة بطريقة ولا أروع، إذ اكتسح أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر ميامي الأمريكي بقيادة نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بنتيجة واحدة 4-0 في دور المجموعات، ثم استطاع أن يتخلص من بايرن ميونيخ الألماني 2-0 وهومن منقوص من لاعبيْن في ربع النهائي وأذل العملاق الإسباني ريال مدريد 4-0 أيضا في نصف النهائي. تشيلسي يخالف التوقعات وقد خالف فريق تشلسي ومدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا ونجمه بالمر كل التوقعات وأسقطوا النادي الباريسي بشكل قاس الأحد، ليتوج النادي اللندني باللقب ويضيفه إلى فوزه هذا الموسم ببطولة "كونفرنس ليغ". وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح الكأس لقائد الفريق اللندني الشاب ريس جيمس، والذي تستضيف بلاده الصيف المقبل مونديال المنتخبات أيضا إلى جانب كل من المكسيك وكندا، ورئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو، استحق تشلسي تماما الفوز باللقب لأنه كان الطرف الأفضل منذ بداية اللقاء بفضل ضغط مستمر للمهاجمين وكول بالمر بشكل خاص، إذ سجل ثنائية خلال الدقائق الـ30 الأولى ومرر كرة الهدف الثالث للوافد الجديد البرتغالي جواو بيدرو. سوبر بالمر وقد سمحت الأهداف الثلاثة التي سجلها الفريق اللندني جميعها في الشوط الأول، ايتطاع تشلسي رد الاعتبار للدوري الممتاز الذي خسرته فرقه الأربعة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام باريس سان جرمان وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. هذا، وقد بدأ المدرب الإسباني لسان جرمان لويس إنريكي اللقاء بتشكيلته الاعتيادية باستثناء غياب المدافع الإكوادوري ويليان باتشو للإيقاف، فحل مكانه البرازيلي لوكاس بيرالدو. أما في الجهة المقابلة، شارك لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو منذ البداية بعدما كان الشك يحوم حول مشاركته في اللقاء بسبب الإصابة، على غرار الوافد الجديد البرازيلي جواو بيدرو الذي سجل هدفي الفوز لتشلسي في نصف النهائي في مرمى فريقه السابق فلوميننسي (2-0). وطوال مجريات اللقاء، كان تشلسي الطرف الأفضل وحاصر منافسه الباريسي في منطقته وكان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة بتسديدة رائعة لبالمر من مشارف منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن. وحاول باريس سان جرمان الرد بفرصة لديزيريه دويه بتسديدة من مشارف منطقة الجزاء، لكن الحارس الإسباني روبرت سانشيس كان لها بالمرصاد (19)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة حين ارتكب البرتغالي نونو منديش خطأ فادحا في التعامل مع كرة قادمة مباشرة من حارس الـ"بلوز"، فخطفها الفرنسي مالو غوستو الذي فشل في التسديد لكن الكرة عادت إليه ليمررها إلى بالمر الذي سددها أرضية محكمة في الزاوية اليمنى (22). وقد زادت مهمة النادي الباريسي تعقيدا حين أضاف بالمر الهدف الثاني في الدقيقة 30 بعدما وصلته الكرة في الجهة اليمنى، فتقدم بها نحو الوسط مستفيدا من خطأ في التغطية من البرتغالي فيتينيا ثم من خطأ في قراءة اللعبة من لوكاس بيرالدو، قبل أن يسدد كرة أرضية في الزاوية اليمنى أيضا. ووجه تشلسي قبيل انتهاء الشوط الأول، ضربة شبه قاضية لباريس سان جرمان عندما أضاف الهدف الثالث بتمريرة من بالمر إلى جواو بيدرو الذي لعب الكرة بحنكة فوق الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (43). سان جرمان يفشل في بسط هيمنته وفي الشوط الثاني، تحسن أداء سان جرمان نوعا ما وكان قريبا من تقليص الفارق في أكثر من مناسبة، كانت أبرزها لديمبيلي لو لا تألق الحارس روبرت سانشيس في صدها (52) والبرتغالي فيتينيا من تسديدة بعيدة مرت قريبة من القائم الأيمن (60). لكن اقترب تشلسي من الهدف الرابع من أول تسديدة للبديل ليام دولاب لكن محاولته البعيدة وجدت في طريقها دوناروما (68). ثم حسمت الأمور نهائيا حينما اضطر سان جرمان إتمام اللقاء بعشرة لاعبين في الدقائق الخمس الأخيرة بعد حصول البرتغالي جواو نيفيش على بطاقة حمراء عوضا عن الصفراء إثر مراجعة "في أيه آر" وذلك لشده الإسباني مارك كوكوريّا من شعره (85). وعلى الرغم من الفرصة التي أتيحت أمام باريس سان جرمان الذي حقق لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، لاختتام موسم لا ينسى وبسط هيمنته على كرة القدم العالمية وسط ذهول جماهير اللعبة، نجح تشلسي في وضع حد لسيطرته...
يورو نيوز
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الحكم بالسجن على أسطورة التدريب أنشيلوتي بسبب تهرب ضريبي في إسبانيا
في تطور قضائي هزّ أروقة كرة القدم الإسبانية والعالمية، أصدرت محكمة إسبانية في مدريد، يوم الأربعاء الماضي، حكماً بالسجن لمدة عام واحد على المدرب الإيطالي السابق لنادي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، لإخفائه جزءاً من دخله الناتج عن حقوق الصور خلال فترة توليه تدريب الفريق بين عامي 2013 و2015. وجاء في نص الحكم الصادر عن المحكمة: "نُدين كارلو أنشيلوتي بصفته مُرتكبًا لجريمة ضد الخزانة العامة بإخفاء أكثر من مليون يورو عن السلطات الضريبية، ونحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 386,361 يورو (452,821 دولار أمريكي)". وأشارت المحكمة إلى أن المدرب الإيطالي لن يُعتقل فعليًا، نظرًا لأن عقوبة الحبس أقل من سنتين، كما أنه لا يمتلك أي سجل جنائي سابق. واتهمت المحكمة أنشيلوتي بأنه كان لديه "علم واضح بالتزاماته الضريبية" خلال السنة المالية 2014، وأن هناك "نية واعية لتجنب دفع الضرائب"، وهو ما يجعله مذنبًا في الجريمة التي أدين بها. ومع ذلك، تم تبرئته من التهم المتعلقة بعام 2015. وكانت النيابة العامة قد طالبت بفرض عقوبة أشد، تتمثل في السجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، متهمة المدرب الإيطالي بإخفاء أكثر من مليون يورو من دخله من حقوق الصور خلال عامي 2014 و2015، أي أثناء فترة عمله الأولى مع ريال مدريد. وقال أنشيلوتي خلال جلسة محاكمته التي جرت في أوائل أبريل الماضي إنه لم يكن على علم بأنه كان يخالف القانون، وأضاف أنه وافق على عقد يتضمن الحصول على ستة ملايين يورو سنويًا صافيًا، وقدّم له النادي 15% من هذا المبلغ على شكل حقوق صور، ضمن نظام ضريبي مختلف. وأوضح أنشيلوتي أن هذه الطريقة كانت متداولة آنذاك بين اللاعبين والمدربين، وقال إن النادي هو من اقترح عليه إنشاء شركة للحصول على هذا الجزء من الدخل، مشيرًا إلى أن مدرب ريال مدريد السابق جوزيه مورينيو كان لديه تسوية مماثلة، وقد اعترف في عام 2019 بالذنب في قضية تهرب ضريبي، وحُكم عليه بالسجن عامًا مع وقف التنفيذ. ويذكر أن أنشيلوتي عاد لتدريب ريال مدريد مرة أخرى في عام 2021، بموجب عقد امتد حتى نهاية موسم 2025.
