
الحكم بالسجن على أسطورة التدريب أنشيلوتي بسبب تهرب ضريبي في إسبانيا
وجاء في نص الحكم الصادر عن المحكمة: "نُدين كارلو أنشيلوتي بصفته مُرتكبًا لجريمة ضد الخزانة العامة بإخفاء أكثر من مليون يورو عن السلطات الضريبية، ونحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 386,361 يورو (452,821 دولار أمريكي)".
وأشارت المحكمة إلى أن المدرب الإيطالي لن يُعتقل فعليًا، نظرًا لأن عقوبة الحبس أقل من سنتين، كما أنه لا يمتلك أي سجل جنائي سابق.
واتهمت المحكمة أنشيلوتي بأنه كان لديه "علم واضح بالتزاماته الضريبية" خلال السنة المالية 2014، وأن هناك "نية واعية لتجنب دفع الضرائب"، وهو ما يجعله مذنبًا في الجريمة التي أدين بها. ومع ذلك، تم تبرئته من التهم المتعلقة بعام 2015.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بفرض عقوبة أشد، تتمثل في السجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، متهمة المدرب الإيطالي بإخفاء أكثر من مليون يورو من دخله من حقوق الصور خلال عامي 2014 و2015، أي أثناء فترة عمله الأولى مع ريال مدريد.
وقال أنشيلوتي خلال جلسة محاكمته التي جرت في أوائل أبريل الماضي إنه لم يكن على علم بأنه كان يخالف القانون، وأضاف أنه وافق على عقد يتضمن الحصول على ستة ملايين يورو سنويًا صافيًا، وقدّم له النادي 15% من هذا المبلغ على شكل حقوق صور، ضمن نظام ضريبي مختلف.
وأوضح أنشيلوتي أن هذه الطريقة كانت متداولة آنذاك بين اللاعبين والمدربين، وقال إن النادي هو من اقترح عليه إنشاء شركة للحصول على هذا الجزء من الدخل، مشيرًا إلى أن مدرب ريال مدريد السابق جوزيه مورينيو كان لديه تسوية مماثلة، وقد اعترف في عام 2019 بالذنب في قضية تهرب ضريبي، وحُكم عليه بالسجن عامًا مع وقف التنفيذ.
ويذكر أن أنشيلوتي عاد لتدريب ريال مدريد مرة أخرى في عام 2021، بموجب عقد امتد حتى نهاية موسم 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
خلال دقيقة ونصف..عصابة تسرق مجوهرات بقيمة مليوني دولار من متجر في "سياتل" بولاية واشنطن
أعلنت شرطة مدينة سياتل، الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة ضمن ولاية واشنطن قرب الحدود مع كندا، أنّ مجموعة لصوص نفّذت عملية سطو سريعة على متجر مجوهرات عائلي ظهر يوم 14 آب/أغسطس، استغرقت دقيقة ونصف فقط وأسفرت عن سرقة مقتنيات تقدّر قيمتها بمليوني دولار. تفاصيل العملية وأوضحت الشرطة أنّ أربعة أشخاص ملثمين حطموا الباب الزجاجي للمتجر بواسطة مطارق، ثم دمّروا ستة خزائن للعرض وسرقوا محتوياتها. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة اقتحامهم متجر Menashe and Sons Jeweler في حي "وست سياتل". وخلال العملية، استخدم المهاجمون صاعقًا كهربائيًا ورذاذ الفلفل في تهديد الموظفين، لكن لم تُسجَّل إصابات. وبحسب شهود، دوّى صوت تحطيم الزجاج في المنطقة المجاورة بينما كان المارة يتصلون بالشرطة. وبعد دقائق قليلة، فرّ اللصوص في سيارة هروب، ولم تعثر قوات الأمن على أثر لهم رغم تمشيط المنطقة. ودعت الشرطة أي شخص يملك معلومات للتواصل مع خطها المخصص للجرائم العنيفة. قيمة المسروقات قال نائب رئيس المتجر، جوش مناشي، إن الطاقم "مصدوم ومهزوز" بعد الحادث، مؤكداً أن المتجر سيبقى مغلقًا لفترة. وأوضح أنّ من بين المسروقات مجموعة ساعات "روليكس" تتراوح قيمتها بين 700 و800 ألف دولار، وقلادة من الزمرد تقدر بـ125 ألف دولار مع ماسة مرصعة بالبلاتين، إضافة إلى كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية.


يورو نيوز
منذ 20 ساعات
- يورو نيوز
في طريقها من إسرائيل إلى الولايات المتحدة.. السلطات اليونانية تصادر نصف طن من القات في مطار أثينا
عثرت سلطات الجمارك في مطار أثينا "الفثيريوس فينيزيلوس" على نصف طن من مخدر القات وصادرته، وفق ما أعلنت الهيئة المستقلة للإيرادات العامة يوم الأحد. المخدر المعروف باسم "الكوكايين الطبيعي"، يشتق من نبتة كاثا إيدوليس، ويُزرع في القرن الأفريقي وجنوب شبه الجزيرة العربية والساحل الشرقي لأفريقيا. ويُصنف كأحد المواد ذات التأثير العقلي المسببة للإدمان. وكانت الشحنة المخبأة داخل أربعة صناديق شحن مصرح عنها على أنها تحتوي على ستائر وأقمشة وأغطية، قادمة من إسرائيل ومتجهة إلى الولايات المتحدة. وأوضحت السلطات أن عملية التفتيش جرت بشكل عشوائي في مستودع التخزين المؤقت بالمطار، حيث تم العثور على الطرود المخبأة وبداخلها أوراق القات المجففة والتي تزن نحو نصف طن. وتقدر قيمة المضبوطات بحوالي مليون وخمسمئة ألف يورو، لتصبح بذلك أكبر كمية من هذا المخدر تُضبط في المطار، بعد عملية سابقة عام 2014 أسفرت عن مصادرة 458 كيلوغرامًا، وأخرى أصغر عام 2022 بلغت 34 كيلوغرامًا.


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
"80 ألف جندي قيد العلاج".. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف "أزمة صامتة"
أعلنت بلدية طبريا، الجمعة، العثور على جثة النقيب (الاحتياط) يوسف حاييم أشرف، البالغ من العمر 28 عامًا، في غابة "سويس" القريبة من المدينة، مساء الخميس. ورجّحت البلدية أن الضابط أقدم على إنهاء حياته، فيما أقيمت جنازته يوم الجمعة في المقبرة العسكرية المحلية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادثة، على أن تُرفع نتائجه إلى النيابة العسكرية للنظر فيها. وبحسب موقع "واي نت"، خدم أشرف في فرقة 99 التابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ارتفاع في حالات الانتحار داخل الجيش الإسرائيلي تشير البيانات إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، سُجلت 16 حالة انتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، لا تشمل حالة أشرف، مقارنة بـ21 حالة خلال عام 2024. وقال العميد أمير فادماني، من مديرية القوى البشرية في الجيش، خلال جلسة لجنة برلمانية قبل أسابيع، إن "الزيادة في حالات الانتحار تسير بالتوازي مع ارتفاع أعداد عناصر الاحتياط الذين يخدمون"، مضيفًا: "هذه ليست موجة، لكن مثل هذه الحالات يجب ألّا تحدث. في عامي 2024 - 2025 يخدم مئات الآلاف من عناصر الاحتياط، على نحو غير مسبوق منذ 2022 - 2023". ورفض فادماني الإفصاح عن عدد الحالات التي ما زالت قيد الشكوك أو لم تُحسم نتائج التحقيق فيها، مكتفيًا بالقول: "كل حالة قيد التحقيق، ولا أريد الكشف عن المعطيات". أزمة الجنود المصابين في إسرائيل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يعالج حاليًا نحو 80 ألف عسكري مصاب، من بينهم حوالي 26 ألفًا يعانون اضطرابات نفسية. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن القسم، فإن ارتفاع عدد المصابين إلى جانب تفشي حالات الانتحار في صفوف العسكريين يُمثّل "تحديًا وطنيًا كبيرًا". وأوضحت أن أكثر من نصف الميزانية السنوية للقسم، والتي تبلغ نحو 4.2 مليارات شيكل (ما يعادل 1.2 مليار دولار)، تُخصَّص لتقديم خدمات لمرضى الاضطرابات النفسية. وفي مقال سابق بصحيفة "معاريف"، وصف الكاتب والمحلل الإسرائيلي إفرايم غانور اضطراب ما بعد الصدمة بأنه "وباء صامت" يتسلل تدريجيًا إلى عمق المجتمع الإسرائيلي، متوقعًا أن يزداد وضوحًا وخطورة بعد توقف العمليات القتالية وهدوء أصوات المدافع.