logo
خطوات فعالة للوقاية من السرطان

خطوات فعالة للوقاية من السرطان

السوسنةمنذ 9 ساعات
السوسنة - دعا استشاري أمراض الدم في مؤسسة "كريستي" البريطانية، الدكتور أدريان بلور، إلى التركيز على الوقاية من السرطان بدلاً من انتظار ظهور المرض، مستعرضًا ستة أساليب حياتية يمكن أن تُخفض احتمالية الإصابة بشكل ملموس.وفي تصريحات نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية، تحدث بلور عن تجربته الشخصية مع المرض بعد وفاة والده بسرطان البروستاتا، مؤكدًا أن الوقاية والكشف المبكر يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، حيث يُتوقع أن يُصاب شخص من كل اثنين في بريطانيا بالسرطان خلال حياته.وفيما يلي أبرز الطرق التي أوصى بها الدكتور بلور للحد من خطر السرطان:الإقلاع عن التدخين والكحولالتدخين يُعد العامل الأخطر في الإصابة بسرطان الرئة، فيما يُعتبر الكحول مادة مُسرطنة تؤدي إلى تلف الحمض النووي، ما يزيد من احتمالات حدوث طفرات خلوية.تجنب المضادات الحيوية غير الضروريةأثبتت دراسات أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء، ما يضعف المناعة الطبيعية ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.الإكثار من مضادات الأكسدةعبر تناول أطعمة مثل التوت، السبانخ، والكرنب، يمكن تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يُسبب تلف الخلايا، وهو عامل مهم في نشوء الأورام السرطانية.الحصول على اللقاحات الضروريةشدد بلور على أهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يُقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة.الفحص المبكر وعدم تجاهل الأعراضأشار إلى أن التشخيص المبكر يُساهم في إنقاذ الأرواح، محذرًا من تجاهل أعراض غريبة أو مستمرة مثل الألم غير المبرر أو فقدان الوزن المفاجئ.الحفاظ على نمط نوم منتظمأكدت دراسات حديثة أن النوم الجيد والمنتظم يعزز وظائف المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الخلايا السرطانية المحتملة.وختم بلور حديثه بالتأكيد على أن بعض عوامل الخطر خارجة عن السيطرة كالعوامل الوراثية أو التلوث، لكن قراراتنا اليومية—من نمط الحياة إلى النظام الغذائي—تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوات فعالة للوقاية من السرطان
خطوات فعالة للوقاية من السرطان

السوسنة

timeمنذ 9 ساعات

  • السوسنة

خطوات فعالة للوقاية من السرطان

السوسنة - دعا استشاري أمراض الدم في مؤسسة "كريستي" البريطانية، الدكتور أدريان بلور، إلى التركيز على الوقاية من السرطان بدلاً من انتظار ظهور المرض، مستعرضًا ستة أساليب حياتية يمكن أن تُخفض احتمالية الإصابة بشكل ملموس.وفي تصريحات نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية، تحدث بلور عن تجربته الشخصية مع المرض بعد وفاة والده بسرطان البروستاتا، مؤكدًا أن الوقاية والكشف المبكر يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، حيث يُتوقع أن يُصاب شخص من كل اثنين في بريطانيا بالسرطان خلال حياته.وفيما يلي أبرز الطرق التي أوصى بها الدكتور بلور للحد من خطر السرطان:الإقلاع عن التدخين والكحولالتدخين يُعد العامل الأخطر في الإصابة بسرطان الرئة، فيما يُعتبر الكحول مادة مُسرطنة تؤدي إلى تلف الحمض النووي، ما يزيد من احتمالات حدوث طفرات خلوية.تجنب المضادات الحيوية غير الضروريةأثبتت دراسات أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء، ما يضعف المناعة الطبيعية ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.الإكثار من مضادات الأكسدةعبر تناول أطعمة مثل التوت، السبانخ، والكرنب، يمكن تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يُسبب تلف الخلايا، وهو عامل مهم في نشوء الأورام السرطانية.الحصول على اللقاحات الضروريةشدد بلور على أهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يُقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة.الفحص المبكر وعدم تجاهل الأعراضأشار إلى أن التشخيص المبكر يُساهم في إنقاذ الأرواح، محذرًا من تجاهل أعراض غريبة أو مستمرة مثل الألم غير المبرر أو فقدان الوزن المفاجئ.الحفاظ على نمط نوم منتظمأكدت دراسات حديثة أن النوم الجيد والمنتظم يعزز وظائف المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الخلايا السرطانية المحتملة.وختم بلور حديثه بالتأكيد على أن بعض عوامل الخطر خارجة عن السيطرة كالعوامل الوراثية أو التلوث، لكن قراراتنا اليومية—من نمط الحياة إلى النظام الغذائي—تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء

سرايا - زيادة حالات سرطان الأمعاء حول العالم وتزايد قلق الشباب تسجل حالات سرطان الأمعاء، الذي يشمل القولون والمستقيم، ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف أنحاء العالم، مع تصاعد مخاوف من أن تكون هذه الحالات أقل سنًا حالياً وتطال فئات عمرية أصغر، خاصة بين الشباب. يُعد هذا المرض من المصادر المهمة للقلق الصحي، ويحتاج إلى وعي مبكر ووقاية من خلال أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن. قلة الوعي بأهمية الألياف الغذائية ومدى تأثيرها في الوقاية من السرطان يكشف باحثون وخبراء عن أن الكثيرين يجهلون أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها سرطان الأمعاء. على الرغم من أن معظم الناس يعون أن الألياف تفيد صحة الجهاز الهضمي، إلا أن قلة منهم يدركون أن تناول كميات كافية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يعتقدون أن احتياجهم اليومي للألياف أقل من التوصيات، حيث يظنون أن 12 جرامًا كافي، رغم أن الخبراء يوصون بـ30 جرامًا يوميًا على الأقل. فوائد الألياف وتأثيرها على الصحة العامة تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من مدة تلامس محتويات الأمعاء مع المواد المحتملة أن تكون مسرطنة. كما تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. كذلك، تزيد الألياف من حجم البراز وتساعد على تحركه بسرعة وكفاءة، مما يقلل من فرصة تلامس الأمعاء مع مواد ضارة، وتوفر بيئة مناسبة للبكتيريا المفيدة التي تنتج مواد تساعد على الوقاية من السرطان. نقص استهلاك الألياف بين الشباب وأساليب زيادة تناولها يسود لدى الكثير من الشباب، الذين يفضلون تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، نقص في استهلاك الألياف، التي تتوفر بكثرة في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. لذلك، يُنصح بتناول خمسة حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع تنويع المصادر الغذائية، لبلوغ 30 جرامًا من الألياف التي يحتاجها الجسم. يتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف الفراولة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا السوداء، واللوز. ما هو سرطان الأمعاء وأسبابه تعريف سرطان الأمعاء ومراحله المبكرة يبدأ سرطان الأمعاء في القولون أو المستقيم، ويتطور عادة من زوائد حميدة أو سلائل على الجدار الداخلي للأمعاء. يمكن أن يتحول السلائل إلى أورام سرطانية، ويمكن اكتشافها مبكرًا عن طريق فحوصات الكشف المبكر، مما يساعد على علاجها قبل تطورها وانتشارها. إذا لم يُكتشف أو يُعالج، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم ويصبح مرضًا خطيرًا. علامات وأعراض سرطان القولون تشمل علامات سرطان الأمعاء وجود دم في البراز، تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء، ألم أو انزعاج في البطن، انتفاخ في المعدة، فقدان وزن غير مبرر، وأحيانًا قيء. مع ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.

دراسة تقارن بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟
دراسة تقارن بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • جو 24

دراسة تقارن بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟

جو 24 : يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم "البلوتيا"، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة فيمجلة "التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store