خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
قلة الوعي بأهمية الألياف الغذائية ومدى تأثيرها في الوقاية من السرطان يكشف باحثون وخبراء عن أن الكثيرين يجهلون أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها سرطان الأمعاء. على الرغم من أن معظم الناس يعون أن الألياف تفيد صحة الجهاز الهضمي، إلا أن قلة منهم يدركون أن تناول كميات كافية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يعتقدون أن احتياجهم اليومي للألياف أقل من التوصيات، حيث يظنون أن 12 جرامًا كافي، رغم أن الخبراء يوصون بـ30 جرامًا يوميًا على الأقل.
فوائد الألياف وتأثيرها على الصحة العامة تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من مدة تلامس محتويات الأمعاء مع المواد المحتملة أن تكون مسرطنة. كما تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. كذلك، تزيد الألياف من حجم البراز وتساعد على تحركه بسرعة وكفاءة، مما يقلل من فرصة تلامس الأمعاء مع مواد ضارة، وتوفر بيئة مناسبة للبكتيريا المفيدة التي تنتج مواد تساعد على الوقاية من السرطان.
نقص استهلاك الألياف بين الشباب وأساليب زيادة تناولها يسود لدى الكثير من الشباب، الذين يفضلون تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، نقص في استهلاك الألياف، التي تتوفر بكثرة في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. لذلك، يُنصح بتناول خمسة حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع تنويع المصادر الغذائية، لبلوغ 30 جرامًا من الألياف التي يحتاجها الجسم. يتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف الفراولة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا السوداء، واللوز.
ما هو سرطان الأمعاء وأسبابه تعريف سرطان الأمعاء ومراحله المبكرة يبدأ سرطان الأمعاء في القولون أو المستقيم، ويتطور عادة من زوائد حميدة أو سلائل على الجدار الداخلي للأمعاء. يمكن أن يتحول السلائل إلى أورام سرطانية، ويمكن اكتشافها مبكرًا عن طريق فحوصات الكشف المبكر، مما يساعد على علاجها قبل تطورها وانتشارها. إذا لم يُكتشف أو يُعالج، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم ويصبح مرضًا خطيرًا.
علامات وأعراض سرطان القولون تشمل علامات سرطان الأمعاء وجود دم في البراز، تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء، ألم أو انزعاج في البطن، انتفاخ في المعدة، فقدان وزن غير مبرر، وأحيانًا قيء. مع ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
خطوات فعالة للوقاية من السرطان
السوسنة - دعا استشاري أمراض الدم في مؤسسة "كريستي" البريطانية، الدكتور أدريان بلور، إلى التركيز على الوقاية من السرطان بدلاً من انتظار ظهور المرض، مستعرضًا ستة أساليب حياتية يمكن أن تُخفض احتمالية الإصابة بشكل ملموس.وفي تصريحات نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية، تحدث بلور عن تجربته الشخصية مع المرض بعد وفاة والده بسرطان البروستاتا، مؤكدًا أن الوقاية والكشف المبكر يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، حيث يُتوقع أن يُصاب شخص من كل اثنين في بريطانيا بالسرطان خلال حياته.وفيما يلي أبرز الطرق التي أوصى بها الدكتور بلور للحد من خطر السرطان:الإقلاع عن التدخين والكحولالتدخين يُعد العامل الأخطر في الإصابة بسرطان الرئة، فيما يُعتبر الكحول مادة مُسرطنة تؤدي إلى تلف الحمض النووي، ما يزيد من احتمالات حدوث طفرات خلوية.تجنب المضادات الحيوية غير الضروريةأثبتت دراسات أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء، ما يضعف المناعة الطبيعية ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.الإكثار من مضادات الأكسدةعبر تناول أطعمة مثل التوت، السبانخ، والكرنب، يمكن تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يُسبب تلف الخلايا، وهو عامل مهم في نشوء الأورام السرطانية.الحصول على اللقاحات الضروريةشدد بلور على أهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يُقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة.الفحص المبكر وعدم تجاهل الأعراضأشار إلى أن التشخيص المبكر يُساهم في إنقاذ الأرواح، محذرًا من تجاهل أعراض غريبة أو مستمرة مثل الألم غير المبرر أو فقدان الوزن المفاجئ.الحفاظ على نمط نوم منتظمأكدت دراسات حديثة أن النوم الجيد والمنتظم يعزز وظائف المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الخلايا السرطانية المحتملة.وختم بلور حديثه بالتأكيد على أن بعض عوامل الخطر خارجة عن السيطرة كالعوامل الوراثية أو التلوث، لكن قراراتنا اليومية—من نمط الحياة إلى النظام الغذائي—تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

سرايا الإخبارية
منذ 20 ساعات
- سرايا الإخبارية
خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
سرايا - زيادة حالات سرطان الأمعاء حول العالم وتزايد قلق الشباب تسجل حالات سرطان الأمعاء، الذي يشمل القولون والمستقيم، ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف أنحاء العالم، مع تصاعد مخاوف من أن تكون هذه الحالات أقل سنًا حالياً وتطال فئات عمرية أصغر، خاصة بين الشباب. يُعد هذا المرض من المصادر المهمة للقلق الصحي، ويحتاج إلى وعي مبكر ووقاية من خلال أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن. قلة الوعي بأهمية الألياف الغذائية ومدى تأثيرها في الوقاية من السرطان يكشف باحثون وخبراء عن أن الكثيرين يجهلون أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها سرطان الأمعاء. على الرغم من أن معظم الناس يعون أن الألياف تفيد صحة الجهاز الهضمي، إلا أن قلة منهم يدركون أن تناول كميات كافية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يعتقدون أن احتياجهم اليومي للألياف أقل من التوصيات، حيث يظنون أن 12 جرامًا كافي، رغم أن الخبراء يوصون بـ30 جرامًا يوميًا على الأقل. فوائد الألياف وتأثيرها على الصحة العامة تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من مدة تلامس محتويات الأمعاء مع المواد المحتملة أن تكون مسرطنة. كما تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. كذلك، تزيد الألياف من حجم البراز وتساعد على تحركه بسرعة وكفاءة، مما يقلل من فرصة تلامس الأمعاء مع مواد ضارة، وتوفر بيئة مناسبة للبكتيريا المفيدة التي تنتج مواد تساعد على الوقاية من السرطان. نقص استهلاك الألياف بين الشباب وأساليب زيادة تناولها يسود لدى الكثير من الشباب، الذين يفضلون تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، نقص في استهلاك الألياف، التي تتوفر بكثرة في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. لذلك، يُنصح بتناول خمسة حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع تنويع المصادر الغذائية، لبلوغ 30 جرامًا من الألياف التي يحتاجها الجسم. يتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف الفراولة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا السوداء، واللوز. ما هو سرطان الأمعاء وأسبابه تعريف سرطان الأمعاء ومراحله المبكرة يبدأ سرطان الأمعاء في القولون أو المستقيم، ويتطور عادة من زوائد حميدة أو سلائل على الجدار الداخلي للأمعاء. يمكن أن يتحول السلائل إلى أورام سرطانية، ويمكن اكتشافها مبكرًا عن طريق فحوصات الكشف المبكر، مما يساعد على علاجها قبل تطورها وانتشارها. إذا لم يُكتشف أو يُعالج، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم ويصبح مرضًا خطيرًا. علامات وأعراض سرطان القولون تشمل علامات سرطان الأمعاء وجود دم في البراز، تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء، ألم أو انزعاج في البطن، انتفاخ في المعدة، فقدان وزن غير مبرر، وأحيانًا قيء. مع ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد...
الوكيل الإخباري- يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: "النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة." وأضاف: "هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم." اضافة اعلان وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، وضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة. RT