
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد...
وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: "النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة."
وأضاف: "هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم."
اضافة اعلان
وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، وضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة.
RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
تحذير طبي.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك!
الوكيل الإخباري- كشف طبيب من جامعة هارفارد عن 3 أشياء سامة قد تكون مخبأة في غرفة نومك، وينصح بالتخلص منها فورا للحفاظ على صحتك. اضافة اعلان وأوضح سوراب سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، أن هذه الأشياء هي الوسائد القديمة ومعطرات الجو الصناعية والمراتب التي تزيد عمرها عن 7 إلى عشر سنوات. وفي مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام بيّن المخاطر الصحية لهذه العناصر، مشيرا إلى أن الوسائد القديمة قد تحتوي على عث الغبار والعرق ومسببات الحساسية التي تتراكم مع مرور الوقت، ما يزيد من فرص الإصابة بالربو، خاصة إذا كانت الوسادة أقدم من عام أو عامين. كما حذر من استخدام معطرات الجو الاصطناعية في غرف النوم، لأنها تطلق مركبات كيميائية ضارة مثل الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة التي قد تسبب دوخة وصداع واضطرابات في التركيز والرؤية على المدى القصير، وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسرطان مع التعرض الطويل. ودعا إلى استبدالها ببدائل طبيعية مثل الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات. أما بالنسبة للمراتب، فأشار إلى أن استخدام مرتبة السرير لأكثر من 7 إلى 10 سنوات يؤثر سلبا على جودة النوم، وقد يسبب آلاما مزمنة في الظهر بسبب فقدان الصلابة والدعم، وهو ما أكدته دراسات حديثة. وأكد أنه من الأفضل استبدال المرتبة القديمة بأسرع وقت ممكن. وانتشرت تعليقات متباينة على الفيديو، حيث عبر بعض المتابعين عن صدمتهم من عمر وسائدهم القديمة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من التأثير البيئي لاستبدال الوسائد والمراتب بشكل متكرر. من جهة أخرى، أوضح مارتن سيلي، خبير النوم، وجود اختبار بسيط لمعرفة موعد استبدال الوسادة، وهو بطي الوسادة من المنتصف والضغط عليها، فإذا عادت إلى شكلها الأصلي فهذا يعني أنها ما زالت صالحة، أما إذا لم تعد فحان وقت استبدالها، مع التنويه أن هذا الاختبار لا يكشف عن تراكم العث أو البكتيريا. RT

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
سرايا - زيادة حالات سرطان الأمعاء حول العالم وتزايد قلق الشباب تسجل حالات سرطان الأمعاء، الذي يشمل القولون والمستقيم، ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف أنحاء العالم، مع تصاعد مخاوف من أن تكون هذه الحالات أقل سنًا حالياً وتطال فئات عمرية أصغر، خاصة بين الشباب. يُعد هذا المرض من المصادر المهمة للقلق الصحي، ويحتاج إلى وعي مبكر ووقاية من خلال أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن. قلة الوعي بأهمية الألياف الغذائية ومدى تأثيرها في الوقاية من السرطان يكشف باحثون وخبراء عن أن الكثيرين يجهلون أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها سرطان الأمعاء. على الرغم من أن معظم الناس يعون أن الألياف تفيد صحة الجهاز الهضمي، إلا أن قلة منهم يدركون أن تناول كميات كافية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يعتقدون أن احتياجهم اليومي للألياف أقل من التوصيات، حيث يظنون أن 12 جرامًا كافي، رغم أن الخبراء يوصون بـ30 جرامًا يوميًا على الأقل. فوائد الألياف وتأثيرها على الصحة العامة تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من مدة تلامس محتويات الأمعاء مع المواد المحتملة أن تكون مسرطنة. كما تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. كذلك، تزيد الألياف من حجم البراز وتساعد على تحركه بسرعة وكفاءة، مما يقلل من فرصة تلامس الأمعاء مع مواد ضارة، وتوفر بيئة مناسبة للبكتيريا المفيدة التي تنتج مواد تساعد على الوقاية من السرطان. نقص استهلاك الألياف بين الشباب وأساليب زيادة تناولها يسود لدى الكثير من الشباب، الذين يفضلون تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، نقص في استهلاك الألياف، التي تتوفر بكثرة في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. لذلك، يُنصح بتناول خمسة حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع تنويع المصادر الغذائية، لبلوغ 30 جرامًا من الألياف التي يحتاجها الجسم. يتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف الفراولة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا السوداء، واللوز. ما هو سرطان الأمعاء وأسبابه تعريف سرطان الأمعاء ومراحله المبكرة يبدأ سرطان الأمعاء في القولون أو المستقيم، ويتطور عادة من زوائد حميدة أو سلائل على الجدار الداخلي للأمعاء. يمكن أن يتحول السلائل إلى أورام سرطانية، ويمكن اكتشافها مبكرًا عن طريق فحوصات الكشف المبكر، مما يساعد على علاجها قبل تطورها وانتشارها. إذا لم يُكتشف أو يُعالج، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم ويصبح مرضًا خطيرًا. علامات وأعراض سرطان القولون تشمل علامات سرطان الأمعاء وجود دم في البراز، تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء، ألم أو انزعاج في البطن، انتفاخ في المعدة، فقدان وزن غير مبرر، وأحيانًا قيء. مع ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
تحذير طبي.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك!
الوكيل الإخباري- كشف طبيب من جامعة هارفارد عن 3 أشياء سامة قد تكون مخبأة في غرفة نومك، وينصح بالتخلص منها فورا للحفاظ على صحتك. اضافة اعلان وأوضح سوراب سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، أن هذه الأشياء هي الوسائد القديمة ومعطرات الجو الصناعية والمراتب التي تزيد عمرها عن 7 إلى عشر سنوات. وفي مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام بيّن المخاطر الصحية لهذه العناصر، مشيرا إلى أن الوسائد القديمة قد تحتوي على عث الغبار والعرق ومسببات الحساسية التي تتراكم مع مرور الوقت، ما يزيد من فرص الإصابة بالربو، خاصة إذا كانت الوسادة أقدم من عام أو عامين. كما حذر من استخدام معطرات الجو الاصطناعية في غرف النوم، لأنها تطلق مركبات كيميائية ضارة مثل الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة التي قد تسبب دوخة وصداع واضطرابات في التركيز والرؤية على المدى القصير، وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسرطان مع التعرض الطويل. ودعا إلى استبدالها ببدائل طبيعية مثل الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات. أما بالنسبة للمراتب، فأشار إلى أن استخدام مرتبة السرير لأكثر من 7 إلى 10 سنوات يؤثر سلبا على جودة النوم، وقد يسبب آلاما مزمنة في الظهر بسبب فقدان الصلابة والدعم، وهو ما أكدته دراسات حديثة. وأكد أنه من الأفضل استبدال المرتبة القديمة بأسرع وقت ممكن. وانتشرت تعليقات متباينة على الفيديو، حيث عبر بعض المتابعين عن صدمتهم من عمر وسائدهم القديمة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من التأثير البيئي لاستبدال الوسائد والمراتب بشكل متكرر. من جهة أخرى، أوضح مارتن سيلي، خبير النوم، وجود اختبار بسيط لمعرفة موعد استبدال الوسادة، وهو بطي الوسادة من المنتصف والضغط عليها، فإذا عادت إلى شكلها الأصلي فهذا يعني أنها ما زالت صالحة، أما إذا لم تعد فحان وقت استبدالها، مع التنويه أن هذا الاختبار لا يكشف عن تراكم العث أو البكتيريا. RT