
"يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا"
في جولة الصحافة ليوم السبت، نستعرض أبرز ما تناولته الصحف العالمية من قضايا تخص الشرق الأوسط والغرب، بالإضافة إلى مواضيع صحية وطبية.
ونستهل جولتنا مع افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، والتي جاءت بعنوان "يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا".
وتتحدّث الصحيفة في افتتاحيتها، عن الوضع في سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، وتقول إن "البلاد لا تزال في وضع يائس".
وتقول إن الحرب الأهلية التي دامت 14 عاماً حطمت الاقتصاد، وأن إصلاح "الفوضى الاقتصادية أحد التحديات الهائلة" التي تواجه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وتؤكد أن الشرع "بحاجة إلى كل مساعدة يمكنه الحصول عليها، بما في ذلك من الولايات المتحدة"، معقبة بأن "أحد الأمور التي يمكن لإدارة ترامب القيام بها على الفور هو رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الساحقة" عن سوريا.
وكتبت الصحيفة في الافتتاحية أن "العقوبات المفروضة على سوريا..، تُعد من بين أكثر العقوبات صرامة في العالم، وقد شلت الاقتصاد السوري".
وتُشير إلى أن العقوبات تؤثر بشكل كبير على الشعب السوري العادي، بينما ظلّ النظام الحاكم السابق وحلفاؤه بعيدين عن تأثير العقوبات، عازية ذلك إلى وجود "مصادر دخل أخرى لدى الأسد وحاشيته ساعدتهم على الاستمرار في التمتع بأسلوب حياة مترف".
وتبيّن أنه على الرغم من تخفيف بعض الدول لعقوبات محددة على سوريا "للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي"، إلّا أن "سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقاً كبيراً للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، ويرجع ذلك إلى استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة".
وتضيف أن "الدول الأخرى التي ترغب في المساعدة، بما في ذلك جيران سوريا العرب الأثرياء، تحجم عن ذلك، لأنها قلقة بشأن انتهاك القانون الأمريكي".
وتسرد الصحيفة مبررات الولايات المتحدة التي تمنعها من الإقدام على رفع العقوبات، بما في ذلك أن "الشرع فوّت الموعد النهائي الذي حدده هو نفسه في الأول من مارس/آذار لتشكيل حكومة انتقالية".
وتحثّ على تقديم الدعم المؤقت لسوريا حتى تتمكن الحكومة المؤقتة من تحقيق التقدم في تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الأطراف السورية.
وتختتم افتتاحيتها بالقول إنه "وبدون إنفاق دولار واحد، يمكن للولايات المتحدة أن تمنع تحول سوريا لدولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتاً".
"بينما يهدد ترامب وبوتين أوروبا، أقول: عاشت حركة تشرشل ديغول!"
وننتقل إلى مقال في صحيفة الغارديان البريطانية، للكاتب تيموثي جارتون آش، بعنوان "بينما يهدد ترامب وبوتين أوروبا، أقول: عاشت حركة تشرشل ديغول!".
ويؤكد الكاتب في مقاله ضرورة أن يتبنى الأوروبيون مقاربة جديدة للدفاع عن أنفسهم في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، خاصةً مع تزايد التهديدات من روسيا والانفصال المتزايد للولايات المتحدة عن الشؤون الأوروبية.
ويشير إلى أن أوروبا بحاجة إلى "الاستقلال الاستراتيجي" في الدفاع، "لمواجهة ترامب الذي يُشكك في التزام أمريكي عمره 80 عاماً بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا"، مع ضرورة الحفاظ على علاقتها الوثيقة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كونه المنظمة العسكرية الجادة الوحيدة في أوروبا.
ويقول جارتون آش: "نحتاج إلى إعادة التفكير في توسيع نطاق الردع النووي الفرنسي والبريطاني، في مواجهة عدم اليقين بشكل تام من تصرفات ترامب".
ويدعو إلى دمج أفضل تقاليد الدفاع الأوروبي (التي تمثلها شخصيات مثل ديغول وتشيرشيل) من أجل بناء قدرة دفاعية أوروبية متكاملة، رغم التحديات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تواجه القارة.
وتحدث الكاتب عن ثلاث عقبات تواجه تحقيق "انتقال سريع ومتماسك وآمن من التواجد في تحالف تهيمن عليه الولايات المتحدة، إلى أوروبا خالية من أي قوة مهيمنة"، أولها "التنوع التاريخي والثقافي في فهم الأمن القومي" أي أن التاريخ الخاص لكل دولة أوروبية في الأمن القومي يجعل من الصعب التنسيق بين الدول الأوروبية حول سياسات دفاعية موحدة.
ويضيف أن ثاني هذه العقبات، أن "السياسات الديمقراطية لا تزال وطنية" بمعنى أن دول الاتحاد الأوروبي تصرف ميزانياتها الدفاعية بشكل منفصل وفقًا لمصالحها الوطنية، مما يعيق التنسيق الفعال والتوحيد في صناعة الدفاع الأوروبية.
وآخر هذه العقبات، "التحديات الاقتصادية والديون" حيث تواجه معظم الدول الأوروبية أعباء مالية كبيرة بسبب الديون الكبيرة والشيخوخة السكانية، مما يجعل من الصعب تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز الدفاع على حساب الاحتياجات الاجتماعية الأخرى.
ويختتم جارتون آش مقاله بدعوة القادة الأوروبيين إلى "إحياء روح النضال التي تمتع بها تشرشل وديغول، وأن يشرحوا للناخبين أيضاً بصراحة أننا نواجه صراعاً آخر مستمر".
"مبكراً أم متأخراً؟ أفضل وقت لممارسة الرياضة"
Reuters
ونختتم جولتنا بمقال صحي، في صحيفة التايمز البريطانية، بعنوان "مبكراً أم متأخراً؟ أفضل وقت لممارسة الرياضة" ، للكاتبة ماريا لالي.
وتسلط الكاتبة الضوء على فوائد ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، بناءً على الأبحاث العلمية التي تشير إلى أن التوقيت يمكن أن يؤثر على النتائج الصحية.
وتناقش كيف يمكن لممارسة الرياضة في الصباح أن تساعد في فقدان الوزن وتحسين التركيز، بينما تميل التمارين في فترة الظهيرة إلى تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل التوتر، أما التمارين المسائية فهي مفيدة لصحة القلب.
كما تشير إلى أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة يعتمد على الأهداف الصحية الفردية لكل شخص.
وتقول الكاتبة إن الرجال قد يستفيدون أكثر من التمارين المسائية في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
وفي النهاية، تُشدد على أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم بغض النظر عن الوقت لتحقيق الفوائد الصحية المثلى، وتشجع على إدخال التمارين القصيرة المنتظمة طوال اليوم لتحقيق أقصى استفادة صحية وزيادة الالتزام بالنشاط البدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ 2 ساعات
- شبكة الإعلام العراقي
رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية: الإعلام مؤثر بتحفيز السلوك الإيجابي لدعم السياسات البيئية
أكد رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية محمد فهد الحارثي ، اليوم الخميس ، أن دور الإعلام كقوة ناعمة ومؤثرة ليس فقط في تشكيل الرأي العام بل في تحفيز السلوك الإيجابي ودعم السياسات البيئية المستدامة. وقال الحارثي في كلمته خلال مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد ، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): ' يسرّني في مستهل كلمتي أن أرحب بكم في الدورة الرابعة لمؤتمر الإعلام العربي، والذي يُنظّم للمرة الأولى خارج دولة المقر، تونس ، وذلك في عاصمة الرشيد ، بغداد ، مدينة الحضارة ، ومنارة الفنون والعلوم والآداب '. وأضاف أن ' هذا المؤتمر ، يأتي في وقتٍ تتعاظم فيه التحديات البيئية ، وتبرز الحاجة الحقيقية إلى تضافر الجهود من أجل مواجهة تحدي التغير المناخي، الذي بات أخطر تهديد يواجه الإنسانية'. وتابع: ' أتقدم نيابةً عن اتحاد إذاعات الدول العربية، بوافر الشكر والتقدير لهذا البلد العزيز، رئاسةً وحكومةً وشعبًا ، على ما لقيناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وهذا ليس بغريب على العراق وأهله' ،معرباً عن ' شكره لشبكة الإعلام العراقي التي بادرت بطلب استضافة مؤتمر الإعلام العربي في بغداد ، وقدّمت كل التسهيلات والدعم والإمكانات ، وكذلك لرئيس شبكة الإعلام العراقي عبد الكريم حمادي على جهوده ودعمه ، وجهود فريقه في إنجاح هذا المؤتمر'. وأشار إلى أن ' التغير المناخي لم يعد قضية علمية تناقش في المختبرات أو في المؤتمرات ، بل أصبح واقعًا نعيشه في تفاصيل حياتنا اليومية : من تقلبات الطقس ، وحرائق الغابات، وارتفاع درجات الحرارة ، إلى ندرة المياه وارتفاع منسوب مياه البحار'. وبين أن ' هذا الواقع يحمل تهديدًا حقيقيًا للإنسانية، وخطرًا يطال أبعادًا اجتماعية، وإنسانية، وسياسية ' ، مؤكداً انه 'في خضم هذه التحديات ، يبرز دور الإعلام كقوة ناعمة ومؤثرة ، ليس فقط في تشكيل الرأي العام ، بل في تحفيز السلوك الإيجابي ، ودعم السياسات البيئية المستدامة ، وتشجيع الحوار المجتمعي حول قضية جوهرية ، وهي أهمية حماية كوكب الأرض'. وواصل ' حين ناقشنا موضوع هذا المؤتمر ، كان من الممكن طرح قضايا أكثر إثارة ، سياسية أو اقتصادية ، لكننا حرصنا على تناول قضية التغير المناخي لأهميتها وحساسيتها ' ،منوهاً بأنه ' لا بد أن نعترف بأننا في الإعلام لم نُعطِ هذا الموضوع ما يستحقه من اهتمام، ولم نُدرك تمامًا حجم خطورته ، فبحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن تؤدي آثار التغير المناخي إلى وفاة 14.5 مليون شخص وخسائر تصل إلى 12.5 تريليون دولار بحلول عام 2050″. ولفت إلى أن ' المشكلة الأكبر أن منطقتنا، منطقة الشرق الأوسط، تسجّل معدلات ارتفاع في درجات الحرارة تفوق المعدل العالمي، مما يُنذر بخطر التصحر والجفاف وندرة المياه' ،مشدداً أن 'واقعنا صعب، ويجب أن يرتقي الإعلام لمستوى هذه التحديات '. وأكد أن ' هناك أخبار إيجابية ، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء السعودي ، وهي مبادرات استراتيجية تهدف للحد من تأثيرات تغير المناخ ، وإنشاء بنية تحتية للحد من الانبعاثات وحماية البيئة، وستنعكس إيجابًا على المنطقة في هذا المجال'. وأعرب عن أمله بأن ' يصدر هذا المؤتمر وثيقة أو ميثاقًا للإعلام البيئي، يُحدّد فيه الخطوط العريضة لهذا الملف، وآليات التحقق من الحقائق والمعلومات، لا سيما في ظل انتشار المعلومات المغلوطة، وتقديم محتوى علمي يناسب مختلف الفئات والأعمار'. وشدد على ' ضرورة الاستفادة أيضًا من التحولات الرقمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي ، وتحليل البيانات الكبرى ، والواقع الافتراضي والمعزز، لتقديم محتوى يصل إلى جميع الجمهور ، بلغة مبسطة وسهلة '. ونوه ' نحن لا نهدف من هذا المؤتمر إلى مناقشة كيفية تغطية أخبار التغير المناخي فقط، بل نهدف إلى أن نكون شركاء فاعلين في التغيير ، وفي بناء الوعي ' ، مؤكداً أن ' معركة التغير المناخي لا يمكن كسبها إلا إذا كان الجميع جزءًا من الحل، وليس جزءًا من المشكلة'. ولفت إلى أنه ' رغم التحديات الراهنة والمخاطر المستقبلية، فإنني واثق تمامًا بأنه من خلال تضافر الجهود بين المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة ، والجهات الرسمية ، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز البحوث، والجامعات، يمكننا أن نعالج هذا الملف، ونبني رؤية إعلامية عربية متقدمة تواكب هذا الواقع'. وذكر أن 'مسؤوليتنا كإعلاميين لا تقل أهمية عن مسؤولية صانعي القرار ومخططي السياسات، فبداية التغيير هي صناعة الوعي ' ،موضحاً أن ' مثل هذا المؤتمر وغيره من المبادرات، هو رسالة مفادها أنه بدلاً من التحسر على ما فات، وإلقاء اللوم، فإننا نبادر بصناعة الأمل، وبناء التفاؤل ، وصناعة التغيير من أجل واقعنا الحالي، ومن أجل مستقبل أجيالنا القادمة '. #حوار _تضامن_تنمية #قمة_بغداد_2025 المصدر : وكالة الانباء العراقية


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
ثمنها يصل لـ 400 مليون دولار .. 'البنتاغون' تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترمب
وكالات- كتابات: أعلنت 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ قبول طائرة (بوينغ) فاخرة من طراز (747)؛ هدية من 'قطر'، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتجهيّزها سريعًا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان). وأفادت (البنتاغون)؛ بأن وزير الدفاع؛ 'بيت هيغسيث'، قبّل الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'. وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ 'شون بارنيل'، إن 'وزارة الدفاع': 'ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية'. وشكّك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سيّاق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدَّمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب (الديمقراطي) إلى عرقلة تسليمها، بحسّب (روسيا اليوم). وقال 'تشاك شومر'؛ زعيم الديمقراطيين في 'مجلس الشيوخ': 'اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية رسميًا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أميركا'. وأضاف: 'هذا الإجراء غير المسبّوق وصمة عار في جبين الرئاسة، ولا يمكن أن يمَّر دون رد'. وقللت 'قطر' من شأن المخاوف التي أثيرت حول اتفاق هذه الطائرة في حين تجاهل 'ترمب' المخاوف الأخلاقية ذات الصلة؛ قائلًا إنه سيكون من: 'الغباء' عدم قبولها. ويصل سعر الطائرة الجديدة من مثل هذا الطراز إلى (400) مليون دولار وفقًا لقوائم الأسعار، لكن محللين لدى (سيريوم) قالوا إن سعر طائرة (747)-8 مستعملة قد يصل لربع هذا المبلغ. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها (13 عامًا)؛ والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في 'قطر'، سيتطلب تحسيّنات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. وقال مسؤول القوات الجوية؛ 'تروي مينك'، في جلسة استماع بـ'مجلس الشيوخ'، يوم الثلاثاء: 'أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة… وسنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة'. وأضاف أن القوات الجوية تلقت توجيهات بالبدء في التخطيط لإجراء تعديلات على الطائرة. ولم تُعلن (البنتاغون) عن تكلفة هذه التعديلات أو المدة التي تتطلبها. وقد تكون التكاليف كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج (بوينغ) طائرتين جديدتين لتكونا (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي؛ واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين (747-8) في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقًا. وفازت (بوينغ) في 2018؛ بعقد قيمته (3.9) مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأميركي، لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت (بوينغ) إنها أنفقت (2.4) مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع. وقام 'ترمب' بجولة تفقدية لطائرة (بوينغ) القطرية؛ في شباط/فبراير، في 'مطار فلوريدا'. وذكرت شبكة (سي. إن. إن) هذا الأسبوع؛ أن إدارة 'ترمب' تواصلت مع 'قطر' أولًا للاستفسار عن الحصول على طائرة (بوينج 747) يمكن استخدامها كطائرة رئاسية، بينما يقول 'ترمب' إن 'قطر' تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة: 'كهدية'.


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
قمة بغداد العربية…والتحولات الاقليمية
ينظر بعض حكام العرب وشعوبهم الى ان العراق منذ العام 2003 يدور في فلك ايران,فهي من وجهة نظر هؤلاء تحكم القبضة على العراق من خلال بعض الزعماء الشيعة الذين آلت اليهم رئاسة الحكومة على مدى ربع قرن تقريبا. حاول بعض رؤساء الحكومات العراقية لعب دور المصالحة بين السعودية وايران ,ربما تم تقريب وجهات النظر بين القوتين اللتين تمثلان طرفي النزاع الفكري ومحاولة نزع فتيل ازمة سياسية قبل ان تتحول الى ازمة عسكرية يحاول زعماء الغرب تاجيجها,لاضعاف الطرفين ليحلوا له بعد ذلك التصرف بهدوء, ودون خسائر تذكر لمصلحة الصهاينة الآخذون في التمدد بسبب الوهن الذي اصاب العرب خلال العقدين الماضيين, حيث اصبح كل نظام يسعى الى تثبيت اركان حكمه وان على حساب القضايا الجوهرية ,وطلب حماية امريكا واغداق الاموال لها, خاصة في عهدي ترامب الذي لا يبالي بابتزاز الحكام العرب, وتحصيل الجزية نظير حماية عروشهم من السقوط, وتعود بنا الذاكرة الى مقولة عبد المطلب بن هاشم الكعبة في محاولة منه بتغيير مكان الحج الى بلده, بان للبيت رب يحميه,حكامنا الميامين يقولون: لــــــ'بيوتنا/عروشنا.. بيت ابيض يحميها. تحولات اقليمية تشهدها المنطقة ,القمة جاءت في وقت حرج تمر به الامة العربية من تشرذم, واملاءات خارجية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني, الأمة العربية مستهدفه في كيانها ويعمل الغرب الاستعماري على استحداث سايكس بيكو جديد,يشمل اذكاء الفتنة بين مكونات الامة العربية وبالأخص الاقليات وتشجيعها على الانفصال وجعلها دول مستقلة,ولهذا آثر بعض الزعماء العرب على عدم الحضور لأنها لن تكون ذات جدوى, ولن تتعدى المعهود منها الشجب والادانة والاستنكار, في حين تباد غزة على مرأى ومسمع العالم, ونجد بعض قادة العالم يرفعون الصوت بوجه الصهاينة ويصفونها بالإجرامية, وهددوا صراحة بانهم سيعترفون بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 . في جانب اخر أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة. وعلى الجانب الداخلي ارتأى بعض الساسة العراقيين ان لقاء السوداني مع الشرع بالخارج (الدوحة) وتوجيه الدعوة اليه لحضور القمة يعتبر استخفافا بعقول العراقيين لان الشرع الذي كان يعرف بالجولاني احد قادة تنظيم الدولة (داعش) عاث في العراق فسادا وقتّلا, وشرد العديد من العراقيين…وتساءل البعض كيف لمجرم مطارد ان يدخل البلد بصفة رئيس دولة؟ وتفرش له البسط الحمراء…لكن القمة عقدت بحضور خمس رؤساء فقط ,ولم يحضر الشرع لأنه آثر مبدأ السلامة على حياته. القمة لم تأتي بجديد, فكل شيء على حاله بل اسوأ مما كان, المهم ان المسؤولين العرب اجتمعوا ولو لبرهة من الوقت اطمأنوا على انفسهم, وفي قرارة انفسهم بانهم ربما لن يلتقوا مستقبلا ,لان قرارهم ليس بأيديهم, بل هم وللأسف مجرد دمى يحركها الغرب كيف يشاء , في احسن الاحوال آثر بعض الحكام العرب عدم الحضور لآنه يدركون انهم ليس بمقدورهم فعل شيء.