logo
سميّة ولبنان بعلبكي في صيف الأمل... بين طبيعة بكرزاي ووهج بيروت (فيديو)

سميّة ولبنان بعلبكي في صيف الأمل... بين طبيعة بكرزاي ووهج بيروت (فيديو)

النهار٠١-٠٧-٢٠٢٥
في ظلّ واقع لبناني متقلّب، يقف كلّ من المايسترو لبنان بعلبكي وشقيقته الفنانة سمية بعلبكي تجسيداً لحالة إبداعية لا تتنازل عن الأمل، وتصرّ على أن تُقاوم الانكسار بالتناغم.
في حضن بكرزاي...
في 31 تموز/يوليو، سيكون الجمهور على موعد مع ليلة موسيقية من العيار الثقيل في "بكرزاي" في قلب الشوف، هذا المشروع الفريد الذي خرج من قلب الطبيعة اللبنانية ليمنح روّاده ملاذاً من ضغط الحياة اليومية. في هذه القرية المصمّمة لتكون مساحة رفاه وهدوء، وُلد مسرح، وولد معه حلم موسيقي تحوّل إلى مهرجان صيفي يُقام للموسم الثاني توالياً.
ويؤكّد المايسترو لبنان بعلبكي أنّ هذا الحفل الذي تحييه سمية بعلبكي هو ثمرة أشهر من التحضير، على مستوى اختيار البرنامج، والتوزيعات الموسيقية، وتنويع الأغنيات لتخاطب مختلف الأذواق، ولتقديم ليلة تُحفر في ذاكرة الحفلات الصيفية في لبنان، لا مجرّد عرض موسيقي، بل تجربة متكاملة تتوسّل الفنّ لإعادة ترميم الداخل اللبناني.
من أم كلثوم إلى داليدا... ومن الطرب إلى المعاصرة
ليست مجرد أمسية طربية. هي رحلة موسيقية تمتدّ من الزمن الجميل إلى العصر الحديث، حيث تلتقي أصوات مثل أم كلثوم وأسمهان وداليدا في مقاربة شبابية جريئة. يقول المايسترو بعلبكي لـ"النهار": "من قال إنّ الشباب لا يحبّون الطرب؟ من قال إنهم لا يسمعون أم كلثوم؟ من تجربتنا القريبة، أحيينا حفلًا كامل العدد لأم كلثوم، وكان معظم الجمهور دون سنّ الخامسة والأربعين".
تُقدَّم الأغاني بتوزيعات جديدة، تحاكي روح العصر وتحافظ في الوقت نفسه على جوهر اللحن والأداء. ومع أنّ سمية بعلبكي أدّت هذه الأغنيات مراراً، إلا أنّها تُعيد اليوم تقديمها بأسلوب جديد، يقربها أكثر من وجدان الشباب.
وتضيف لـ"النهار": "بالنسبة إلى داليدا، رغم أنّني أحبّها كثيراً، لم أؤدّ لها من قبل، باستثناء تعريبي لأغنية "Avec le temps"، وأظن أننا سنغنّيها في الحفل، إلى جانب أغنيتي المفضّلة "حلوة يا بلدي"، التي أعتقد أن وقتها قد حان".
"يعني ارتحت"...
إلى جانب التراث، ستكون للحفل نكهة معاصرة من خلال أداء أغنيات جديدة تؤدّيها سميّة للمرّة الأولى على المسرح، أبرزها أغنية "يعني ارتحت" من كلمات منير بو عساف، ألحان بلال الزين، وإخراج عادل سرحان. وقد تمّ تصوير الكليب في صوفر، وسط طبيعة تُحاكي عمق الأغنية وإحساسها، على أن يُصدر خلال أسبوع.
ماجدة الرومي... والحفلة المنتظرة في بيروت
من "بكرزاي" إلى بيروت، يستعد لبنان بعلبكي لحفلة ضخمة أخرى ترافق فيها السيدة ماجدة الرومي أوركسترا كبيرة وكورال ضخم، وذلك في 8 تموز/يوليو ضمن مهرجانات "أعياد بيروت". حفلة تُعدّ عودة استثنائية للماجدة بعد غياب سنوات عن العاصمة، وستتضمّن مفاجآت غنائية وتوزيعات جديدة لعدد من أغنياتها المحبوبة، بالإضافة إلى ثلاث أغنيات تُقدَّم للمرة الأولى على المسرح.
يقول بعلبكي: "أعتقد أنّ حفلة الماجدة ستكون من الحفلات التاريخية، لما تمثّله الفنانة، ولما تمثّله بيروت كعاصمة ثقافية وفنية. نحن سبق أن أعدنا توزيع بعض أغنياتها في وقت سابق، وسنقوم مجدداً بتوزيعات جديدة، لأن الوقت قد حان لتقديمها بأسلوب أكثر تجدّداً".
ويضيف المايسترو: "حفلات هذا الصيف هي تحدٍّ شخصي وجماعي. أردنا أن نخلق توازناً مع ما يحدث في البلد، وأن نثبت أن للفن كلمة، وللناس حقّاً في الفرح".
صوت الأمل وسط العتمة
عائلة بعلبكي ليست مجرّد اسم فني. هي تجربة حيّة في تحويل الألم إلى طاقة، والانكسار إلى موسيقى. ينهض الشقيقان اليوم ليشاركا اللبنانيين مشروعاً ثقافياً لا يبحث فقط عن الجمال، بل عن المعنى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سميّة ولبنان بعلبكي في صيف الأمل... بين طبيعة بكرزاي ووهج بيروت (فيديو)
سميّة ولبنان بعلبكي في صيف الأمل... بين طبيعة بكرزاي ووهج بيروت (فيديو)

النهار

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار

سميّة ولبنان بعلبكي في صيف الأمل... بين طبيعة بكرزاي ووهج بيروت (فيديو)

في ظلّ واقع لبناني متقلّب، يقف كلّ من المايسترو لبنان بعلبكي وشقيقته الفنانة سمية بعلبكي تجسيداً لحالة إبداعية لا تتنازل عن الأمل، وتصرّ على أن تُقاوم الانكسار بالتناغم. في حضن بكرزاي... في 31 تموز/يوليو، سيكون الجمهور على موعد مع ليلة موسيقية من العيار الثقيل في "بكرزاي" في قلب الشوف، هذا المشروع الفريد الذي خرج من قلب الطبيعة اللبنانية ليمنح روّاده ملاذاً من ضغط الحياة اليومية. في هذه القرية المصمّمة لتكون مساحة رفاه وهدوء، وُلد مسرح، وولد معه حلم موسيقي تحوّل إلى مهرجان صيفي يُقام للموسم الثاني توالياً. ويؤكّد المايسترو لبنان بعلبكي أنّ هذا الحفل الذي تحييه سمية بعلبكي هو ثمرة أشهر من التحضير، على مستوى اختيار البرنامج، والتوزيعات الموسيقية، وتنويع الأغنيات لتخاطب مختلف الأذواق، ولتقديم ليلة تُحفر في ذاكرة الحفلات الصيفية في لبنان، لا مجرّد عرض موسيقي، بل تجربة متكاملة تتوسّل الفنّ لإعادة ترميم الداخل اللبناني. من أم كلثوم إلى داليدا... ومن الطرب إلى المعاصرة ليست مجرد أمسية طربية. هي رحلة موسيقية تمتدّ من الزمن الجميل إلى العصر الحديث، حيث تلتقي أصوات مثل أم كلثوم وأسمهان وداليدا في مقاربة شبابية جريئة. يقول المايسترو بعلبكي لـ"النهار": "من قال إنّ الشباب لا يحبّون الطرب؟ من قال إنهم لا يسمعون أم كلثوم؟ من تجربتنا القريبة، أحيينا حفلًا كامل العدد لأم كلثوم، وكان معظم الجمهور دون سنّ الخامسة والأربعين". تُقدَّم الأغاني بتوزيعات جديدة، تحاكي روح العصر وتحافظ في الوقت نفسه على جوهر اللحن والأداء. ومع أنّ سمية بعلبكي أدّت هذه الأغنيات مراراً، إلا أنّها تُعيد اليوم تقديمها بأسلوب جديد، يقربها أكثر من وجدان الشباب. وتضيف لـ"النهار": "بالنسبة إلى داليدا، رغم أنّني أحبّها كثيراً، لم أؤدّ لها من قبل، باستثناء تعريبي لأغنية "Avec le temps"، وأظن أننا سنغنّيها في الحفل، إلى جانب أغنيتي المفضّلة "حلوة يا بلدي"، التي أعتقد أن وقتها قد حان". "يعني ارتحت"... إلى جانب التراث، ستكون للحفل نكهة معاصرة من خلال أداء أغنيات جديدة تؤدّيها سميّة للمرّة الأولى على المسرح، أبرزها أغنية "يعني ارتحت" من كلمات منير بو عساف، ألحان بلال الزين، وإخراج عادل سرحان. وقد تمّ تصوير الكليب في صوفر، وسط طبيعة تُحاكي عمق الأغنية وإحساسها، على أن يُصدر خلال أسبوع. ماجدة الرومي... والحفلة المنتظرة في بيروت من "بكرزاي" إلى بيروت، يستعد لبنان بعلبكي لحفلة ضخمة أخرى ترافق فيها السيدة ماجدة الرومي أوركسترا كبيرة وكورال ضخم، وذلك في 8 تموز/يوليو ضمن مهرجانات "أعياد بيروت". حفلة تُعدّ عودة استثنائية للماجدة بعد غياب سنوات عن العاصمة، وستتضمّن مفاجآت غنائية وتوزيعات جديدة لعدد من أغنياتها المحبوبة، بالإضافة إلى ثلاث أغنيات تُقدَّم للمرة الأولى على المسرح. يقول بعلبكي: "أعتقد أنّ حفلة الماجدة ستكون من الحفلات التاريخية، لما تمثّله الفنانة، ولما تمثّله بيروت كعاصمة ثقافية وفنية. نحن سبق أن أعدنا توزيع بعض أغنياتها في وقت سابق، وسنقوم مجدداً بتوزيعات جديدة، لأن الوقت قد حان لتقديمها بأسلوب أكثر تجدّداً". ويضيف المايسترو: "حفلات هذا الصيف هي تحدٍّ شخصي وجماعي. أردنا أن نخلق توازناً مع ما يحدث في البلد، وأن نثبت أن للفن كلمة، وللناس حقّاً في الفرح". صوت الأمل وسط العتمة عائلة بعلبكي ليست مجرّد اسم فني. هي تجربة حيّة في تحويل الألم إلى طاقة، والانكسار إلى موسيقى. ينهض الشقيقان اليوم ليشاركا اللبنانيين مشروعاً ثقافياً لا يبحث فقط عن الجمال، بل عن المعنى.

"ست الدنيا" تجمع ماجدة الرومي بجمهورها في مهرجان أعياد بيروت 2025
"ست الدنيا" تجمع ماجدة الرومي بجمهورها في مهرجان أعياد بيروت 2025

اغاني اغاني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اغاني اغاني

"ست الدنيا" تجمع ماجدة الرومي بجمهورها في مهرجان أعياد بيروت 2025

تستعد السيدة ماجدة الرومي للقاء جمهورها بعد غياب دام أكثر من 15 سنة في ليلة استثنائية تحمل الكثير من الشوق والفن الأصيل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "أعياد بيروت"، في 8 تموز/يوليو 2025. في هذا الصدد، ستقدّم ماجدة الرومي باقة من أجمل أغانيها التي طبعت الذاكرة الفنية العربية، إلى جانب الأوركسترا بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي في ليلة مميزة تحت عنوان:" بيروت ست الدنيا" وتفاعل الجمهور بحماسٍ كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرًا عن رغبته بالاستمتاع بصوتها الأصيل في هذه الأمسية المنتظرة وكتب:" والله انتِ الي ست الدُنيا"، " يارب تضّلي تغنّي دايمًا بلبنان يا أرزة لبنان"، " أراكِ قريبًا يا ملكة"، " ربنا يوفقك ان شاء الله"، "ان شاء الله هالصيفية نجي لبنان" مع الإشارة إلى أنّ هذا المهرجان من تنظيم 2U2C ، Star system و Gat the agency، وبرعاية إعلامية ل Nostalgie ، جبل لبنان وأغاني أغاني. يذكر أن آخر أعمال ماجدة الرومي هي أغنية "قول يا قلبي" التي طرحتها عبر قناتها على يوتيوب ، وهي من كلماتها، ألحان يحيى الحسن، وتوزيع داني الحلو، أما الفيديو كليب فهو من اخراج وسام سميرة. وجاء في مطلع الأغنية:"قول يا قلبي قول..طاير يا قلبي فيي وين.. قول يا قلبي قول..صاير بأيّا دنيي وين.. أنا انهزمت، أنا استسلمت.. ورفعت الراية البيضاء وعلّيتها،أنا انغرمت".

"ريكويم" موزارت في السرايا الحكومية: "قداس" يُنبئ بقيامة وطن
"ريكويم" موزارت في السرايا الحكومية: "قداس" يُنبئ بقيامة وطن

النهار

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

"ريكويم" موزارت في السرايا الحكومية: "قداس" يُنبئ بقيامة وطن

ش. ب. ليلة الثلاثاء، تخلّت السرايا الحكومية في بيروت عن كونها مبنى سياسياً تقليدياً، وتحوّلت إلى صرح موسيقي، ارتفعت فيه أرواحنا مع نغمات "ريكويم" موزارت، أو سمفونية "القداس الجنائزي"؛ تلك الرائعة الخالدة التي لا تُؤدّى فحسب، بل تُستحضر كما تُستحضر القيامة، التي نقف على مشارفها. حفل تخطّى العرض الكلاسيكي إلى لحظة نادرة تشعر فيها أنّ الوطن، بوجعه وفي رماده، يمكن أن يُولَد من جديد على إيقاع الموسيقى. حين يصدح صوت الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، تشعر بأن شيئاً ما يتبدّل في فضاء القاعة؛ شيء يتجاوز الصنعة الموسيقية إلى جوهر الإنسان؛ شيء يعصف بنا فندخل في رحلة تطهير النفس. كانت البداية بنغمات بطيئة وخافتة، كأنها تنهيدة شعب بأكمله، ثم راحت الأصوات تعلو، تتشابك، تتناوب بين سؤال الحياة واستحقاق الموت. صوت كورال جامعة سيدة اللويزة، بقيادة الأب خليل رحمة، كان كصلوات متدفّقة من الأعماق، تذيب الزمن، فننساه، ويُصبح الوقت لحظة رجاء وانخطاف سعيد. "موحدون في الجمال" "ريكويم" موزارت، الذي كتبه وهو يحدّق في موته، بدّل معناه ذلك المساء، وأعتقه بعلبكي والكورال من كونه مجرّد مرثاة، فتحوّل إلى وعد بالقيامة. لم تكن الألحان الثقيلة القاتمة نذير فناء، بل جرس بداية، وكذلك لم يكن صوت السوبرانو الحالم بكاءً، بل نوراً يتسرّب من كوّة ضيّقة عند سقف داكن. يذكّر بعلبكي بأنّها "ليست هذه المرة الأولى التي تقدّم فيها الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية حفلاً موسيقياً في السرايا الحكومية، إذ سبق لها أن حلّت في الصرح ضمن سلسلة من الفعاليات السابقة"، مشيراً في حديث لـ"النهار" إلى أنّ "ما يميّز هذا الحفل تحديداً هو رمزيته، إذ عبّر رئيس الحكومة نواف سلام من خلاله عن اعتبار السرايا بيتاً لجميع اللبنانيين، ومساحة مفتوحة يمكن أن تحتضن الثقافة والفن". مع ذلك، يرى بعلبكي أنّه "لا نزال بحاجة ماسّة إلى قاعة عروض نموذجية دائمة مخصّصة للحفلات الموسيقية، بعيداً عن الأمكنة الموقّتة كالسرايا أو حتى الكنائس"، وذلك من أجل إرساء تقليد ثقافيّ مستدام يتيح للأوركسترا تقديم عروضها بشكل دوري ومنتظم. بدا "قداس" موزارت في السرايا كأنه تذكير بأنّ "لبنان أكثر من بلد. إنه رسالة". وليس أبلغ ممّا قالته رئيسة الكونسرفتوار، المؤلِّفة الموسيقية هبة القواس، لوصف رمزية الحفل: "من هنا، حيث تُصنع القرارات وترسم ملامح الدولة، نلتقي اليوم لا في حدث سياسيّ أو احتفال بروتوكولي، بل في لقاء ثقافي - روحي - إنساني، يعبر بالوطن من مفهوم الدولة إلى معنى الرسالة". ورأت القواس أنّ في الحفل "دعوة نادرة مميزة تعلن لبنان الرسالة، لبنان الذي يتّسع ويحتضن مختلف الطوائف والمذاهب ويعالج الانقسامات، ليعلن بصوت الموسيقى أننا موحدون في الجمال، في الإبداع، في الإيمان بقوة الإنسان". حضور الدولة في الفن يلفت بعلبكي أنّ "ريكويم" موزارت هو من بين أكثر الأعمال الكلاسيكية أداءً حول العالم، ويُعدّ من روائع الريبرتوار العالمي. "كنّا قد قدّمناه قبل نحو شهر ونصف شهر في كنيسة القديس يوسف - بيروت، وسط حضور جماهيري كبير"، يقول، "وجاء العرض الأخير في السرايا امتداداً لذلك النجاح، وأداءً يتقاطع مع رمزية أسبوع الآلام لدى الطوائف المسيحية"، في توقيت بالغ الدلالة والإيحاء. وزير الثقافة يتوسط هبة القواس ولبنان بعلبكي. (نبيل إسماعيل) في هذه المساحة، لم نكن ننتظر خطاباً سياسياً، بل كنا نصغي إلى ما هو أعمق: إلى شهادة جمال ومقاومة موسيقية أمام التفكّك. الأصوات الفردية للصوليستات ماري- جوزيه مطر، ميلاني أشقر، بشارة مفرج وبرونو خوري، حملت كلّ منها حكاية، فكانت مشاهد من حياة وطنية طويلة ترفض أن تموت. وفي كلّ حركة من يد بعلبكي، شعرنا أنّ ثمة من يقودنا من العتمة نحو الضوء. إنها تجربة روحية - ثقافية، أعادت المعنى إلى حضور الدولة في الفن. أن تُفتَح السرايا الكبيرة للموسيقى هو اعتراف بأنّ الفن قادر على بناء ما تهدّمه السياسة، وأنّ في قلب هذا الوطن مكاناً لما يسمو عن اليومي، لما هو خالد وأبدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store