
مصر تعد فرص استثمارية لطرحها على الشركات الأمريكية
بدوره، يرى رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، عمر مهنا، أن الشركات الأمريكية أمامها فرص واعدة للاستثمار في مصر، والتي تتميز بتنوع أنشطتها الاقتصادية، فهي ليست دولة ذات اقتصاد أحادي أو قائم على قطاع محدد، مقترحًا العديد من القطاعات المتاحة أمام الشركات الأمريكية وأبرزها الطاقة والصناعات الكيماوية.أضاف "مهنا"، في تصريحات خاصة لـ"CNN بالعربية"، كما أن الاقتصاد المصري يتميز بأنه سوق استهلاكي ضخم بعدد سكان يتراوح ما بين 110 إلى 115 مليون نسمة، ما يفتح الباب أمام فرص استثمارية ضخمة خاصة في السلع الاستهلاكية مثل الأغذية والمشروبات، وهي مجالات تهتم بها كبرى الشركات الأمريكية، وعلى رأسها "مارث" و"كوكاكولا"، والتي تستثمر بالفعل في مصر وتوسع أعمالها بشكل ملحوظ.وتابع أن أحد أبرز عوامل الجذب في مصر حاليًا هو التحول الاستثماري العالمي، حيث تسعى العديد من الشركات الأمريكية التي كانت تعتمد بشكل كبير على الصين إلى البحث عن مواقع بديلة، في ظل توجه متزايد نحو الخروج التدريجي من السوق الصيني، مضيفًا أن مصر تعد من أبرز الدول المؤهلة لاستقبال هذه الاستثمارات، لما تتمتع به من اتفاقيات تجارية تتيح النفاذ إلى أسواق ضخمة مثل أفريقيا، والدول العربية، والاتحاد الأوروبي، ما يضاعف من قيمة الاستثمار بها.أشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي تمثل ركيزة مهمة، إذ تعتبر مصر من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى للاتحاد الأوروبي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالتعاون مع مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.وشدد عمر مهنا، على أن تحسين مناخ الاستثمار في مصر يعد عاملًا محوريًا لتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة، مشيرًا إلى أن تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة لن يكون ممكنًا دون ضخ استثمارات أجنبية جديدة.وفيما يتعلق بانضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" وما يثار بشأن فرض رسوم أمريكية على الدول الأعضاء، أوضح "مهنا"، أن طبيعة هذا التكتل لا تزال غير واضحة، سواء كان اقتصاديًا أو سياسيًا أو إقليميًا، مشيرًا إلى أن غياب عدد كبير من الرؤساء والزعماء عن الاجتماع الأخير للمجموعة يعد مؤشرًا سلبيًا، مؤكدًا أنه لا يعوّل كثيرًا على "بريكس" في هذه المرحلة، خاصة أن رؤيته الاقتصادية منفتحة على العالم بأسره، وليس على هذا التكتل فقط، الذي لا تزال معالمه غير مكتملة حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 11 ساعات
- CNN عربية
إيتمار بن غفير منتقدا نتنياهو: كان علينا إرسال القنابل بدلا من المساعدات إلى غزة
(CNN)-- دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، الأحد، إلى زيادة قصف على قطاع غزة بدلا من إرسال المساعدات الإنسانية. وقال بن غفير، في فيديو: "هذا إفلاس أخلاقي، بينما رهائننا في غزة، يرسل رئيس وزرائنا (بنيامين نتنياهو) مساعدات إنسانية إلى غزة". وأضاف: "أعتقد أنه في هذه المرحلة، ما كان ينبغي إرساله إلى غزة هو شيء واحد: قنابل للتفجير، وللغزو، ولتشجيع الهجرة، وللفوز في الحرب". ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟والسبت، ندد بن غفير بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفاً إياه بأنه "استسلام لحركة حماس"، وقال إنه استُبعد من المناقشات. وكان بن غفير صريحاً في دعوته لمواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي اتفاق مع "حماس". وبن غفير شخصية مثيرة للجدل بشدة، وروّج لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة بشكل جماعي. يذكر أن نتنياهو قال بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: "نحن نتقدم في القتال والتفاوض... وليكن الأمر واضحًا - سنحقق هدفنا. سنقضي على حماس". وأضاف: "في كل طريق نختاره، سنحتاج إلى الاستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية. لقد فعلنا ذلك حتى الآن". وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق المساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".


CNN عربية
منذ 13 ساعات
- CNN عربية
"حماس" تعلق على إعلان إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة
(CNN)-- استنكرت حركة "حماس"، الأحد، قرار الحكومة الإسرائيلية استئناف إسقاط المساعدات جوًا وإنشاء ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفةً إياه بأنه "ليس سوى خطوة شكلية ومُضللة تهدف إلى تلميع صورتها أمام العالم". وتواجه إسرائيل ضغوطًا عالمية متزايدة في ظل معاناة غزة من أزمة جوع متفاقمة بعد أن أدى الحصار الإنساني الذي فرضته إسرائيل إلى خنق دخول المساعدات إلى القطاع. وانتقدت الحركة، في بيان، مبادرات إسرائيل ووصفتها بأنها "غير كافية ومُهينة لسكان غزة". لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن "هدنة تكتيكية" في غزة؟ وأضافت: "خطة الاحتلال لإسقاط المساعدات جوا والسيطرة على ما يسمى بالممرات الإنسانية تمثل سياسة سافرة لإدارة المجاعة، لا إنهائها، وتعرض حياة المدنيين للخطر وتهين كرامتهم، بدلا من توفير الحماية والإغاثة الشاملة لهم". وأكدت الحركة أن "السبيل الوحيد لمواجهة أزمة الجوع هو وقف العدوان". يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن عن "تهدئة تكتيكية" في العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء "طرق آمنة" مخصصة لتمكين قوافل الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من إيصال الغذاء والدواء إلى جميع أنحاء غزة.


CNN عربية
منذ 14 ساعات
- CNN عربية
مصر.. "تنظيم الاتصالات" يصدر بيانا بشأن إعفاء أجهزة المحمول الخاصة بالقادمين من الخارج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، الأحد، في بيان، على استمرار الإعفاء لجهاز تليفون محمول يتم دخوله للبلاد بصحبة راكب من خلال الدوائر الجمركية وذلك خلال الفترة التجريبية التي تم الإعلان عنها مع بدء إطلاق منظومة حوكمة التليفون المحمول. وجاء بيان الجهاز في ضوء ما أثير مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي حول إيقاف أجهزة المحمول الواردة بصحبة راكب من خارج البلاد بأثر رجعي وإيقاف الإعفاءات المقررة في هذا الشأن. وقال الجهاز، في البيان، إن "عدد الأجهزة التي تم اعفاءها بصحبة راكب قادم من خارج البلاد يقدر بنحو 650 ألف جهاز محمول منذ بداية العام وحتى تاريخه". وأضاف: "في ضوء المتابعة الدورية لمنظومة حوكمة التليفون المحمول، تم رصد عدد من حالات التلاعب والاحتيال في هذا الشأن مما نتج عنه وقف عدد من الأجهزة التي تقدر بنحو 60 ألف جهاز للاشتباه في عدم استحقاقها للاعفاء وتم إيقاف هذه الأجهزة لحين انتهاء إجراءات الفحص". مصر.. تجدد الجدل حول رسوم الهواتف المستوردة وسط مطالب بعدم تفعيلها بأثر رجعيوذكر الجهاز: "بدراسة وتحليل تلك الحالات خلال الأيام الماضية حيث تم التأكد من وجود حالات تلاعب واحتيال لعدد 13 ألف جهاز حصلت على إعفاءات بطرق غير مشروعة وبالمخالفة للإجراءات التنظيمية الصادرة في هذا الشأن بما يستدعي استمرار وقف تلك الأجهزة"، فيما تم التأكد من مشروعية استحقاق عدد 47 ألف جهاز محمول للإعفاء وتم إعادة تشغيل تلك الأجهزة". وكان الجدل عاد إلى سوق الهواتف المحمولة في مصر بعد تلقي عدد من المستخدمين رسائل تطالبهم بسداد الرسوم الجمركية والضريبية على هواتفهم، رغم تشغيلها قبل تطبيق منظومة حوكمة الهواتف مطلع العام الجاري، وهو إجراء أثار موجة من الشكاوى وسط تأكيدات من تجار بتعرضهم لخسائر وإغلاق بعض المحال التجارية. وتلزم المنظومة، التي أطلقتها الحكومة بداية 2025، المصريين القادمين من الخارج بتسجيل هواتفهم الشخصية عند المنافذ الجمركية أو من خلال تطبيق "تليفوني"، مع إعفاء هاتف واحد فقط لكل شخص، وتحصيل رسوم تصل إلى 38.5% من قيمة أي هاتف إضافي.