
"الشورى" يطالب "الصحة" بتحقيق سلامة المرضى ورفع كفاءة المستشفيات وخدمات الأسنان بخطة زمنية
وأكد المجلس في قراره على ضرورة التزام وزارة الصحة بتحقيق المتطلبات الأساسية لسلامة المرضى في كافة مستشفياتها، وذلك ضمن خطة زمنية واضحة، تضمن تحسين بيئة العمل ورفع معايير الجودة الطبية.
ودعا المجلس إلى رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية للأسنان، وتعزيز إمكانياتها في مختلف مناطق المملكة، لتواكب احتياجات المواطنين بشكل شامل.
كما شدد المجلس على أهمية تنسيق الوزارة مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بهدف التوسع في البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في مجالات الأمراض الوراثية والتغذية العلاجية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية في تخصصات دقيقة ومهمة.
وفي جانب الاستدامة البيئية، أوصى المجلس بمواءمة الوزارة مع الأنظمة واللوائح البيئية، والعمل على معالجة نفايات الرعاية الصحية والاستفادة منها، بما يدعم مفهوم الاقتصاد الدائري ويحمي البيئة.
كما طالب بدراسة جدوى فصل عقود النظافة والصيانة في منشآت الوزارة، وفق أفضل الممارسات الدولية، بما يرفع كفاءة التشغيل ويُحسّن جودة الخدمات اللوجستية.
وفي إطار تعزيز الرعاية الشاملة، شدد المجلس على أهمية تنسيق الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن داخل منشآتها، وضمن برنامج الرعاية الصحية المنزلية، بما يحقق لهم العناية المتخصصة والكرامة الصحية.
واختتم المجلس توصياته بضرورة تفعيل خدمات الكشف المبكر عن السرطان والأمراض المزمنة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع رفع نسبة التغطية بالفحوصات الوقائية في مختلف التجمعات الصحية، بهدف تقليل نسب الإصابة وتعزيز الوقاية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«بروتوكولات» موحدة للتعامل مع النفايات الجراحية
كشف د.عبدالمحسن اللزام -استشاري جراحة التجميل- أن عملية التخلص من الجلد الزائد والدهون والأنسجة التي تتم إزالتها أثناء العمليات التجميلية، خاصةً في حالات الشد وشفط الدهون أو جراحات الترميم بعد فقدان الوزن الكبير، تخضع لإجراءات طبية وتنظيمية صارمة، تهدف إلى ضمان السلامة الصحية للمرضى، وحماية الكادر الطبي، ومنع أي تأثير بيئي محتمل. وقال: إن هذه البقايا لا تُعامل كمخلفات عادية، بل تُصنَّف ضمن النفايات الطبية البيولوجية الخطرة، الأمر الذي يفرض ضرورة التعامل معها بطريقة محكمة ومدروسة تبدأ منذ لحظة إخراجها من جسم المريض وحتى التخلص النهائي منها. وأضاف أن أولى الخطوات تبدأ داخل غرفة العمليات، حيث يتم جمع الجلد والدهون المستأصلة مباشرة في حاويات طبية معقمة، مقاومة للتسرب والصدمات، ومخصصة للنفايات البيولوجية، وتُغلق هذه الحاويات بإحكام فور امتلائها لتجنب أي تلوث للبيئة المحيطة أو انتقال محتمل للعدوى، ولا يُسمح بترك هذه البقايا مكشوفة أو التعامل معها بطرق غير مهنية، إذ أن أي تساهل في هذا الجانب قد يؤدي إلى مخاطر صحية أو قانونية. وأشار إلى أنه يتم تسليم هذه الحاويات إلى شركات متخصصة في إدارة النفايات الطبية، وهي جهات مرخصة من قبل وزارات الصحة والبيئة، وتخضع لنظام رقابي دقيق، وتتولى هذه الشركات نقل النفايات في سيارات مخصصة ومجهزة لحفظ النفايات البيولوجية بطريقة آمنة، وتقوم بإيصالها إلى منشآت التخلص النهائي المعتمدة، وهذه المنشآت قد تشمل محارق طبية عالية الحرارة تُستخدم لحرق الأنسجة والدهون وتدميرها بشكل نهائي، أو مواقع دفن صحي مجهزة ببروتوكولات بيئية صارمة تمنع تسرب أي مكونات ضارة إلى التربة أو المياه الجوفية. وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزام عالمي ببروتوكولات صحية موحدة في التعامل مع النفايات الجراحية، حيث تُلزم الجهات الصحية المحلية والدولية جميع المنشآت الطبية بعمليات توثيق دقيقة لكل خطوة، من لحظة جمع البقايا وحتى التخلص منها، وتشمل سجلات لكل حاوية، ومواعيد النقل، وأسماء الجهات المنفذة. وتابع: يتم تدريب العاملين في القطاع الصحي على آليات فرز وتخزين وتعقيم هذه النفايات، لتقليل أي هامش خطأ أو مخالفة قد تُعرّض العاملين أو البيئة للخطر، مؤكداً على أن هذه المنظومة المتكاملة في التعامل مع البقايا الجراحية تعكس مدى تطور القطاع الطبي والتزامه ليس فقط بتقديم الرعاية للمرضى، بل أيضاً بتحمّل مسؤولياته تجاه المجتمع والبيئة، مشيراً إلى أن أي منشأة لا تلتزم بهذه المعايير تكون عرضة للمساءلة القانونية والعقوبات، وقد تُسحب تراخيصها في حال تكرار المخالفات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استشاري: 34% من السعوديين يعانون اضطرابات نفسية.. وربعهم بحاجة لعلاج متخصص
كشف الدكتور عقيل الشخص، استشاري الطب النفسي، عن أرقام صادمة تشير إلى ارتفاع معدلات الأمراض النفسية في السعودية، موضحًا أن 34% من السعوديين يعانون من اضطرابات نفسية، وأن 25% منهم بحاجة فعلية لتدخل علاجي متخصص. وأوضح خلال لقائه في برنامج "صباح العربية" أن اضطرابات مثل الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري باتت من أبرز الحالات المنتشرة، مرجعًا ذلك إلى ضغوط الحياة المتسارعة، والتأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في تفاقم الأعراض النفسية. وأضاف: "الاضطرابات النفسية أصبحت ترندًا في الفترة الأخيرة بسبب الأعباء اليومية وتشتيت الانتباه المستمر". وأشار إلى أن فرط التشتت الذهني بات شكوى شائعة بين البالغين، ويمكن التخفيف منه عبر تقنيات مثل: التأمل، الموسيقى الهادئة، ممارسة الرياضة، تربية الحيوانات الأليفة، وتدوين الأولويات اليومية. أرقام صادمة يكشفها استشاري الطب النفسي عن انتشار الاكتئاب والأمراض النفسية حول العالم #صباح_العربية — برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) July 28, 2025 وأكد الشخص أن غالبية الحالات تُعالج عبر العيادات الخارجية، لكن الحالات الحرجة قد تستدعي التنويم المؤقت، مع الاعتماد على تقنيات علاجية حديثة تشمل العلاجات السلوكية المعرفية، والأدوية، إضافة إلى أدوات متقدمة مثل دواء "الإسكتامين" لعلاج الحالات المستعصية، وأجهزة التحفيز المغناطيسي (TMS)، وجلسات ACT النفسية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن المرض النفسي لا يقل خطورة عن المرض العضوي، بل قد يكون أكثر قسوة نظرًا لمعاناة المريض بصمت، وتأثيره المباشر على العلاقات الأسرية والمهنية، مؤكدًا أن العلاج المبكر والمتخصص يُعد بوابة لاستعادة الحياة الطبيعية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
على هذا الكوكب.. للإنسانية «دولة»!
في هذه الأثناء التي اكتب فيه هذا المقال ظهيرة الأحد 27/7 تمّت بنجاح عملية فصل التوأم السيامي السوري (سيلين وإيلين) في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وهي العملية التي تمت إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وعبر«البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة»،الذي أُسّس لأهداف إنسانية بحتة خدمةً لحالات التوائم الملتصقة حول العالم، ومنذ بدء البرنامج قام بتقييم (150) حالة من (27) دولة خلال (35) عاماً، تمكن من فصل (65) حالة بنجاح. منذ تأسيسها، اتخذت المملكة العربية السعودية من الإنسانية نهجاً راسخاً في سياساتها الداخلية والخارجية، حتى أصبحت من أبرز الدول الداعمة للعمل الإغاثي والإنساني على مستوى العالم، ليس فقط عبر المساعدات، بل عبر بناء مؤسسات متخصصة ذات طابع احترافي عالمي، وبينما تتصاعد الأزمات والصراعات حول العالم، كانت السعودية ولا تزال سباقة في مدّ يد العون للمحتاجين والمنكوبين، دون تمييز ديني أو عرقي أو جغرافي لتبرهن المملكة بذلك أن قوتها لا تقتصر على الاقتصاد والسياسة والعمق الجغرافي والتاريخي، بل تمتد إلى القوة الناعمة التي يمثلها البعد الإنساني في ممارساتها الدولية، وأبرز مظاهر هذا الالتزام الإنساني هو تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مايو 2015، والذي مثّل نقلة نوعية في تنظيم وتوثيق العمل الإغاثي السعودي، حيث نفذ المركز حتى يوليو 2025 أكثر من 3612 مشروعًا إنسانيًا في 108 دول، بتكلفة إجمالية تجاوزت 8.1 مليار دولار أمريكي، وفقاً لآخر إحصائيات المركز الرسمية والتي اشتملت على المساعدات الغذائية والإغاثية، وبرامج تأهيل الأطفال والنساء، والمساعدات التعليمية والطبية، ومكافحة الأوبئة، ودعم اللاجئين والنازحين. كفاعل إنساني عالمي، تهدف المملكة ضمن خططها ورؤيتها إلى تحويل السعودية من متلقٍ للثناء الدولي إلى قائد عالمي في العمل الإنساني المؤسسي، عبر تطوير منصاتها الرقمية الرائدة لرصد وتوثيق العمل الخيري، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الأممية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجالات الإغاثة، والإقبال على الأعمال التطوعية بين فئة الشباب. ختاماً.. في عالم تتقاذفه الأزمات، تظل المملكة العربية السعودية مثالاً مشرفًا للإنسانية الراقية التي لا تنتظر ردًا ولا تبغي شهرة. مواقفها لا تنبع من تكتيكات سياسية، بل من عقيدة راسخة بأن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وأن من لا يرى الإنسان في «الآخر»، لم يفهم بعد جوهر «الرسالة الإنسانية السعودية». أخبار ذات صلة