
الولايات المتحدة.. أحداث كاليفورنيا والخلاف العميق
l
تتفاقم الأزمة في ولاية كاليفورنيا مع تصاعد حدة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس ضد انفاذ قانون الهجرة ليدخل هذا الملف ضمن حلبة صراع بين إدارة ترامب التي تريد توظيف الملف لصالحها وتحقيق أكبر قدر من المكاسب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تطورات متسارعة نحو التصعيد مع إيران.. ورقة ضغط أم مواجهة؟
واشنطن تقرر خفض بعثاتِها الدبلوماسية في العراق، والكويت والبحرين. الرئيس ترامب يصف منطقة الشرق الأوسط بأنها قد تكون خطيرة.. في الموازاة، تقارير عدة عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية في إيران.


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
ترامب يقوض سلطة المؤسسات الثقافية الأمريكية
كما انها تحظى بدعم وثقة مجلس النواب، ويعمل مسؤولو الحكومة في مجلس إدارتها، ويعمل ثلثا موظفيها من العاملين الفيدراليين. فهي مؤسسة مستقلة، حيث يقع على عاتق مجلس إدارتها فقط اختيار من يدير المعرض الوطني للصور، ولا يمكن فصل "ساجيت" إلا من قبل الأمين العام للمؤسسة، وليس من قبل الرئيس.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
استطلاع مركز بيو: ترامب متغطرس وخطر على المجتمع الدولي
في سياق عالمي متقلّب، ومع احتدام التحديات الجيوسياسية، أجرى مركز بيو للأبحاث استطلاعاً واسع النطاق شمل 24 دولة، تناول صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعين الشعوب. النتائج جاءت كاشفة ومقلقة في آن، حيث عكست تبايناً صارخاً بين الانطباع عن قوته كزعيم، والشكوك العميقة المحيطة بموثوقيته، أخلاقيته، ومؤهلاته لقيادة القوة العظمى الأولى في العالم. ترامب: زعامة مثيرة للجدل بحسب التقرير، يرى غالبية المشاركين حول العالم ترامب كـ"قائد قوي" (بنسبة 67%)، وهي صفة غالباً ما يُنظر إليها بإيجابية في السياق السياسي. غير أن هذه القوة تبدو مرتبطة، في نظر كثيرين، بالاندفاع والخطر، إذ وصفه 80% من المشاركين بأنه "متغطرس"، و65% بأنه "خطير". هذا التناقض يُبرز أزمة الثقة العالمية في زعامة ترامب، حيث لا يُنظر إلى قوته باعتبارها قيادة عقلانية أو حكيمة، بل كقوة قد تُفضي إلى زعزعة الاستقرار العالمي، وهو ما تؤكده نسب الثقة المنخفضة فيه عند الحديث عن قدرته على "اتخاذ القرارات الصائبة في الشؤون الدولية" (بمتوسط 33% فقط عبر الدول المشاركة). انقسام دولي صارخ في تقييم ترامب الاستطلاع كشف أيضاً عن انقسامات حادة في النظرة العالمية إلى ترامب، فبينما كانت الثقة به في أدنى مستوياتها في دول مثل المكسيك (8%)، السويد (15%)، وألمانيا (18%)، ارتفعت بشكل لافت في دول مثل نيجيريا (79%)، وإسرائيل (69%)، والهند (52%). هذا التباين يعكس مزيجاً من العوامل الجيوسياسية، والدينية، والمصالح الثنائية. ففي إسرائيل مثلاً، يُنظر إلى ترامب كحليف استراتيجي بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس. أما في نيجيريا، فقد يكون الأمر مرتبطاً بخطاباته المناهضة للإرهاب وتعهداته الاقتصادية. وفي المقابل، يُفَسَّر الرفض الأوروبي لترامب باعتباره رفضاً لنهجه القومي المتشدد، ومواقفه العدائية تجاه الحلفاء التقليديين في الناتو. السياسات التي عمّقت العزلة سلوك ترامب خلال ولايته، بما في ذلك فرض رسوم جمركية عقابية، وتهديداته بعزل كندا، وتحفّظه على دعم أوكرانيا، ساهم في إضعاف صورة الولايات المتحدة التقليدية كحليف موثوق. هذه الممارسات جعلت ترامب يبدو أكثر انغلاقاً ونزعة إلى الأحادية، ما أثار قلقاً واسعاً من إمكانية أن تكون سياسته خطراً لا فقط على المصالح الوطنية الأميركية، بل على التوازن الدولي بأسره. مقارنة مع بايدن وبقية الزعماء الاستطلاع قارن أيضاً بين ترامب وخلفه جو بايدن، الذي نال مستويات ثقة أعلى نسبياً، رغم تراجعها خلال فترة ولايته. والمثير للاهتمام أن الثقة في ترامب لا تزال، رغم ضعفها، أعلى من تلك الممنوحة للرئيس الصيني شي جينبينغ أو الروسي فلاديمير بوتين، مما يُظهر تعقيد المشهد العالمي، حيث تُفضَّل "الفوضى الأميركية" أحياناً على "الاستبداد المنظم". دلالات الاستطلاع: أزمة ثقة أم أزمة قيادة؟ تُظهر هذه النتائج أزمة مركّبة، ليست محصورة بشخص ترامب فقط، بل تمس جوهر القيادة الأميركية في نظر العالم. فبينما يُقدَّر للولايات المتحدة قوتها ونفوذها، فإن نوعية الزعيم الذي يجلس في البيت الأبيض تلعب دوراً مركزياً في صياغة صورة أميركا الدولية. وهذا ما يجعل من نتائج الاستطلاع جرس إنذار بشأن مستقبل السياسة الأميركية، خصوصاً إذا ما قرر ترامب الترشح مجدداً.