
مشاركون: أسبوع أبوظبي للصحة منصة لطرح خدمات علاجية مبتكرة
أتاح 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 'منصة للمؤسسات والجهات الصحية لطرح مجموعة من الخدمات العلاجية المبتكرة بالتكنولوجيا الحديثة.
وقال إيهاب الغنيمي الرئيس التنفيذي للأعمال في مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن " أسبوع أبوظبي للصحة " منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية وأضاف أن الهدف من مشاركتنا للمرة الأولى استعراض أحدث الخدمات والتقنيات التي تعرضها كامبريدج بوصفها المزود الأكبر من نوعه لخدمات إعادة التأهيل والرعاية طويلة الأمد في منطقة الخليج العربي.
وأوضح أن مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل الذي بدأ تقديم خدماته خلال عام ٢٠١٤ في أبوظبي والعين في دولة الامارات وبالظهران والخبر وجدة بالمملكة العربية السعودية يوفر سعة سريرية بواقع ٧٠٠ سرير للمرضى من جميع الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والأطفال.
ولفت إلى أن المركز خلال مشاركته يستعرض مجموعة من الخدمات التي تشمل برامج متخصصة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية إضافة إلى برامج إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية وإصابات الدماغ والحوادث والحالات العصبية والشلل الدماغي سواء من خلال الإقامة الداخلية أو العيادات الخارجية أو خدمات الرعاية المنزلية.
من جهتها قالت ليسيت فان كيسل، رئيسة قسم التسويق في "نوليدج إي" إن شركتنا تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية لأول مرة للتفاعل مع أصحاب المصلحة والمتخصصين في الرعاية الصحية، ومعرفة كيف يمكننا التعاون من أجل عالم أكثر معرفة.
وأضافت أن"نوليدج إي" التي يقع مقرها الرئيسي في دبي تتعاون مع المؤسسات الصحية، والحكومات، ومؤسسات التعليم العالي، والناشرين، والباحثين للمساهمة في حل أبرز التحديات التي تواجه مجتمعنا وأشارت إلى أن نوليدج إي تستعرض " زيندي " المكتبة البحثية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تزيل الحواجز أمام الوصول إلى الأبحاث والذكاء الاصطناعي وتسلط الضوء على إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي " مساعد زيندي الذكي (ZAIA)" وهو نموذج لغوي ضخم متخصص في المجال (LLM) تم تدريبه بشكل دقيق على الأبحاث المتوفرة في زيندي إضافة إلى برنامج 'الاستخدام المهني للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي' على منصتنا التعليمية الذاتية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، استقطب أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية وزارء الصحة في مصر، والفلبين، واليونان، وأرمينيا، إلى جانب وزراء من الإمارات وأعضاء في المجلس التنفيذي لأبوظبي، ورؤساء هيئات وجهات حكومية محلية وإقليمية وعالمية، ومؤسسات وجمعيات عالمية، ورؤساء تنفيذيين وقادة أعمال.
وشهد الحدث العالمي مشاركة متميزة باستقباله أكثر من 11,500 زائر، بينهم أكثر من 1,600 ممثل عن وفود من 97 دولة شاركت في أكثر من 80 جلسة ونقاشات الحدث المختلفة.
وجرى خلال الحدث إطلاق فعاليات "منتدى قادة الصحة" الذي ركز على "التحول في نظم الرعاية الصحية العالمية: من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة" وشهد مشاركة أكثر من 60 متحدثًا و250 من قادة الصحة في لقاءات وجلسات نقاشية رفيعة المستوى.
aXA6IDIwMi41MS41OS4yMzUg
جزيرة ام اند امز
UA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مشاركون: أسبوع أبوظبي للصحة منصة لطرح خدمات علاجية مبتكرة
أتاح 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 'منصة للمؤسسات والجهات الصحية لطرح مجموعة من الخدمات العلاجية المبتكرة بالتكنولوجيا الحديثة. وقال إيهاب الغنيمي الرئيس التنفيذي للأعمال في مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن " أسبوع أبوظبي للصحة " منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية وأضاف أن الهدف من مشاركتنا للمرة الأولى استعراض أحدث الخدمات والتقنيات التي تعرضها كامبريدج بوصفها المزود الأكبر من نوعه لخدمات إعادة التأهيل والرعاية طويلة الأمد في منطقة الخليج العربي. وأوضح أن مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل الذي بدأ تقديم خدماته خلال عام ٢٠١٤ في أبوظبي والعين في دولة الامارات وبالظهران والخبر وجدة بالمملكة العربية السعودية يوفر سعة سريرية بواقع ٧٠٠ سرير للمرضى من جميع الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والأطفال. ولفت إلى أن المركز خلال مشاركته يستعرض مجموعة من الخدمات التي تشمل برامج متخصصة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية إضافة إلى برامج إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية وإصابات الدماغ والحوادث والحالات العصبية والشلل الدماغي سواء من خلال الإقامة الداخلية أو العيادات الخارجية أو خدمات الرعاية المنزلية. من جهتها قالت ليسيت فان كيسل، رئيسة قسم التسويق في "نوليدج إي" إن شركتنا تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية لأول مرة للتفاعل مع أصحاب المصلحة والمتخصصين في الرعاية الصحية، ومعرفة كيف يمكننا التعاون من أجل عالم أكثر معرفة. وأضافت أن"نوليدج إي" التي يقع مقرها الرئيسي في دبي تتعاون مع المؤسسات الصحية، والحكومات، ومؤسسات التعليم العالي، والناشرين، والباحثين للمساهمة في حل أبرز التحديات التي تواجه مجتمعنا وأشارت إلى أن نوليدج إي تستعرض " زيندي " المكتبة البحثية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تزيل الحواجز أمام الوصول إلى الأبحاث والذكاء الاصطناعي وتسلط الضوء على إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي " مساعد زيندي الذكي (ZAIA)" وهو نموذج لغوي ضخم متخصص في المجال (LLM) تم تدريبه بشكل دقيق على الأبحاث المتوفرة في زيندي إضافة إلى برنامج 'الاستخدام المهني للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي' على منصتنا التعليمية الذاتية. وعلى مدى ثلاثة أيام، استقطب أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية وزارء الصحة في مصر، والفلبين، واليونان، وأرمينيا، إلى جانب وزراء من الإمارات وأعضاء في المجلس التنفيذي لأبوظبي، ورؤساء هيئات وجهات حكومية محلية وإقليمية وعالمية، ومؤسسات وجمعيات عالمية، ورؤساء تنفيذيين وقادة أعمال. وشهد الحدث العالمي مشاركة متميزة باستقباله أكثر من 11,500 زائر، بينهم أكثر من 1,600 ممثل عن وفود من 97 دولة شاركت في أكثر من 80 جلسة ونقاشات الحدث المختلفة. وجرى خلال الحدث إطلاق فعاليات "منتدى قادة الصحة" الذي ركز على "التحول في نظم الرعاية الصحية العالمية: من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة" وشهد مشاركة أكثر من 60 متحدثًا و250 من قادة الصحة في لقاءات وجلسات نقاشية رفيعة المستوى. aXA6IDIwMi41MS41OS4yMzUg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أسبوع أبوظبي للصحة» يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
ناقش "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات. وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى. وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي". وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي. ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة 'LLM' في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى. من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم. وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة. كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية. وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع. aXA6IDYyLjcyLjE2OC4yMzQg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
"أسبوع أبوظبي للصحة" يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
ناقش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات. وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى. وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي". وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي. ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة 'LLM' في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى. من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم. وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة. كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية. وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.