logo
سامح عاشور: «إسرائيل الكبرى» حلم صهيوني قديم للسيطرة على المنطقة

سامح عاشور: «إسرائيل الكبرى» حلم صهيوني قديم للسيطرة على المنطقة

البشايرمنذ يوم واحد
قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن ما يُعرف بمشروع «إسرائيل الكبرى» ليس مفهوماً جديداً، بل هو حلم صهيوني قديم متجذر في الفكر الإسرائيلي، وأن التعامل مع هذا المصطلح باعتباره أمراً مفاجئاً يعد 'كارثة'، مؤكداً أن الفكرة قائمة منذ عقود، وأن قادتها يروّجون لها كلما سنحت لهم الفرصة، من النيل إلى الفرات.
وأشار 'عاشور' خلال لقائه مع الإعلاميين محمود السعيد وآية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إلى أن إسرائيل لم تُنشأ من أجل التعايش مع دول المنطقة، بل جاءت للسيطرة عليها وفرض الهيمنة، وأن ما يُطرح من سلام في المنطقة لا يُنظر إليه داخل إسرائيل كسلام دائم، وإنما كمرحلة مؤقتة ضمن مخطط التمكين والسيطرة على مزيد من الأراضي.
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن إسرائيل لم تؤمن يوماً بسلام دائم في المنطقة، بل تعتبره أداة مرحلية في سبيل التمكين لمشروعها الاستعماري، وأن عقد اتفاق سلام مع مصر لم يكن غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة إلى أن تتمكن من مناطق أخرى في الإقليم.
وأضاف عاشور أن ما يقوم به الاحتلال اليوم هو تصفية القوى المحيطة مثل حزب الله وحركة حماس، بهدف تهيئة المناخ للتفرغ لما وصفه بـ'المعركة الأكثر شراسة'، وهي استهداف مصر ضمن مخطط استعماري ضخم يمتد ليشمل بلاد الشام والعراق وصولاً إلى الكويت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع
مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع

رسم الفنان مصطفى السيد بريشته كاريكاتيرًا عبر عن مشهدين متوازيين يضغطان على رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو. الأول يتمثل في تصاعد المظاهرات داخل تل أبيب، بقيادة أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بوقف الحرب والبحث عن اتفاق عاجل لاستعادة ذويهم، بعدما طالت أمد المعارك وأثقلت الخسائر كاهل المجتمع الإسرائيلي نفسه. أما المشهد الثاني فجاء ليعكس المنحى الدولي الجديد المتمثل في تنامي الاعتراف بدولة فلسطين من قِبل عدد من دول العالم، كخطوة رمزية قوية في وجه الاحتلال، ورسالة متزايدة بأن جرائم الحرب والتجويع لم تعد مقبولة ولا قابلة للتبرير. وقد جسّد الكاريكاتير ذلك رمزيًا عبر تصوير وجه نتنياهو وهو يتلقى اللكمات من جهات متعددة؛ إشارة إلى أن الضغوط لم تعد محصورة في الخارج، بل باتت تأتي من الداخل الإسرائيلي أيضًا، لتضعه في عزلة غير مسبوقة سياسيًا وأخلاقيًا. عبر الفنان عن تطورات المرحلة: احتجاج شعبي داخلي، وضغط دبلوماسي خارجي، ونظرة عالمية متغيرة بدأت ترى في نتنياهو مجرم حرب يقود آلة إبادة وتجويع، وليس زعيمًا يسعى للأمن كما يروّج. إنه منحنى جديد في مسار حرب توصف بأنها "لا إنسانية"، يفضح مأزق الاحتلال أمام نفسه وأمام العالم.

أخبار العالم : آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين
أخبار العالم : آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

الأحد 17/أغسطس/2025 - 08:15 م 8/17/2025 8:15:07 PM اعتبر الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إم لي" للدراسات في موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خرج منتصرًا سياسيًا ودبلوماسيًا من قمة ألاسكا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مجرد قبول ترامب بمعظم مطالب بوتين يعد إنجازًا لروسيا. وشدد خلال مداخلة لبرنامج "إكسترا اليوم" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، في الوقت ذاته على أن "الانتصار ما زال معلقًا"، موضحًا أن ترامب قد لا يتمكن من تنفيذ كل ما وعد به بسبب المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة، فضلًا عن التحفظات الأوروبية التي أبدت قلقًا واسعًا من تقارب ترامب مع موسكو. وأضاف ملحم، أن الدستور الأوكراني لا يتيح لأي رئيس التنازل عن أراضٍ سيادية إلا عبر استفتاء شعبي أو برعاية دولية، ما يجعل أي اتفاقيات محتملة عرضة للتعقيدات القانونية والسياسية.

آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين
آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

آصف ملحم: هناك جدل حول نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

اعتبر الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إم لي" للدراسات في موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خرج منتصرًا سياسيًا ودبلوماسيًا من قمة ألاسكا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مجرد قبول ترامب بمعظم مطالب بوتين يعد إنجازًا لروسيا. وشدد خلال مداخلة لبرنامج "إكسترا اليوم" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، في الوقت ذاته على أن "الانتصار ما زال معلقًا"، موضحًا أن ترامب قد لا يتمكن من تنفيذ كل ما وعد به بسبب المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة، فضلًا عن التحفظات الأوروبية التي أبدت قلقًا واسعًا من تقارب ترامب مع موسكو. وأضاف ملحم، أن الدستور الأوكراني لا يتيح لأي رئيس التنازل عن أراضٍ سيادية إلا عبر استفتاء شعبي أو برعاية دولية، ما يجعل أي اتفاقيات محتملة عرضة للتعقيدات القانونية والسياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store