logo
نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف

نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف

العربيةمنذ 3 ساعات

أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة "بي-2" على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
من جهته، رفض أعلن نائب الرئيس الأميركي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأميركية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير.
وعلق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج "واجه الصحافة" على قناة NBC الأميركية : "لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي".
وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران.
وتابع فانس: "ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني... من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر".
وفي وقت لاحق، عندما استشهدت ويلكر بادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم السبت، بأن المنشآت الثلاثة التي قُصفت قد "دُمّرت تمامًا"، لم يُجب فانس بشكل مباشر.
وعقّب فانس: "لن أخوض في معلومات استخباراتية حساسة حول ما رأيناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تمامًا من أننا أخرنا بشكل كبير تطويرهم لسلاح نووي.. هذا هو هدف الهجوم".
وأضاف فانس: "ما سيحدث بعد ذلك يعود للإيرانيين". وقال إنه كانت هناك "رسائل غير مباشرة" من إيران إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
واعتبر فانس أن عدم اتخاذ الرئيس للإجراء الذي اتخذه كان سيُعتبر "تصرفًا غير مسؤول".
كما لم يُحدد نائب الرئيس متى قرر ترامب المضي قدمًا في الهجوم، لكنه أوضح أن الرئيس اختار الضربة العسكرية بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن إيران لا تعمل "بحسن نية" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتقليص برنامجها للتخصيب النووي.
وفي رسال للداخل الأميركي، قال فانس: "أنا أتعاطف بالتأكيد مع الأميركيين المنهكين بعد 25 عامًا من التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط، أنا أفهم القلق، ولكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت، كان لدينا رؤساء أغبياء، والآن لدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق هدف الأمن القومي الأميركي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"
"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"

الأمناء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأمناء

"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"

رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، فإن تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تشير إلى أن موقع فوردو النووي المحصن قد تضرر بشدة، لكنه لم يُدمر بالكامل. ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضرارا كبيرة" بموقع فوردو، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع. وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل. تقييم الأضرار ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف. وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع. وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي. وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.

هل بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية سيكون الدور لإسقاط النظام
هل بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية سيكون الدور لإسقاط النظام

الأمناء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأمناء

هل بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية سيكون الدور لإسقاط النظام

بلا شك أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية أثبتت هشاشة الآلة العسكرية للنظام الإيراني، وأنه كما يقال نمر من ورق، كان النظام الإيراني يعتمد على أجنحته في تهديد دول المنطقة (حزب الله، الحوثي، الميليشيات العراقية). شعار الموت لأمريكا وإسرائيل الهدف الحقيقي منه محاولة إحتلال دول الخليج، وغير بعيد علينا تصريحات حسن نصر الله، وضرب ميليشيات الحوثي دول الخليح المجاورة بالمسيرات والصواريخ. توقفت مع حديث للرئيس الأمريكي ترامب قبل ضرب المفاعيل النووية الإيرانية بيوم واحد وقوله "إيران لديها النفط والغاز ويمكنها إمتلاك الطاقة السلمية لأغراض الكهرباء والطب والزراعة والمياه" وللإجابة على تصريح ترامب أن أمريكا في حربها لإسقاط النظام العراقي 2003، سلمت العراق للنظام الإيراني على طبق من ذهب، وأصاب الغرور إيران وتوهمت بعظمتها، فقامت بتخصيب اليورانيوم 2002، وقامت بتقوية أجنحتها العسكرية في المنطقة بالمال والسلاح على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني الفقر والعوز، وفي 14 يوليو 2014 أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما صكاً لإيران برفع العقوبات الإقتصادية، دون إشراك دول المنطقة في الإتفاق الذي تم التوصل إليه، وكان ذلك بمثابة ضربة وعداء واضح ضد دول الخليج من الحزب الديمقراطي الأمريكي، وترك إيران تعربد في المنطقة، ليصرح حيدر مصلحي وزير الإستخبارات الإيراني السابق في 20 مايو 2020 أن "إيران تسيطر على أربع عواصم عربية" . هل تبدلت الأوضاع بعد 7 أكتوبر 2023 منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة في ولايته الأولى 20 يناير 2017، كان من الواضح أنه تاجر وصرح بنفسه عن ذلك أنه "business man" وقام بتمزيق الإتفاق النووي الإيراني، وفي 20 يناير 2020 قام بقتل قاسم سليماني في مطار بغداد، وتناغم ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في عداءه لإيران، إلا أن فترة رئاسته التي أنتهت في 20 يناير2021 لم تسعفه لإكمال مهامه. في الأشهر الأخيرة من عهد خلفه جو بايدن، شنت إيران بالإيعاز لمنظمة حماس هجومها على إسرائيل تحت مسمى "طوفان الأقصى" وكان بداية النهاية لمسح غزة وأهم قادة في حماس، وحينما تدخل حزب الله تحت مسمى "وحدة الساحات " تم مسح جنوب لبنان وبيروت الجنوبية، وزلزلت الأرض لتدفن في جوفها أهم قادة حزب الله من حسن نصر الله والقيادات السياسية والعسكرية، وأنتهى الزلزال الإسرائيلي بهروب الرئيس السوري بشار الأسد في7 ديسمبر 2024، لياتي نظام جديد لسوريا يتمثل في الإسلام السياسي لم تتضح معالمه حتى الآن. وفي ظل الأحداث الحالية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران في 13 يوليو 2025، وحتى أحداث الأمس بتدمير المفاعل النووية الإيرانية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بواسطة القوات الأمريكية، والحرب كما نعلم خدعة حيث أعلن ترامب قبلها بيوم أنه سيفكر في موضوع المشاركة الأمريكية في الحرب بعد أسبوعين . لنسترجع التاريخ لأنه ملهم الأحداث، في بداية أحداث ما سمته حماس "طوفان الأقصى" ، قال بنيامين نتنياهو قولته المشهورة "أن حربه ضد حماس لتغيير وجه الشرق الأوسط" فهل هذا فعلاً ما يحدث وبموافقة ومشاركة أمريكية، بعد فشل الإسلام السياسي الذي هو من صنيعتهم في تغيير وجه الشرق الأوسط، ولنعود بالتاريخ إلى 2 إبريل 1990، وتصريح الرئيس العراقي السابق صدام حسين قوله "سوف أحرق نصف إسرائيل". وراح صدام ونظامه والتاريخ عبر تلهم الأجيال. نترك الإجابة لقادم الأحداث، ونرجو من الله العلي القدير أن يجنب العرب والمسلمين ويلاث الحروب والكوارث .

نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف
نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف

الأمناء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأمناء

نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف

أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل. وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة "بي-2" على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. من جهته، رفض أعلن نائب الرئيس الأميركي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأميركية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير. وعلق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج "واجه الصحافة" على قناة NBC الأميركية : "لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي". وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران. وتابع فانس: "ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني... من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر". وفي وقت لاحق، عندما استشهدت ويلكر بادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم السبت، بأن المنشآت الثلاثة التي قُصفت قد "دُمّرت تمامًا"، لم يُجب فانس بشكل مباشر. وعقّب فانس: "لن أخوض في معلومات استخباراتية حساسة حول ما رأيناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تمامًا من أننا أخرنا بشكل كبير تطويرهم لسلاح نووي.. هذا هو هدف الهجوم". وأضاف فانس: "ما سيحدث بعد ذلك يعود للإيرانيين". وقال إنه كانت هناك "رسائل غير مباشرة" من إيران إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل. واعتبر فانس أن عدم اتخاذ الرئيس للإجراء الذي اتخذه كان سيُعتبر "تصرفًا غير مسؤول". كما لم يُحدد نائب الرئيس متى قرر ترامب المضي قدمًا في الهجوم، لكنه أوضح أن الرئيس اختار الضربة العسكرية بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن إيران لا تعمل "بحسن نية" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتقليص برنامجها للتخصيب النووي. وفي رسال للداخل الأميركي، قال فانس: "أنا أتعاطف بالتأكيد مع الأميركيين المنهكين بعد 25 عامًا من التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط، أنا أفهم القلق، ولكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت، كان لدينا رؤساء أغبياء، والآن لدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق هدف الأمن القومي الأميركي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store