
مسمار طوله 8 سم يخترق دماغ طفلة وتنجو
نجح أطباء هنود في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، بعد أن اخترق مسمار حديدي يبلغ طوله 8 سنتيمترات دماغها إثر حادث مروّع أثناء اللعب، في واقعة طبية نادرة.
وقعت الحادثة في قرية نافابور بولاية أوتار براديش شمالي الهند، يوم 15 مايو الماضي عندما تعثرت الطفلة خلال اللعب وسقطت على مسمار بناء بارز اخترق عنقها مروراً بفكها السفلي، ليستقر داخل تجويف الجمجمة على مقربة من الشرايين الحيوية.
وأظهرت الفحوص بالأشعة المقطعية مدى خطورة الإصابة، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً وتمكنوا من استخراج المسمار من دون التسبب بأي ضرر عصبي مباشر.
ونقلت الطفلة بعد العملية إلى قسم العناية المركزة، ووضعت على جهاز تنفس صناعي، وظلت تحت المراقبة الدقيقة لمدة 10 أيام للوقاية من التورم، والالتهابات، أو أي مضاعفات عصبية، وفي 29 مايو، نقلت إلى الغرفة وهي في كامل وعيها، وتستجيب للعلاج بشكل إيجابي، من دون تسجيل أي عجز عصبي.
وأكد الأطباء أن الطفلة تتماثل للشفاء التام، ومن المتوقع أن تتمكن من عيش حياة طبيعية، واصفين نجاتها بـ«المعجزة الطبية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
انقطاع التنفس أثناء النوم يهدد بأمراض القلب والأوعية الدموية
أكد أطباء أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يُعدّ حالة طبية خطرة، تحدث عندما تسترخي عضلات الحلق أثناء النوم وتسد المسالك التنفسية. ونقل موقع «أبونيت.دي»، البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، عن أخصائيين عديدين أن هذه الحالة تؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر لمدة تراوح بين 10 و30 ثانية أو أكثر أثناء النوم، مشيراً إلى أن توقف التنفس يمكن أن يحدث مرات عدة في الساعة، وفي الحالات الشديدة أكثر من 100 مرة في الليلة. وأضاف الموقع أن السمنة عامل الخطر الأكبر لحدوث انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث تتسبب الأنسجة الدهنية الزائدة في الجزء الخلفي من الحلق في جعل هذه المساحة ضيقة للغاية، لدرجة أنها تتعرض للانسداد. الأعراض إلى جانب توقف التنفس تتمثّل الأعراض الرئيسة لانقطاع التنفس أثناء النوم، في الشخير بصوت عالٍ ومستمر، وصرير الأسنان، والصفير، والشعور بالاختناق أثناء النوم. وتشمل الأعراض أيضاً صعوبة النوم طوال الليل والصداع في الصباح والتعب المستمر وصعوبة التركيز، إضافة إلى التهيج وسرعة الاستثارة والاكتئاب. عواقب وخيمة وينبغي علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة، والتي تتمثّل في أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وفشل القلب والسكتة الدماغية. كما يؤدي توقف التنفس إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم، ما يتسبب في تلف أنسجة الأعضاء. ويمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم أيضاً إلى إثارة موجة من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة الألم المزمن وأمراض العيون واضطرابات نظم القلب. سبل العلاج ويتم علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بوساطة الأجهزة التي تحافظ على مجرى الهواء مفتوحاً أثناء النوم. وتشمل سبل العلاج الأخرى جبائر الأسنان الخاصة، التي تعمل على تثبيت الفك السفلي للأمام وخلق مساحة في الحلق، ويمكن أيضاً استخدام الغرسات أو اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
من الإعدام إلى الحج.. قصة السوري غازي المحمد تدهش الآلاف (فيديو)
تحولت قصة الحاج السوري غازي المحمد إلى حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تجربته الإنسانية، حيث أفلت من الإعدام في سوريا قبل 30 دقيقة من تنفيذ عقوبته. توجّه غازي المحمد إلى الأراضي المقدسة، حيث تحدث عن رحلته من انتظار الإعدام إلى الحج، في مقابلة مع مركز التواصل الحكومي السعودي، مؤكداً أنه كان يعمل في تجارة السجاد، وسافر من لبنان إلى سوريا لاستخراج جواز سفره لابنته، لكنه فوجئ بالقبض عليه ونقله إلى أحد السجون، حيث عرف أنه لن يخرج منه حياً. وأوضح أنه يثق في نجاته ويكثر من الدعاء وترديد «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، وفي فترة سجنه الأخيرة حلم بوجوده أمام الكعبة، مشيراً إلى أن يوم تنفيذ عقوبة الإعدام تم اصطحابه مع 54 سجيناً، وقفوا أمام عدد من الجنود المسلحين، قبل أن يحدث شيء مفاجئ ويغادروا مسرعين. وقال غازي المحمد إن الحراس تركوه مع باقي الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام، وحينها أدركوا حدوث أمر جلل، ليكتشفوا سقوط نظام بشار الأسد، ويخرجوا من بوابة السجن غير مصدقين. وأوضح المحمد أنه حين دخل إلى الحرم المكي فوجئ أنه يرى نفس المشهد الذي جاءه في الحلم قبل مغادرة السجن، دون أي تغيير في تفاصيله. وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مقابلة الحاج السوري، مؤكدين أن تجربته الإنسانية رغم صعوبتها، إلا أنها ملهمة وتؤكد معاني روحانية قيّمة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
كارثة في احتفالات الكريكيت بالهند.. وفاة 11 مشجعاً في تدافع جماهيري
نيودلهي – أ ف ب في مشهد مأساوي خيّم على أجواء الفرح، لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 33 آخرون، في تدافع جماهيري وقع خلال احتفالات حاشدة بفوز فريق رويال تشالنجرز بنغالورو ببطولة الدوري الهندي الممتاز للكريكيت، مساء الأربعاء في مدينة بنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا جنوبي الهند. الفرحة تنقلب إلى فاجعة خرج عشرات الآلاف من مشجعي الكريكيت إلى الشوارع للاحتفال بعودة أبطال فريقهم بعد الانتصار على فريق بنجاب كينغز، إلا أن الحشود الهائلة تحولت إلى كارثة، بعدما تجاوز عدد الحضور 200 ألف شخص في شوارع المدينة، رغم أن الملعب لا يتسع لأكثر من 35 ألف متفرج. ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحادث بأنه «مفجع جداً»، في حين أعرب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا سيدارامايا عن أسفه العميق قائلًا: «لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر». تدابير أمنية عاجلة وإلغاء موكب النصر وأكد سيدارامايا أن جميع قوات الشرطة المتاحة في المدينة تم نشرها، إلا أن التدفق الكبير للجماهير فاق كل التوقعات وعلى إثر ذلك، تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر تنظيمه، وسط مخاوف من عدم قدرة السلطات على السيطرة على الوضع. وقال: «ما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة.. نحن مع الضحايا ولن نستغل الحادث سياسياً»، معلناً فتح تحقيق فوري في الحادثة. مشاهد مؤلمة وشهادات من أرض الحدث وأفاد شهود عيان ومصور لوكالة فرانس برس أن الشوارع امتلأت بالحشود، فيما استخدمت الشرطة العصي في محاولة لتفريق الناس وأظهرت مقاطع تلفزيونية مشاهد مؤثرة لعناصر من الشرطة وهم يحملون أطفالًا مغمى عليهم بين أذرعهم هرباً من التدافع. وقال نائب رئيس وزراء كارناتاكا دي كيه شيفاكومار: «أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنغالورو، أردنا الاحتفال، لكن الحشد خرج عن السيطرة». دعوات للمحاسبة والحزن يخيّم على البلاد من جانبه، عبّر القيادي في حزب المؤتمر ماليكارجون خارجي عن حزنه العميق، قائلًا في بيان: «فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جدًا.. لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح». وتبقى الأسئلة معلقة حول الاستعدادات التنظيمية والأمنية لمثل هذه الأحداث، فيما يتحول الانتصار التاريخي إلى ذكرى حزينة في سجل الرياضة الهندية.