
انقطاع التنفس أثناء النوم يهدد بأمراض القلب والأوعية الدموية
أكد أطباء أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يُعدّ حالة طبية خطرة، تحدث عندما تسترخي عضلات الحلق أثناء النوم وتسد المسالك التنفسية.
ونقل موقع «أبونيت.دي»، البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، عن أخصائيين عديدين أن هذه الحالة تؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر لمدة تراوح بين 10 و30 ثانية أو أكثر أثناء النوم، مشيراً إلى أن توقف التنفس يمكن أن يحدث مرات عدة في الساعة، وفي الحالات الشديدة أكثر من 100 مرة في الليلة.
وأضاف الموقع أن السمنة عامل الخطر الأكبر لحدوث انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث تتسبب الأنسجة الدهنية الزائدة في الجزء الخلفي من الحلق في جعل هذه المساحة ضيقة للغاية، لدرجة أنها تتعرض للانسداد.
الأعراض
إلى جانب توقف التنفس تتمثّل الأعراض الرئيسة لانقطاع التنفس أثناء النوم، في الشخير بصوت عالٍ ومستمر، وصرير الأسنان، والصفير، والشعور بالاختناق أثناء النوم.
وتشمل الأعراض أيضاً صعوبة النوم طوال الليل والصداع في الصباح والتعب المستمر وصعوبة التركيز، إضافة إلى التهيج وسرعة الاستثارة والاكتئاب.
عواقب وخيمة
وينبغي علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة، والتي تتمثّل في أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وفشل القلب والسكتة الدماغية.
كما يؤدي توقف التنفس إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم، ما يتسبب في تلف أنسجة الأعضاء.
ويمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم أيضاً إلى إثارة موجة من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة الألم المزمن وأمراض العيون واضطرابات نظم القلب.
سبل العلاج
ويتم علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بوساطة الأجهزة التي تحافظ على مجرى الهواء مفتوحاً أثناء النوم.
وتشمل سبل العلاج الأخرى جبائر الأسنان الخاصة، التي تعمل على تثبيت الفك السفلي للأمام وخلق مساحة في الحلق، ويمكن أيضاً استخدام الغرسات أو اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
150 مجسماً ضوئياً وتزيين 50 نخلة بخورفكان لاستقبال الأضحى
خورفكان: محمد الوسيلة انتهت بلدية خورفكان من تركيب 150 مجسماً ضوئياً، وتزيين 50 نخلة بالشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمدينة ومنطقتي النحوة وشيص، احتفالاً بزوار المدينة وسكانها. وأوضح المهندس عبد الرحمن النقبي، مدير البلدية أن الأقسام المختصة انتهت من تحضيراتها وتجهيزاتها لاستقبال العيد، بعد أن كثّفت الأجهزة المعنية بالبلدية جهودها الميدانية، لتوفير بيئة صحية وآمنة تليق بزوار المدينة وسكانها، ضمن خطط عمل متكاملة تشمل الجوانب البيئية والصحية والخدمية، جرت صياغتها ضمن جهود البلدية السنوية لتأمين المرافق والخدمات الحيوية خلال مواسم الأعياد، بما يعكس التزامها بتعزيز جودة الحياة. وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من تزيين الشوارع، نفذ قسم البيئة حملة شاملة لتعقيم المصليات والمساجد في المدينة، وتنظيف المواقع السياحية. كما جهّز مواقف المصليات لضمان انسيابية الحركة، وتوفير سبل الراحة للمصلين. وأضاف أن قسم الصحة في الجانب الرقابي، نفّذ جولات تفتيشية مكثفة على الصالونات الرجالية والنسائية، وسوق الفواكه والخضروات والسمك، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية، وضمان توفير خدمات آمنة وذات جودة عالية. وقسم العمليات خصّص فرقاً تفتيشية ميدانية على المرافق العامة والمواقع السياحية المختلفة، وكثّف عمل المنقذين على الشواطئ، حرصاً على تطبيق أعلى معايير السلامة.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
أطباء يحذّرون من ولائم العيد الثقيلة: تزيد خطر الجلطات
حذّر أطباء ومختصون من المخاطر الجسيمة الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، والدهون الحيوانية والمشبعة، إلى جانب الإكثار من الحلويات خلال أيام عيد الأضحى، في ظل كثرة الولائم والعزائم العائلية، مؤكدين أن هذه العادات قد تؤدي إلى نوبات قلبية حادة، واضطرابات في القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتهابات مزمنة في الأوعية الدموية، ما يزيد خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن عيادات القلب والجهاز الهضمي والتغذية تشهد سنوياً ارتفاعاً لافتاً في أعداد المراجعين خلال وبعد أيام العيد، وهي ظاهرة متكررة تؤكد ضرورة تعزيز الوعي الصحي المسبق لتفادي المضاعفات التي قد تُفسد فرحة العيد وتؤثر سلباً في الصحة. وبيّن المختصون أن المعدل الصحي الموصى به عالمياً لاستهلاك اللحوم الحمراء المطهوة يراوح بين 70 و100 غرام يومياً. كما شددوا على أهمية الاعتدال، وتوزيع الوجبات بشكل متوازن على مدار اليوم، وتجنّب إدراج اللحوم الحمراء في أكثر من وجبة، إلى جانب الحد من تناول المشروبات الغازية. وللوقاية من المشكلات الصحية خلال العيد، أوصى الأطباء بإجراءات أساسية، أبرزها الاعتدال في استهلاك اللحوم، مع اختيار الأجزاء قليلة الدهون، وتجنّب الأطعمة المقلية، والحلويات الثقيلة، والإكثار من تناول الخضراوات وشرب كميات كافية من الماء، والالتزام بالأدوية الموصوفة وعدم الجلوس لفترات طويلة بعد تناول الطعام أو النوم مباشرة، لحماية الصحة العامة والاستمتاع بأجواء العيد دون مضاعفات. الدهون الحيوانية وتفصيلاً، حذّر استشاري طب القلب التداخلي، الدكتور حرب أبوبركة، من المخاطر الصحية الجسيمة الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية خلال عيد الأضحى، مؤكداً أنها قد تؤدي إلى نوبات قلبية حادة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكوليسترول الضار، خصوصاً لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة، كالقلب والسكري وتصلب الشرايين. وأوضح أن الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الدسمة بالولائم تسهم بشكل مباشر في رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة داخل الأوعية الدموية ويسرّع تصلب الشرايين، ويزيد من احتمالية حدوث الجلطات القلبية والدماغية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن ومرضى الضغط والكوليسترول. وشدّد على أهمية اتباع توصيات صحية واضحة خلال أيام العيد، تشمل الاعتدال في تناول اللحوم واختيار الأجزاء قليلة الدهون، وتجنب الأطعمة المقلية والحلويات الثقيلة، والإكثار من الخضراوات وشرب الماء، ومراقبة مستويات الضغط والسكر بانتظام وعدم إهمال الأدوية، والحركة اليومية وعدم الجلوس لفترات طويلة بعد الأكل وتجنب النوم مباشرة والانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين. وأكد ضرورة تجنب تناول كميات كبيرة من اللحوم في وجبة واحدة، وتفادي الشحوم، والكبد، والأطعمة المقلية، والمشروبات الغازية. كما حذّر من الحلويات الغنية بالدهون والسكر التي تؤثر سلباً في مرضى القلب والسكري. 5 مشكلات هضمية وحدد أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور أحمد مروان، خمس مشكلات هضمية مرتبطة بالإفراط في تناول اللحوم الحمراء خلال العيد، تشمل «عسر الهضم» بسبب صعوبة هضم البروتينات والدهون المشبعة، و«الإمساك» لقلة الألياف في الوجبات الغنية باللحوم، و«الانتفاخ والغازات» التي تحدث نتيجة تخمر اللحوم في الأمعاء، و«التهابات المعدة» أو زيادة أعراض الارتجاع المريئي، إلى جانب احتمالية حدوث «نوبات حادة للنقرس» بسبب اللحوم الحمراء. وحذّر من تأثير الدهون الحيوانية والتوابل الزائدة على المعدة والأمعاء، حيث تبطئ الدهون الحيوانية من إفراغ المعدة، ما يسبب شعوراً بالامتلاء وغثياناً، ويزيد إفراز العصارة الصفراوية التي قد تهيج الأمعاء، كما تسبب التوابل الحارة تهيج جدار المعدة، خصوصاً لمرضى القرحة أو القولون العصبي، ما يؤدي إلى ألم حاد أو إسهال، إضافة إلى أن مرضى القولون العصبي قد يعانون ألماً وانتفاخات البطن بسبب صعوبة هضم الدهون والبروتينات الثقيلة. وقدّم نصائح للوقاية من عسر الهضم والانتفاخ، تشمل تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة، موزعة على مدار اليوم، ومضغ الطعام جيداً لتسهيل عملية الهضم، وشرب الماء بانتظام مع تجنب المشروبات الغازية، إلى جانب إدراج الخضراوات والفواكه - مثل الأناناس والبابايا - لاحتوائها على إنزيمات هاضمة طبيعية، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام والانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين. وأوضح أن قدرة التحمل الهضمي تختلف بين الفئات العمرية، حيث يكون الأطفال أكثر حساسية للدهون، ما يجعلهم عرضة للإصابة بالإسهال أو التقيؤ، أما كبار السن ومرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فهم أكثر عرضة للجفاف واضطرابات توازن الأملاح. كما أشار إلى أن مرضى الكبد أو الكلى ينبغي أن يحدوا من تناول البروتينات، لأنها تُشكّل عبئاً إضافياً على وظائف هذه الأعضاء. ظاهرة متكررة وأكدت أخصائية التغذية العلاجية، لجين خليل المشني، أن العيادات الغذائية تشهد سنوياً ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المراجعين بعد عيد الأضحى، وهي ظاهرة متكررة، تتطلب توعية مستمرة ومسبقة، نظراً إلى ما يسببه الإفراط في تناول اللحوم والحلويات من مشكلات صحية، أبرزها اضطرابات الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، واختلال في مستويات السكر والكوليسترول لدى كثيرين. وفي ما يتعلق باستهلاك اللحوم الحمراء خلال العيد، أوضحت أن المعدل الصحي الموصى به عالمياً لاستهلاك اللحوم الحمراء المطهوة لا يتجاوز 70-100 غرام يومياً، أي ما يعادل تقريباً قطعة بحجم كف اليد، مؤكدة أنه من الأفضل الاعتدال وتقسيم الوجبات على اليوم، وتجنّب تناول اللحوم الحمراء في أكثر من وجبة. وللحد من تأثير الدهون الحيوانية المشبعة، شددت على ضرورة اختيار قطع لحم قليلة الدهن (مثل الفخذ)، وإزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي، مع استخدام طرق طهي صحية، كالسلق أو الشواء أو الطهي بالبخار. كما أوصت بإضافة الخضراوات الغنية بالألياف، مثل السلطات، للمساعدة في تقليل امتصاص الدهون. وفي ما يخص الجمع بين تناول اللحوم بكثرة والحلويات، أكدت أن «الجهاز الهضمي يجد صعوبة في معالجة الدهون والسكريات في وقت واحد، ما يؤدي إلى عسر الهضم، والانتفاخ، والخمول بعد الوجبات، وهو أمر بالغ الخطورة بالنسبة لمرضى السكري، والسمنة، والكبد الدهني».


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
الماء يقلل الأضرار.. نصائح تحمي مرضى النقرس من خطر لحوم العيد
يتسبب مرض النقرس في أعراض مزعجة للمصابين به، إذ يؤدي إلى التهاب المفاصل والأنسجة. ويعتبر مرضى النقرس أكثر من يعانون بسبب تناول اللحوم، خلال عيد الأضحى المبارك، مما قد يؤثر في صحتهم بشكل مباشر، فهي تتسبب في ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، وهو ما يزيد من حدة أعراض المرض. ويمكن تلافي مشكلات اللحوم والنقرس، بمجموعة من النصائح التي تقدمها د. هبة كمال، الباحثة بقسم الكيمياء الحيوية الطبية في معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث في مصر. وتؤكد أن عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية، يكثر فيها تناول اللحوم التي قد تزيد من متاعب مرضى النقرس، وهو التهاب يصيب المفاصل نتيجة لتراكم بلورات حمض اليوريك. وتوضح د. هبة كمال أن حمض اليوريك ينتج عن تكسير البيورينات، وهي مركبات طبيعية توجد في العديد من الأطعمة وخاصة اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية. وتشير إلى أنه عندما تزيد مستويات حمض اليوريك في الدم على الحد الطبيعي، يمكن أن تتشكل بلورات حادة تشبه الإبر، وتترسب في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى نوبات ألم حادة وتورم وإحمرار. وتحذر من الإفراط في تناول لحوم الأضاحي، خاصة الحمراء مثل: لحم الضأن، واللحم البقري، فهي مصادر غذائية غنية بالبيورينات. وبالتالي، فإن تناول كميات كبيرة منها خلال أيام عيد الأضحى قد يتسبب في ارتفاع حاد في مستوى حمض اليوريك في الدم، والذي قد يحفز نوبات النقرس المؤلمة لدى المعرضين للإصابة به أو المرضى. وتوصي د. هبة كمال باتباع مجموعة من الإرشادات، حرصاً على صحة مرضى النقرس، وتمكينهم من المشاركة في فرحة العيد، مع تقليل المخاطر الصحية، مشددة على الالتزام بالاعتدال في تناول اللحوم، مع اختيار قطع قليلة الدهون. وتنصح بتجنب الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى والطحال، لاحتوائها على نسب عالية من البيورينات. وتؤكد أنه يفضل طهي اللحوم بطرق تقلل من محتواها من الدهون، مثل الشوي، أو السلق، أو الطهي بالبخار، وتجنب القلي واستخدام الدهون بكميات كبيرة. ومن المهم، كما تؤكد، شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يومياً من الماء لتقليل تركيز حمض اليوريك، وتعزيز إخراجه عن طريق الكلى. وتشدد د. هبة كمال على ضرورة الالتزام بالأدوية الموصوفة لمرض النقرس، وعدم التوقف عنها أو تغيير الجرعات دون استشارة طبية. وتؤكد أنه يمكن لمرضى النقرس تقليل خطر تفاقم أعراض المرض، والاستمتاع بأجواء عيد الأضحى وتناول وجباته الاحتفالية مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم بشرط اتباع أسلوب حياة متوازن، من خلال تقليل تناول اللحوم الحمراء، واختيار بدائل صحية مثل الدجاج والأسماك، لاحتوائهما على مستويات أقل من البيورينات، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.