logo
الإعلان عن قبول دفعة جديدة للالتحاق بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة

الإعلان عن قبول دفعة جديدة للالتحاق بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة

جريدة المالمنذ يوم واحد
صدق الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الطلبة للالتحاق بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة ( ذكور – إناث ) من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة ( علمى علوم ) أو الثانوية الأزهرية ( علمى ) خريجى العام الدراسى ( 2023 /2024 ) ، ( 2024 / 2025 ) وذلك بالمعهد الصحى للقوات المسلحة ذكور بحوش عيسى والمعهد الصحى للقوات المسلحة إناث بأحمد جلال والمعهد الصحى للقوات المسلحة إناث بالجلاء .
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده اللواء طبيب محمد سعد حجازى مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة والذى أشار خلاله إلى شروط القبول لدفعة جديدة من الطلبة ، والتى تضمنت الشروط الآتية :
ألا يقل مجموع الطالب الطالبة من الحاصلين على الثانوية العامة ( علمى علوم ) أو الثانوية الأزهرية ( علمى ) عن نسبة نجاح 55 % ، مع تفضيل الحاصلين على أعلى الدرجات فى اللغة الإنجليزية.
ووألا يقل السن عن ( 17 ) عام ولا يزيد عن ( 21 ) عام فى 1 / 10 / 2025 ، وأن يكون مصرى الجنسية ومن أبوين مصريين يتمتعان بهذه الجنسية وليس عن طريق التجنس، وأن يكون غير متزوج أوسبق له الزواج ولا يسمح له / لها بالزواج
إلا بعد التخرج بنجاح والحصول على ترخيص مزاولة المهنة ، وأن يكون حسن السير والسلوك.
وألا يكون قد سبق له الالتحاق بالقوات المسلحة وتم إنهاء خدمته بالرفت منها، وأن يجتاز الاختبارات المحددة للقبول ( طبية - نفسية - لغة إنجليزية - لياقة بدنية - كشف الهيئة - التحاليل الطبية - ... ) ، كما يشترط موافقة والد / ولى أمر ( الطالب / الطالبة ) على الإلتحاق بالقوات المسلحة.
ويحق لمجلس المعهد الذى يلتحق إليه الطالب / الطالبة بعد القبول أن يتم إستبعاده فى حال عدم القدرة على الإستمرار بالحياة العسكرية وذلك خلال الثلاث أشهر الأولى طبقاً للشروط والمعايير المحددة .
وتعد مدة الدراسة بالمعاهد الصحية بالقوات المسلحة عامين دراسيين ميلاديين بالإضافة للفترة التدريبية الإجبارية ( الإمتياز ) لمدة ستة أشهر بخلاف فترتى ( التأهيل والصلاحية - والتدريب التخصصى ) تؤهله للحصول على درجة الدبلوم ، ويحصل الخريج على درجة رقيب متطوع بالقوات المسلحة يتدرج بعدها فى الترقى إلى الدرجات والرتب المختلفة طبقاً للتعليمات الصادرة فى هذا الشأن.
وتعتبر مناهج الدراسة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة هى نفس مناهج الدراسة المقررة بالمعاهد المناظرة لها بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، كما يحصل المتطوع على كافة الإمتيازات والخدمات التى تقدمها القوات المسلحة طبقاً للقوانين والتعليمات المنظمة لذلك .
وسيتم سحب الملفات من المعهد الصحى للقوات المسلحة ذكور بحوش عيسى، والمعهد الصحى للقوات المسلحة إناث بأحمد جلال ، والمجمع الطبى للقوات المسلحة بالإسكندرية، ومعهد الطب العسكرى بالمعادى، والمستشفى العسكرى بالزقازيق، والمستشفى العسكرى بدمياط، والمستشفى العسكرى بسوهاج، والمستشفى العسكرى بمدينة 6 أكتوبر وذلك اعتباراً من 16 / 07 / 2025 وحتى 09 / 09 / 2025 .
على أن يتم تقديم الملفات بالنسبة ( للذكور ) بالورشة الرئيسية للخدمات الطبية بكوبرى القبة ، وبالنسبة ( للإناث ) يتم تقديمها بالمعهد الصحى للقوات المسلحة إناث بأحمد جلال على أن يكون بدء تقديم الملفات إعتباراً من 23 /07 / 2025 وحتى يوم 11 / 09 / 2025 .
كما تم إتاحة وسائل الدفع الإلكترونية لشراء ملفات الإلتحاق بالمعاهد الصحية عن طريق شركة فورى الإلكترونية على كود خدمة رقم ( 29933 )، بالرقم القومى الخاص بالطالب أو الطالبة المتقدم وذلك بعد التأكد من إستيفاء شروط التقديم ، مع ضرورة الإحتفاظ بالإيصال بعد إتمام عملية الدفع الموضح به ( الرقم القومى – عملية دفع ناجحة – المبلغ ) ، ويتم إستلام ملف الإلتحاق من خلال منافذ سحب الملفات بتقديم أصل إيصال الدفع .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإحصاء": 12.8 طبيبًا لكل 10 آلاف نسمة في مصر عام 2021
الإحصاء": 12.8 طبيبًا لكل 10 آلاف نسمة في مصر عام 2021

جريدة المال

timeمنذ 20 دقائق

  • جريدة المال

الإحصاء": 12.8 طبيبًا لكل 10 آلاف نسمة في مصر عام 2021

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عن انخفاض معدل كثافة الاطباء البشريين من 13.5 طبيب لكل 10 ألاف نسمة عام 2017 إلى 12.1 طبيب لكل 10 ألاف نسمة من السكان عام 2020، ليرتفع المعدل مرة أخرى ليبلغ 12.8 طبيب لكل 10 ألاف نسمة من السكان عام 2021. جاء ذلك في العدد رقم (109) من المجلة النصف سنوية (السكان - بحوث ودراسات) ويشمل هذا العدد عدة دراسات تحليلية هي: المحددات الاجتماعية والاقتصادية والديموجرافيه للحاجة غير الملباه، ومستويات واتجاهات الوفيات في مصر في ضوء اهداف التنمية المستدامة 2030، ورصد اتجاهات ومعتقدات الاسرة المصرية نحو ختان الاناث عام 2021، ودور الاسرة والمجتمع في مواجهة صعوبات التعلم وبعض طرق المعالجة. يُعد تنظيم الأسرة أحد الركائز الأساسية في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنمية المستدامة، وتعد مؤشرات الحاجة غير الملباه لتنظيم الأسرة من المؤشرات الأساسية التي تعكس فجوة بين الحاجة الفعلية لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة وبين التغطية الفعلية لهذه الاحتياجات في المجتمع، تأتي أهمية الدراسة في كونها تتطرق إلى موضوع في غاية الأهمية وهو تحديد العوامل الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل الكامنة وراء الحاجة غير الملباه لتنظيم الاسرة بين السيدات المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين (15 – 49) عاماً في مصر، باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي والذي يتلخص في إجراء (نموذج الانحدار اللوجيستي الثنائي) ،حيث تمثل الحاجة غير الملباه لدى السيدة هو المتغير التابع لهذا النموذج ويأخذ القيمة (1) في حالة السيدة التي لديها حاجة غير ملباه والفئة الثانية تأخد القيمة (0) في حالة السيدة ليس لديها حاجة غير ملباه. وفى ضوء ذلك، أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1-وجود علاقة بين مستوى تعليم المرأة وحاجتها غير الملباه من وسائل تنظيم الأسرة، فكلما ارتفع مستوى تعليم المرأة، انخفضت تفضيلاتها الإنـجابية في تحديد عدد الأطفال، وقد يرجع ذلك لأن المرأة المتعلمة أكثر وعياً بضرورة تنظيم الأسرة وقدرتها على تفعيل تفضيلاتها الإنـجابية مقارنة بالسيدات غير المتعلمات. 2-كلما زاد خوف السيدات من الاثار الجانبية لوسائل تنظيم الاسرة كلما زادت فرصتهم في أن يكون لديهن حاجة غير ملباه بالمقارنة بالسيدات التي ليس لديهن خوف من الاثار الجانبية. 3-تتمتع السيدات التي تتعرض لحملات التوعية بوسائل تنظيم الاسرة في أن يكون لديهن فرصة أقل لان يكون لديهن حاجة غير ملباه بالمقارنة بالسيدات التي لم تتعرض لحملات التوعية. 4-تتمتع السيدات التي تعمل بفرصة أقل في أن يكون لديهن حاجة غير ملباه بالمقارنة بالسيدات التي لا تعمل. 5-تزداد فرصة السيدات قاطنين ريف الوجه القبلي ومحافظات الحدود في أن يكون لديهن حاجة غير ملباه بالمقارنة بالسيدات قاطني المحافظات الحضرية. يعدّ معدل وفيات الأطفال الرضع مؤشراً له دلالته على درجة التقدم الاجتماعي والاقتصادي الذي حققه المجتمع الذي ينتمي اليه هؤلاء السكان. وتطرقت الدراسة لمستويات واتجاهات الوفيات في مصر بهدف التعرف على مدي الاختلافات في مستويات الوفيات، معرفة الأسباب المتعلقة بالوفيات وذلك خلال الفترة (2020-2021)، رصد مؤشرات الوفيات والمؤشرات الصحية في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030، التعرف على أهم احصاءات الوفيات نتيجة جائحة كورونا خلال عامي (2021،2020). 1-القاهرة هي أعلى محافظه في معدل وفيات الأطفال الرضع عام 2020 فبلغت قيمة المعدل 23.6 حالة وفاه لكل ألف مولود حي (26.6 للذكور، 20.4 للإناث). 2-تأتي أمراض الجهاز التنفسي في مقدمة الأسباب المؤدية لوفيات الرضع في عامي (2020 و2021) فكانت النسبة 26.8% و28.7% على التوالي. 3-سجلت محافظة بورسعيد أقل معدل وفيات للأطفال دون سن الخامسة بنحو 16.8 في الألف وانعكس ذلك أيضا على الذكور والإناث ليسجل كل منهما (19.0، 14.4) في الألف. 4-انخفاض معدل كثافة الاطباء البشريين من 13.5 طبيب لكل 10 ألاف نسمة عام 2017 إلى 12.1 طبيب لكل 10 ألاف نسمة من السكان عام 2020، ليرتفع المعدل مرة أخرى ليبلغ 12.8 طبيب لكل 10 ألاف نسمة من السكان عام 2021. يُعد ختان الاناث من القضايا الاجتماعية والثقافية المثيرة للجدل حيث تتباين المواقف والاتجاهات نحو هذه الممارسة بناءً على الخلفيات الثقافية والدينية والتعليمية للأسرة المصرية. تهدف الدراسة إلى تحليل المعتقدات والاتجاهات المتعلقة بختان الإناث، وتأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على هذه الظاهرة. من خلال استخدام منهجية تحليل وصفي مقارن لتقييم آراء واتجاهات أفراد الاسرة المصرية التي تشمل السيدات في العمر(15-49سنة) واللاتي سبق لهن الزواج والشباب من الجنسين في العمر (15-29سنة) لم يسبق لهم الزواج باعتبارهم أمهات واباء المستقبل. بالإضافة الى تقديم رؤى تفصيلية يمكن أن تساهم في تطوير سياسات وبرامج أكثر فعالية لمكافحة ختان الإناث وتحقيق تقدم نحو مجتمع يراعى حقوق الإنسان ويعزز صحة ورفاهية الفتيات والنساء. ومن أهم النتائج التي تم استخلاصها: 1-على الرغم من انخفاض نسبة ختان الاناث إلا أن هناك فروق بين المناطق الجغرافية حيث سجل ريف الوجه القبلي الأكثر ارتفاعاً. كما لوحظ أن الأمهات والشباب الأكثر تعليمًا يميلون إلى رفض ختان الإناث. التعليم يلعب دورًا حاسمًا في تغيير المعتقدات والسلوكيات. 2-وجد ارتفاع نسبة الذكور الذين لم يسبق لهم الزواج في العمر (15-29) نحو اعتقادهم أن الختان من تعاليم الدين ويزيد من عفة البنات كما يعتقدون ان الأزواج يفضلون زوجاتهم مختنة. 3-ارتفاع نسبة الطاقم الطبي (الأطباء - الممرضين واخرون) القائمين بعملية ختان الاناث بين السيدات اللاتي سبق لهن الزواج (15-49 سنة) والشابات من الاناث في العمر (15-29سنة) ولم يسبق لهن الزواج في الحضر عن الريف. حيث بلغت النسبة (48.1%) بالحضر مقابل (44.3%) في الريف للسيدات في العمر (15-49سنة)، بينما بلغت نسبة الشابات في العمر (15-29سنة) (82.3%) بالحضر مقابل (76.8%) في الريف عام 2021. ولمواجهة ختان الإناث يتطلب ذلك تبني نهج شامل ومتعدد الجوانب، يشمل التوعية، والتشريع، والدعم المجتمعي. القيام بحملات توعية مستمرة في الإعلام والمجتمع تركز على الأضرار الصحية، والنفسية للختان، وحقوق النساء، والفتيات. يمكن استهداف هذه الحملات للأسر والشباب، وخاصة في المناطق التي تنتشر فيها هذه الممارسات. دور الاسرة والمجتمع في مواجهة صعوبات التعلم لدى ذوى الصعوبات وبعض طرق المعالجة: تناولت هذه الدراسة ظاهرة صعوبات التعلم بوصفها أحد التحديات التربوية والنفسية المعقدة التي تؤثر على تحصيل المتعلم وتكامل نموه، خاصة خلال المرحلة المدرسية الأساسية. وقد هدفت الدراسة إلى استكشاف أنماط صعوبات التعلم، وتحليل أسبابها، وتحديد العوامل البيئية والاجتماعية المرتبطة بها، إلى جانب تقديم تصور متكامل لأبرز استراتيجيات العلاج الممكنة. 1-هناك ترابط وثيق بين العمر الذي ظهرت فيه الإعاقة ودرجة صعوبات التعلم فهناك 41.4% من الحالات منذ الولادة، مما يوضح العلاقة المحتملة مع العوامل الوراثية وكانت هذه النسبة أعلى في الريف (43.5% (مقارنة بالحضر (39.3%)، مما قد يُعزى إلى ضعف الرعاية الصحية في البيئات الريفية. 2-هناك علاقة واضحة بين مستوى الصعوبة واحتياج الأفراد لأدوات مساعدة وتلقيهم للخدمات، حيث سجل الأفراد في حالة "بعض الصعوبة" الذين تلقوا خدمات 31.7%، مقارنة بـ 19.6% لمن لم يتلقوا خدمات، أما في حالة "الصعوبة الكبيرة"، فكانت نسبة الاحتياج لأداة مساعدة أعلى بين الأفراد الذين لم يتلقوا خدمات، حيث بلغت 40.9% مقارنة بـ 20.8% للذين تلقوا خدمات، بفارق كبير قدره 20.1 نقطة مئوية، مما يشير إلى أن نقص الخدمات يزيد الاعتماد على الأدوات المساعدة. 3-تشير البيانات إلى وجود تفاوت ملحوظ في نسب الاستفادة من الخدمات والوسائل المساعدة وفقًا لدرجة الصعوبة ومكان الإقامة حيث يعكس الفجوات في توافر الخدمات وإمكانية الوصول إليها فنجد أن برامج تنمية المهارات تُستخدم بنسبة 80.7% إجماليًا، ليكون فى الحضر بنسبة (87.0%) وفى الريف بنسبة (75.7%) 4-تُظهر البيانات أن الظروف المادية تمثل السبب الأكثر شيوعًا وراء عدم الحصول على الأداة المساعدة في جميع حالات الصعوبة، إذ بلغت النسبة الكلية 94.3%، مما يعكس عبئًا اقتصاديًا حقيقيًا يواجه الأفراد وأسرهم.

ما أفضل أدوات وبرامج تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال؟.. مني طمان تجيب
ما أفضل أدوات وبرامج تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال؟.. مني طمان تجيب

اليوم السابع

timeمنذ 30 دقائق

  • اليوم السابع

ما أفضل أدوات وبرامج تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال؟.. مني طمان تجيب

أكدت الدكتورة منى طمان، المحاضر والاستشاري الدولي في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن تعليم الأطفال مبادئ الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة في الوقت الراهن، وليس ترفًا يمكن تأجيله. وأوضحت طمان، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن السن الأنسب للبدء في تعليم الأطفال هذه المفاهيم يبدأ من عمر 10 سنوات، حيث يكون الطفل قد بدأ في استيعاب المهارات الأساسية، ويصبح لديه فضول معرفي تجاه العالم الرقمي الذي يحيط به في كل مكان، سواء من خلال منصات التواصل أو الألعاب أو التطبيقات الذكية. وشددت على أن إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم يجب أن يتم بطريقة مدروسة، مع توعية الأسر بأهميته وكيفية استخدامه، وعدم الاكتفاء باعتباره مجرد وسيلة ترفيهية أو مساعد لحل الواجبات، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح، مثل نسخ الإجابات بشكل مباشر من التطبيقات دون فهم أو تحليل، مما يؤثر على قدرتهم الذهنية ويضعف مهارات التفكير لديهم، تمامًا كما يصاب الجسد بالتيبس عندما لا يُستخدم. وأضافت أن هناك فرقًا كبيرًا بين الاستخدام الصحيح للذكاء الاصطناعي، الذي يفتح آفاق الفهم والاستيعاب، ويساعد الطفل على التدرج في التعلّم من خلال الشرح والتدريب والتقييم، وبين الاعتماد الكلي عليه، مما يُلغي دور العقل ويضعف القدرة على التحصيل الذاتي. وأوضحت أن على الأهل تعليم أطفالهم كيف يسألون الأدوات الذكية عن شرح الدرس أو تبسيط المفاهيم، بدلاً من طلب الإجابة مباشرة، مشيرة إلى أن بعض التطبيقات تتيح تقييمًا تدريجيًا لقدرات الطفل، وتساعده على تطوير فهمه من خلال التفاعل المستمر، دون أن يشعر بالملل أو الضغط. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يغني عن المعلم أو الكتاب، لكنه يمثل مدرسًا صبورًا، لا يمل من الشرح، ويمكن أن يقدّم للطالب التدريب المناسب له حسب مستواه، مشيرة إلى أن الخطر لا يكمن في الذكاء الاصطناعي ذاته، بل في طريقة استخدامه، موضحة أن بعض الأطفال أصبحوا يستخدمونه بشكل استهلاكي سريع، مما يرسخ فيهم ثقافة الاستسهال وعدم بذل الجهد، وهو ما ينعكس سلبًا على شخصياتهم ومهاراتهم مستقبلاً. وفيما يتعلق بالمخاوف التي يبديها بعض الآباء تجاه هذه التقنيات، قالت إن هناك بالفعل أطفالًا أصبح لديهم تخوف من الذكاء الاصطناعي، واعتقاد بأنه سيحلّ محل الإنسان، وهذا ناتج عن تداول معلومات غير دقيقة، مؤكدة أن دور الأهل هنا لا يقتصر على المراقبة، بل يجب أن يكونوا طرفًا في التعلم أيضًا، حتى يستطيعوا توجيه أطفالهم للاستخدام الآمن والمفيد. وقدمت تصورًا متكاملًا لتقسيم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي حسب الفئات العمرية، مشيرة إلى أهمية توفير بدائل تعليمية آمنة وجذابة للأطفال بدلاً من قضاء الوقت في ألعاب عنيفة أو ترفيه غير هادف. وأوضحت أنه يمكن للأطفال في مرحلة رياض الأطفال استخدام تطبيقات تعليمية تركز على تعلم الحروف والألوان والأصوات والتمييز السمعي والبصري، بينما في المرحلة الابتدائية تبدأ التطبيقات في تحليل مهارات الطفل وتحديد نقاط ضعفه لتقديم تدريبات مركزة تناسب مستواه. أما في مرحلة الإعدادي والثانوي، فتتنوع الأدوات لتشمل تطبيقات تساعد على فهم الرياضيات، وتحسين مهارات الكتابة، وتعلم لغات جديدة مثل الألمانية أو الفرنسية، بل وتمتد إلى التدريب على كتابة موضوعات التعبير، من خلال تقديم نماذج وأساسيات ثم توجيه الطالب لصياغة أفكاره بنفسه، في تجربة تعليمية متكاملة تُنمّي مهاراته وتدربه على التفكير الذاتي. وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي هو سلاح ذو حدين، ويكمن التحدي في توجيه الأطفال لاستخدامه بالشكل الصحيح، قائلة: "لا نمنع أبناءنا من التكنولوجيا، بل نمنحهم الوعي والقدرة على اختيار الطريقة الصحيحة للتعلم، إذا تمكنا من ذلك، فسنصنع جيلًا واعيًا، مفكرًا، قادرًا على التعامل مع أدوات العصر، بدلًا من أن يكون مستهلكًا سلبيًا لها". وقالت الدكتورة منى طمان، إن هناك خلطًا شائعًا بين مفهومي الذكاء الاصطناعي والبرمجة لدى كثير من أولياء الأمور، مؤكدة أن لكل منهما طريقًا مختلفًا في التعلم والتطبيق، ويجب التفرقة بين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، وبين تصميم التطبيقات الذكية من خلال البرمجة. وأوضحت طمان، أن الذكاء الاصطناعي اليوم أصبح جزءًا لا يتجزأ من واقعنا، وتعددت تطبيقاته في كل جوانب الحياة، ولهذا من الضروري أن يتم تعليمه للأطفال من سن العاشرة فأعلى بشكل يتناسب مع وعيهم، لأنه يحيط بهم في كل المحتوى الذي يتعرضون له عبر الإنترنت والتطبيقات التفاعلية. وأكدت أن تعليم الطفل البرمجة يختلف جذريًا عن تعليمه الذكاء الاصطناعي، فالبرمجة هي المرحلة التقنية التي تؤهل لصناعة التطبيقات، بينما الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة هو مجموعة أدوات يمكن استخدامها والاستفادة منها في الدراسة والحياة اليومية. وشددت على أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح لا يعني الاعتماد عليها في التفكير واتخاذ القرار، بل يجب أن تكون أداة مساعدة فقط، تحاكي التفكير البشري ولكن لا تلغيه. وأضافت أن على الأهل أن يوجهوا أبناءهم إلى استخدام هذه الأدوات كوسيلة للتعلّم، كأن يسأل الطفل عن شرح لدرس معين بدلاً من طلب الإجابة الجاهزة، وهو ما يساعده على الفهم والتدريب واستيعاب المادة بطريقة تفاعلية وعملية. وأوضحت أن الطريق إلى صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يبدأ بتعلّم لغات البرمجة، وأهمها لغة "بايثون"، والتي تُعد من الأساسيات لمن يرغب في بناء تطبيقات ذكية تتضمن مفاهيم مثل "الرؤية الحاسوبية" و"تعلم الآلة"، أما الطفل في السن الصغير، فليس من الواقعي أن يبدأ فورًا بصناعة تطبيقات، بل عليه أولًا أن يفهم كيف يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة أمامه، ثم مع التدرّج في المهارات التقنية، يمكن تعليمه البرمجة ليصنع تطبيقاته الخاصة لاحقًا. وأضافت أن هناك مسارين واضحين: الأول هو تعلّم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كجزء من الثقافة الرقمية الضرورية في العصر الحالي، وهذا يشمل جميع أفراد المجتمع، حتى كبار السن، والثاني هو تعلّم البرمجة، لمن يملك الشغف والرغبة في التخصص، حتى يتمكن من برمجة أنظمة ذكية أو أدوات مشابهة لما يستخدمه الآخرون. وشدّدت على أن التطبيقات التي يستخدمها الأطفال حاليًا تحتوي على قدر كبير من الذكاء الاصطناعي، لكنها مصممة وجاهزة من قِبل مبرمجين ومهندسين، ولهذا فإن إدراك الفارق بين الاستخدام والتصميم يساعد الطفل على بناء وعي تقني تدريجي.

الهيئة العربية للتصنيع : بدء التشغيل التجريبي لمصنع مستلزمات جراحة العظام
الهيئة العربية للتصنيع : بدء التشغيل التجريبي لمصنع مستلزمات جراحة العظام

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

الهيئة العربية للتصنيع : بدء التشغيل التجريبي لمصنع مستلزمات جراحة العظام

كشف اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن بدء التشغيل التجريبي لمصنع مستلزمات جراحة العظام التابع للشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، إحدى الشركات الرائدة التابعة للهيئة. وذكر أن المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية في مجال الصناعات الطبية، بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات العالمية، وبما يتماشى مع أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. وأكد اللواء مختار عبد اللطيف خلال جولته، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بتوطين صناعة المستلزمات الطبية عالية التقنية، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية في دعم القطاع الصحي المصري وتوفير البدائل المحلية بجودة عالمية وأسعار تنافسية. وأشار إلى أن المصنع الجديد يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الصناعي بين الشركات الوطنية، ويُعد أحد المحاور الأساسية في تنفيذ خطة الدولة لتقليل الفجوة الاستيرادية في هذا القطاع الحيوي. من جانبه، أعرب مسؤولو الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية عن فخرهم بإطلاق هذا المشروع الحيوي، مؤكدين التزامهم بتطبيق أعلى معايير الجودة والتصنيع وفقًا للمواصفات الدولية، بما يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store