logo
ثورة طبية.. الكلاب تكتشف باركنسون قبل ظهور الأعراض بدقة مذهلة

ثورة طبية.. الكلاب تكتشف باركنسون قبل ظهور الأعراض بدقة مذهلة

أخبار السياحة٢٠-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، أن الكلاب قادرة على شم مؤشرات مرض باركنسون من خلال مسحات جلدية، وبدقة تصل إلى 98%.
ويعد باركنسون اضطرابا عصبيا تدريجيا يصيب الجهاز الحركي، حيث يؤثر على إنتاج مادة الدوبامين، وهي ناقل عصبي مسؤول عن التحكم في حركة الجسم وتنسيقها. ويؤدي نقص الدوبامين إلى ظهور أعراض أولية مثل الرعشة وصعوبة البلع وفقدان حاسة الشم وصغر حجم الخط. وتزداد شدة الأعراض مع تدهور الخلايا العصبية، لتشمل بطء الحركة وتيبس العضلات ومشكلات التوازن، وقد يصل الأمر إلى عدم القدرة على المشي أو الوقوف دون مساعدة. ولا يوجد حتى الآن اختبار نهائي لتشخيصه، حيث يُكتشف غالبا بعد تقدم الأعراض.
وفي الدراسة، درّب الباحثون كلبين – أحدهما من نوع 'غولدن ريتريفر' والآخر 'لابرادور أسود' – على التمييز بين روائح عينات زيوت الجلد (الزهم) المأخوذة من أكثر من 200 شخص، بعضهم مصابون بباركنسون والبعض الآخر غير مصابين.
وخلال التدريب، حصلت الكلاب على مكافآت عند تحديدها بدقة للعينات الإيجابية أو تجاهلها للعينات السلبية. وفي تجربة مزدوجة التعمية – لم يكن فيها المدربون أو الباحثون على دراية مسبقة بحالة العينات – نجحت الكلاب في التعرف على معظم الحالات المصابة، بل وتمكنت أيضا من اكتشاف الإصابة لدى أشخاص يعانون من مشكلات صحية أخرى.
وقالت الدكتورة نيكولا روني، الأستاذة المساعدة في كلية الطب البيطري بجامعة بريستول والمشرفة على الدراسة: 'تحديد مؤشرات حيوية مبكرة لمرض باركنسون هو تحد بحثي مستمر، ونعتقد أن الكلاب تتيح لنا إمكانية تطوير أداة تشخيصية سريعة، غير جراحية، وفعالة من حيث التكلفة'.
ومن جانبها، علّقت كلير جيست، الرئيسة التنفيذية لمنظمة 'كلاب الكشف الطبي' التي شاركت في الدراسة، قائلة: 'نفخر بأن الكلاب أثبتت مرة أخرى قدرتها على اكتشاف الأمراض بدقة. لا توجد حاليا وسيلة للكشف المبكر عن باركنسون، رغم أن المرض قد يبدأ قبل 20 عاما من ظهور أعراضه'.
وترجّح الدراسة أن مرض باركنسون يغيّر تركيبة إفرازات الجلد، ما يمنح الجسم 'رائحة مميزة' يمكن للكلاب اكتشافها بفضل حاسة الشم المتطورة لديها، وهي قدرة قد تفتح آفاقا لتشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة.
نشرت الدراسة في مجلة 'مرض باركنسون'.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى 'قاتل للسرطان'
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى 'قاتل للسرطان'

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى 'قاتل للسرطان'

في تطور علمي مثير، تحول فيروس كان يعرف سابقا بإصابته لنبات اللوبيا ذات العين السوداء إلى ركيزة واعدة في علاج الأورام السرطانية. وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم 'فيروس فسيفساء اللوبيا'، أو رسميا 'فيروس تبرقش اللوبيا' (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية. وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل 'العدلات' و'البلاعم' و'الخلايا القاتلة الطبيعية' لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان. لماذا يختلف 'فيروس تبرقش اللوبيا' عن غيره من الفيروسات؟ من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى 'فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر' (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر 'فيروس تبرقش اللوبيا' (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس 'فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر' الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان. نتائج واعدة في الحيوانات أظهرت التجارب المخبرية على الفئران والكلاب المصابة بالسرطان نتائج مبهرة، حيث ساهم الفيروس ليس فقط في تقليص الأورام الأولية، بل ساعد أيضا في تدريب الجهاز المناعي على التعرف على أي خلايا سرطانية منتشرة في الجسم والقضاء عليها. وأشارت البروفيسور نيكول شتاينمتز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير علاجات مناعية جديدة تعتمد على الفيروسات النباتية. ومع استمرار الأبحاث، يأمل العلماء في تطوير هذا النهج لاستخدامه سريريا، حيث يمكن أن يصبح 'فيروس تبرقش اللوبيا' جزءا من استراتيجية علاجية متكاملة ضد السرطان، خاصة في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية. ويبقى التحدي الأكبر هو فهم الآلية الدقيقة التي تجعل هذا الفيروس النباتي فعالا في تنشيط المناعة البشرية دون أن يكون له أي تأثيرات ضارة. وهذا الاكتشاف يضيف بعدا جديدا إلى مجال العلاج المناعي للسرطان، ويؤكد أن الطبيعة ما تزال تخفي الكثير من الأسرار التي يمكن أن تصبح أدوات فعالة في معركة البشرية ضد الأمراض المستعصية.

دراسة صادمة.. 74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية
دراسة صادمة.. 74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة صادمة.. 74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية

كشف باحثون من جامعة بريستول عن أرقام صادمة بشأن عدد الأطفال الذين يولدون حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي C حول العالم، وذلك في دراسة تعد الأولى من نوعها.وتشير التقديرات إلى أن نحو 74 ألف مولود جديد سنويا يحملون هذا الفيروس الخطير، مع بقاء 23 ألف طفل منهم مصابين به حتى بلوغهم سن الخامسة. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل دقيق شمل جميع دول العالم، وهو ما يمثل تقدما كبيرا في فهم انتشار المرض، بعد أن كانت البيانات السابقة تقتصر على ثلاث دول فقط هي باكستان ومصر والولايات المتحدة. وتكشف الخريطة الوبائية أن العبء الأكبر من هذه الإصابات يتركز في خمس دول رئيسية، تتصدرها باكستان ونيجيريا، وهذه الدول الخمس مجتمعة تساهم بنحو نصف حالات العدوى التي تنتقل من الأم إلى الطفل. وخلف هذه الأرقام قصة إنسانية مؤلمة، فمعظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على التشخيص أو العلاج المناسب. والسبب يعود إلى عدة عوامل معقدة، أولها أن الفيروس قد يكمن في الجسم لسنوات دون أعراض واضحة، قبل أن يظهر فجأة على شكل تليف كبدي أو سرطان كبد مميت. ثانيا، تتركز الإصابات بشكل كبير بين الفئات المهمشة والفقيرة التي لا تحصل على رعاية صحية كافية. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص يعيشون مع الفيروس المنقول عبر الدم (HCV) على مستوى العالم، وأن نحو 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي سي في عام 2022. لكن الأمل ما يزال موجودا، فمنذ عام 2014، أصبحت العلاجات الفعالة متاحة في العديد من الدول. وهذه العلاجات التي تأتي على شكل أقراص لمدة ثلاثة أشهر فقط، تستطيع القضاء على الفيروس بنسبة نجاح تزيد عن 90%. لكن المشكلة تكمن في أن معظم المصابين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس أصلا، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 64% من الحالات غير مشخصة. ويبدأ الحل من نقطة أساسية: زيادة الفحوصات أثناء الحمل. فإلى جانب كون الحمل فترة حرجة لاحتمال انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، فإنه يشكّل فرصة ذهبية للكشف عن الإصابات وعلاجها، لا سيما أن كثيرا من النساء لا يجرين أي فحوصات طبية إلا خلال هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن الواقع يُظهر أن فحص فيروس التهاب الكبد C للحوامل لا يزال غائبا عن الممارسة الطبية في معظم الدول، حتى في تلك التي تنص إرشاداتها الرسمية على ضرورة إجرائه. أما بالنسبة للأطفال المصابين، فتتمثل المعضلة في أن معظم الإرشادات الطبية لا توصي ببدء العلاج قبل سن الثالثة. كما أن علاج الأمهات الحوامل المصابات لا يزال محلّ دراسة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأدوية على الأجنة، رغم أن النتائج الأولية للتجارب السريرية تبدو مبشّرة. وتؤكد هذه الدراسة أننا أمام تحدٍّ صحي كبير يتطلب تحركا عاجلا. فمع توافر علاجات فعالة، لم يعد هناك ما يبرر استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأطفال من مرض يمكن الشفاء منه. الحلول موجودة، لكنها تتطلب إرادة سياسية حقيقية واستثمارات في أنظمة الفحص والرعاية الصحية، خاصة في الدول الأكثر فقرا، حيث تتركز النسبة الكبرى من الحالات. المصدر: ميديكال إكسبريس

دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طريقة طهي البيض المفضلة لديك قد تكشف الكثير عن شخصيتك ووضعك العائلي، وحتى حالتك العاطفية. فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة. وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ'الانحدار الخطي المعمم'، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة. – البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد. ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس. – البيض المسلوق يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم. – البيض المقلي يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة. وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط. – البيض المخفوق الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة. نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي. – العجة يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة. ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store