
انقطاع عالمي نادر لـ Starlink في يوليو 2025: الأسباب والآثار
<p>في 24 يوليو 2025، تعرّضت شبكة Starlink التابعة لشركة SpaceX لانقطاع عالمي نادر في خدمة الإنترنت الفضائي، مما أدى إلى توقف الاتصال لمئات الآلاف من المستخدمين حول العالم.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>تفاصيل الحدث</strong></h3>
<p>بدأت المشكلة بعد الساعة الثالثة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة، واستمرّت لما يقارب الساعتين، مما أدى إلى انقطاع الخدمة في مناطق متعددة، خاصة في أمريكا وأوروبا. تلقى عدد كبير من المستخدمين إشعارات بانقطاع الاتصال، وأفاد الكثير منهم بأنهم فقدوا الوصول الكامل للإنترنت خلال فترة الانقطاع.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>سبب الانقطاع ورد الفعل الرسمي</strong></h3>
<p>أوضحت الشركة أن الانقطاع كان نتيجة لفشل في أحد الأنظمة البرمجية الداخلية التي تدير شبكة الأقمار الصناعية. وأكد المسؤولون أن الفريق الفني تمكّن من استعادة النظام بشكل تدريجي، مع وعود بمراجعة السبب الجذري لمنع تكرار المشكلة مستقبلًا.</p>
<p>كما نشر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، اعتذارًا علنيًا وأكد أن العمل جارٍ لضمان الاستقرار التام في الخدمة، خصوصًا مع توسع استخدام Starlink في القطاعات الحكومية والمدنية.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>تحليلات الخبراء وسياق التوسع</strong></h3>
<p>وصف عدد من الخبراء هذه الحادثة بأنها من أوسع الانقطاعات التي شهدتها شبكة Starlink منذ إطلاقها، وأشاروا إلى أن السبب قد يكون إما تحديث برمجي معطوب أو خطأ في البنية التحتية الرقمية، بينما لم تُستبعد احتمالية حدوث هجوم سيبراني.</p>
<p>يأتي هذا الانقطاع في وقت تشهد فيه الشبكة توسعًا كبيرًا، خاصة بعد إطلاق أقمار صناعية جديدة وبداية شراكات تجارية مع شركات اتصالات لنقل البيانات مباشرة إلى الهواتف.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>آثار محتملة على المستخدمين والمجتمعات</strong></h3>
<p>تعتمد العديد من المناطق الريفية والبعيدة على شبكة Starlink كمصدر رئيسي أو وحيد للاتصال بالإنترنت، ما يجعل مثل هذه الانقطاعات خطيرة خصوصًا في الحالات الطارئة. وقد أثرت المشكلة على الاتصالات في مواقع حساسة، وأعادت فتح النقاش حول مدى الاعتماد على الشبكات الفضائية في البنية التحتية الحيوية.</p>
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
دروس من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي حول التعريفات الجمركية
وقد عززت البيانات القوية بشأن الأرباح والنشاط الاقتصادي من معنويات المستثمرين الذين بدا أنهم عادوا إلى ركوب موجة الصعود، بقيادة أسهم التكنولوجيا التي تشهد انتعاشاً ملحوظاً. ومن الواضح أن معظم الاقتصاديين يتفقون على أن ارتفاع الرسوم الجمركية سيؤدي -على الأرجح- إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وارتفاع معدلات التضخم. وحالياً، تشير توقعات الأرباح في الولايات المتحدة إلى رؤية متفائلة نسبياً في هذا الصدد، إذ تتفوق المراجعات الصعودية لتوقعات الأرباح حالياً على تخفيضاتها. ويقدر معدل نمو الأرباح المتوقع لشركات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» خلال الأشهر الـ12 المقبلة بنحو 11.4%، وهو أعلى من متوسط السنوات العشر الماضية البالغ 10.4%. ويبدو أن هذا التفاؤل بشأن الأرباح يعكس ثلاثة افتراضات رئيسية، جميعها يمكن التشكيك فيها: ودعونا نمعن النظر في هذه الفرضيات واحدة تلو الأخرى، فمن المؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بدرجة كبرى على الطلب المحلي مقارنة بمتوسط دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إذ لا تشكل الصادرات سوى 11% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، مقابل 28% في دول المنظمة. كما أن النسبة الأمريكية أقل بكثير من مستوياتها في المملكة المتحدة (31%) وألمانيا (42%)، لكن من المهم أيضاً التذكير بأن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لا يمثل الاقتصاد الأمريكي بمجمله، كما تشير التقديرات إلى أن نحو 41% من إيرادات الشركات المدرجة ضمن هذا المؤشر تأتي حالياً من خارج الولايات المتحدة. ونتيجة لهذه الإجراءات، بلغ متوسط الرسوم على السلع الخاضعة للضرائب الجمركية 38%. وما يلفت الانتباه أيضاً في تجارب الرسوم الجمركية خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، هو الانخفاض الحاد في الصادرات العالمية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تراجعت بنحو 3 نقاط مئوية في أوائل العشرينيات، وبأكثر من 5% في أوائل الثلاثينيات. ورغم تغير هيكل الاقتصاد الأمريكي منذ ذلك الحين، لا يزال نمو التجارة العالمية مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بنمو الأرباح، لكن الأسواق اليوم لا تبدو وكأنها تسعر هذا الواقع على أساس «الوضع الاعتيادي»، بل على أساس الكمال المطلق.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
الدولار يصعد وسط تركيز على أسعار الفائدة
وانخفض اليورو 0.12 % خلال التعاملات إلى 1.15592 دولار، بعد أن سجل 1.15855 دولار يوم الجمعة. وسجل مؤشر الدولار، 98.816 بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة عند 98.609. وواصل الفرنك السويسري الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بتراجعه 0.1 % إلى 0.8089 للدولار بعد انخفاضه 0.5 % في الجلسة السابقة. وتتطلع سويسرا لتقديم «عرض أكثر جاذبية» في المحادثات التجارية مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أمريكية 39 % على السلع الواردة من سويسرا مما يهدد اقتصادها القائم على التصدير. وهبط الدولار الأسترالي 0.05 % إلى 0.6464 دولار، ونزل الدولار النيوزيلندي 0.1 % إلى 0.5898 دولار.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
الإمارات تشارك في مؤتمر أممي للبلدان النامية غير الساحلية بتركمانستان
وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتوفير بنى تحتية متقدمة تُسهم في تمكين الدول من التغلب على التحديات الجغرافية وتحقيق الازدهار لشعوبها، معرباً عن تطلعهم من خلال المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والنمو المشترك. ومبادرات لتعزيز الاتصال الرقمي، إلى جانب برنامج عمل تجاري مخصص ضمن منظمة التجارة العالمية. وتُجسد المشاركة حرص دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في المحافل الدولية، وتعزيز دورها كشريك موثوق في دفع عجلة التنمية على المستوى العالمي.