
اقتصاد الإمارات ينمو 4% إلى 1.77 تريليون درهم في 2024
عبدالله بن طوق: ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 75.5%
حنان أهلي: نمو الناتج المحلي يعكس تميز الأداء الاقتصادي
النقل والتشييد والمالية والمطاعم والفنادق والأنشطة العقارية الأكثر نمواً
التجارة والصناعات التحويلية والمالية والتشييد والعقارات الأكثر مساهمة
سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات لعام 2024 قيمة بلغت 1.776 تريليون درهم، محققاً نمواً بنسبة 4% مقارنة بعام 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً بنسبة 5%، حيث بلغت قيمته 1.342 تريليون درهم، مقابل 434 مليار درهم للقطاعات والأنشطة النفطية.
نتيجة إيجابية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن النتائج والمؤشرات الصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء خلال العام 2024 للناتج المحلي الإجمالي، تمثل نتيجة إيجابية جديدة يحققها الاقتصاد الوطني، وتؤكد أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً جديدة في دفع عملية التنويع والتنافسية الاقتصادية، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 75.5% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تعكس مواصلة النجاح المحقق في ضوء السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية التي انتهجتها الدولة للتحوّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والابتكار والاستدامة ومواكبة الاتجاهات الحديثة والتكنولوجيا.
وقال: «نواصل تعزيز جهودنا الوطنية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية «نحن الإمارات 2031»، الرامية إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، وبما يضمن تحقيق التنمية المستدامة والريادة والتنافسية للاقتصاد الإماراتي في المؤشرات العالمية».
تميز الأداء الاقتصادي
من جهتها، أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات العام الماضي بنسبة 4%، يعكس تميز الأداء الاقتصادي للدولة، المدعوم برؤية مستقبلية تركز على تعزيز النمو المستدام المدعوم بالقطاعات غير النفطية.
وقالت حنان أهلي، إن توجهات القيادة الرشيدة ورؤاها المستقبلية تركز على ترسيخ نموذج اقتصادي متقدم ورائد عالمياً، عبر تبني التنويع الاقتصادي نهجاً ومحوراً للعمل ومحركاً لاستدامة التنمية وتحقيق الازدهار للمجتمع، وقوة دافعة لتحقيق المزيد من الإنجازات، وضمان استدامة النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وفي مختلف المؤشرات الاقتصادية والتنموية الأخرى.
الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً
تمثلت أبرز الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي، مقارنة بالعام 2023، في أنشطة النقل والتخزين التي شهدت نمواً بنسبة 9.6%، مدفوعة بالأداء المتميز لحركة المسافرين والرحلات في مطارات الدولة، التي سجلت 147.8 مليون مسافر بمعدل نمو بلغ نحو 10%.
أما قطاعات التشييد والبناء فحققت نمواً بنسبة 8.4%، نتيجة للزيادة الكبيرة في الاستثمارات بمشاريع البنية التحتية الحضرية، فيما نمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 7%، والمطاعم والفنادق بنسبة 5.7%، والأنشطة العقارية بنسبة 4.8%.
وفي مجال الأنشطة الاقتصادية غير النفطية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، فحقق قطاع التجارة مساهمة بنسبة 16.8%، وساهم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 13.5%، وساهمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 13.2%، فيما حقق قطاع التشييد والبناء مساهمة بنسبة 11.7%، والأنشطة العقارية 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
مصر تكتشف بئراً نفطية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية - مصر عن كشف بترولي جديد GPR-1X بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية وذلك بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وبحسب حساب الوزارة على فيسبوك فقد أظهرت النتائج الأولية للبئر تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميًا، وحوالي مليون قدم مكعب غاز يوميًا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي. وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه جارٍ اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضًا وفقًا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش G وB. يذكر أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف GPS الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي من خلال كوادر الشركة العامة للبترول، الأمر الذي يؤكد أن الصحراء الغربية لم تبح بكامل أسرارها بعد، وأن توظيف التكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف في الحقول المتقادمة.


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
ثاني الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر الاقتصادات
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات برؤية ودعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل ترسيخ مكانتها شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر الاقتصادات حول العالم، وبوابةً لتسهيل التدفقات التجارية عبر أرجاء المعمورة، مع استمرار اتساع شبكة الشركاء التجاريين للدولة من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي شهد حتى تاريخه إنجاز 27 اتفاقية، دخلت 10 منها حيز التنفيذ. وقال في تصريحات بمناسبة الإعلان عن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 إن معدلات النمو القياسية التي حققتها التجارة الخارجية لدولة الإمارات خلال الربع الأول من عام 2025 تؤكد استمرار نجاح الخطط الإستراتيجية لمضاعفة قيمتها بحلول 2031 بمعدلات تفوق المستهدف، إذ زادت بنسبة 18.6% إلى 835 مليار درهم خلال أول 3 أشهر من العام الجاري. وأضاف أنه مع استمرار نسب النمو الحالية، من المتوقع أن تلامس التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات حاجز 3.5 تريليونات درهم بنهاية 2025، لنقترب أكثر من الرقم المستهدف بحلول 2031 وهو 4 تريليونات درهم سنوياً قبل 6 سنوات من الموعد المحدد. وقال إن اتساع شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ساهم بشكل ملحوظ في الازدهار القياسي المتواصل للتجارة الخارجية غير النفطية، مع استمرار نمو التجارة الثنائية مع الدول الشريكة للإمارات في هذه الاتفاقيات، بالتزامن مع النمو غير المسبوق في الصادرات الإماراتية إلى هذه الدول. وأشار الزيودي إلى أن حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي تجارة الدولة تخطت لأول مرة في تاريخها حاجز 21%، ما يؤكد الثقة المتزايدة لأسواق العالم في السلع الإماراتية، وإلى حجم استفادة هذه الصادرات من خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. وأوضح أن الصادرات الإماراتية غير النفطية واصلت تسجيل معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة وصولاً إلى 177.3 مليار درهم في الربع الأول 2025 بنمو نسبته 40.7% بالمقارنة مع الربع الأول 2024 وبنسبة 15.7% بالمقارنة مع الربع الأخير من 2024. وسجلت عمليات إعادة التصدير ارتفاعاً بنسبة 6% على أساس سنوي وصولاً إلى 189.1 مليار درهم، فيما زادت الواردات بنسبة 17.2% بالمقارنة بالربع الأول 2024، وانخفضت بنسبة 1.7% بالمقارنة بالربع الأخير من 2024 لتبلغ 468.6 مليار درهم. وأوضح أن الصادرات الإماراتية غير النفطية واصلت تسجيل معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة وصولاً إلى 177.3 مليار درهم في الربع الأول 2025 بنمو نسبته 40.7% بالمقارنة مع الربع الأول 2024 وبنسبة 15.7% بالمقارنة مع الربع الأخير من 2024. وأضاف أن الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين حققت نمواً بنسبة 51% وباقي الدول نمواً بنسبة 21.4%، وكانت أهم وجهات صادرات الإمارات غير النفطية خلال الربع الأول 2025 إلى سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج - الصين رابعاً، ثم السعودية والعراق وتايلاند التي شهدت أعلى نمواً بنحو 10 أضعاف القيمة خلال ذات الفترة من 2024 ثم سلطنة عمان والولايات المتحدة والكويت. وقال " ضمت قائمة أبرز الصادرات الإماراتية خلال الربع الأول 2025 كلا من الذهب والمجوهرات والسجائر والمطبوعات والألمنيوم والزيوت النفطية وأسلاك النحاس والمطبوعات وبوليمرات الأثيلين والعطور، وقد حققت هذه القائمة مجتمعة نمواً بنسبة 58.9% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وأكبر نسبة نمو كانت من نصيب بوليمرات الايثيلين والمطبوعات والذهب والعطور.وأكد الزيودي أن الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية واصلت في الربع الأول 2025 جني ثمار برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بعدما بلغت صادرات الدولة إلى شركائها في الاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 44.5 مليار درهم بنمو بنسبة 62.3% وبحصة 25.1% من إجمالي قيمة الصادرات، واستقبلت الهند صادرات إماراتية بقيمة 28.3 مليار درهم وبنمو 97.6% مقارنة مع الربع الأول من 2024، يليها تركيا بقيمة 14 مليار درهم بزيادة 28.1%. وأشار إلى أن قيمة عمليات إعادة التصدير بلغت 189.1 مليار درهم خلال الربع الأول من 2025 بنسبة نمو 6% مقارنة مع الربع الأول 2024، وبنمو 7.6%، و21.1% بالمقارنة مع 2023 و2022 لذات الفترة على التوالي، وسجلت إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 3% وباقي الدول نمواً بنسبة 9%، وكانت أبرز الدول السعودية والعراق وسلطنة عمان وتركيا، وشملت قائمة إعادة التصدير أجهزة الهاتف والماس والمصوغات الذهبية والسيارات إلا أن نسبة النمو الأكبر كانت في إعادة تصدير الميكروفونات والمصوغات الذهبية والذهب والسيارات. وحول واردات الدولة من السلع غير النفطية، أوضح أنها بلغت 468.6 مليار درهم خلال الربع الأول 2025 بنسبة نمو 17.2% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024. وارتفعت هذه الواردات من معظم الأسواق الرئيسية، وشهدت نمواً من الدول الشريكة في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية بنسبة 10.7% وأكثرها نمواً تركيا بنسبة 39.1%، والهند بنسبة 15.1%، وفيتنام بنسبة 8.3%. وشهدت كل من إيطاليا وغينيا وسويسرا والصين وألمانيا نمواً كذلك، ومصر بقرابة 7 أضعاف خلال فترة المقارنة. وكانت أهم السلع المستوردة خلال الربع الأول 2025 الذهب وأجهزة الهاتف والسيارات، والزيوت النفطية، والحلي والمجوهرات ومصنوعاتها، والألماس، وأجهزة الحاسوب. وحول الشركاء التجاريين الرئيسيين لدولة الإمارات، قال "حققت تجارتنا غير النفطية مع الصين نمواً بنسبة 9.6%، والهند نمواً بنسبة 31%، والسعودية حققت نمواً بنسبة تجاوزت الضعف مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتحديداً 127%، وتركيا سجلت نمواً بنسبة 8.3%، وشهدت الولايات المتحدة نمواً بنسبة 38% وحلت سادساً في قائمة أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة، كما دخلت مصر إلى القائمة في ظل الانتعاش التجاري بين الدولتين الشقيقتين خلال الربع الأول من 2025.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. نجاحاتنا استثنائية وأرقام اقتصادنا تاريخيّة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة «إكس»: «مؤشراتنا التنموية الجديدة في دولة الإمارات: - ارتفاع تجارتنا الخارجية غير النفطية 18.6% على أساس سنوي في الربع الأول من هذا العام(المتوسط العالمي 2-3% ) (بلغ حجمها في الربع الأول من العام الحالي 835 مليار درهم ) - صادراتنا غير النفطية نمت بشكل استثنائي بلغ 41% على أساس سنوي. - مستهدفنا بالوصول لتجارة خارجية غير نفطية لدولة الإمارات تبلغ 4 تريليون درهم بحلول 2031 ... سنصل اليه خلال عامين.. (قبل 4 أعوام من موعده المقرر ) - الناتج المحلي الاجمالي حقق نمواً بلغ 4% في 2024.. وبلغ 1.77 مليار درهم. - مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصادنا الوطني بلغت 75.5 ٪». وأضاف سموه: «مسيرة النمو الاقتصادي التي يقودها أخي محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله تحقق نجاحات استثنائية في تاريخ دولة الإمارات». وتابع سموه: «مؤشرات الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والاستراتيجي للدولة بحمدالله في أعلى نقاطها التاريخية». وأضاف سموه: «واثقين بمستقبل أفضل وأعظم باذن الله.. وجهود آلاف فرق العمل مركزة وواضحة لتحقيق طموحاتنا العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة».