
"جي42" و"وورلد وايد تكنولوجي" تطلقان شركة "Forge42"
وشهد الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، إطلاق الشركة التي تسعى لتسريع تطوير حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي ، وذلك على هامش فعاليات الدورة الرابعة من " اصنع في الإمارات" المنعقدة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويؤكد إطلاق "Forge42" التزام دولة الإمارات بجهود التقدم التكنولوجي وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال الحيوي.
وتم تصميم الشركة لتكون منصة لتطوير أحدث أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي واختبارها وتوسيع نطاق انتشارها؛ حيث ستسهم "Forge42"، من خلال تزويد الشركات المحلية والدولية بالأدوات ذات الصلة وبالبنية التحتية المتطورة، في دعم تطوير حلول رائدة في القطاعات الرئيسة، بما في ذلك، التصنيع والطاقة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتمويل، لتؤكد بذلك على الدور الفاعل لدولة الإمارات كمنتِج ومصدِّر عالمي للتكنولوجيا المتقدمة.
وتوفّر " Forge42" البنية التحتية التي تحتاجها الشركات لوضع نماذج أولية قائمة على الذكاء الاصطناعي واختبارها وتسريع تطبيقها على نطاق واسع، كما تركز على مساعدة الشركات في دولة الإمارات على إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وعملياتها، لتصبح أكثر ذكاءً وتنافسيةً وجاهزيةً للتصدير.
وستسهم "Forge42" في تعزيز التميز في قطاع التصنيع على المستوى العالمي من خلال تحسين عمليات الإنتاج وتسريع تحويل الأفكار والابتكارات الجديدة إلى حلول ملموسة جاهزة للاستخدام في السوق، وهو ما يساعد على زيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية عالمياً.
وستتيح "Forge42"، من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع عدد من أهم وأبرز الشركات العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا مثل " إنفيديا" و"إيه إم دي" و"ديل" و" مايكروسوفت"، إمكانية "الوصول السيادي" إلى القدرات المتقدمة التي يوفرها الجيل التالي من خدمات الحوسبة ، بما في ذلك البيانات الآمنة وإمكانية تنفيذ اختبارات نمطية، إلى جانب تسريع عملية تطوير الحلول مع ضمان حماية القدرات التكنولوجية الوطنية.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن التعاون مع "وورلد وايد تكنولوجي" يمثل التزاماً مشتركاً بتطوير بنية تحتية وحلول متكاملة ومستدامة للذكاء الاصطناعي قادرة على تمكين الدول والقطاعات الصناعية على حدٍ سواء، مؤكدا أن المجموعة تعمل على تطوير التكنولوجيا وتعزيز الزخم الذي يغذي الابتكار، للإسهام في زيادة القدرة التنافسية وترسيخ دور دولة الإمارات في صياغة مشهد الذكاء الاصطناعي والاقتصاد العالمي.
من جانبه، ذكر عمر مير، عضو مجلس إدارة شركة "وورلد وايد تكنولوجي"، أن الشركة تركز على التعاون والعمل المشترك لتطوير منظومة داعمة للابتكار وتسريع تحويل الأفكار إلى نماذج أوّلية واختبارها، ثم تطبيق الحلول الناتجة في دولة الإمارات والخارج بما يضمن تحقيق نتائج فعالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
منصة ذكية من «الإمارات للإعلام» و«بريسايت»
أبوظبي: «الخليج» أعلن مجلس الإمارات للإعلام توقيع عقد مع شركة «بريسايت إيه آي»، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي، خلال فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025». وتمثّل المنصة حلاً رقمياً متقدماً، يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى استباقياً، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة. صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي للمجلس بتوفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل المحتوى الإعلامي وتصنيفه واعتماده قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية. وتهدف إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداولها في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
افتتاح المتجر الرئيسي لـ «لوت» في الشارقة
الشارقة: «الخليج» عزّزت «لوت»، مفهوماً جديداً للتسوق القائم على القيمة من مجموعة لولو، من تواجدها في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر افتتاح فرعها الأحدث والأكبر في الشارقة، وذلك في لولو هايبرماركت، شارع الوحدة. يجسد هذا التوسع الاستراتيجي التزام «لوت» بتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار في متناول الجميع، والوصول إلى شريحة أوسع من المستهلكين. ويمثل هذا المتجر، الذي يمتد على مساحة 47,000 قدم مربعة، الفرع الرابع عشر للعلامة في دول مجلس التعاون الخليجي والسابع في دولة الإمارات، ما يجعله أكبر فرع لـ «لوت» حتى الآن. وقال يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو: «يأتي هذا التوسع في إطار رؤيتنا لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة للجميع، ويعكس نمونا في الشارقة الطلب المتزايد على تجربة تسوق قائمة على القيمة، ونسعى إلى تشغيل 50 فرعاً من «لوت» بحلول 2025». ويقدم «لوت» مجموعة واسعة من المنتجات بأسعار لا تُنافس، حيث يتوافر عدد كبير منها بأقل من 19 درهماً.


العين الإخبارية
منذ 44 دقائق
- العين الإخبارية
رئيس إنفيديا: الصين تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم
قال رئيس شركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية كانت "فاشلة" لأنها حفزت تطوير التكنولوجيا في الصين. قال رئيس شركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية كانت "فاشلة" لأنها حفزت تطوير التكنولوجيا في الصين. جاء ذلك خلال حديثه في منتدى تقني الأربعاء، في الوقت الذي تتهم فيه بكين الولايات المتحدة بـ"الحمائية". وقد فرضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة قيوداً على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة لكبح التقدم العسكري الصيني وحماية الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن هوانغ قال في منتدى Computex في تايبيه إن هذه القيود أدت بدلاً من ذلك إلى تحفيز المطورين الصينيين. وقال هوانغ للصحفيين خلال المعرض التقني: إن "الشركات المحلية موهوبة للغاية ومصممة جداً، وقد منحتها القيود على التصدير الروح والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها. أعتقد أن القيود على التصدير كانت فاشلة بشكل عام". وأضاف هوانغ: إن "الصين تمتلك نظاماً بيئياً تقنياً نابضاً بالحياة، ومن المهم أن ندرك أن الصين تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم، وهي بارعة للغاية في مجال البرمجيات". أضرار كبيرة وتعرضت شركة إنفيديا، التي تصمم وحدات معالجة الرسومات المتطورة (GPUs)، لأضرار كبيرة بسبب القيود الأمريكية. وصرّح هوانغ أن الشركة خسرت "مليارات الدولارات" من المبيعات، وانخفضت حصتها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين من نحو 95% في بداية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى 50%. وفي الشهر الماضي، قام هوانغ بزيارة مفاجئة إلى بكين، حيث التقى برئيس مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية صينية، وكذلك بمؤسس شركة DeepSeek، ليانغ وينفنغ، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وجاءت زيارته بعد أيام من فرض الولايات المتحدة قيوداً جديدة حظرت تصدير وحدات معالجة البيانات H20 من إنفيديا إلى الصين، وهي نسخة أقل قوة صُممت خصيصاً للامتثال للقيود المفروضة خلال إدارة بايدن. وأبلغت الحكومة الأمريكية شركة إنفيديا أن هذه القواعد تهدف إلى تقليل خطر استخدام منتجاتها في أجهزة كمبيوتر فائقة الأداء في الصين أو تحويلها إليها. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اجتماع هوانغ مع ليانغ في بكين كان يهدف إلى مناقشة تصاميم شرائح جديدة للشركة الصينية للذكاء الاصطناعي بحيث لا تنتهك القيود الأمريكية الجديدة. إلغاء قيود وفي الأسبوع الماضي، ألغت إدارة ترامب بعض القيود المفروضة على مبيعات الرقائق إلى الصين، بعد أن أعربت بعض الدول عن مخاوفها من حرمانها من تكنولوجيا ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي. لكنها في الوقت نفسه أصدرت إرشادات جديدة لدول أخرى، محذرة الشركات من أن استخدام رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة مصنوعة في الصين، وبشكل خاص رقائق Ascend التي تنتجها شركة هواوي، قد يضعها في خرق للقيود الأمريكية الحالية. وردت الصين باتهام الولايات المتحدة بـ"إساءة استخدام القيود التصديرية لقمع واحتواء الصين". وقالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأربعاء، إن التحذيرات الأمريكية "تمثل بلطجة وحمائية أحادية الجانب نموذجية، وتُقوض بشكل خطير استقرار سلسلة صناعة وأمداد أشباه الموصلات العالمية". كما حذّرت الصين من أن "أي منظمة أو فرد يطبّق أو يساهم في تطبيق مثل هذه الإجراءات" قد يكون مخالفاً للقانون الصيني. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTMzIA== جزيرة ام اند امز IT