"مايكروسوفت" كانت على علم بثغرة "SharePoint" لكنها فشلت في معالجتها
ولا يزال من غير الواضح من يقف وراء هذه العملية القائمة حاليًا، والتي استهدفت نحو 100 مؤسسة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن شركة غوغل التابعة لألفابت، والتي تتمتع برؤية واضحة لقطاعات واسعة من حركة الإنترنت، قالت إنها ربطت بعض عمليات الاختراق على الأقل بـ"جهة تهديد مرتبطة بالصين"، بحسب "رويترز".
يُشار إلى أن عناصر مرتبطة بالحكومة الصينية كثيرًا ما تُتهم بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، لكن بكين تنفي باستمرار القيام بأية عمليات اختراق.
تم تحديد الثغرة الأمنية، التي سهّلت الهجوم، لأول مرة في مايو خلال مسابقة للقرصنة في برلين، نظمتها شركة الأمن السيبراني "تريند مايكرو"، التي عرضت مكافآت مالية لاكتشاف ثغرات في برامج شائعة.
وعرضت الشركة جائزة قدرها 100 ألف دولار لاكتشاف ثغرات "Zero Day" (اليوم الصفري) -التي تُسمى كذلك لأنها تستغل نقاط ضعف رقمية لم يُكشف عنها سابقًا- والتي يمكن استخدامها ضد "SharePoint"، منصة "مايكروسوفت" الرائدة لإدارة المستندات والتعاون بين فرق العمل.
واكتشف باحث يعمل في الأمن السيبراني لدى شركة "Viettel"، وهي شركة اتصالات يديرها الجيش الفيتنامي، ثغرة في "SharePoint" خلال المسابقة، وأطلق عليها اسم "ToolShell"، وعرض طريقة لاستغلالها.
حصل الباحث على جائزة الـ 100 دولار ألف دولار لاكتشافه الثغرة، وفقًا لمنشور لمسابقة "Zero Day Initiative" التابعة لشركة "مايكرو تريند".
وأعلنت "مايكروسوفت" لاحقًا في تحديث أمني بتاريخ 8 يوليو أنها حددت الثغرة، وأدرجتها ضمن الثغرات الأمنية الحرجة، وأصدرت تصحيحات لإصلاحها.
وبعد حوالي عشرة أيام، بدأت شركات الأمن السيبراني تلاحظ تدفقًا للأنشطة الخبيثة عبر الإنترنت تستهدف نفس البرنامج الذي سعت الثغرة إلى استغلاله؛ وهو خوادم "SharePoint".
وقالت شركة "Sophos" البريطانية للأمن السيبراني، في منشور على مدونتها يوم الاثنين، إن جهات تمثل تهديدًا طوّرت لاحقًا ثغرات استغلالية يبدو أنها تتجاوز هذه التحديثات.
ولا تزال مجموعة الأهداف المحتملة لثغرة "ToolShell" كبيرة للغاية.
ووفقًا لبيانات من "Shodan"، وهو محرك بحث يساعد في تحديد الأجهزة المتصلة بالإنترنت، من المحتمل نظريًا أن يكون أكثر من 8,000 خادم متصل بالإنترنت قد تعرض للاختراق بالفعل من قبل المتسللين.
وتشمل هذه الخوادم شركات صناعية كبرى، وبنوكًا، وشركات تدقيق، وشركات رعاية صحية، والعديد من الجهات الحكومية على مستوى الولايات المتحدة وبعض الجهات الحكومية الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
انكماش سكاني تاريخي يدفع الصين لإعانات أسرية لمواجهة أزمة المواليد
مباشر- أعلنت الصين، في أحدث مساعيها لتعزيز معدلات المواليد بعد انخفاض مقلق لسنوات متتالية، أنها ستبدأ في توزيع إعانات رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد. ووفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، ستنفق الحكومة ثلاثة آلاف وستمائة يوان (ما يعادل خمسمائة واثنين دولار أمريكي) سنوياً لكل طفل دون سن الثالثة. ويسري هذا الدعم بأثر رجعي اعتبارًا من الأول من يناير من هذا العام، وهو متاح بغض النظر عن ترتيب الطفل (الأول أو الثاني أو الثالث)، ليكون حافزًا للأزواج الشباب الذين يخشون ارتفاع تكاليف تربية الأطفال. ومن المتوقع أن تستفيد أكثر من عشرين مليون أسرة سنويًا من هذه السياسة، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية وخدمات رعاية أطفال بأسعار معقولة تقدمها الصين بالفعل. انكماش سكاني وتحديات ديموغرافية: يأتي هذا الإجراء بعد انكماش عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في عام ألفين وأربعة وعشرين. وقد بلغ عدد المواليد الجدد تسعة ملايين وخمسمائة وأربعين ألفاً في العام الماضي، وهو ما يمثل نصف عدد المواليد المسجلين في عام ألفين وستة عشر (البالغ ثمانية عشر مليوناً وثمانمائة ألفاً) عندما ألغت الصين سياسة الطفل الواحد. يُشكّل انخفاض معدل المواليد مصدر قلق كبير لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يتراجع عدد السكان في سن العمل، مما يهدد فرص العمل والإنتاجية. ووفقًا لنمذجة الأمم المتحدة، قد يشهد عدد سكان الصين، الذي فقد لقبه كأكثر الدول اكتظاظًا بالسكان لصالح الهند في عام ألفين وثلاثة وعشرين، انخفاضًا أكبر ليصل إلى مليار وثلاثمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين وخمسين، وإلى أقل من ثمانمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين ومائة. تراجع الزيجات وارتفاع سن الزواج: ينبع هذا التوقع من الانخفاض المقلق في معدلات الزواج. ففي العام الماضي، سجّلت البلاد أدنى معدل زواج منذ ما يقرب من نصف قرن، بانخفاض قدره عشرون في المئة عن العام الذي سبقه. وخلال عقد من الزمن، انخفض عدد الزيجات بشكل حاد من ثلاثة عشر مليوناً وأربعمائة وسبعين ألف زوج وزوجة في عام ألفين وثلاثة عشر إلى ستة ملايين ومائة وعشرة آلاف زوج وزوجة في عام ألفين وأربعة وعشرين. كما يتزوج الصينيون في سن متأخرة، حيث ارتفع متوسط سن الزواج الأول من أربعة وعشرين فاصل تسعة عاماً في عام ألفين وعشرة إلى ثمانية وعشرين فاصل سبعة عاماً في عام ألفين وعشرين. أطلقت العديد من المدن الصينية إعانات خاصة بها في السنوات الأخيرة، أظهرت بعضها نجاحاً. ففي عام ألفين وثلاثة وعشرين، بدأت مدينة تيانمن في مقاطعة هوبي بتقديم دعم مالي للأزواج الذين لديهم طفل ثانٍ يتجاوز تسعين ألف يوان، وأكثر للطفل الثالث، مما شمل مدفوعات نقدية، وإعانات رعاية أطفال، ودعمًا سكنيًا. وقد شهدت المدينة زيادة في المواليد بنسبة سبعة عشر في المئة في عام ألفين وأربعة وعشرين مقارنة بالعام السابق. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع أسهم الصين 11% بدعم الصفقة الأمريكية
مباشر- رفعت مجموعة جولدمان ساكس هدفها للأسهم الصينية، مشيرة إلى تحسن آفاق التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يزيل فائضًا رئيسيًا في السوق. وفي إشارة إلى أنماط التداول التي شوهدت في دول أخرى "أبرمت اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة في الأشهر الماضية، فإن اتفاقية تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون حدثًا لتطهير السوق للأسهم الصينية"، كما كتب استراتيجيون، بمن فيهم كينجر لاو، في مذكرة مؤرخة اليوم الاثنين. رفعت شركة الوساطة هدفها لمؤشر MSCI الصيني على مدى 12 شهرًا من 85 إلى 90، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 11% عن إغلاق يوم الجمعة. وأشار الاستراتيجيون إلى أن من العوامل الداعمة الأخرى ارتفاع قيمة العملة تدريجيًا، وتخفيف مخاطر التنظيم على القطاع الخاص، وعوامل السيولة الداعمة في السوق. ارتفعت الأسهم الصينية لثلاثة أسابيع متتالية، حيث عززت اتفاقيات التجارة المبرمة مؤخرًا في دول، منها اليابان، التوقعات بإبرام الصين اتفاقيات مماثلة. ويجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون يوم الاثنين لتمديد فترة تخفيف الرسوم الجمركية إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في منتصف أغسطس. كما عززت مؤشرات استقرار العلاقات الجيوسياسية المعنويات. يتطلع المستثمرون أيضًا إلى اجتماع المكتب السياسي للبلاد، المقرر عقده لاحقًا هذا الشهر، لتحديد مسار الإجراءات السياسية في النصف الثاني من العام. وبينما قد لا يكون صانعو السياسات في عجلة من أمرهم لإطلاق حزمة تحفيز اقتصادي قوية، فمن المرجح أن تظهر بعض المبادرات الداعمة "مع نهاية هذا العام" مع ظهور نقاط ضعف، وفقًا لخبراء استراتيجيين في جولدمان ساكس. مع ذلك، لا يخلو هذا الارتفاع من المخاطر، نظرًا لارتفاع مؤشر MSCI الصيني بأكثر من 25% حتى الآن هذا العام. أوصى جولدمان ساكس بالتركيز على الأسهم الفردية، ورفع توصيته بزيادة الوزن النسبي لقطاعي التأمين والمواد، بتمويل من تخفيض تصنيف البنوك والعقارات. وارتفع المؤشر بنحو 0.9% يوم الاثنين، قبل أن يفقد معظم مكاسبه، بدعم من التقدم في أسهم الرعاية الصحية والمالية. في مايو، رفع استراتيجيو جولدمان ساكس مستوى مؤشر MSCI للصين إلى مستويات ما قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل، مشيرين إلى تخفيضات في الرسوم بين الولايات المتحدة والصين فاقت التوقعات. ومنذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر بنسبة تقارب 8%.


مباشر
منذ 31 دقائق
- مباشر
ارتفاع أسعار النحاس قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية
مباشر- ارتفعت أسعار النحاس في بداية أسبوع حاسم يتضمن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة من البيانات الاقتصادية الرئيسية واحتمال الكشف عن التفاصيل النهائية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة على المعدن الصناعي. ارتفع سعر المعدن الأصفر مع ارتفاع أسعار الأصول الخطرة الأخرى بعد توصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق يجنب قطيعة أشد وطأة بين اقتصادين رئيسيين. ويأتي هذا الاتفاق قبل اجتماع أمريكي صيني في ستوكهولم، من المتوقع أن يمدد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا إضافية. هناك تطورات مهمة أخرى تنتظرنا هذا الأسبوع. من غير المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ختام اجتماعه للسياسات النقدية يوم الأربعاء، ولكن سيتم التدقيق في تعليقاته بحثًا عن مؤشرات على ما سيأتي لاحقًا. كما ستصدر بيانات أمريكية غزيرة، بدءًا من آخر المستجدات المتعلقة بالنمو الاقتصادي ووصولًا إلى الوظائف. ولكن بالنسبة للنحاس، فإن التطور الأكثر ترقبا ينبغي أن يكون إطلاق التعريفات الجمركية الأميركية، والتي لا تزال تفاصيلها غير واضحة قبل أيام قليلة من تاريخ بدء سريانها. أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن رسومًا بنسبة 50% على واردات النحاس ستبدأ اعتبارًا من يوم السبت المقبل، لكنها لم تؤكد حتى الآن جوانب مهمة من هذه الرسوم. ولم يتضح بعد أي المنتجات ستشملها الرسوم، وما إذا كانت الإمدادات من جميع الدول ستتأثر بالتساوي، أو كيفية معاملة المعادن التي في طريقها إلى الولايات المتحدة. شحن التجار العالميون كميات هائلة من النحاس إلى أمريكا استباقًا للرسوم الجمركية، وأثار إعلان ترامب عن موعد نهائي في الثاني من أغسطس/آب، في وقت سابق من هذا الشهر، حالة من التدافع في اللحظات الأخيرة. أصبحت الأسعار في الولايات المتحدة الآن أعلى بكثير من أسعار بورصة لندن للمعادن، لكنها لا تعكس تمامًا معدل الرسوم الجمركية العالمي البالغ 50% على جميع النحاس المتداول في البورصة. ويبلغ الفارق السعري الآن حوالي 31%. ارتفع سعر النحاس بنسبة 0.3% ليصل إلى 9,797 دولارًا للطن في بورصة لندن للمعادن بحلول الساعة 12:13 ظهرًا في شنغهاي، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% في وقت سابق. ولم تشهد المعادن الأخرى تغيرًا يُذكر. فقد انخفض النيكل بنسبة 0.5%، بينما انخفض كلٌ من الألومنيوم والزنك بنسبة 0.1%.