المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع: تحية لصمود الشعب الفلسطينى ضد العدوان
على مدار يومين، انتهت أمس، فعاليات المؤتمر الدولى السابع بعنوان «التعليم فى مناطق الصراع- التحديات والحلول البنية التعليمية فى الدول العربية»، والذى نظمته المنظمة «الدولية للتربية»، وتضم فى عضويتها 180 دولة، واستضافته نقابة المعلمين المصرية، بحضور خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، وعدد كبير من الوفود الدولية فى مجال التعليم.
بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلى عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.وفى كلمته رحب خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلًا: «إليكم تحية مصر، حكومة وشعبًا، ونقابة عريقة تضم معلمى مصر وتمثل المعلم فى الوطن العربى كله».وقال نقيب المعلمين إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر فى مصر عرفانًا بالأمن فيها والأمان، واعترافًا بقيمتها ووزنها على الصعيدين العالمى والعربى، وإدراكًا لسعيها فى ملف التعليم بجد وحرص، موضحًا أن ملف التعليم فى مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله، وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى.وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية فى كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذى يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمى إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.وقال «الزناتى» إنه بالنظر إلى الشرائح التى طالتها الصراعات والحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذى يحتضر تحت الأنقاض فى فلسطين، والطفل الذى يفر من الصراع فى السودان، والأوضاع التى لا تخفى على أحد فى ليبيا، والحال الذى يستصرخنا العون فى اليمن، وسوريا التى نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين- كلها أحوال تستلزم التكاتف لأجل الإنسانية.وأكد أن مسؤوليتنا جميعًا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلام إلى النور.جانب من فعاليات المؤتمروأوضح نقيب المعلمين أن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة، ومثلهم ويزيد فى الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصرى دونما تفرقة ولا تمييز.وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمى نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطًا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لابد من رفع ميزانيات التعليم فى هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التى تنهار بويلات الصراعات والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم فى وضع السياسات التعليمية فى كافة الاقطار.وأعلن «نقيب المعلمين» أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبى نستهدف فيه 10 آلاف من المعلمين بالخدمة بالإضافة إلى 30 ألفًا من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، مؤكدين أن المعلم المصرى مستعد بكل قناعة أن يكون فارسًا سلاحه العلم، وهو فى انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.وأضاف: «لا يمكن أن أنهى هذه الكلمة دون الإشارة إلى هدية مصر للأمم المتحدة، وهى ترشيح الوزير خالد العنانى سفيرًا بخبرة جاوزت 30 عامًا من العطاء، والذى ترشحه مصر مديرًا عامًا لليونسكو، وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذى يدعمه بكل قوة».جانب من فعاليات المؤتمروفى نهاية كلمته أكد خلف الزناتى أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رساله بما رأته على أرض مصر، وأنها نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤولة نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.ونعلن أننا نؤيده تأييدًا مطلقًا فى كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظًا على هذا الوطن ومقدراته ودعمًا للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسرى لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، داعيًا أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف فى كل البلاد تحت وطأة الصراعات.وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمى أفضل للأطفال والشباب فى الدول العربية.من جانبه، أكد ديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية، أننا يجب علينا ضمان استمرارية التعليم الإنسانى فى مواجهة التكنولوجيا، حتى لا يتحول الطالب إلى آلة بلا مشاعر وقيم، والنقابات على مستوى كل الدول يجب أن تدافع عن التعليم الإنسانى وسط التكنولوجيا التى توغلت فى التعليم للحفاظ على إنسانية الأجيال القادمة.وقال ديفيد إدوارد إننا فى المنظمة العالمية للتربية المتواجدة فى 180 دولة على مستوى العالم، ومن بينها نقابة المعلمين المصرية، نتشاور جميعًا فى وضع أهداف الخطة الشاملة 2025- 2029، للدفاع عن حقوق المعلم والاهتمام بتدريبه وتأهيله بالشكل المناسب، لضمان تعليم أفضل لأبنائنا فى كل دول العالم.وأوضح الأمين العام للمنظمة «الدولية للتربية» أنه فخور جدًا بدور المرأة العربية التنموى، خاصة فى مجال التعليم ومشاركتها الواسعة فى الدفاع عن حقوق المعلمين، وجودة التعليم بشكل عام، يشكلون قوة عظيمة مؤثرة فى اتخاذ القرار.من جانبه، أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم فى الدول العربية.وأعلن عرفات تدريب 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطانى، وأديو بوك، مؤكدًا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.وأضاف أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتى، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتى تشمل التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم فى العصر الرقمى.فى السياق ذاته، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك فى 29 يونيو 2024، فى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربًا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.أوضح «عرفات» أن الثروة البشرية هى أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار فى التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وقال: «إن الدول الطموحة هى التى تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة فى ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة».وأضاف عرفات أنه فى ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجى بات من الضرورى تعزيز التعاون الدولى لتجاوز العقبات التى تواجه أنظمة التعليم.وأشار أمين عام نقابة المعلمين إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولى، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا على أهمية دور المنظمات الدولية فى تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.واختتم عرفات حديثه بالتأكيد على أن التعاون الدولى فى مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التى بذلتها الوكالات الدولية فى دعم التعليم فى مصر، والتى شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.وبدأ نائب وزير التربية والتعليم كلمته بأبيات شعرية مقتبسة من أمير الشعراء أحمد شوقى، والتى تعبر عن مكانة المعلم، قائلًا: أبدأ كلمتى بأبيات أمير الشعراء..«قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا.. كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولاأَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذى.. يَبنى وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا»وقال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم: «إنه لمن دواعى سرورى أن أشارك معكم اليوم فى أعمال المؤتمر السنوى للمنظمة الدولية للتعليم، الذى يقام تحت عنوان: (التعليم فى ظل النزاع.. التحديات والفرص فى المنطقة العربية).وفى ظل تزايد الأزمات والحروب فى منطقتنا العربية، خاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذى يناقش عدة قضايا محورية يأتى على رأسها قضية الوصول إلى التعليم فى مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها».وتابع «بهاء»: «مما لاشك فيه أن التعليم يُشكل فى مناطق الصراع والنزاعات المسلحة إحدى أكثر القضايا إلحاحًا على الصعيدين الإنسانى والتنموى، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه فى التعليم. والتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار، فالأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذى سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم».وأضاف نائب وزير التربية والتعليم: «من أخطر التحديات التى تواجه التعليم فى تلك المناطق الانهيار الأمنى وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. وإلى جانب ذلك، هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم فى التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودًا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلًا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار. ويتعرض الأطفال فى تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ مما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسى.وفى ظل ما شهده العالم فى العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات، برزت مصر كإحدى الدول التى فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم.وانطلاقًا من التزام مصر الثابت برعاية كافة الأشقاء، وفى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع فى الشرق الأوسط، والتى تعانى من ويلات الحروب والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: (سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال، وغيرها) فرصًا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسى حتى الجامعى، كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين فى التعليم الحكومى، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار فى تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار فى السلام، وفى بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة».وأضاف «بهاء»: «تشير تقديرات منظمة اليونيسف فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5- 18) عامًا قد ارتفع إلى (30) مليونًا على الأقل؛ مما يعنى أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال فى هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لاشك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم عن (65٪) فى مناطق الصراع.لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمى: فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة: ففى مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع فى التعليم المجتمعى وإطلاق الشراكات العالمية، التى تظهر كيف يمكن للتضامن الدولى أن يُعيد فرص التعلم».وأكد نائب وزير التربية والتعليم أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمى التقليدى، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات، وإن التعليم فى زمن الحرب هو استثمار فى السلام، ولكى نحميه.وأضاف: «إننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، مع إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التى يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة. كما نحتاج إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق إعلان المدارس الآمنة الدولى، ودمج الدعم النفسى والاجتماعى فى البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقرًا والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوى الإعاقة».وأكد «بهاء» أن كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها.. هى خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقًا. فلنعمل معًا كشركاء فى إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية.واختتم كلمته: «فى هذه المناسبة الطيبة لا يفوتنى أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، وخروجه بهذه الصورة المشرفة متمنيًا لجميع المشاركين فيه عقد مناقشات ثرية حول محاور المؤتمر والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع».وقال سائد إرزيقات، نقيب معلمى فلسطين، إن الشعب الفلسطينى ومنهم المعلمون، يدركون جيدًا أن الاحتلال الاسرائيلى يحاول طمس الهوية الفلسطينية، وهو ما لن نسمح به.وأضاف نقيب معلمى فلسطين، خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان «التعليم فى مناطق الصراع.. التحديات والحلول»، أننا نعمل على تقديم الدعم المادى والمعنوى ل4000 معلم فلسطينى، بجانب الاهتمام بتنمية مهاراتهم ومعالجة الآثار النفسية للطلاب نتيجه حرب الإبادة التى ينتهجها الاحتلال الإسرائيلى.وأوضح إرزيقات أن تقابة المعلمين الفلسطينيين تتواصل بشكل مستمر مع المعلمين إلكترونيًا لتقديم الدعم الكامل لهم.أما الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطينى، فقال إن العدوان الإسرائيلى يريد أن يدمر المستقبل لأبناء فلسطين، وأن ما يحدث هو جريمة إنسانية بقتل الأطفال والشيوخ والنساء.وأضاف وزير التربية والتعليم الفلسطينى أن الاختلال قتل 500 معلم و100 عالم فلسطينى وأسرهم، داخل قطاع غزة، وصنع الاحتلال 1200 حاجز فى الضفة الغربية وجنين، تمنع تنقل الطلاب والمعلمين، كما يستهدف الاحتلال تدمير الهوية الفلسطينية.وقال «برهم» إن الفلسطينى يحلم بالسلام العادل الشامل لكل أبناء وطنه، موضحًا أن الفلسطينيين يحتاجون فتح المدارس والجامعات، وأوجه الشكر لمصر أنها وفرت التعليم ل2350 طالبًا فلسطينيًا داخل المدارس والجامعات المصرية.وأكد أمجد برهم أننا باقون على أرض الأجداد ولن نتركها، ومصرون على الحرية والسلام، ولن ننسى مشهدًا لطالب عمره 5 سنوات هاجمه جنود الاحتلال واستشهد من الخوف، ومعلم كان فى طريقه للمدرسة قتله جنود الاحتلال بدم بارد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
الجمعة، 23 مايو 2025 01:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن .


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن . ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


صوت الأمة
منذ يوم واحد
- صوت الأمة
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن .