
قرار وشيك من نتنياهو بتوسع العمليات في غزة وأنباء عن ضوء أخضر أميركي
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني تعليقه على الاجتماع المرتقب بأن "المفاوضات، التي كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق، لم تُفضِ في النهاية إلى نتيجة، ولا تبدو الآن قريبة أو ممكنة"، معتبرا أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها المبذولة للتوصل إلى اتفاق.
بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مسؤول سياسي رفيع، إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي من نتنياهو بإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة، لكن التوجّه نحو هذا الخيار يتصاعد.
الاحتلال مطروح
ومساء أمس الاثنين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل كل المناطق بما فيها تلك التي يمكن أن يوجد بها الأسرى.
وأضافت المصادر أن نتنياهو اتخذ القرار رغم من معارضة رئيس الأركان، وأن رئيس الوزراء حصل على ضوء أخضر من ترامب، ونقلت عن نتنياهو قوله إن احتلال كامل القطاع أمر مطروح.
في المقابل، قالت مصادر إن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع كاملا.
كما أشارت المصادر إلى أن صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط، لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة.
ونقلت يديعوت أحرونوت، عن مقربين من نتنياهو قولهم إن "القرار قد اتُّخذ، ونتجه نحو احتلال كامل للقطاع وحسم المعركة مع حماس"، على حد زعمهم.
معارضة أمنية
من جهتها، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مقربين من زامير أن هدفه الوحيد هو "هزيمة حماس وإعادة الرهائن دون الانجرار إلى مصيدة إستراتيجية".
كما نقلت عن المقربين من رئيس أركان الجيش أنه يطالب منذ فترة بعقد اجتماع كابينت لمناقشة خطط الجيش في غزة، لكن نتنياهو يمنعه من عرض خطته، وأن هذه الخطة تتضمن تطويق مواقع معينة في القطاع والضغط على حماس لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين.
وشددت على أن زامير يعارض احتلال القطاع بالكامل خشية على حياة المحتجزين وتآكل قدرات قوات الجيش.
معارضة عائلات المحتجزين
ولقيت الأنباء برغبة نتنياهو احتلال قطاع غزة معارضة شديدة لدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى أن اجتياح غزة يعني خسارة المحتجزين ومزيدا من القتلى في صفوف الجنود.
كما اتهمت العائلات الحكومة بإحباط صفقات لإنقاذ المحتجزين بشكل متعمد وبتضليل الرأي العام.
وأوضحت العائلات أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للحكومة خيارات عملية "لعودة الأسرى وإخضاع حماس، لكن الحكومة رفضت وأفشلت وأضاعت الفرص".
وذكّرت عائلات الأسرى بقتل 50 جنديا منذ استئناف الحرب، دون إنجازات عسكرية أو عودة للمحتجزين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ دقيقة واحدة
- الجزيرة
رايتس ووتش: تخريب إسرائيل لمدارس بجنوب لبنان "جريمة حرب"
وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء، اتهامات واضحة للقوات الإسرائيلية بتخريب مدارس في جنوب لبنان ، وأكدت أن احتلال مدارس وتخريبها يدخل ضمن "جرائم حرب محتملة تهدد الحق في التعليم". وقالت "رايتس ووتش" إن القوات الإسرائيلية احتلت مدارس في جنوب لبنان خلال الأعمال القتالية مع حزب الله بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024. وأضافت "يبدو أن القوات الإسرائيلية تعمدت تخريب الممتلكات المدرسية ونهبها وتدميرها في ما لا يقل عن مدرستين، وهي أفعال يرقى كثير منها إلى جرائم حرب". وسجلت أن الأطفال يواجهون في جميع أنحاء لبنان لأكثر من 6 سنوات انقطاعات كبيرة في تعليمهم منذ أزمة 2019 الاقتصادية، وأكدت أن على لبنان والحكومات المانحة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المدارس بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة وخالية من الفساد. وقال رمزي قيس الباحث في شؤون لبنان في هيومن رايتس ووتش: "لقد سُويت قرى حدودية كثيرة في جنوب لبنان بالأرض، وحيثما بقيت مدارس قائمة، تم تخريب عدد منها، وتم نهب ما لا يقل عن مدرستين من قبل القوات الإسرائيلية". وأضاف قيس موضحا "من خلال نهب المدارس، ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب واضحة وعرّضت تعليم الطلاب في لبنان للخطر". وشدد على ضرورة إعادة الإعمار حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان النازحين من العودة إلى منازلهم وقراهم ويتمكن الأطفال من الحصول على حقهم في التعليم. كما طالب الحكومة اللبنانية بضمان العدالة للانتهاكات والجرائم، بما في ذلك من خلال منح الولاية للمحكمة الجنائية الدولية. وأشارت المنظمة إلى أنه جرى تدمير أكثر من 100 مدرسة أو "تضررت بشدة" في جنوب لبنان منذ بدء الأعمال القتالية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وأفادت "هيومن رايتس ووتش" بأنها زارت 7 مدارس في جنوب لبنان بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، تقع في قرى وبلدات حدودية ووثقت الأضرار والدمار الذي لحق بالمدارس وبالقرى المحيطة بها. وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية أنها وجدت "أدلة تشير إلى أن القوات الإسرائيلية احتلت خمسا من المدارس السبع التي تمت زيارتها"، ومن بين الأدلة مواد غذائية إسرائيلية ونفايات أخرى مكتوبة بالعبرية، فضلا عن كتابات بالعبرية على جدران المدارس وألواح الصفوف. كما تحدثت هيومن رايتس ووتش مع مديري المدارس وإداريين حول آثار ذلك على حصول الأطفال على التعليم، وكذلك مع منظمتين إنسانيتين دوليتين وثقتا أيضا الأضرار التي لحقت بالمدارس وتأثيرها على التعليم. وطالبت المانحين ووكالات الإغاثة بدعم الحكومة اللبنانية لإعادة إعمار المدارس والبنية التحتية المدنية الأخرى بسرعة، واعتبرت أن ضمان المساءلة يستدعي من الـحكومة اللبنانية منح المحكمة الجنائية الدولية اختصاص التحقيق ومقاضاة الجرائم الدولية المرتكبة على الأراضي اللبنانية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 15 دقائق
- الجزيرة
حماس تدين إبعاد مفتي القدس وتدعو للتحرك لحماية الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى يمثل إجراء تعسفيا من الاحتلال، لفرض السيطرة على المسجد الأقصى. واتهمت الاحتلال باستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد. ودعت العرب والمسلمين للتحرك العاجل لحماية الأقصى والمقدسات من التهويد، مؤكدة أن الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة من حكومة الاحتلال والمستوطنين. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت -اليوم الأربعاء- مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار إبعاد عن الأقصى لمدة 6 أشهر. وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك – إن قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني أصدر قرارا نهائيا بإبعاد المفتي عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام. وفي تعليق له على القرار، قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده 6 أشهر عن المسجد الأقصى غير مبرر، ولا يستند إلى أي مبررات قانونية. وأفاد حسين -في حديثه للجزيرة نت- بأن القرار الإسرائيلي جاء على خلفية خطبة ألقاها في المسجد الأقصى ، حيث اتهمته شرطة الاحتلال بتشكيل خطر على جمهور المسجد الشريف. وأوضح أنه رفض التوقيع على وثيقة تُحمّله مسؤولية التحريض أو الخطر، مشيرا إلى أنه يعمل في المسجد الأقصى منذ أكثر من 55 عاما، منها 43 عاما خطيبا، وآخرها مديرا للمسجد المبارك. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين في 25 يوليو/تموز الماضي من داخل المسجد الأقصى، عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد، حيث اعتقلت يوم الجمعة الماضي قاضي قضاة القدس الشيخ إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد، عقب إلقائه درسا تحدث فيه عن التجويع والإبادة في غزة.


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأميركية
أفاد مراسل الجزيرة أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت بعدة غارات محيط بلدتي دير سريان وزوطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان ، وألحقت أضرارا مادية ببعض المنازل وتصاعدت النيران من الأماكن المستهدفة. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن غارات إسرائيلية استهدفت مرآبا للآليات والجرافات يقع قرب منازل مأهولة في بلدة دير سريان، بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية ، مما أدى إلى وقوع إصابات. وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت أيضا الأطراف الشمالية لدير سريان، لناحية مجرى نهر الليطاني، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء والإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى مكان الغارة في دير سريان نتيجة الغارات المستمرة من الطائرات المسيرة. وفي قضاء النبطية، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدات زوطر ويحمر الشقيف وعدشيت القصير، بحسب المصدر ذاته. من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على ما وصفها بـ"البنية التحتية العسكرية لحزب الله" في جنوب لبنان، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق الأربعاء، قُتل شخص وأصيب آخر، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة تولين، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، حسب الوكالة. وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، وهو ما أسفر عن 269 قتيلا و568 جريحا، وفق بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار ، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة. الورقة الأميركية ومن المقرر أن تعقد الحكومة اللبنانية اجتماعا اليوم الخميس لمناقشة الورقة الأميركية التي تقدم بها الموفد توم براك بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت يوم الثلاثاء تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري. وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص في مقابلة مع الجزيرة، إن الورقة الأميركية ستخضع للتدقيق وإن للحكومة الحق في التعديل عليها، وأضاف أن من الممكن أن يرفع الجيش مقترحات لتمكينه من تنفيذ الخطة التطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة. في المقابل، قال حزب الله إن قرار الحكومة تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام، هو بمثابة خطيئة كبرى. ورأى الحزب في بيان، تعقيبا على جلسة الحكومة، أن القرار جاء نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي، وأنه يحقق مصلحة إسرائيل ويجعل لبنان مكشوفا. وفي مقابلة مع الجزيرة أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، أن كل خطوط الحوار بالنسبة للحزب مفتوحة، مضيفا أن قرار الحكومة هو الذي تجاوز كل المسائل التي كانت رهن الحوار. من جهته، قال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب القوات اللبنانية نزيه متى للجزيرة، إن اكتمال السيادة يتم بتسليم السلاح للجيش وصون الحدود.