
مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب خاض الحرب ضد إيران لأسباب شخصية
انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قرار ترامب بخوض الحرب ضد إيران،وقال بولتون بإن ترامب خاض الحرب بدوافع شخصية،وليست استراتيجية،وأمنية معتقدا أنه سيحصل على جائزة نوبل للسلام من خلال محاربة إيران وفقا لفايننشال تايمز.
ترامب ينجح في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
في إتجاه آخر قال الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس بمؤتمر صحفي بأنه نجح في تحقيق السلام بين عدة دول بالعالم منها رواندا والكونغو والهند وباكستان وصربيا وكوسوفو كما نجح بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتهدئة الحرب الروسية الأوكرانية.
ترامب يرغب بالحصول على نوبل
ولمح الرئيس الأمريكي ترامب عبر منصة تروث سوشيال برغبته في الحصول على جائرة نوبل للسلام على مجمل جهوده الدولية وقد يحصل ترامب على الجائزة بالفعل إذا نجح في حل مصدر الصراع بالشرق الأوسط طوال 76 عاما بإقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام الدائم بالمنطقة.
وخلال تفاقم الصراع بالشرق الأوسط دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند إندلاع الحرب الإسرائيلية ضد إيران بألا ينصرف انتباه العالم عن القضية الفلسطينية،ووضع اقتراحا بإقامة دولة فلسطينية دون جيش ليعيش الطرفان بسلام حقيقي ودائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران وإسرائيل: جولات جديدة؟ تساؤل..
بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الأسبوع الماضي، بدور أميركي وشراكة قطرية، قال الرئيس دونالد ترامب: "لقد انتهت الحرب بينهما إلى الأبد، وذاهبون إلى مرحلة من السلام". هو شريك فعلي في الحرب مع إسرائيل ضد إيران وصاحب قرار في وقف إطلاق النار! وقطر التي كانت أرضها آخر مسرح "للمناورات" الإيرانية في الرد على قاعدة العديد، المفرغة من أي وجود عسكري أميركي، بدأ مسلسل من نوع آخر. نتانياهو يقول: "لقد حققنا نصراً تاريخياً". وبزكشيان، رئيس إيران يؤكد: "هذا النصر فخر للأمة". والمعايير هنا مختلفة لكن الحقائق واضحة. إيران تفوقت بالصواريخ البعيدة المدى، ألحقت أذى بإسرائيل لم تشهده منذ 1948. لكن إسرائيل دمرت مواقع أساسية في إيران. وحققت خرقاً استخباراتياً أمنياً ووصلت إلى عمق الداخل الإيراني من خلال جواسيسها وعملائها في كل مكان، وخصصت مواقع كثيرة لصناعة الطائرات المسيّرة. وبعد وقف النار، وضعت إيران يدها على عشرة آلاف مسيّرة مصنّعة في الداخل، واعتقلت المئات من الجواسيس والمخبرين المتعاملين مع إسرائيل، التي قتلت العشرات من المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين، واعتبرت أنها إلى جانب أميركا دمّرت المشروع النووي الإيراني. هنا بدأت مرحلة ثانية من المسلسل. ترامب يؤكد "تدمير المشروع الإيراني بالكامل". أحد اعضاء جهاز المخابرات الأميركية يعلن: "لم يدمّر المشروع الإيراني. أصيب بأضرار كبيرة". البيت الأبيض يردّ بالدعوة إلى التحقيق في المسألة ومحاسبة المسرّبين، مع استمرار التأكيد أن ما قاله ترامب هو الصحيح. أما الموضوع الأساس فهو أين اليورانيوم المخصب؟ إذا كانت المواقع دمّرت، فلماذا لم تتسرّب إشعاعات؟ والأميركيون والإسرائيليون ووكالة الطاقة الذرية الدولية يؤكدون وجود 400 كلغ من هذه المواد الكفيلة بصناعة أكثر من عشر قنابل نووية. أين هي؟ مدير الوكالة رفاييل غروسي أعلن أكثر من مرة: "لا معلومات لدينا عن هذا الأمر". الذي أصبح أكثر تعقيداً لأن مجلس الشورى الإيراني أصدر قانوناً يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة بعد اتهام غروسي بدوره السلبي في مسار المفاوضات، وانحيازه إلى جانب أميركا وإسرائيل. عدم التعاون يعني: لا إمكانية لإيجاد المواد النووية أو الكشف على المواقع. الرئيس ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين أكدوا: "ضرورة عودة إيران إلى النظام الدولي والتعاون، ووجود جهة موثوقة قادرة على الكشف على المواقع النووية، للتأكد من مصير المواد التي دار نقاش آخر حولها". ثمة من قال: إيران هرّبتها قبل وقوع الضربات. وترامب يؤكد: "هذا غير صحيح". ثم يعلن أن الأقمار الصناعية رصدت أعمالاً في محيط المواقع التي استهدفت. إيران تقول بلسان رئيس مجلس الشورى قاليباف: "البرنامج النووي سيتقدم بوتيرة أسرع". ومواقف إيرانية أخرى تؤكد: "لا أحد يمنع إيران من تطوير برنامجها. لا أحد يستطيع أن يملي علينا إرادته". وفي الخارج رصدت عدة مواقف غربية تؤكد أن ضرب المنشآت لا يعني تدمير المشروع النووي الإيراني، ما دامت إيران تملك المعرفة. هذا يؤخر المشروع لفترة معينة. بل ذهب ويليام هيغ وزير خارجية بريطانيا السابق إلى القول: "ضربات ترامب تقرّب إيران من القنبلة". في هذا الوقت، خرج الإمام الخامنئي ليعلن بكلام شديد اللهجة "انتصار الجمهورية الاسلامية والتمسك بالمشروع النووي"، "هذا حقنا". فكان رد ترامب: "الإيرانيون تجار بارعون، عقدنا معهم اتفاقاً، سيمضون ليصبحوا أمة تجارية عظيمة. لكن لن نسمح لهم بتخصيب اليورانيوم". تلا ذلك سلسلة تصريحات من مسؤولين أميركيين تؤكد الالتزام بموقف ترامب هذا. الإيرانيون استمروا بدورهم في إطلاق تصريحات تتبنى كلام "المرشد" الخامنئي، وتشيد به، وتكرر نغمة الانتصار والتهديد بـ"مهاجمهة إسرائيل إن هي اعتدت مرة جديدة علينا". أما وزير الخارجية عراقجي فأعلن: "لا يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي مع أوروبا لأنها لا تملك القدرة على رفع العقوبات. لن نتخلى عن برنامجنا النووي. التزمنا بمعاهدة حظر الانتشار النووي لكنها لم تحمنا". يعني بوضوح التفاهم يكون مع أميركا التي اتخذت قرار العقوبات، وتقدم على قرار إلغائها في حال الاتفاق، ليعلّق مندوب الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: "نتحدث مع الايرانيين ليس مباشرة فقط بل عبر وسطاء. أعتقد أن المفاوضات واعدة. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد وواثق أننا سنحقق ذلك. لكن لن نقبل بأي تخصيب يوارنيوم في الاتفاق". "وضربات نهاية الأسبوع الماضي قضت على قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي رغم أن التقارير الاعلامية تشير إلى عكس ذلك". ثمة إصرار أميركي على بقاء إسرائيل الدولة الوحيدة نووياً في المنطقة والخارجة عن أي رقابة أو مساءلة. أصرّ الإيرانيون على موقفهم. وخصوصاً "المرشد" الخامنئي، وكرّر مواقفه المتشددة. فردّت أميركا واسرائيل. الأولى قال رئيسها مخاطباً المرشد: "لقد أنقذتك من موت بشع ومخز ولم اسمح بقتلك وكنت أعرف مكانك". كأنه يقول: "في المرة المقبلة لن أفعل ذلك". وهذا ما نطق به وزير دفاع إسرائيل كاتس، الذي قال: "اقترح على رأس الأفعى منزوع الأنياب في طهران أن يفهم ويحذر: عملية الأسد الصاعد كانت مجرد مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة. بعد السابع من أكتوبر انتهت الحصانة". يعني قد نقدم على الاغتيال لاحقاً. وأضاف: "أمرت الجيش بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً. وهي تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل، ومنع التقدم النووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل". عملياً، نفذت إسرائيل عمليتين خلال 24 ساعة. الأولى في جنوب لبنان، عندما اغتالت صرافاً مع نجليه، والثانية في طهران عندما اغتالت بهنام شهرياري المسؤول عن تحويل المال من طهران للأول في سياق استمرار "تمويل حزب الله". وبالتالي تستمر إسرائيل في أعمالها وسوف تضاعفها تطبيقاً لكلام كاتس بالردّ على إيران "لدعمها الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل". وهذا يعني أن هذه الحرب ستبقى مفتوحة، لاسيما وأن الرئيس الأميركي دخل على خط الداخل الاسرائيلي واضعاً كل ثقله لحماية نتانياهو وإسقاط المحاكمة عنه، بعد أن حمى الأسبوع الماضي حكومته من السقوط في الكنيست، عندما قال: "إنه لأمر فظيع ما يفعلونه مع نتانياهو في إسرائيل. إنه بطل حرب. ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل معنا لتحقيق هدف كبير في مواجهة التهديد الإيراني النووي الخطير. تنفق الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنوياً أكثر مما تنفقه أي دولة أخرى على حماية إسرائيل ودعمها. لن نقف مكتوفي الأيدي. دعوا بيبي يذهب فلديه عمل كبير ليقوم به". وردّ على خامنئي مجدداً: "عملت خلال الأيام الماضية على إعداد خطة لرفع العقوبات وعلى خطوات أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة حقيقية للانتعاش الكامل والسريع. ولكنني فوجئت ببيان مليء بالغضب والكراهية والاشمئزاز. أتمنى أن تدرك القيادة الإيرانية يوماً ما أن تحقيق النتائج بالعسل أفضل من تحقيقها بالخل". تهديد واضح مباشر ضد "المرشد" شخصياً وإيران. الواضح ان كل فريق يدّعي الانتصار. يصرّ على مواقفه. يقيّم ما جرى. يستعد لجولة ثانية إن لم يكن جولات، ويعمل على معالجة الثغرات. وبالتالي، لن نكون أمام حالة من الاستقرار في المرحلة المقبلة على الأقل في المدى المنظور، إلا إذا حصلت أعجوبة، وكان اتفاق بين ترامب الذي يتوقع منه كل شيئ والمفاجآت الدائمة وإيران. لكن إسرائيل ستبقى على قرارها باستهداف المشروع الإيراني النووي والسياسي، وتعتبر أنها حققت نجاحات كبيرة وخطوات متقدمة على هذا الطريق، والعالم معها ومع الدور الأميركي في ذلك، لاسيما وأن الضغط الأميركي لم ولن يتوقف لاستثمار ما جرى على مستوى الوصول إلى اتفاقات ابراهيمية جديدة مع اسرائيل، والحرص على حماية نتانياهو ليكمل عمله كما قال ترامب. لبنان هنا في عمق دائرة الاستهداف. العدوان الاسرائيلي لا يتوقف، ولا أمل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة أو ببدء عملية إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى قراهم، والمطلوب أميركياً ودولياً وعربياً: نزع السلاح أولاً. والمسألة لا تتحمل سوء تقدير أو سوء تدبير أو استعلاء واستكبار أو حقداً وكراهية. وبالكاد إذا تفاهمنا أن ننجو ونخرج من هذا المستنقع الدموي التدميري الخطير. والمطلوب لبنانياً توحيد الموقف والرؤية.

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
إغراءات اميركية لنتنياهو مقابل تسهيل وقف النار في غزة!
المركزية- يزور وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن اليوم لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيران، ولتنسيق زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن ديرمر سيزور واشنطن اليوم، كما نقل عن مسؤول أميركي أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن من المتوقع أن تجري في النصف الثاني من تموز المقبل. بدورها، قالت صحيفة هآرتس إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام. ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله "سنبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حماس". وتأتي زيارة ديرمر لواشنطن، بينما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مؤتمر صحافي الجمعة- عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الأسبوع المقبل. وافيد ان "البيت الأبيض أبدى اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأميركيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة". بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فإن واشنطن، منذ تدخلها في "فوردو" لانهاء الحرب الاسرائيلية الإيرانية، وضعت تل ابيب في صورة الضرورة الملحة لانهاء الحرب على غزة والاستعداد لحل مسألة تبادل الرهائن والسجناء، بالمفاوضات. وبينما تبدو الحكومة الإسرائيلية ذاهبة في هذا الاتجاه، تقول المصادر ان ترامب يلعب على اغراء نتنياهو بأنه سيساعده في "الهروب" من الملفات التي يحاكم فيها امام القضاء الإسرائيلي، إن هو تجاوب مع خطة ترامب لتعميم السلام في الشرق الأوسط عموما والأراضي المحتلة خصوصا. وللتأكد من حصوله على هذا الدعم الأميركي الذي يحتاج، بات مرجحاً ان يتعاون نتنياهو مع ترامب، فيوطّد علاقاته به من جديد ويستقبله الرئيس الأميركي في البيت الأبيض في تموز المقبل. ذلك انه اذا لم يفعل، سيتركه ترامب يتخبط امام القضاء وفي وحول غزة ولن يفتح له أبواب البيت الأبيض، تختم المصادر.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
أوتاوا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع أمريكا
أعلنت الحكومة الكندية إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت مفروضة على شركات التكنولوجيا الأميركية، في خطوة تهدف إلى إعادة فتح باب المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي توقفت سابقا بسبب هذا الإجراء. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علق المفاوضات احتجاجا على فرض هذه الضريبة. الضريبة التي فرضتها أوتاوا عام 2024 كانت بنسبة 3%، واستهدفت شركات عملاقة مثل "ألفابت" (الشركة الأم لجوجل)، "أمازون"، و"ميتا"، وكانت تهدف إلى جمع نحو 5.9 مليار دولار كندي خلال خمس سنوات من الخدمات الرقمية المقدمة للمستهلكين الكنديين. وقد أعربت رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية عن قلقها مؤخرا، محذرة من أن الشركات الأميركية كانت ستتكبد مليارات الدولارات من الضرائب بحلول نهاية يونيو، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين. ومع تصاعد الخلاف، طالبت واشنطن بعقد محادثات لحل النزاع، لكن ترامب أعلن مؤخرا وقف المفاوضات بشكل فوري، وهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على كندا. رغم هذا التوتر، كشف وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، عن توصل الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى اتفاق بشأن استئناف المفاوضات التجارية، مع تحديد موعد 21 يوليو 2025 كهدف للتوصل إلى اتفاق شامل. وأكد شامبان أن إلغاء الضريبة الرقمية جاء كبادرة حسن نية من أجل التفاهم المشترك. وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حتى الآن، أبدى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت تفاؤله، معتبرًا الخطوة الكندية مؤشرًا إيجابيًا نحو تحسين العلاقات الاقتصادية. من جانبه، أشار رئيس الوزراء الكندي إلى أن بلاده قد تعيد النظر في الرسوم المضادة المفروضة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال ثلاثين يومًا. كما أكد التزام كندا بمفاوضات تخدم مصالحها، وتضمن استمرار علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الذي جمع ترامب وكارني على هامش قمة مجموعة السبع في كندا خلال يونيو، شهد دعوات من قادة الدول الصناعية الكبرى لخفض التصعيد التجاري. وتترقب الأسواق حلول 9 يوليو، وهو الموعد المحدد لبدء تطبيق رسوم جمركية أميركية إضافية بنسبة 10%، ما يجعل الفترة القادمة حاسمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.