الاتحاد العمالي: لتعديل الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص
طالب الاتحاد العمالي العام ب"وقفة وطنية مسؤولة من الحكومة لتعديل منطقي للحد الأدنى للأجور"، وذلك في بيان جاء فيه: "سكنك وإيجارك على دولار السوق، سلتك الغذائية على دولار السوق، رسومك وضرائبك والخدمات على دولار السوق، مدارسك أيضاً مع الزيادات السنوية على دولار السوق، استشفاؤك أو فرقه على دولار السوق، النقل أو السيارة وصيانتها مع المحروقات ووقود التدفئة على دولار السوق، وتصل الحكومة الى راتبك، إن كنت في القطاع العام أو في القطاع الخاص فقد توقف الراتب سنة ٢٠١٩ ويؤخذ منك كل شيء، حتى مدخراتك في المصارف ويعطيك المسؤول الفتات مما تبقى من دولار السوق، مسؤول يسعى الى التفرقة، يعطي من يريد ويحرم من يريد ويزيد المحروقات على الجميع لتغطية بعض من حقوق.
المطلوب اليوم، وقفة وطنية، مسؤولة من الحكومة وحوار جاد مع الإتحاد العمالي العام لتعديل منطقي للحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص وإعطاء زيادة غلاء معيشة على شطور الأجر ودمج ما يسمى بالمساعدات في صلب الراتب للقطاع العام من إدارة الى مؤسسات عامة ومصالح مستقلة والقطاعات العسكرية والمتقاعدين وغير ذلك. فنحن ذاهبون الى حالة من الخلل الاجتماعي الكبير التي تنتج إضرابات واعتصامات وتحركات في الشارع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"وول ستريت جورنال": ميليشيات إيران بالعراق تلجأ إلى "فيزا" و"ماستركارد" لتأمين الدولار
قبل بضع سنوات فقط، كان العراق سوقاً ثانوية لشركتَي فيزا وماستركارد، حيث لم تتجاوز المعاملات العابرة للحدود 50 مليون دولار شهرياً في أوائل عام 2023. ثم فجأة انفجرت هذه المعاملات لتصل إلى نحو 1.5 مليار دولار في نيسان من العام نفسه، أي بزيادة تقارب 2900% بين عشية وضحاها. ما الذي تغيّر؟ وفقاً لمسؤولين أميركيين وعراقيين ووثائق اطّلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال، اكتشفت الميليشيات العراقية طريقة لاستخراج الدولارات على نطاق صناعي من شبكات الدفع الخاصة بفيزا وماستركارد لصالحها ولصالح حلفائها في إيران. جاء التحوّل نحو البطاقات بعد أن أغلقت وزارة الخزانة الأميركية وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أواخر عام 2022 ثغرة ضخمة كانت تُستخدم للاحتيال – وهي تحويلات مالية دولية عبر مصارف عراقية لا تطبّق إجراءات مكافحة غسل الأموال. الثغرات في هذا النظام، الذي أنشأته الولايات المتحدة خلال احتلالها للعراق، سمحت لإيران والميليشيات المدعومة منها بالوصول إلى مليارات الدولارات على مدى أكثر من عقد من الزمن. وبعدما أغلقت الولايات المتحدة هذا المنفذ، سارعت الميليشيات إلى إيجاد طرق جديدة للاستفادة من نظام البطاقات. شركات الدفع الأميركية أسهمت في تنشيط هذه السوق من خلال توقيع شراكات مع جهات عراقية لإصدار بطاقات نقدية وبطاقات خصم تحمل علامات فيزا وماستركارد، وقدمت حوافز مالية لزيادة حجم المعاملات. تُظهر الوثائق أن بعض هذه الجهات العراقية كانت على صلة بميليشيات وتفتقر إلى ضوابط فعالة لمكافحة الاحتيال في بلد معروف بتفشي الفساد. ورغم إبلاغ وزارة الخزانة الشركتين بتورط جماعات مسلّحة، استغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تخفضا المعاملات بشكل ملحوظ – التي، رغم تراجعها من الذروة، ظلّت تتراوح بين 400 مليون إلى 1.1 مليار دولار شهرياً حتى أوائل هذا العام. في محاولة للسيطرة على المدفوعات عبر البطاقات، حدّد البنك المركزي العراقي سقفاً شهرياً قدره 300 مليون دولار، وفقاً لمطلعين على الموضوع. يمتلك العراق سعري صرف للدولار: رسمي وآخر غير رسمي أعلى. ما يعني أن شخصاً ما يمكنه شراء بطاقات نقدية أو بطاقات خصم مسبقة الدفع في العراق، وسحب الأموال كدولارات في دول أخرى بالشرق الأوسط وفق السعر الرسمي، ثم إعادة الأموال إلى العراق وتحويلها إلى الدينار بالسعر غير الرسمي، ما يولّد أرباحاً تصل إلى 21%. وكانت النتيجة نشاطاً اقتصادياً مزدهراً لصالح ميليشيات العراق النافذة، التي نشأت بدعم إيراني قبل أكثر من عقدين وما زالت خاضعة لعقوبات أميركية بسبب هجماتها على القوات الأميركية في العراق وسوريا. واستفادت فيزا وماستركارد من خلال فرض رسوم تراوح بين 1% و1.4% على المعاملات العابرة للحدود – أو أكثر في بعض الأسواق العالية المخاطر. يُقدّر أن حاملي البطاقات العراقيين المشاركين في هذا المخطط حققوا أرباحاً بنحو 450 مليون دولار في عام 2023 وحده، بينما يُقدّر أن شبكتي البطاقات الأجنبيتين جمعتا معاً نحو 120 مليون دولار، بحسب أحد المطلعين. وتشير التقديرات إلى أن العائدات زادت في عام 2024 بعد ارتفاع المعاملات بنحو 60%. بدورهم، قال مسؤولون أميركيون وعراقيون إن التحذيرات الموجهة إلى شركتي فيزا وماستركارد بشأن دور الميليشيات في الارتفاع الحاد في مدفوعات النقد وبطاقات الخصم لم تُؤخذ في الاعتبار على مدار أشهر. وأضاف المسؤولون الأميركيون والعراقيون أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ووزارة الخزانة بدأوا بمطالبة فيزا وماستركارد بتفسير ارتفاع المعاملات في أيار/مايو 2023. وعقدوا اجتماعات منتظمة حول السوق العراقية، شارك فيها أيضاً مسؤولون من البنك المركزي العراقي في عام 2024 ومطلع هذا العام. وبدأت شركات البطاقات باتخاذ إجراءات هامة في آذار/مارس. ولم تكن شركات إصدار البطاقات العراقية التي دخلت في شراكة مع فيزا وماستركارد خاضعة لعقوبات، ولا توجد أي مزاعم علنية بانتهاك فيزا أو ماستركارد لأي عقوبات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
جولة لوفد من "اللقاء الديمقراطي" في قضاء حاصبيا
بتكليفٍ من رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، وفي إطار متابعته للواقع البلدي والاختياري، جال وفد من الحزب على عددٍ من بلدات قضاء حاصبيا، مهنّئًا الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد ضمّ الوفد ممثّل أرسلان، عضو المجلس السياسي اللواء جابر، مدير الداخلية رامي دليقان، عضو الهيئة التنفيذية محمد دياب، ورئيس دائرة حاصبيا ومرجعيون رواد الشوفي، إلى جانب أعضاء هيئة الدائرة ورؤساء الوحدات الحزبية. استهلّ الوفد جولته في بلدة ابل السقي، حيث زار منزل جورج رحال الذي سيتولّى رئاسة بلديتها، ثم انتقل إلى منزل المختار سليمان غبار مهنّئًا. وفي الماري، قدّم الوفد التهاني إلى المجلس البلدي والمختار، بحضور عدد من المشايخ وأهالي البلدة في القاعة العامة. بعدها، توجّه إلى بلدة الفرديس، حيث زار منزل الشيخ أبو زياد سليمان زنهر، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومختار البلدة. ثم كانت زيارة إلى عين جرفا، حيث قدّم الوفد واجب العزاء بوفاة المرحوم الشيخ أبو وائل حسام مرعي، والمأسوف على صباها لايا بركات، وانتقل بعدها إلى زيارة الشيخ أبو مهدي سلمان دربية، بحضور رئيس البلدية مجيد رسلان دربية. وفي بلدة شويا، زار الوفد الشيخ غالب الشوفي، ثم منزل الشيخ فيصل أبو سيف الذي سيتولّى رئاسة بلديتها، بحضور أعضاء المجلس البلدي والمخاتير. وفي عين قنيا، كانت زيارة إلى منزل نائب رئيس البلدية الذي سيتولّى المنصب، الرفيق رواد أبو رافع، ثم منزل رئيس البلدية الذي سيتولّى المنصب، الأستاذ ماجد جبر، بحضور أعضاء المجلس البلدي والمخاتير. وانتقل الوفد إلى بلدة الخلوات، حيث زار منزل المختار سعيد أبو إبراهيم، بحضور المختار عاطف أبو فاعور، ثمّ تلتها زيارة إلى منزل أنيس عامر، الذي سيتولّى رئاسة البلدية خلال السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس الجديد. واختتمت الجولة في مدينة حاصبيا، حيث زار جابر والوفد منزل الشيخ نديم بدوي، والأمين العام للحزب البروفيسور وسام شروف. ثم اختُتمت الجولة بزيارة إلى بلدية حاصبيا، حيث التقى الوفد رئيس البلدية لبيب الحمرا، وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وقدّموا التهنئة باسم أرسلان. وخلال الجولة، أكّد جابر أنّ رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان سيبقى، كما كان دائمًا، إلى جانب المنطقة وأهلها ومشايخها، متمنيًا للجميع التوفيق في خدمة قراهم وأهلهم، على أن تُستكمل الجولة على بلديات المنطقة كافة في وقتٍ يُحدَّد لاحقًا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
وزير الصحة ممثلا عون بافتتاح مؤتمر نقابة الصيادلة: نعمل لإطلاق ورشة إصلاح وتطوير لقطاع الدواء
إفتتحت نقابة الصيادلة في فندق الحبتور، اليوم الصيدلي الثامن والعشرين بعنوان "من أزمات الأمس إلى تطلعات الغد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين. كما حضر ممثل رئيس مجلس النواب النائب فادي علامة، الإعلامي بشارة خير الله ممثلا الرئيس ميشال سليمان، رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والحزبية، وممثلين عن الأجهزة الأمنية وحشد من الصيادلة. إستهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد نقابة الصيادلة فكلمة ترحيب ثم تحدث النقيب جو سلوم فقال: "إن المؤتمر يفتح صفحة جديدة وريعه سيعود للصيادلة المتضررين"، مضيفا "أن النقابة تتطلع إلى التعاون مع الوزير ناصر الدين والحكومة ومجلس النواب ولجنتي الصحة والإدارة والعدل لإستعادة دور لبنان كصيدلية الشرق"، وداعيا إلى "تعزيز دور الصيدلي في النظام الصحي وإعطائه الجعالة الثابتة ومنع بيع الأدوية على مواقع التواصل الإجتماعي وعيادات الأطباء والأماكن غير الشرعية، كما إلى الحد من عدد الخريجين حيث من غير المقبول تخرج خمسمئة صيدلي سنويا". ونوه بما تحقق في النقابة في السنوات الأخيرة، كاشفًا أن "المخزون الذي تم تكوينه في ثلاث سنوات بلغ خمسة عشر مليون دولار، وأن الراتب التقاعدي الذي تدفعه النقابة هو من بين الأعلى في نقابات لبنان". علامة ثم ألقى النائب علامة كلمة لجنة الصحة النيابية فقال: "إن السياسة الدوائية كانت هدفًا أساسيًا للجنة الصحة وبتوجيهات الرئيس نبيه بري تم إقرار القانون الذي نص على إنشاء الوكالة الوطنية للدواء LDA"، آملا "الوصول إليها مع الحكومة الحالية كخطوة إصلاحية أساسية على طريق تصحيح مسار السياسة الدوائية في لبنان وتعزيز الأمن الصحي من خلال توفير مظلة حماية لمستهلك الدواء لناحية توفره وجودته بسعر مدروس وتنافسي قائم على الشفافية المهنية والوضوح". وتابع: "مع اعتماد الطرق الشفافة والواضحة في تأمين الدواء عبر الوكالة الوطنية للدواء، سيتم قطع الطريق على أية عملية احتكار أو تلاعب او غش بملف الأدوية"، معتبرا انه "للحد من معضلة فقدان الدواء أو تهريبه أو ارتفاع كلفته على المريض، لا بد إلى جانب الدور المتوقع من الوكالة الوطنية، من تفعيل الصناعة الدوائية في لبنان من خلال دعم المصانع الموجودة حاليًا بتخفيف رسوم استيراد المواد الأولية تشجيعًا لتلك المصانع التي تتمتع بالجودة والمهنية المطلوبة من خلال تصنيعها لأدوية شركات تجارية وبالتالي الاستفادة من دورها وإنتاجها للسوق المحلي". وذكّر النائب فادي علامة بما تحقق في الفترة الأخيرة من خلال التعاون حيث أُقر قانون الـN.S الذي أعطى للصيدلي الحق باقتراح الدواء على المريض، وتم تعديل قانون تنظيم المهنة. وأبدى استعداد لجنة الصحة النيابية للإستمرار بهذا التعاون في سبيل تعزيز حماية مهنة الصيدلة وتطويرها، وكذلك تحسين السياسة الدوائية للبنان التي لن تكون إلا من خلال تعاون الجميع". وختم موجها التحية الى الصيادلة الذين كانوا إلى جانب المريض الذي يحتاج إليهم، ودعاهم إلى حماية مهنتهم، مناشدًا إياهم أن "يكونوا السد المنيع في وجه الدواء المهرّب أو المزوّر وأن يكونوا من أهم ركائز الأمن الصحي في وطننا الحبيب لبنان". عدوان وكانت للنائب عدوان كلمة رأى فيها أن "أزمات الأمس مصدرها واحد وهو تفكك الدولة اللبنانية بكل مواقعها وأجهزتها في ظل الفساد المستشري على كل المستويات وغياب مبدأ الثواب والعقاب"، مضيفا أنه "لا يمكن المبادرة إلى تطلعات المستقبل من دون التوقف عند ما حصل في الماضي ومعالجة أخطائه الكثيرة". وقال: "إما تكون لدينا دولة عادلة قوية قادرة وإما ستستمر كل التجاوزات". ولفت الى أن "المشكلة في لبنان لا تكمن في اجتراح المزيد من القوانين. فالقوانين موجودة ولكن المشكلة في تطبيقها والسهر على تنفيذها بدقة ومسؤولية"، مشيرا إلى "قانونين مهمين تم إقرارهما ويكفي تطبيقها لتحسين الوضع وهما: أولا- قانون إنشاء الوكالة الوطنية للدواء التي تنظم تصنيعه واستيراده وكل ما يتصل به. وسأل: لماذا لم تصدر المراسيم التطبيقية حتى الساعة، داعيًا الوزير ناصر الدين إلى "الإسراع في إعداد المراسيم وتعيين الهيئة". وقال: لا نبرئ صيادلة كبارًا كانوا مسؤولين عن تهريب الدواء المدعوم"، داعيًا إلى "فتح الملفات لمعاقبة كل من تاجر بصحة الناس". ثانيًا- قانون الصيدلة السريرية الذي يلزم المستشفيات بصيدلي ليشرف على توزيع الدواء، وجدد دعوة الوزير ناصر الدين إلى وضع المعايير للبدء بتطبيق القانون. ناصر الدين ثم كانت الكلمة الختامية لرئيس الجمهورية وألقاها الوزير ناصر الدين الذي حمل تحيات رئيس الجمهورية ونقل تقديره للحضور لما يبذلونه من جهد وتضحيات في سبيل صحة الإنسان اللبناني وكرامة مهنة الصيدلة النبيلة. كما نقل حرص محبة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على أن تبقى مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا من أركان النظام الصحي في لبنان. وقال: "في هذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم، لا يسعني إلا أن أُحييكم بكل فخر وامتنان، أنتم الحاضرون دومًا في الخطوط الأمامية، الحاملون لرسالة إنسانية نبيلة تتجسّد في كل دواء يُسلَّم لمريض، وفي كل نصيحة تُعطى بحكمة، وفي كل موقف يُثبت أن مهنة الصيدلة هي قبل كل شيء عهدٌ ومسؤولية. ولا أنسى في هذا اليوم شهداء مهنة الصيدلة، أولئك الذين سقطوا في الحرب الأخيرة، صامدين خلف أبواب صيدلياتهم، يقدمون الدواء والمساعدة في عزّ القصف والخطر، حاملين رسالة إنسانية لا تعرف الخوف ولا الهزيمة ولا ننسى الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والعيش بكرامة. لهم الرحمة ولعائلاتهم ورفاقهم كل الوفاء. هؤلاء الصيادلة هم نبض هذه المهنة، واسماؤهم ستبقى محفورة في ذاكرة هذا الوطن." وتابع الوزير ناصر الدين: "إننا نطوي صفحة الأمس المثقلة بالجراح، ونفتح معًا صفحة الغد المليئة بالتحديات والفرص، ونؤمن بأن مهنة الصيدلة ستكون ركنًا أساسيًا في مشروع النهوض الصحي الوطني"، معلنا إن "وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع النقابات والهيئات المعنية، تعمل على إطلاق ورشة إصلاح وتطوير شاملة لقطاع الدواء في لبنان"، مضيفا "أن الهدف هو إعادة تنظيم السوق الدوائية بما يحمي الصيدلي والمريض معًا من خلال تأمين الدواء الآمن والمضمون، ودعم الصناعة المحلية وتشجيعها، تحديث القوانين والتشريعات، وضمان استمرارية المهنة وحقوق العاملين فيها". وأبدى وزير الصحة انفتاحه على تنظيم المهنة ووضع آلية عمل تمنع التزوير والتهريب وتضبط السوق. وعدّد أهم ما تم القيام به خلال 100 يوم مضت منذ تسلم وزارة الصحة العامة في ملف الدواء. وذلك كالتالي: - اعداد خطة سنوية للدواء. - تشكيل لجنة المتممات الغذائية لدراسة والبت بمئات الملفات العالقة منذ سنوات، واعداد النظام الداخلي والمعايير الفنية المعتمدة لدراسة الملفات. - التحضير لمكننة عمل لجنة المتممات ومصلحة الصيدلة لضمان الشفافية والسرعة. - معالجة عملية استلام الهبات الدوائية الواصلة بعد الحرب وتوزيعها لصالح المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الأولية والجمعيات والمستوصفات. - توسيع شريحة المستفيدين من برنامج الادوية المستعصية بنسبة 25% من خلال توسيع البرتوكولات العلاجية من جهة وتفعيل اليات الموافقة والمتابعة للفريق التقني من جهة أخرى. - تفعيل اداء اللجنة الفنية عبر إقرار نظام داخلي ينظم عملها، - انهاء تحضيرات اطلاق نظام اليقظة الدوائية (Pharmacovigilance) وتحديد موعد حفل الاطلاق. - اعداد خطة مسار زمني لانشاء المختبر المركزي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. - اعداد دفتر شروط لاطلاق مناقصة اولى لتوسيع أنواع الادوية المشمولة في برنامج للامراض المستعصية المجاني للوزارة. - اطلاق ورشة تعاون مع النقابات والتجمعات الصحية ذات الصلة عبر اجتماعات دورية (الصيادلة- المصانع- المستوردين – تجمع المكاتب العلمية العالمية..). - متابعة مشاريع القوانين الصحية في لجنة الصحة النيابية. وختم الوزير ناصر الدين كلمته متوقفًا أمام موضوع الوكالة الوطنية للدواء، مؤكدًا أن "المراسيم التطبيقية ليست أمرًا صعبًا فهي تحتاج إلى تشكيل الهيئة مباشرة"، معلنا أن "هذا الموضوع سيكون البند الأول الذي سيبحثه مع رئيس الجمهورية في لقاء مرتقب في الأسبوع الطالع". دروع تكريمية وكورال بعد ذلك قدمت نقابة الصيادلة دروعًا تكريمية لكل من رئيس الجمهورية ووزير الصحة العامة ولجنة الصحة النيابية ورئيس لجنة الإدارة والعدل وعدد من الحاضرين في المؤتمر كما لعائلات صيادلة استشهدوا في الحرب الأخيرة هم محمد عبد العلي، جعفر فنيش، حسين حلاوي، علي عيساوي، محمد ماهر منصور. وتخلل حفل افتتاح المؤتمر محطات غنائية أداها كورال نقابة الصيادلة.