
بري لدى مغادرته قصر بعبدا: الاجتماع مع الرئيس عون كان ممتازا
التالي
الرئيس عون أطلع بري على نتائج زياراته إلى الخارج وأجريا تقييماً للانتخابات البلدية والاختيارية وتطرقا إلى الوضع في الجنوب ومسألة التمديد لليونفيل كما بحثا في إمكانية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
حاكم مصرف لبنان في الرابطة المارونية: المعالجة تحتاج تعاون السلطات ودعمًا دوليًا ضمن حلول وطنية
زار حاكم مصرف لبنان كريم سعيد الرابطة المارونية بدعوة من مجلسها التنفيذي ولجنتها الاقتصادية، للحوار حول دور الحاكمية في إخراج لبنان من أزمته النقدية، ترميم العملة الوطنية، إصلاح القطاع المصرفي، واستعادة أموال المودعين. رئيس الرابطة السفير خليل كرم رحب بالحاكم سعيد، مثنيًا على كفاءته في ظل الاستحقاقات التي تواجه البلاد بعد الحرب والأزمة المالية التي أطاحت بودائع اللبنانيين، قائلاً: "أصبح الميسور فقيراً يكاد يستعطي، فيما قرشه الأبيض يغرق في السواد". وأكد كرم الثقة بتصميم الحاكم على وضع مالية البلاد على سكة التعافي، رافضًا أي تشريع ينتقص من صلاحياته، وداعيًا لسماع توضيحات حول العلاقة مع صندوق النقد، وآلية استرداد الودائع، وتثبيت سعر الصرف. سعيد شكر الرابطة على الدعوة، وأثنى على كلمة السفير كرم لما تضمنته من توصيف دقيق، مركّزًا على ثلاثة محاور: استقلالية مصرف لبنان، الطابع النظامي للأزمة، وتوزيع المسؤوليات. وأكد أن مصرف لبنان، كغيره من المصارف المركزية، يتمتع قانونًا باستقلالية تامة عن السلطة السياسية والقطاع الخاص، مشددًا على أهمية الحفاظ عليها في مسار إعادة الإعمار والهيكلة الاقتصادية. وفي ما خصّ الأزمة، رأى سعيد أنها نظامية ناتجة عن تراكم الاستدانة العامة واستثمارات المصارف في الديون السيادية بتراخٍ من مصرف لبنان. وأكد أن المعالجة تبدأ بالاعتراف بهذا الطابع، وبضرورة تخفيف العبء عن ميزانية المصرف وإطلاق خطة لإعادة الودائع تدريجيًا. واعتبر أن المسؤولية مشتركة بين الدولة، مصرف لبنان، والمصارف التجارية، داعيًا إلى تعاون السلطات والدعم الدولي من صندوق النقد، البنك الدولي، والمؤسسات الأوروبية والعربية، شرط أن يندرج هذا الدعم في إطار حلول وطنية تقرّها السلطات اللبنانية بمسؤولية ووعي.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الرئيس عون غادر بيروت صباح اليوم متوجهاً الى العراق
غادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بيروت صباح اليوم، متوجهاً الى العراق تلبية لدعوة رسمية وجهها اليه نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، يرافقه المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير وعدد من المستشارين. وسيبحث الرئيس عون مع الرئيس رشيد ورئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، اضافة الى الاوضاع على الساحة الاقليمية.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس
يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية. وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة. وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان. وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد. وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي. وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى. ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين. وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب. وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701". وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".