logo
بسبب غزة.. «إميليا-رومانيا» الإيطالية تقطع علاقتها مع إسرائيل

بسبب غزة.. «إميليا-رومانيا» الإيطالية تقطع علاقتها مع إسرائيل

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

روما - أ ف ب
حضّ رئيس منطقة إميليا-رومانيا في وسط شمال إيطاليا السبت، كل السلطات الإقليمية على قطع «كل أشكال العلاقة المؤسسية» مع إسرائيل بسبب «استمرار العنف الشديد في قطاع غزة».
وإذ ذكّر رئيس المنطقة ميكيلي دي باسكالي المنتمي إلى الحزب الديموقراطي من يسار الوسط، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه، دعا إلى قطع العلاقات مع ممثلين للحكومة الإسرائيلية ما لم تكن لديهم «إرادة علنية وواضحة لوقف المجزرة القائمة».
وقال دي باسكالي في رسالته: «إن هذا الموقف يطال الحكومة الإسرائيلية الحالية وليس الشعب الإسرائيلي أو أتباع الديانة اليهودية أو المجتمعات اليهودية الموجودة في إميليا-رومانيا».
وذكّر بأن المنطقة «روّجت بكل قوتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودانت بلا لبس أحداث السابع من أكتوبر (2023)، وطالبت بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة».
في خطوته هذه، يحذو رئيس منطقة إميليا-رومانيا حذو رئيس منطقة بوليا (جنوب) ميكيلي إميليانو الذي وجّه الخميس رسالة مماثلة إلى مسؤولي منطقته دعا فيها إلى قطع العلاقات مع ممثلي الحكومة الإسرائيلية.
وروما داعمة لإسرائيل منذ بدء النزاع، لكنّها وجّهت في الأسابيع الأخيرة انتقادات لاذعة لحملة القصف المكثف في غزة وحذّرت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني قبل أسبوعين من أن الوضع الإنساني «يزداد مأسوية» و«لا يمكن تبريره».
تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الحرب في غزة والوضع الإنساني المأسوي في القطاع الفلسطيني حيث أدى حصار مطبق استمر لأكثر من شهرين وتم تخفيفه جزئياً الأسبوع الماضي، إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من المواد الأساسية.
وفي غزة راح أكثر من 54321 شخصاً، أغلبيتهم من المدنيين، ضحية حرب إسرائيل المتواصلة على القطاع غزة وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل
حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل

كثف المبعوث الأميركي توماس باراك حراكه بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر بين البلدين. وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس الأميركي يرغب في رؤية سوريا دولة لا يمكن استخدامها كمنصة لتهديد جيرانها.

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"

وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل ، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية و المسيّرات ، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير". و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير. ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة " يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة ، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".

إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة
إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة

كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها. ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية. وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز نمر، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقاتلة في غزة. وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها. إلى ذلك، أقر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، تفيد بأن إسرائيل زودت هذه الجماعة بأسلحة. وعلق نتانياهو في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «ماذا سرب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيئ في ذلك؟ إن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين». كما أعلن نتانياهو مقتل 4 جنود في غزة، مقدماً التعازي لعائلاتهم، كاشفاً عن إسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. في الأثناء، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 16 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع، أمس، مشيرة إلى أن الغارات قتلت أشخاصاً في مناطق جباليا والتفاح وخان يونس في غزة. كما لقي طفل فلسطيني حتفه برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال شهود ومسعفون إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت غاراتها على جباليا وبيت حانون المجاورة منذ الساعات الأولى من الصباح. ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان بعض المربعات السكنية في شمال غزة بإخلائها. كما قتل 5 فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي عند مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي بمراكز المساعدات أطلقت النار صوب المواطنين المجوعين المحتشدين بانتظار استلام المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها؛ منطقة العلم بمحافظة رفح، ما أدى لمقتل 5 وإصابة العشرات. مطالب دخول على صعيد متصل، طلبت أكثر من 130 وسيلة إعلام، ومنظمة تعنى بالدفاع عن الصحافيين، من إسرائيل السماح للصحافة العالمية بالدخول فوراً ومن دون قيود إلى قطاع غزة، بعد منع المراسلين الأجانب من دخوله منذ 7 أكتوبر 2023، مع بعض الاستثناءات. وقال موقّعو الرسالة التي أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك: «منذ 20 شهراً، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين من خارج غزة من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع، وهو وضع غير مسبوق في التاريخ المعاصر للنزاعات المسلحة». وحملت الرسالة توقيع كل من فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، وجولي بايس، مديرة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وألوف بن، رئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقف مساعدات إنسانياً، أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة. وقالت المؤسسة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، أمس، إن الإغلاق يرجع لأسباب تتعلق بالسلامة، وحثت السكان على الابتعاد عن المنشآت. وفي وقت لاحق، قالت المؤسسة إنها سلمت مساعدات على الرغم من إعلانها إغلاق مواقع التوزيع حتى إشعار آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store