
نيكاي يسجل أعلى مستوى في 5 أشهر
لامس المؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوياته في خمسة أشهر تقريباً اليوم الخميس وسط فترة هدوء في الشرق الأوسط شجعت المستثمرين على إعادة شراء أصول أعلى في المخاطر وخاصة أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية وغيرها من شركات التكنولوجيا الفائقة.
وارتفع المؤشر نيكاي 1.7 بالمئة إلى 39584.58 نقطة عند الإغلاق بعد أن وصل إلى 39615.59 نقطة خلال الجلسة ليسجل مستوى لم يشهده منذ 31 يناير .
وسجلت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أداء مميزاً، إذ صعدت أسهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 5.5 بالمئة وقفز سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق خمسة بالمئة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً والأقل اعتماداً على قطاع التكنولوجيا 0.8 بالمئة فقط.
وصعد المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.9 بالمئة، متفوقاً على مؤشر أسهم القيمة الذي ارتفع 0.8 بالمئة.
وشهدت الأسواق على مستوى العالم حالة من الهدوء بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هذا الأسبوع والذي قلل من احتمالية حدوث اضطرابات لإمدادات النفط العالمية.
وتستورد اليابان كل احتياجاتها تقريباً من النفط الخام، ويشكل قطاع الصناعات التحويلية كثيف الاستهلاك للطاقة ركيزة رئيسية في اقتصادها.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة في شركة نومورا للأوراق المالية "تستفيد أسهم الشركات سريعة النمو، لا سيما الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، من التحسن في معنويات المخاطرة".
وأضافت أن حالة ازدهار الذكاء الاصطناعي لا تزال كما هي، مضيفة أن المستثمرين يتحولون من القطاعات الدفاعية إلى التكنولوجيا.
وسجلت أسهم قليلة من بينها شركات الأغذية والأدوية خسائر على المؤشر توبكس، لكن الخسائر كانت محدودة.
وكان سهم رينيساس هو الأسوأ أداء على المؤشر نيكي، إذ هوى 12 بالمئة بسبب إشارات إلى أن شركة صناعة الرقائق سترجئ أهدافها طويلة الأجل لمدة خمس سنوات حتى عام 2035 في عرض تقديمي للمستثمرين في وقت لاحق من اليوم.
وسجل سهم شركة إيبارا لصناعة الآلات الصناعية الأداء الأفضل، وقفز 10 بالمئة تقريباً بعد أن أكدت توكاي طوكيو إنتيليجنس لابوراتوري تصنيفها للسهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
تحليل النصف الثاني من يونيو: هدنة جيوسياسية تنعش الأسواق العالمية لتلتقط أنفاسها بعد أسبوع مضطرب
لاشك في أن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية قد أرخت بثقلها بشكل ملموس على الأسواق العالمية والإقليمية خلال النصف الثاني من يونيو. والتقرير يستعرض بشكل سريع هذه التداعيات عالميا ومحليا. عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في مستهل الأسبوع وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، لكنها عادت وتراجعت في وقت لاحق من الأسبوع بعد تسجيل تراجع في مبيعات التجزئة أكثر حدة من المتوقع. وقد أثار هذا المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل. هذا فيما تعزز الدولار الأمريكي خلال الأسبوع مرتفع بنسبة 0.5%، مدعوما بجاذبيته كملاذ آمن في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط. هذا ناهيك عن قرار الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تعديل، وإن لا يزال الفيدرالي متمسك بتوقعاته بخفض الفائدة مرتين في وقت لاحق من العام، في حين خفض توقعاته للنمو الاقتصادي ورفع في المقابل توقعاته للتضخم، في إشارة إلى تزايد المخاوف من سيناريو الركود التضخمي. تجدر الإشارة هنا أيضا إلى أن بنك اليابان قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير وكشف عن خطة جديدة لتقليص وتيرة خفض ميزانيته العمومية بدءاً من العام المقبل، وذلك في ظل تنامي المخاطر الخارجية، بما في ذلك الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المتجددة. الدولار الأمريكي عاد مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي وذلك إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام وسط انحسار المخاوف في المنطقة مع الإعلان عن وفق لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجر 24 يونيو. هذا بالإضافة إلى المخاوف حيال استقلال الفيدرالي في المستقبل ما أرخى بظلاله على الثقة في السياسة النقدية للبلاد. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر الدولار الأمريكي تحت ضغط خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بأن يصل سعر اليورو إلى 1.20 دولار في ظل تصاعد الاتجاه العالمي نحو التخلي عن الدولار الأمريكي، وهو ما يعزز جاذبية العملات البديلة. الأسهم الأمريكية استهلت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء إيجابي، إلا أن المعنويات تحولت إلى السلبية بحلول يوم 17 يونيو مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس. وقد أثر هذا على المستثمرين، لتغلق أسواق الأسهم الأمريكية على تباين في اليوم التالي بعد أن حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من احتمال ارتفاع التضخم في السلع خلال أشهر الصيف مع بدء تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحلول نهاية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، بقي الأداء متباين في وول ستريت، مع تزايد حذر المستثمرين في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط. وبناءً عليه، أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بدون تغيير، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، وحقق مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة بنسبة 0.2% خلال الفترة نفسها. وقد استمر هذا المسار يوم 25 يونيو لاسيما مؤشر ناسداك مع إغلاق سهم إنفيديا عند أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث اكتسب المستثمرون ثقة بأن ريادة الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي لن تتأثر بضوابط التصدير الصينية. في المقابل، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.5% في حين تراجع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.3% خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. أما الأسواق الأوروبية فقد كانت أكثر وهناً مع تراجعات طفيفة نسبياً بشكل عام. 24 يونيو يجدر الذكر بأن أسواق الأسهم العالمية قد شهدت منذ فجر الثلاثاء 24 يونيو موجة من التفاؤل بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما أدى إلى صعود قوي في مؤشرات الأسهم الأمريكية والآسيوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وإقبالهم على المخاطرة في ظل انحسار المخاوف الجيوسياسية. سجلت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعات يوم 24 يونيو مع صعود مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.4% وارتفاع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2%. غير أنها عادت وسجلت هبوط جماعي يوم الأربعاء 25 يونيو، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لتفاصيل الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتطورات السياسة النقدية في أوروبا، ما قد يبقيها في خانة الترقب خلال الفترة المقبلة. وبالتالي من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية موجة تصحيح خلال المدى المنظور. النفط ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بين 17 و20 يونيو، مع تصاعد حدة النزاع بين إيران وإسرائيل دون بوادر حل. وقد قيم المستثمرون احتمالات تعطل الإمدادات نتيجة استمرار الصراع، خاصة في حال حدوث تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة وهو ما حدث لاحقا. عليه، أنهت العقود الآجلة لخام برنت الأسبوع المنتهي في 20 يونيو عند 77.3 دولار للبرميل، في حين وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 75.0 دولار للبرميل، بارتفاع أسبوعي نسبته 2.8% و2.5% على التوالي. غير أن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 5% يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في المنطقة في ظل انخفاض علاوة المخاطرة التي كان المستثمرون يأخذونها في عين الاعتبار وسط احتمالات عن لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. غير أن أسعار النفط عاودت ارتفاعها بعض الشيء في 25 يونيو، إلا أنها بقيت مستقرة قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين، وهو مسار من المتوقع أن يبقى سائد في المرحلة المقبلة مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. المعادن الثمينة تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين 16 يونيو، مع قيام المتداولين بجني الأرباح بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع. هذا فيما راقبت الأسواق عن كثب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الاجتماع المرتقب للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لتعود وترتفع بشكل طفيف في 17 يونيو مدعومة بطلب الملاذ الآمن في ظل استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط وقتها. إلا أن المكاسب كانت محدودة بسبب قوة الدولار الأمريكي. وإن كشف استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة حصة الذهب في احتياطاتها خلال السنوات الخمس المقبلة. هذا في إشارة إلى استمرار الطلب المؤسسي على المعدن الأصفر. هذا فيما قفزت أسعار الفضة يوم 17 يونيو إلى أعلى مستوى لها في 13 عام. ولكن تراجعت أسعار الذهب في 18 يونيو تحت ضغط قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لتستقر عند 3,384.4 دولار للأونصة يوم 20 يونيو، مع تراجع أسبوعي بنسبة 2.0%. في المقابل، أنهت المعادن الثمينة الأخرى الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء متباين، حيث تراجعت أسعار الفضة إلى 36.0 دولار للأونصة، بانخفاض أسبوعي نسبته 1.1%، في حين ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 4.1% لتغلق عند 1,261.5 دولار للأونصة بعد أن لامست مؤقتاً أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2014. وبطبيعة الحال، تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو إلى 3,319 دولار للأونصة، إلى أقل مستوياتها خلال أكثر من أسبوعين، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار وسط تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن. وبعدها عادت أسعار الذهب لتسجل ارتفاع طفيف في 25 يونيو بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، وذلك في تقلب ملموس خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو، مع توقعات بأن تبقى أسعار الذهب في دوامة التقلب خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل ضغوط معاكسة جراء انحسار المخاوف العسكرية في المنطقة من جهة وضعف الدولار الأمريكي من جهة أخرى. كما متوقع، كان للحرب بين إيران وإسرائيل تداعيات قاسية على أداء أسواق الأسهم العربية التي سجلت تراجعات حادة خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. وطغى اللون الأحمر على شاشات البورصات العربية بحيث سجل مؤشرS&P العربي المركب تراجع أسبوعي بنسبة 3%، في ظل تراجع كبير في مؤشر أسعار البورصة المصرية بنسبة 7% ومؤشر سوق تداول السعودية بنسبة 2.1%، لاسيما نتيجة استمرار القتال بين إيران وإسرائيل، مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. غير أن أسواق الأسهم العربية استهلت الأسبوع المنتهي في 27 يونيو بتحسن طفيف، لتعوض خسائرها في 24 يونيو مع وقف إطلاق النار بحيث عاد اللون الأخضر ليطغى من جديد على كل البورصات العربية مع ارتفاع بنسبة 3% في مؤشرS&P العربي المركب يوم 24 يونيو، وبنسبة 0.4% في 25 يونيو. ومن المتوقع أن تغلق أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو على ارتفاع جيد وإن قد يبقى الحذر سيد الموقف خلال المدى المنظور. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«أوبن إيه آي» تحذر من صعود «جيبو».. لاعب صيني جديد يهدد الهيمنة الغربية
في منشور لها عبر الإنترنت، قالت شركة «أوبن إيه آي»، مطور روبوت الدردشة الشهير «تشات جي بي تي»: إن «جيبو إيه آي» Zhipu AI، الصينية الناشئة، أحرزت «تقدماً ملحوظاً» في سباق الذكاء الاصطناعي، مع تصاعد المنافسة العالمية في القطاع. وأضافت «أوبن إيه آي»، بأن هدف جيبو هو بسط سيطرة الأنظمة والمعايير الصينية في الأسواق الناشئة، وتقديم نموذج لغوي مسؤول وشفاف وجاهز للتدقيق، قبل أن تتمكن من ذلك الشركات الأمريكية أو الأوروبية المنافسة. في الأثناء، أشارت وسائل إعلام صينية إلى أن «جيبو»، التي تأسست عام 2019، واحدة من «نمور الذكاء الاصطناعي» المحلية، وإحدى شركات «يونيكورن» في مجال النماذج اللغوية، وبأنها ركيزة أساسية في جهود بكين لمنافسة الولايات المتحدة وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية. وبينما حظيت «ديب سيك»، رائدة الذكاء الاصطناعي الأخرى في الصين، بنصيب الأسد من الاهتمام العالمي في يناير، بفضل نموذجها اللغوي «R1»، تُحذّر «أوبن إيه آي» من أن توسع «جيبو» خارج الصين وعلاقاتها الحكومية القوية يستحق مزيداً من التدقيق. ووفقاً لوسائل إعلام رسمية، جمعت الشركة الناشئة تمويلاً بأكثر من 1.4 مليار دولار من عدة حكومات محلية في الصين في الفترة الماضية. كما أنها تمتلك مكاتب في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا، وتُدير مشاريع ومراكز ابتكار مشتركة، وتقدّم حلول الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البنية التحتية لنماذج اللغات الكبيرة والأجهزة الخاصة، في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا. ومن شأن هذه العوامل أن تجعل «جيبو» لاعباً رئيسياً في استراتيجية «طريق الحرير الرقمي» الصينية، ناهيك عن أنها تُصنف نفسها بالفعل بين شركات الذكاء الاصطناعي المتميزة في الصين، إلى جانب «ديب سيك» و«مونشوت» و«بايت دانس» و«علي بابا». يُذكر أنه في يناير، أُضيفت الشركة إلى قائمة كيانات مراقبة الصادرات التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، ما منعها من شراء مكونات أمريكية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
الإمارات والصين تبحثان التعاون في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية
التقى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة شركة مصدر، خلال زيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية، مسؤولين في الحكومة الصينية وعدداً من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات هناك. وتأتي هذه الزيارة بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات حيوية تشمل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والبنية التحتية. وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع كل من معالي لان فو آن، وزير المالية الصيني، ومعالي ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وتسو جيا يي، رئيسة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وحضر اللقاءات معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية. وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر، أن رؤية القيادة في دولة الإمارات تركز على بناء الشراكات التي تسهم في تحقيق النمو المستدام، مجدداً التزام الدولة الراسخ بتعزيز وتوسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين، والسعي إلى إطلاق مشاريع جديدة تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتسهم في دعم نمو الشركات الوطنية وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق المصالح المشتركة ويسرّع النمو المستدام في البلدين الصديقين. كما عقد الجابر، خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع كبار مسؤولي القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات الصينية، شملت كلاً من وانغ يوتاو، رئيس مجلس إدارة شركة زينهوا (Zhenhua) للنفط، و لياو زينغتاي، رئيس مجلس إدارة شركة وانهوا (Wanhua)، الرائدة في مجال الصناعات الكيماوية، وليو هولينج، رئيس شركة الاستثمار الصينية (CIC). وداي هوليانغ، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC) التي تعد إحدى أكبر شركات الطاقة والبتروكيماويات في العالم، وتشانغ تشوانجيانغ، رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري (CNOOC)، وتشانغ لي، رئيس مجلس إدارة شركة إنفجن (Envision) المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة وتقنيات إدارة الطاقة الذكية، وسونج هايليانغ، رئيس مؤسسة الطاقة الصينية (CEEC) التي تعمل في مشاريع الطاقة والبنية التحتية، وتشن غوانفو، رئيس شركة الطاقة الصينية الدولية (POWERCHINA International). وتم خلال هذه الاجتماعات مناقشة مستجدات التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز، والغاز الطبيعي المسال والتكرير، والبتروكيماويات، والشحن والتخزين الإستراتيجي، إلى جانب بحث سبل تعزيز الاستثمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف فرص تطوير مشاريع البنية التحتية الصناعية، وذلك في إطار حرص البلدين الصديقين على ترسيخ الشراكات الصناعية والتقنية التي تسهم في نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا وتعزيز التنافسية. جدير بالذكر أن الصين تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات؛ حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري في عام 2024 أكثر من 100 مليار دولار، وحقق نمواً (على أساس سنوي) بنسبة 7% مدفوعاً بارتفاع الواردات (18%). كما شهد الربع الأول من العام الحالي نمو التبادل التجاري غير النفطي بحوالي 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مدفوعاً بنمو الصادرات التي ارتفعت بحوالي 32.5%، وإعادة التصدير بنسبة 20.2%، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 12.7%.