logo
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وانتشال الجثث مستمر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وانتشال الجثث مستمر

الأنباءمنذ 2 أيام
يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من من تحت الركام، بعدما ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة إلى أكثر من 321 قتيلا في الساعات الـ 48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات أمس.
ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أصيب ما لا يقل عن 100 شخص.
وقالت لوكالة فرانس برس إن حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضررة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود.
وأفاد المتحدث باسم هيئة الإنقاذ الإقليمية في ولاية «خيبر باختونخوا» بلال أحمد فائزي لفرانس برس، بأن «هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقل سيرا على الأقدام».
وقال فائزي إن المنقذين «يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأن أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام».
وذكرت إدارة الكوارث في الإقليم أن منطقة «بونير» تعد الأكثر تضررا إذ سجلت وفاة 184 شخصا على الأقل مضيفة أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين.
وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان، أحد سكان المنطقة، «عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا».
وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما «يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة»، مشيرا إلى أنه انتشل «19 جثة من تحت الركام».
وبينت الإدارة أن منطقة شانغلا سجلت مصرع 36 شخصا فيما توفي 23 شخصا في مانسيرا و21 في باجور و22 في سوات و15 في باتاغرام.
وقتل تسعة أشخاص في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين.
وأضافت الإدارة أن من بين القتلى خمسة من طاقم مروحية حكومية تحطمت في منطقة (مهمند) أثناء عمليات الإغاثة والإنقاذ، لافتة إلى أن ما لا يقل عن 30 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين. وسجلت خسائر في البنية التحتية جراء الفيضانات حيث دمر 63 منزلا بالكامل وتضرر 74 منزلا جزئيا إضافة إلى تدمير مدارس وجسور في عدد من المناطق.
من جانبها، أعلنت حكومة إقليم خيبر بختونخوا المناطق الجبلية الأكثر تضررا وهي بونير وباجور ومانسيرا وباتاغرام مناطق منكوبة فيما أعلنت السبت يوم حداد على أرواح الضحايا.
من جهته، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعا طارئا لمتابعة أوضاع الفيضانات ووجه السلطات الباكستانية إلى تسخير جميع الموارد المتاحة لدعم حكومة الإقليم في جهود الإغاثة والإنقاذ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وانتشال الجثث مستمر
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وانتشال الجثث مستمر

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وانتشال الجثث مستمر

يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من من تحت الركام، بعدما ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة إلى أكثر من 321 قتيلا في الساعات الـ 48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات أمس. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أصيب ما لا يقل عن 100 شخص. وقالت لوكالة فرانس برس إن حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضررة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود. وأفاد المتحدث باسم هيئة الإنقاذ الإقليمية في ولاية «خيبر باختونخوا» بلال أحمد فائزي لفرانس برس، بأن «هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقل سيرا على الأقدام». وقال فائزي إن المنقذين «يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأن أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام». وذكرت إدارة الكوارث في الإقليم أن منطقة «بونير» تعد الأكثر تضررا إذ سجلت وفاة 184 شخصا على الأقل مضيفة أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين. وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان، أحد سكان المنطقة، «عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا». وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما «يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة»، مشيرا إلى أنه انتشل «19 جثة من تحت الركام». وبينت الإدارة أن منطقة شانغلا سجلت مصرع 36 شخصا فيما توفي 23 شخصا في مانسيرا و21 في باجور و22 في سوات و15 في باتاغرام. وقتل تسعة أشخاص في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين. وأضافت الإدارة أن من بين القتلى خمسة من طاقم مروحية حكومية تحطمت في منطقة (مهمند) أثناء عمليات الإغاثة والإنقاذ، لافتة إلى أن ما لا يقل عن 30 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين. وسجلت خسائر في البنية التحتية جراء الفيضانات حيث دمر 63 منزلا بالكامل وتضرر 74 منزلا جزئيا إضافة إلى تدمير مدارس وجسور في عدد من المناطق. من جانبها، أعلنت حكومة إقليم خيبر بختونخوا المناطق الجبلية الأكثر تضررا وهي بونير وباجور ومانسيرا وباتاغرام مناطق منكوبة فيما أعلنت السبت يوم حداد على أرواح الضحايا. من جهته، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعا طارئا لمتابعة أوضاع الفيضانات ووجه السلطات الباكستانية إلى تسخير جميع الموارد المتاحة لدعم حكومة الإقليم في جهود الإغاثة والإنقاذ.

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات شمالي باكستان لأكثر من 320 قتيلاً وانتشال الجثث مستمر
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات شمالي باكستان لأكثر من 320 قتيلاً وانتشال الجثث مستمر

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات شمالي باكستان لأكثر من 320 قتيلاً وانتشال الجثث مستمر

يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من من تحت الركام، بعدما ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة إلى أكثر من 321 قتيلا في الساعات الـ 48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أصيب ما لا يقل عن 100 شخص. وقالت لوكالة فرانس برس إن حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضررة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود. وأفاد المتحدث باسم هيئة الإنقاذ الإقليمية في ولاية «خيبر باختونخوا» بلال أحمد فائزي لفرانس برس، بأن «هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقل سيرا على الأقدام». وقال فائزي إن المنقذين «يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأن أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام». وذكرت إدارة الكوارث في الإقليم أن منطقة «بونير» تعد الأكثر تضررا إذ سجلت وفاة 184 شخصا على الأقل مضيفة أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين. وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان، أحد سكان المنطقة، «عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا». وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما «يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة»، مشيرا إلى أنه انتشل «19 جثة من تحت الركام». وبينت الإدارة أن منطقة شانغلا سجلت مصرع 36 شخصا فيما توفي 23 شخصا في مانسيرا و21 في باجور و22 في سوات و15 في باتاغرام. وقتل تسعة أشخاص في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين. وأضافت الإدارة أن من بين القتلى خمسة من طاقم مروحية حكومية تحطمت في منطقة (مهمند) أثناء عمليات الإغاثة والإنقاذ، لافتة إلى أن ما لا يقل عن 30 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين. وسجلت خسائر في البنية التحتية جراء الفيضانات حيث دمر 63 منزلا بالكامل وتضرر 74 منزلا جزئيا إضافة إلى تدمير مدارس وجسور في عدد من المناطق. من جانبها، أعلنت حكومة إقليم خيبر بختونخوا المناطق الجبلية الأكثر تضررا وهي بونير وباجور ومانسيرا وباتاغرام مناطق منكوبة فيما أعلنت السبت يوم حداد على أرواح الضحايا. من جهته، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعا طارئا لمتابعة أوضاع الفيضانات ووجه السلطات الباكستانية إلى تسخير جميع الموارد المتاحة لدعم حكومة الإقليم في جهود الإغاثة والإنقاذ.

باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه
باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه

الأنباء

time٠٥-٠٨-٢٠٢٥

  • الأنباء

باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه

اعتقل العديد من النواب في مجالس الأقاليم في باكستان وعشرات من مؤيدي عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون، أمس قبل تظاهرات في عدة مناطق في البلاد للمطالبة بالإفراج عنه. وصادف الخامس من أغسطس الذكرى السنوية الثانية لسجن عمران خان، الذي يواجه عشرات القضايا التي يصفها بأنها محاولات لتجريده من حقوقه السياسية. وقال المتحدث باسم حزب خان ذو الفقار بخاري الموجود في لندن إن «اعتقالات عديدة جرت، بينهم سبعة من أعضاء في برلمان إقليم البنجاب». واعتقل النواب الداعمون لحزب حركة إنصاف باكستان (PTI) في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب وثاني أكبر مدن البلاد، أثناء توجههم للمشاركة في التظاهرة. وفي صور وفيديوهات نشرها الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد عشرات المتظاهرين أثناء اقتيادهم إلى سيارات الشرطة. وحكم الأسبوع الماضي على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن 10 سنوات لضلوعه في مظاهرات داعمة لعمران خان، إلى جانب نحو 100 من مؤيديه. وعلى الرغم من القمع، ما زال حزب حركة إنصاف باكستان يحظى بشعبية كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store