logo
"طوفان تبرعات غزة"..إلى أين ومع من؟!

"طوفان تبرعات غزة"..إلى أين ومع من؟!

وكالة خبرمنذ 3 أيام
منذ أن بدأت الحرب العدوانية على قطاع غزة 7 أكتوبر 2023، أطلقت حركة حماس نداءات بمختلف اللغات من أجل القيام بحملات تبرعية إلى قطاع غزة، بصفتها من كان حاكما للقطاع وصاحبة "طلقة" الطوفان النكبوي الكبير.
لم يقف الفلسطينيون كثيرا أمام حملة "طوفان التبرعات"، وكيف وأين ومن، وكل ما يشتق منها أسئلة لا تترك البراءة جانبا، وربما حجم النكبة وما خلفته من آثار إبادة وجرائم حرب، وتدمير شامل لم يترك وقتا للأسئلة المشروعة جدا، والتي ما كان لها أن تعود للواجهة، لولا ما كشفته الأجهزة القضائية والأمنية في الأردن الشقيق.
قبل أسابيع، وبشكل مفاجئ، أعلنت الأجهزة القضائية والأمنية الأردنية أنها كشف قيام الجماعة الإخوانجية في الأردن بجمع 30 مليون دينار باسم تبرعات غزة دون اعلان للجهات بشكل قانوني، مستغلة الاندفاعة الشعبية رفضا لحرب الإزاحة العام، والحديث عن جماعة الإخوان في الأردن كونها العمق الكبير لحركة حماس، وأول من احتضن قيادتها من 1988، وكان لها تاثير كبير على انتخابها، ولاحقا اختيار خالد مشعل وغالبية المكتب السياسي من كانوا أعضائها قبل الانضمام لحماس.
بالتأكيد، ما حدث في الأردن، حدث في كل مكان من أرض المعمورة، فلم تقف أبدا حركة التعاطف الإنساني مع أهل قطاع غزة، ولعل الكثير يرون في التبرعات تعويضا عن عدم القدرة على فعل ما هو واجب تضامني، حركة واسعة لا يمكن تجاهل القيمة المالية التي كانت حصيلة لها، وأكثر الجهات استفادة بها حركة حماس، عبر الجميعات الخيرية وفروع حركة الجماعة الإخوانية المنتشرة، إلى جانب دول فتحت لها الباب واسعا دون غيرها، من موريتانيا إلى ماليزيا مرورا بتركيا وغيرها.
وتحت ضربات حرب التجويع اليهودية ضد أهل قطاع غزة، بدأت تنتشر عملية تقدير لما تم القيام بجمعه من تبرعات، بين مليار دولار يقل او يزيد، بل هناك من ضاعف الرقم كثيرا، وتلك ليست المسألة راهنا، لكن السؤال المركزي الذي يجب على قيادة حماس أولا، أن تتقدم بأجوبة واضحة حول مسار تلك التبرعات، وكيفة التصرف بها، وهل هنك جهات رقابية غير حمساوية تقوم بمتابعة ذلك المسار، هل هناك مؤسسات داخل قطاع غزة ذات صلة بتلك التبرعات، وتتصرف بكونها عمل عام وليس عمل فئوي خاص.
تبرعات قطاع غزة، ليس عملا ثانويا، بل هو جزء مركزي من مسار مواجهة الحرب العدوانية على أهله، وما نتج عنها، ولذا نقاشها حق وطني مطلق، ولا يجوز أبدا تركها لفصيل لا يعلم أي كان كيف تسير وإلى أين، بل وهل حقا تصل من يستحقها، أم يتم تدويرها في مؤسسات خارج القطاع.
الاكتفاء بإدعاء "الطهرانية" المالية ليس سوى فعل استغبائي، لأن الرقابة والمسؤولية، وقبلهما الشفافية الممكنة، هي قطار التطهير الذاتي، ومنع الشبهات من التسلل الى كل من يريد معرفة ما كان.
حركة حماس بين حين وآخر، تتذكر أن لها فصائل بعضها يدور بها وبعضها يعتقد أنه "متحالف معها"، ليس مهما، ولكن الأهم هو هل تقدم حماس لتلك المكونات تقريرا عما جمعت تبرعات مالية، هل هناك هيئة مشتركة من "تجمعها الفصائلي" يضع رؤية لآلية التوزيع، والجهات المستفيدة.
الحديث عن "طوفان تبرعات غزة" حق عام، كونها تتم باسم أهل القطاع وليس تبرعات حزبية خاصة بحركة حماس، يجب أن تكون جزءا من سلاح مواجهة حرب التجويع التي تقوم بها دولة الفاشية اليهودية.
مطلوب من حماس توضيح مسار "طوفان تبرعات غزة" كي لا تبقى في دائرة الشك الوطني الكبير..دون الاختباء وراء نقاب "طهرانية" سقطت منذ زمن بعيد فوق أرض القطاع.
ملاحظة: حكومة الفاشيين في تل أبيب نازلة شطب تأشيرات مسؤولين أممين واحد ورا واحد..وقبلها شطبت وكالة أونروا..طيب ليش الخوف منها..ليش ما يصير مشروع شطبها هي من المنظمات الدولية..وترجع لزمن "الغيتو"..معقول بعض العرب رافضين..ليش لا..
تنويه خاص: وسط كل هالسواد اللي مش تارك محل في بلادنا من محيطها الي بطل يهدر لخليجها اللي زمان رفس الثورة..رجع لبنان لأيام مهرجان أرزه..احتفال أهله بمهرجان كان عنوان فني كبير رسالة فرح بأنه الظلامية بتسقط شوي شوي..بس لو ناب الحية يتركه بحاله..وهاي شوية صعيب..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سموتريتش يكشف عن ضوء أخضر أمريكي لتهجير سكان غزة وتحويلها إلى "مدينة سياحية"
سموتريتش يكشف عن ضوء أخضر أمريكي لتهجير سكان غزة وتحويلها إلى "مدينة سياحية"

فلسطين الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • فلسطين الآن

سموتريتش يكشف عن ضوء أخضر أمريكي لتهجير سكان غزة وتحويلها إلى "مدينة سياحية"

القدس المحتلة - فلسطين الآن كشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن حصول الحكومة على "ضوء أخضر" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسمح بتحويل قطاع غزة إلى "مدينة سياحية مزدهرة" بعد تهجير سكانه الفلسطينيين وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه. جاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر عُقد في الكنيست، الثلاثاء، تحت عنوان "ريفيرا في غزة"، نظمته كتلة برلمانية داعمة للاستيطان. واعتبر الوزير، الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن "السلام لا يُصنع من موقع الضعف، بل من خلال فرض الوقائع على الأرض"، مضيفا أن ما وصفها بـ"الفرصة التاريخية" لاستعادة الاستيطان في غزة لا يجب تفويتها. تهجير وبناء مستوطنات بدعم أمريكي قال سموتريتش في كلمته: "لدينا دعم غير مسبوق من إدارة ترامب، يسمح لنا بتحقيق هدفنا في إعادة الاستيطان داخل غزة، وتحويلها إلى منطقة نابضة بالحياة توفر فرص عمل وسياحة". وأضاف: "هناك مخططات متعددة بدأت بالبلورة، وسنبدأ التنفيذ من شمال القطاع، وصولا إلى السيطرة الكاملة عليه". وفي لهجة صريحة تعكس الأجندة الإسرائيلية الحقيقية، تابع سموتريتش: "نعمل على خطة لتمكين سكان غزة من بدء حياتهم في دول أخرى مستعدة لاستقبالهم. هناك دول أبدت استعدادها، ونحن نفعّل هذا المسار". دعوة صريحة لاجتياح غزة الكامل وفي مداخلة لاحقة، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن سموتريتش مطالبته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"تحديد موعد نهائي للمفاوضات" مع حركة حماس، ومنحها "إنذارا أخيرا لمدة 24 ساعة لقبول الشروط"، محذرا من أن استمرار التفاوض "ذل لدولة إسرائيل"، حسب تعبيره. وأضاف: "إن لم تستجب الحركة، يجب إعلان انتهاء إمكانية التوصل إلى اتفاق، وإصدار أوامر للجيش باستكمال خطة السيطرة على القطاع وتنفيذ الفصل الإنساني"، في إشارة إلى خطة إسرائيلية لفصل المدنيين عن المقاومة، وصولا إلى "استسلام حماس أو تدميرها الكامل"، على حد قوله. خلفية تفاوضية وعسكرية تأتي تصريحات سموتريتش في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكانت "حماس" قد أكدت، في بيان لها الإثنين، أنها تبذل جهودا مكثفة على مدار الساعة "لإنهاء معاناة شعبنا المتفاقمة"، وأعلنت التزامها بالتفاوض "بعقلانية ومسؤولية" لتحقيق "اتفاق مشرّف" ينهي العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار. في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية أن الحركة تسلّمت من الوسطاء خرائط محدثة تُظهر مناطق السيطرة الإسرائيلية في غزة، وبدأت بدراستها ضمن إطار المحادثات. تجدر الإشارة إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت بسقوط أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، مع وجود أكثر من 9 آلاف مفقود، وتدمير واسع للبنى التحتية، وأزمة إنسانية حادة فاقمها الحصار والمجاعة، بحسب بيانات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية. وبينما تتواصل الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإنقاذ ما تبقى من السكان، تمضي حكومة الاحتلال بدعم من أقصى اليمين، في طرح مخططات تتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي، وتعيد إلى الأذهان نماذج التهجير القسري والتطهير العرقي، وسط صمت دولي مقلق وتواطؤ أمريكي متصاعد، كما تشير الوقائع.

من "أوشفيتز" إلى "مدينة غزة الإنسانية".. كيف تُغلف الإبادة الجماعية بمصطلحات ناعمة؟
من "أوشفيتز" إلى "مدينة غزة الإنسانية".. كيف تُغلف الإبادة الجماعية بمصطلحات ناعمة؟

فلسطين الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • فلسطين الآن

من "أوشفيتز" إلى "مدينة غزة الإنسانية".. كيف تُغلف الإبادة الجماعية بمصطلحات ناعمة؟

القدس المحتلة - فلسطين الآن نشر موقع "كاونتر بانش" الأمريكي تقريرا تحليليا شديد اللهجة، سلط فيه الضوء على الإبادة الجماعية والمجاعة الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بدعم مباشر من الإدارتين الأمريكيتين السابقتين٬ إدارة جو بايدن سابقا، وإدارة دونالد ترامب الحالية، وهو ما يؤكد، بحسب التقرير، استمرارية النهج الأمريكي في تقديم دعم غير مشروط لتل أبيب، رغم الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي. وذهب التقرير إلى القول إن ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره أخلاقيا أو إنسانيا، معتبراً أن "غطرسة إسرائيل الاستعمارية والإمبريالية بلغت ذروة لا يمكن التغاضي عنها"، وسط صمت دولي مطبق، وتبعية أمريكية مطلقة لـ"النزعات الأكثر تطرفا" في حكومة بنيامين نتنياهو. فشل أخلاقي بأموال دافعي الضرائب واعتبر التقرير أن بناء "الرصيف العائم" قبالة شواطئ غزة – والذي أنشأته الولايات المتحدة لتقديم المساعدات – كان بمثابة فشل أخلاقي قبل أن يكون هندسيا. فالرصيف الذي كلف 320 مليون دولار واستغرق شهورا من التخطيط، "صُمم وكأن غزة تواجه كارثة طبيعية، لا حملة إبادة جماعية متعمدة"، وفق تعبير التقرير. وأوضح الموقع أن المشروع كان أشبه بـ"عرض مسرحي مخادع"، وفر للاحتلال الإسرائيلي متنفسا دبلوماسيا، في حين رسخ الحصار، ولم يقدم فعليا أي دعم ملموس للمدنيين الفلسطينيين، بل انتهى به المطاف غارقا في البحر، في مشهد وصفه التقرير بـ"رمزية إخفاق السياسة الأمريكية". مؤسسة غزة الإنسانية.. "خديعة قاتلة" كما اعتبر التقرير أن "مؤسسة غزة الإنسانية" لم تكن سوى خدعة إسرائيلية جديدة لتضليل المجتمع الدولي، تهدف إلى تخفيف الضغط العالمي وليس إنهاء المجاعة. وأشار إلى أن نحو 900 فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تسيطر عليها المؤسسة، بحسب تقارير الأمم المتحدة، فيما تُطلق قوات الاحتلال الرصاص على المدنيين عند مراكز التوزيع. وبدلا من أن تكون المؤسسة طوق نجاة، تحولت بحسب التقرير إلى أداة لـ"ضبط التجويع"، حيث تحكم الاحتلال الإسرائيلي في تدفق الغذاء والماء والأدوية، وجيّرت المساعدات لتكون وسيلة لفرض "الإبادة البطيئة" وتحقيق التطهير العرقي. "المدينة الإنسانية".. معسكر اعتقال باسم جديد وتناول التقرير ما سماه "الابتكار الأورويلي" الجديد الذي طرحه الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى "المدينة الإنسانية"، وهي منطقة مسورة في جنوب القطاع تضم نحو 600 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرا من شمال غزة. ووصف التقرير هذه المدينة بأنها "معسكر اعتقال بحلّة لغوية ناعمة"، إذ يُسمح للنازحين بدخولها دون السماح لهم بالمغادرة، في مشهد يذكر بمعسكرات النازي خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب تعبير الموقع. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف اللغة كسلاح استراتيجي؛ فهو لا يجَوع المدنيين بل "تفرض قيودا على السعرات الحرارية"، ولا يهجر السكان بل "يوفر لهم الهجرة الطوعية"، ولا يقيم معسكرات بل "مدنا إنسانية". إدارة بايدن وتمويل الحصار وانتقد التقرير بشدة إدارة بايدن، التي قال إنها دعمت "مشروع الرصيف العبثي" ومؤسسة غزة، وشاركت بشكل مباشر في الحصار من خلال تمويل هذه المشروعات، واستخدام "العروض الإعلامية" مثل الإنزال الجوي، التي لا تسهم إلا في ترسيخ الكارثة، بدلا من الضغط الحقيقي على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات. وأشار التقرير إلى أن الأونروا أكدت امتلاكها مخزونا غذائيا يكفي لإطعام جميع سكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر، لكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصولها، ما أدى إلى وفاة 57 فلسطينيا على الأقل بسبب الجوع، وهو رقم مرشح للارتفاع في ظل استمرار الحصار ومنع المساعدات. تواطؤ دولي وصمت عربي كما هاجم التقرير أيضا المواقف الدولية، واصفا إياها بـ"الهزيلة" و"الرمزية الفارغة". فبينما تتحدث فرنسا عن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية، يكتفي الاتحاد الأوروبي بـ"تحذيرات باهتة"، أما بريطانيا فتواصل تقديم "النصائح" لإسرائيل حول "كيفية شن الحرب بشكل إنساني"، في وقت ترتكب فيه مجازر جماعية بحق المدنيين. وعلى الصعيد العربي، رأى التقرير أن دولا عربية متواطئة مع الاحتلال و"تعمل كحواجز جغرافية وعسكرية تحمي إسرائيل"، على حد وصفه. إعادة إنتاج النازية وختم الموقع تقريره بالتحذير من "البلادة الأخلاقية" التي تحيط بالعدوان على غزة، مشيرا إلى أن ما يجري ليس مجرد استنساخ لآليات الإبادة، بل تكرار للظروف الذهنية والبيئة السياسية التي سمحت بوقوع الفظائع الكبرى في التاريخ. وقال: "الصمت المطبق لا يمكن تبريره، إنه تواطؤ مع جريمة كبرى تُرتكب على مرأى من العالم. وإذا كان التاريخ قد سجّل أسماء من صمتوا على فظائع القرن الماضي، فإنه سيسجّل أيضًا خنوع هذا العصر أمام مجازر غزة".

قبيل وصوله الدوحة..ويتكوف يلتقي في روما مع كبار المسؤولين من إسرائيل وقطر لدفع صفقة التبادل
قبيل وصوله الدوحة..ويتكوف يلتقي في روما مع كبار المسؤولين من إسرائيل وقطر لدفع صفقة التبادل

وكالة خبر

timeمنذ 16 ساعات

  • وكالة خبر

قبيل وصوله الدوحة..ويتكوف يلتقي في روما مع كبار المسؤولين من إسرائيل وقطر لدفع صفقة التبادل

من المتوقع أن يلتقي مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، غدًا (الخميس) في روما مع مسؤولين كبار من قطر وإسرائيل، في إطار مواصلة المحادثات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأفادت القناة 12" الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين. وسيُعقد الاجتماع الثلاثي في روما بالتوازي مع محادثات غير مباشرة تُعقد في الدوحة بين فريقي التفاوض من حماس وإسرائيل، سعيًا للتوصل إلى اتفاق. وبحسب التقرير، أوضح ويتكوف في الأسابيع الأخيرة أنه لن ينضم إلى محادثات الدوحة إلا إذا اتضح أن الاتفاق على وشك الاكتمال. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن انعقاد الاجتماع في روما قد يشير إلى أن الاتفاق على وشك الاكتمال خلال أيام قليلة. وقال مصدر مشارك في جهود الوساطة يوم الثلاثاء إن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يأمل في الوصول إلى الدوحة بحلول نهاية الأسبوع الحالي بهدف استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الاسرى بين إسرائيل وحماس. وتحدث المصدر لموقع "زمان إسرائيل" بعد وقت قصير من تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس بأن الوزير ماركو روبيو أبلغها بأن ويتكوف في طريقه بالفعل إلى المنطقة، وأن واشنطن لديها آمال كبيرة في التوصل إلى اتفاق. قالت بروس في مؤتمر صحفي: "ويتكوف في طريقه إلى المنطقة - إلى منطقة غزة". وعندما سُئلت عن وجهته تحديدًا، قالت إن روبيو لم يُدلِ بأي تفاصيل أخرى. ومع ذلك، وفقًا للمصدر المشارك في المحادثات، لم يغادر ويتكوف الولايات المتحدة على الإطلاق، ومن المتوقع أن يغادرها اليوم الأربعاء فقط - لحضور اجتماعات في أوروبا، وليس إلى الدوحة، حيث تجري محادثات نووية بين إيران وامريكا. وينظر إلى وجود ويتكوف في الدوحة على أنه مؤشر على أن المحادثات تقترب من الانتهاء، إذ إنه، وفقا للوسطاء، يسعى للانضمام إلى المفاوضات فقط عندما يتم الوصول إلى مرحلة يمكن فيها الإعلان عن اتفاق. وقال مصدر إسرائيلي للصحافيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى الثلاثاء تقييما للوضع مع فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة. ومن المتوقع أن يلتقي وفد من الرهائن المفرج عنهم مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب في واشنطن يوم الأربعاء. تستمر محادثات السلام منذ السادس من يوليو/تموز، ويتضمن الاقتراح المطروح إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وجثث ثمانية عشر قتيلاً، مقابل عدد لم يُتفق عليه بعد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، خلال وقف إطلاق نار لمدة ستين يومًا. بعد بدء وقف إطلاق النار المؤقت، ستبدأ المحادثات بشأن شروط وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح 22 رهينة إضافيًا، يُعتقد أن حوالي عشرة منهم ما زالوا على قيد الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store