logo
هل تؤثر الانتخابات البلدية على الاستحقاق التشريعي المقبل؟

هل تؤثر الانتخابات البلدية على الاستحقاق التشريعي المقبل؟

IM Lebanonمنذ يوم واحد

كتبت بولا أسطيح في 'الشرق الأوسط':
عاد التنافس الحاد بين الحزبين المسيحيين البارزيْن في لبنان، «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، ليستعر، بعد انتخابات بلدية شهدت معارك قاسية في المناطق ذات الغالبية المسيحية؛ إذ تقاسم الطرفان، إلى جانب قوى وأحزاب أخرى، مئات البلديات، بعد تحالفات بدت «هجينة» في بعض المناطق، فيما كان الانقسام العوني – القواتي واضحاً في مدن أخرى، كجزين (الجنوب) وجونيه (جبل لبنان) وشكا (الشمال) وزحلة (الشرق) وغيرها.
وبدأ الحزبان قراءة متأنية لنتائج الاستحقاق البلدي ليضعا على أساسها خططهما لخوض الانتخابات النيابية، في أيار 2026، التي يُرجح أن تشهد معارك شرسة، في ظل الصراع القواتي – العوني للاستحواذ على الأكثرية المسيحية.
وفيما خرج القواتيون مؤخراً، وبالتحديد بعد فوزهم بانتخابات زحلة، ليتحدثوا عن «تسونامي قواتي» انطلق بلدياً وسيُستكمل نيابياً، أكد رئيس «التيار»، النائب جبران باسيل، بعد فوزه بمعركة جزين، أن حزبه «لا يزال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو و(القوات) على الناخبين»، معتبرا أن الحديث عن «تسونامي قواتي» غير صحيح: «وسيظهر ذلك في الاتحادات. (التيار) لم ينتهِ، بل هو أقوى بكثير».
«القوات» يتقدم مسيحياً
يُعدّ مدير مركز الاستشراف للمعلومات، عباس ضاهر أن «فوز (حزب القوات) في بشري وزحلة، وبلدات أخرى في مختلف المناطق المسيحية، يضع (التيار الوطني الحر) في المرتبة الثانية؛ حيث تقاسم المناطق التي فاز فيها مع شخصيات سياسية، في عكار والبقاع وبلدات في كل أقضية جبل لبنان وجزّين». ولفت ضاهر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «(التيار) أظهر قوته الشعبية، بفعل تكتيك سياسي جديد يتبعه النائب جبران باسيل، عبر صياغة تحالفات مع الزعامات أو الشخصيات المسيحية التقليدية في المناطق».
ويرى ضاهر أن «(تيار المردة) استعاد بدوره تمثيله التقليدي لقضاء زغرتا، في مشهد يعطيه الاندفاعة من جديد لخوض الانتخابات النيابية بارتياح لم يكن متوافراً له في الانتخابات الماضية»، معتبراً أن «آخر الناجحين في الأحزاب المسيحية نسبياً هو حزب (الكتائب) الذي فشل في معظم المناطق، باستثناء المتن، حيث لم يستطع تأمين نجاح مرشحته لرئاسة اتحاد البلديات». ويوضح ضاهر أن «(حزب الكتائب) لم يتراجع عملياً عما كان عليه أساساً، لكن خطابه السياسي أوحى، خلال الفترة الماضية، بأنه سيحقّق مكاسب شعبية لم تظهر». ويضيف: «توحي كل المعطيات والنتائج في الانتخابات البلدية والاختيارية بأنه لا زعامة واحدة للمسيحيين، وأن التوجُّه هو لبقاء الأحزاب الأربعة المذكورة، إضافة إلى شخصيات وقيادات محلية تستطيع عبر التحالف مع الأحزاب أن تستمر في تمثيل مناطقها. وهنا، تبرز الحاجة المتبادلة بين الأحزاب وتلك الشخصيات، لتحقيق الفوز الانتخابي. وعلى هذا الأساس، يستمر لبنان في لعبة التوازنات القائمة، بحيث لا يستطيع فريق أن يكسر فريقاً، ولا يدّعي وحده تمثيل المسيحيين في لبنان».
التحالفات عامل حاسم نيابياً
ويوافق الخبير الانتخابي، أنطوان مخيبر، على أن «(حزب القوات اللبنانية) أظهر تفوقاً على غيره»، معدِّداً أكثر من سبب لذلك، أبرزها تراجع «التيار الوطني الحر» الذي فقد جزءاً من حضوره الشعبي بعد انتخابات 2022، بسبب أداء قيادته السيئ وتراجع الثقة به لدى المسيحيين وعدم قدرته على نسج تحالفات جيدة، وهذا أعطى مجالاً لـ(القوات) لاختيار تحالفاتها بطريقة مدروسة، مما مكّنها من الفوز بعدد من المعارك في البلديات والمدن الكبرى، كما أن هذا التقدُّم ساعد حلفاءها على العودة إلى الساحة والظهور مجدداً، مثل (الكتائب اللبنانية)».
ويشدد مخيبر في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن «ما يجب التنبّه له هو أن التحالفات التي قامت بها بعض القوى لم تكن طبيعية في كثير من المناطق. وقد سعت معظم الأحزاب لانتصارات معنوية، لأن ذلك يخدمها شعبياً قبل أقل من عام على موعد الانتخابات النيابية».
ويرى مخيبر أن «التحالفات في الانتخابات البلدية لن تنسحب بالضرورة على تلك النيابية؛ فهي تتبدل وتتغير، لأن الأداء السياسي يختلف عن الأداءَيْن المحلي والمناطقي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن لـ "إسرائيل": انتظروا مفاجآتنا
اليمن لـ "إسرائيل": انتظروا مفاجآتنا

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

اليمن لـ "إسرائيل": انتظروا مفاجآتنا

وسط تصعيد غير مسبوق في المنطقة، وجريمة مستمرة تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، برز الموقف اليمني ليؤكد مرة جديدة أن دعم فلسطين ليس شعارًا سياسيًا ولا موقفًا موسميًا، بل هو التزام ثابت لا يتزحزح، وأن أي عدوان إسرائيلي لن يمر من دون رد. ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تجهّز صنعاء مفاجأة جديدة للعدو الإسرائيلي، في معادلة واضحة: لا أمن للكيان ما دام الأمان لم يتحقق لأطفال غزة ونسائها. العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي – الذي لم تمضِ عشرة أيام على إعادة ترميمه وتشغيله بعد استهداف سابق – يكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان المؤقت. الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بينما كانت تستعد لنقل الحجاج، ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل محاولة يائسة لعزل اليمن عن معادلة الإسناد للمقاومة. لكن الرد لم يتأخر، بل جاء من قلب المطار، حيث ظهر الرئيس مهدي المشاط متحديًا، ومتوعدًا للعدو بـ"صيف ساخن"، ومخاطبًا شركات الطيران العالمية التي لا تزال تتردد في تسيير رحلات إلى مطار الُلد:"خذوا التحذيرات على محمل الجد". يحاول العدو الإسرائيلي أن يروّج للرأي العام – داخليًا وخارجيًا – أن استهداف البنية التحتية في اليمن نجاح استثنائي، لكن الحقيقة، كما فضحها الإعلام الصهيوني نفسه، أن تل أبيب باتت في موقع دفاعي حرج. مطار اللد يعيش شللًا جزئيًا منذ أسابيع، وشركات الطيران الكبرى ما زالت ملتزمة بالحظر الذي فرضته صنعاء، وسط تقارير تتحدث عن بيئة "غير آمنة" في المطار، وانعدام القدرة على طمأنة المستثمرين والمشغلين. بل إن وسائل إعلام العدو كشفت فضيحة مدوية حين أظهرت أن "الرحلات الجوية" التي يتحدث عنها الكيان لا تتجاوز عددًا محدودًا تنفذه شركات طيران صغيرة لا تلبي أدنى حاجات السوق. هذه الفضيحة عززت قناعة المراقبين بأن اليمن يفرض معادلة ردع حقيقية، تختلف عن منطق الاستعراض الإسرائيلي المعتاد. 28 أيار 09:25 18 أيار 06:48 اليمن، في كل مناسبة، يكرر المعادلة التي باتت واضحة لكل الأطراف: لا وقف للعمليات إلا بوقف العدوان على غزة. وهذه المعادلة ليست للاستهلاك الإعلامي، بل تُترجم عملياً في الميدان. فصواريخ اليمن وطائراته المسيّرة لم تتوقف عن ضرب مواقع حساسة داخل الكيان، أبرزها مطار اللد بعد توقيف ميناء أم الرشراس المسمى "إيلات" فيما بات ميناء حيفا في قائمة الاستهداف. وهنا، تبرز جرأة اليمن في تجاوز الخطوط التقليدية للاشتباك، وفرضه واقعًا جديدًا عنوانه: لا أمان للمعتدي، ولا مجال للسكوت على المذابح وجرائم الإبادة والتجويع في عزة. وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي أنه "مهما كان حجم العدوان، ومهما تكررت الاعتداءات، فإن اليمن لن يتراجع عن موقفه في نصرة غزة" والأبعد من ذلك أنه توعد بتصعيد عمليات الإسناد اليمنية. رغم الحصار، والعدوان المستمر منذ سنوات، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، يثبت اليمن أنه حاضر في معادلة الأمة المركزية، مستندًا إلى قناعة راسخة بأن لا شيء أغلى من الكرامة والإنسانية. هذا الموقف لا ينبع فقط من الانتماء القومي أو الديني، بل من وجدان شعبي يرى في الدفاع عن فلسطين دفاعًا عن القيم، والحق، والكرامة. ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تتحرك العمليات اليمنية كأنها صدى الألم الفلسطيني. فالأمهات اللواتي يصرخن كمداً في غزة، والأطفال الذين يبكون جوعًا، والبيوت التي تُقصف بلا رحمة، تجد من يرد لها الصدى من جبال اليمن وسواحله. العدوان على مطار صنعاء، وعلى المنشآت المدنية في صنعاء العاصمة والمحافظة وفي محافظتي الحديدة وعمران، ليس سوى محاولات مكشوفة للهروب من الفشل العسكري في غزة، ومن مأزق سياسي داخلي يتفاقم يومًا بعد آخر. ستمئة يوم من الحرب المفتوحة، والعدو الإسرائيلي عاجز عن الحسم، فيما الصراعات الداخلية تُضعف بنيته، وصورته "المظلومية" تنهار أمام الشعوب، وتحالفه مع الغرب يتآكل تحت ضغط الفضيحة الأخلاقية. لذا، فإن التصعيد ضد اليمن يُقرأ من زوايا كثيرة، أهمها أن العدو يبحث عن نصر إعلامي ولو وهمي، يعوّض به الخسارة المعنوية التي مُني بها أمام المقاومة في غزة، وأمام الردع اليمني الذي بات رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم. التهديدات التي أطلقتها صنعاء لا تندرج في خانة الاستعراض السياسي، بل تتكئ على قدرات متراكمة أثبتت جدواها. التحذيرات اليمنية لم تعد تُؤخذ باستخفاف، بل باتت الشركات العالمية تستجيب لها قبل صدورها رسميًا، ومراكز أبحاث الأمن الإسرائيلي تحذر من اتساع بنك الأهداف اليمني. "لا شيء يكسر اليمن"، هذا ما أثبتته السنوات، وهذا ما تؤكده الأيام. فكل عدوان إسرائيلي يقابَل برد أقوى، وكل محاولة للردع تثمر نتائج معاكسة. واليوم، يدرك كيان العدو أن عمليات اليمن لن تتوقف إلا بتحقق شرط أساسي: وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. ختامًا، اليمن لا يفاوض على المبادئ، في زمن التخاذل العربي والإسلامي، إذ يقف اليمن في خندق العزة، مدافعًا عن قضية الأمة الأولى. لا تهمه الاعتداءات، ولا تهزمه الأكاذيب والأراجيف والتهويلات الإعلامية، ولا توقفه الغارات. فغزة ليست وحدها، واليمن لا يساوم على موقفه. والرسالة إلى تل أبيب، واضحة ومباشرة: "انتظروا مفاجآتنا، فالقادم أعظم".

الشرق الأوسط: قائد الـ«يونيفيل» في لبنان: السلاح لا يزال يدوّي و«الخط الأزرق» قابل للاشتعال.. قال إن الطريق إلى السلام في جنوب البلاد لا بد أن يكون سياسياً
الشرق الأوسط: قائد الـ«يونيفيل» في لبنان: السلاح لا يزال يدوّي و«الخط الأزرق» قابل للاشتعال.. قال إن الطريق إلى السلام في جنوب البلاد لا بد أن يكون سياسياً

وزارة الإعلام

timeمنذ 5 ساعات

  • وزارة الإعلام

الشرق الأوسط: قائد الـ«يونيفيل» في لبنان: السلاح لا يزال يدوّي و«الخط الأزرق» قابل للاشتعال.. قال إن الطريق إلى السلام في جنوب البلاد لا بد أن يكون سياسياً

كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': حذّر قائد قوات الـ«يونيفيل» الأممية في جنوب لبنان، الجنرال أرولدو لاثارو، من أن الوضع على طول «الخط الأزرق» لا يزال متوتراً، وأن أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي الأثناء، يتواصل التصعيد الميداني، إذ اخترقت القوات الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، الحدود مع لبنان وتم تسجيل غارات بطائرات مسيّرة. وفي كلمة له خلال «اليوم الدولي لحفظة السلام» 29 مايو (أيار)، أكد لاثارو أن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب وخيمة». وأضاف أنه «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ». وشدد رئيس «بعثة اليونيفيل» على ضرورة وجود عملية سياسية، مشيراً إلى أن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد». وأكد أن «إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا فلا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات». واختتم رئيس «بعثة اليونيفيل» كلمته مجدداً «الالتزام المشترك بمستقبل أكثر سلاماً لجنوب لبنان وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام». ووضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة إلى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جندياً منذ تأسيس «اليونيفيل» عام 1978. وقالت «اليونيفيل» إنها تخدم حالياً في لبنان ما يقارب عشرة آلاف مدني وعسكري «يعملون على إعادة الاستقرار والأمن في جنوب لبنان إلى جانب شركائنا اللبنانيين». شرعية المقاومة وفي حين لا يزال «حزب الله» يرمي بالمسؤولية على الحكومة ويؤكد استمرار «المقاومة»، قال عضو كتلة الحزب في البرلمان، النائب حسن فضل الله: «إن قيادة (حزب الله) تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة، وبالنسبة إلينا صاحب السلطة الأمنية في منطقة جنوب الليطاني وشمال الليطاني هو الجيش اللبناني، ونحن ندعو إلى التعاون، وأيضاً على الحكومة أن تعالج الأمور بحكمة وفق قواعد السيادة الوطنية». واعتبر فضل الله أن شرعية المقاومة شعبية وقانونية، قائلاً: «من لديه عقدة من المقاومة فليبقَ في عقدته… تاريخنا لا يمكن تزويره». وفيما أكد أن الحزب لا يسعى إلى التجاذب، شدد على أن «مَن لا يفهم التوازنات في البلد يحتاج إلى الوقت»، محذّراً من إدخال المتاريس السياسية إلى داخل الحكومة. غارات إسرائيلية ميدانياً، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت مدخل حرج علي الطاهر في تلال النبطية الفوقا، ما أدى إلى مقتل موظف في البلدية. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن مسيرة إسرائيلية نفذت عدواناً جوياً بعد ظهر الخميس، واستهدفت موظفاً في بلدية النبطية الفوقا بغارة أثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر. وفي التفاصيل أنه «أثناء توجه الموظف محمود عطوي في بلدية النبطية الفوقا إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيَّرة معادية مما أدى إلى وفاته». ويأتي هذا التصعيد بعد ستة أشهر على سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وسط مخاوف دولية من انهياره في أي لحظة، لا سيما مع ارتفاع وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية في العمق اللبناني. ومساء الأربعاء كانت قد توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية، معززة بدورية مشاة وجرافة، في منطقة بئر شعيب عند أطراف بلدة بليدا الشرقية في قضاء مرجعيون، متقدمة نحو 200 متر قبالة مركز للجيش اللبناني، لكن ردّ الأخير جاء سريعاً باستقدام تعزيزات إلى الموقع بهدف التصدي لمحاولة قضم جديدة لأراضٍ لبنانية محررة. وأتت هذه التطورات بعد ساعات على زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الأربعاء، مقر القيادة الشمالية، حيث أطلق تهديدات مباشرة ضد «حزب الله»، قائلاً إن «المعركة لم تنتهِ بعد… وسنواصل إضعاف (الحزب) حتى انهياره».

إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي

كتبت كارول سلوم في" اللواء": لكل استحقاق خصوصيته، ولكن بالنسبة الى الأحزاب المعركة تم خوضها..هو ما تؤكده اوساط مراقبة لـ«اللواء» التي قالت ان هذا النجاح للعهد والحكومة في انجاز الانتخابات البلدية يُقرأ إيجاباً في المقياس الخارجي، وقد وصلت هذه الاصداء الى الرئيس عون الذي اعلن في وقت سابق انه سيكون على عاتق الحكومة ان تعمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية بعد سنة من الآن خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في القوانين الانتخابية من جهة، وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية من جهة ثانية، مشيرة الى ان ما بعد هذا الاستحقاق ثمة تحضيرات ستنطلق لخوض الانتخابات النيابية وفقا لما تحقق بلدياً،وهناك من اخذ العبر فيما اضمحل حضور الحركة التغييرية. وترى هذه الأوساط ان التيار الوطني الحر الذي انتزع عرين الحدث وجزين سيتجه الى اعادة لملمة قوته التمثيلية في الاستحقاق المقبل، اما حزب القوات الذي نام قرير العين بعد اكتساحه غالبية البلديات فسيدرس تحالفاته بهدف تكريس حضوره كأكبر كتلة مسيحية منتزعا ما تبقَّى من مقاعد لمصلحته، واعدا نفسه بالمزيد من النجاحات في ظل مزاج شعبي عارم مؤيد لتوجه القوات متسلحا، وهنا لا يمكن الا ترقب حراك التيار والقوات وانتقالهما الى تجدد المعارك او الى التفكير عن قاسم للوفاق، وهنا لا بد من الاستفسار عما اذا كان هناك من اقتراح لكتلة نيابية من حصة الرئاسة الأولى. اما التفاهم الدرزي - الدرزي بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان والذي تجلى في القسم الاكبر من الانتخابات، فيرسم سؤالا وفق هذه الأوساط عن مدى انسحابه الى النيابة وهي مسألة لا يزال من المبكر جزمها حتى وإن أصرَّ الزعيمان على ان التحالف لن يتزحزح، معلنة ان الانتخابات البلدية كانت محطة، اما الثنائي الشيعي الذي حافظ على القسم الاكبر من حضوره في الجنوب فليس في وارد الانكفاء انتخابيا، في حين ان مؤشرات ظهرت حول اعادة ترتيب واقعه الشعبي. وتشير الى ان برلمان العام ٢٠٢٦ سيكون مختلفا وهناك فترات تمضي قبل انقشاع صورة التحالفات الواسعة عند بعض القوى الأخرى او عودة ما يُعرف بالرباعي او الخماسي او انتهائها مع العلم ان هذه الانتخابات ستشهد عودة لتيار المستقبل، الذي يعيد التواصل مع عدد من الافرقاء كما معالجة بعض الامور قبل الكلمة الفصل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store