logo
مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية

مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية

خبر للأنباءمنذ 2 أيام
وأفادت مصادر طلابية أن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، لقي مصرعه في أحد معسكرات التدريب الحوثية على أطراف محافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الطالب "أبوراس"، المنحدر من محافظة إب، كان معروفًا بتفوقه الأكاديمي، إلا أنه خضع مؤخرًا لدورات فكرية وعسكرية نظمتها الميليشيا داخل الحرم الجامعي تحت عناوين مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وذكرت المصادر أن أبوراس تعرض لعملية تعبئة فكرية مكثفة داخل الجامعة، قبل أن يتم نقله إلى أحد المعسكرات في الحديدة، حيث لقي مصرعه في ظروف لم تُكشف تفاصيلها حتى الآن. وأعلنت الميليشيا مقتله لاحقًا ضمن ما سمّته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وتواصل ميليشيا الحوثي تجنيد طلاب الجامعات عبر ما يُعرف بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، الذي يمثل ذراعها التعبوي في الجامعات اليمنية. وتشير وثائق مسرّبة إلى أن نحو 794 طالبًا خضعوا لدورات طائفية في جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال أول عامين فقط من سيطرة الميليشيا عليها، تم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، غالبيتهم من طلاب المستويات الأولى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!
المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!

الشروق

timeمنذ 17 ساعات

  • الشروق

المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!

الزَّخم الذي تعرفه القضية الفلسطينية اليوم والاعتراف المُتتالي بالدولة الفلسطينية من قِبل الدول الغربية ليس سوى نتيجة تضحيات الشعب الفلسطيني ومبادرة المقاومة بمعركة 'طوفان الأقصى'. قبل 15 يوما من اندلاع الشرارة الأولى لهذه المعركة وبالضبط يوم 22 سبتمبر 2023 كان 'نتن ياهو' الذي أصبح اليوم مجرما متابَعا قضائيًّا ومنبوذًا عالميًّا يقف على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة وبيده خارطة فلسطين (كل فلسطين) مُسَمِّيا إياها 'إسرائيل' من دون أدنى إشارة إلى مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة بلون مختلف كما هو الواقع في الخرائط الأممية… في ذلك اليوم أَعلن رسميّا بداية مرحلة الشرق الأوسط الجديد وبَشَّر العالم بطريق الهند – 'إسرائيل' ليكون شريان حياة الغرب، ويُقدِّم خدمة كبيرة للإنسانية من ميناء موندرا الهندي إلى ميناء حيفا، على حد تعبيره… لقد كان مُنتشيا بنصر موهوم في ذلك اليوم، لأنه كان يعتقد بأنه سيكون يوم إعلان موت القضية الفلسطينية، وصَفَّق له الحضور وكأن المعركة باتت محسومة، ولم يكن يدري أنه في تلك اللحظات بالذات وهو يتكلّم كان رجال المقاومة على أهبة الاستعداد لِنَسف مشروعه.. وكذلك فعلوا يوم 7 أكتوبر وأذلّوا ما كان يُعرف بأقوى جيش في المنطقة إذلالا سيبقى محفورا في ذاكرة الأجيال إلى الأبد. وعلى قدر هذا الإذلال، جاء الانتقام الهمجي البربري؛ لم يترك الصهاينة بشرا ولا حجرا ولا طفلا ولا امرأة ولا مستشفى، مستعينين بكافة حلفائهم، متَّبِعين سياسة الأرض المحروقة على الطريقة الفرنسية في الجزائر قبل انتزاع استقلالها انتزاعا. وصمدت المقاومة، ولم تُفلِح كل هذه الأساليب، حينها بدأ العدوُّ باستخدام سلاح التجويع، مُستهدفا الأطفال وقليلي الحيلة من النساء والرجال، ثم الجميع، وبدأت الإبادة الجماعية تُرى للعيان، وبات واضحا أثر المجاعة، واستُشهد المئات، ثم الآلاف جوعا أو طلبا للغذاء.. ومع ذلك لم يستسلم الشعب الفلسطيني ولم تضع المقاومة سلاحها وفضَّلت خيار الموت جوعا بكرامة على خيار الموت استسلاما، مُدرِكة بما لا يدع مجالا للشك أن أي استسلام للعدو ستكون نهايته العودة إلى نقطة البداية؛ أي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، إلى محو فلسطين من خارطة فلسطين إلى غير رجعة، إلى انتصار مجرمي الحرب وعصاباتهم.. فثبتت على موقفها في المفاوضات وهي تعرف الثمن الذي تدفعه من أرواح الفلسطينيين شعبا ومقاومة، وقرَّرت أن لا تُوقِّع ولن توقع إلا منتصرة لدماء عشرات الآلاف من الأبرياء والمشرَّدين والشهداء جوعا وعطشا.. وهي تعرف أن ذلك هو ثمن الاستقلال الحقيقي وثمن استعادة القدس الشريف.. ولم يجد العالم بُدًّا من الاعتراف بذلك.. وها هو السعي لتطبيق حل الدولتين يعود بقوة اليوم بعد أن كاد يُنسى، وها نحن نرى بوضوح بداية تحوُّل جذري في موقف الدول الغربية الداعمة لإسرائيل واضطرارها إلى الدعوة لتعزيز موقف السلطة الفلسطينية بعد أن همَّشها الكيان الصهيوني وحاصرها على جميع المستويات رغم ما قدَّمته له من تنازلات ومن تنسيق أمني مُشين. وهكذا انتقل العالم من حالة نسيان الدولة الفلسطينية إلى القبول بها مقابل شرط واحد ووحيد مازال مطروحا الآن: أن لا تكون من ضمنها المقاومة وعلى رأسها حماس صاحبة الفضل الأول في إعادة إحياء القضية.. ووافق على هذا الطرح الكثيرُ من العرب فبادروا إلى الاستثمار في هذا الواقع الجديد، ولا ضرر في ذلك مادامت الغاية هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على جزء من أرض فلسطين.. ويكفي المقاومة فخرا أنها أوصلت العالم إلى هذه النقطة الجديدة التي لن يقبلها العدو الصهيوني وهو كما هو الآن، وسَيُناور بكافة الوسائل لمنع تحقيق ذلك، إلا أنه سيرضخ في الأخير لسبب واحد ووحيد وهو أن المقاومة ستستمر في قنص جنوده وتفجير دباباته وإذلاله بكافة الوسائل، عندها سيضطرُّ إلى الخضوع والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وليقطف هذه الثمرة من يشاء من أبناء هذا الشعب.. المقاومة لم تكن تبحث منذ اليوم الأول عن السلطة إنما كانت تبحث عن الشهادة أو التحرير، وقد نال معظم قادتها مع شعبهم الشهادة، ولا يهم بعد ذلك من يعيش لما بعد التحرير.. المهمة أنجزت ولم تبق لها إلا بعض اللمسات.. إن فلسطين تولد الآن من جديد مُخضَّبة بدماء ودموع وأوجاع أبنائها وبناتها لا فضل لأحد عليهم سوى الله، وبعدها لِيخطب السياسيون الجدد بما شاءوا ولِيقول الناس ما شاءوا.. المهمة أنجِزت ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون.

هكذا يعمل ذباب الصهاينة الناطق بالعربية على تشويه المقاومة!
هكذا يعمل ذباب الصهاينة الناطق بالعربية على تشويه المقاومة!

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

هكذا يعمل ذباب الصهاينة الناطق بالعربية على تشويه المقاومة!

في عصر الهيمنة الرقمية، لم تعد أرض الواقع هي الميدان الوحيد للحروب، بل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي ساحات مواجهة حقيقية، لا تقل ضراوة عن نيران الدبابات، فذباب الصهاينة الناطق بالعربية يعمل على تشويه صورة المقاومة، بلا كلل منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. وبينما يقف رجال المقاومة في الميدان مدافعين بكل بسالة عن الأرض والعرض والكرامة، تتحرك ضدهم جيوش من الحسابات الوهمية لتشنّ حربا من نوع مختلف، حرب تشويه لأخلاقهم، وتضليل للوعي العربي، ولعلنا جميعا صادفنا منشورات تتهم كتائب القسام بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان غزة، أو تروّج لمزاعم اعتداء حركة حماس على النساء والأطفال، أو اغتصاب المجاهدين لجنديات صهيونيات.. وغيرها. كوادر من حركة حماس تعتدي على قافلة كانت تحمل مساعدات لشعب غزة (لكم الله يااطفال غزه من حركة #حماس الأرهابيه ) — بو عيسى 🇧🇭 (@shawqibh122) July 26, 2025 وما لم يعد خافيا على أحد أن الكلمات، والصور، والتغريدات التحريضية أصبحت أدوات حقيقية في ميادين الصراع الافتراضية، حيث يعمل الذباب الإلكتروني بكل مكر ودهاء وتحت أجندات صهيونية وأمنية، لضرب روح المقاومة، وزرع الشك والانقسام بين أبناء الأمة. هذا الذباب لا يظهر على هيئة جندي بزيّ الاحتلال، بل يتخفّى في صورة 'شاب عربي'، أو 'مواطنة مهتمة بالسلام'، أو 'صوت عقلاني' على وسائل التواصل، يتقن استخدام لغتنا ولهجاتنا ويُحسن التمويه خلف شعارات 'المنطق' و'الواقعية' و'الإنسانية' لكنه في الواقع جزء من منظومة موجهة ومدربة تستهدف العقول، وتطمس الحقائق، وتبث الإحباط والتشكيك. 🚨عاجل من غزة هذا اليوم … تكتم إعلامي حول الحدث ✍️في حادثة صادمة أثارت موجة غضب واسعة، شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة اعتداءً من قبل عناصر شرطة حـ.ماس النسائية على نازحات فلسطينيات أمام أحد المخابز، وسط أزمة إنسانية متفاقمة. حماس الخمينية حولت الجنس الناعم إلى مجرم — 🇸🇦 Panadol_Extra❤️ (@K_h_s_260) May 20, 2025 الاحتلال يدرّس شبابه اللغة العربية.. لكن ليس حبًا في العرب كشفت تقارير رسمية أن المدراس والجامعات في تل أبيب تدرّس طلاب الجيش والمخابرات اللغة العربية ومختلف اللهجات المحلية (خليجية، شامية، مغاربية…)، وذلك ليس حبا في العرب أو من باب التعرف على ثقافة الآخر وإنما إعدادا لهم ليشنوا حروبا نفسية عبر السوشيال ميديا، فيتسللون بهويات وهمية ودافعهم التشويش، والتشكيك، والاختراق الناعم للوعي. وتُظهر تقارير عبرية أن وحدات متخصصة في الجيش، مثل وحدة 8200، تُدرّب عناصرها على الحرب الإلكترونية والإعلامية، من ضمنها: التجسس، التلاعب بالمعلومات، وبث الروايات باللغة التي يفهمها 'العدو'، أي الشعوب العربية، وهنا على الشباب العربي أن يتحلى بالوعي. إذًا، حين ترى حسابًا على 'X' أو 'فيسبوك' أو أي منصة تواصل يكتب باللهجة المصرية أو الخليجية ويهاجم المقاومة، فلا تنخدع بمظهره.. قد يكون خلفه شاب من تل أبيب، لا من طنطا أو الرياض. كيف يعمل ذباب الصهاينة؟ بصمتٍ ماكر يتسلل إلى العقول عبر الشاشات، يقود ذباب الصهاينة الناطق بالعربية، حربا نفسية بامتياز، يعمل خلالها على تشويه صورة المقاومة، وإضعاف الدعم الشعبي العربي لها، وخلق حالة من الإحباط واللامبالاة. ويتحايل العدو الصهيوني على اللغة والمشاعر لهدف خبيث متمثل في إفراغ القضية الفلسطينية من عمقها الإنساني والتحرّري، وتحويلها إلى مجرد 'نزاع' يُستحسن الصمت عنه، متبعا عدة أساليب ماكرة أبرزها: 1ـ الحسابات الوهمية والمزيفة وتُدار هذه الحسابات من غرف عمليات داخل كيان الاحتلال أو من شركات متعاونة معه، حيث تستخدم أسماء عربية وصور رمزية، أحيانًا لأشخاص حقيقيين دون علمهم، وتعتمد على لهجات محلية لتبدو 'منّا وفينا'. 2ـ تكرار الرسائل المضللة يعتمد هذا الأسلوب على نشر نفس الجمل والعبارات في كل مكان، لتبدو كأنها 'رأي عام'، مثل: 'المقاومة سبب الدمار'، 'كفاية دعم فلسطين'، 'حماس باعت غزة'، وما إلى ذلك من الرسائل المغرضة. 3ـ فبركة الأخبار والمشاهد هنا يعمل العدو على إغراق منصات التواصل الاجتماعي بسيل من المواد الرقمية المزيفة باستخدام صور قديمة أو من سياقات مختلفة، فيقوم مثلا باجتزاء مقاطع فيديو لإظهار المقاومة كأنها تعتدي على المدنيين أو تستغلهم. 4ـ التعليق المنسق لإغراق المنشورات وذلك بالدخول الجماعي على منشورات داعمة للمقاومة بهدف: تحويل النقاش.، وبث السخرية أو الشتائم، وخصوصا من أجل التشكيك بالمعلومة أو بصاحبها. 5ـ استغلال أخطاء فردية تضخيم أي خطأ أو تصرف غير مدروس من طرف المقاومة، بتحويل الخطأ الفردي إلى 'عيب بنيوي' يتم تكراره لتشويه كامل الحركة. 6ـ التظاهر بـ'الحياد' أو 'الواقعية' مثل: 'أنا ضد الاحتلال بس كمان ضد حماس لأنها تخرب غزة'، وهذا النوع من الخطاب يسعى لكسب التعاطف ثم دس السمّ في الكلام 'المنطقي'. 7ـ الهجوم على الداعمين للمقاومة وهذا من أخطر الأساليب وأكثرها خبثا، حيث يعمل الذباب على تشويه سمعة المؤثرين والمراسلين، والقيام بحملات ضد كل من يتبنى موقفًا واضحًا ضد الاحتلال. ولا يتوقف الاحتلال في حربه النفسية التي يشنها على رجال المقاومة، عند حدود القتل أو الحصار، بل يتعمد اختلاق صورة انتصار وهمي، يُروّج لها عبر الإعلام ووسائل التواصل، حتى وإن كانت المؤشرات الميدانية تفضح تخبطه، وارتباكه، وعجزه العسكري والأمني. فحين يفشل في اغتيال قيادات المقاومة، يُعلن 'نجاحات استخباراتية'، وحين تُدك مستوطناته بالصواريخ، يتحدث عن 'ضبط النفس'، وحين تخرج المقاومة من المعركة مرفوعة الرأس، يطلق حملات تشويه لتقليل شأنها وتبرير فشله أمام جمهوره. يذكر أن الإعلام العبري، نشر مؤخرًا، تقريرًا صادمًا عن الوضع الداخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي اعتبره كثير من المتابعين والمحللين إجابة حاسمة على سؤال طالما طُرح بشأن إنجازات المقاومة بعد عملية طوفان الأقصى. التقرير نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، ولم يقتصر على رصد الخسائر الميدانية، بل كشف 'الانهيار الصامت' في بنية جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تفشي الإصابات الجسدية والنفسية، وتزايد أعداد الجنود المعاقين، وتدهور الروح المعنوية داخل الوحدات القتالية. وبينما تحاول قيادة الاحتلال تشويه صورة المقاومة والإبقاء على صورة 'الجيش الذي لا يُقهر' لامعة، تُظهر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع عكس ذلك تمامًا: جيشٌ يترنّح تحت وطأة الصدمة، ووحدات كاملة تخرج من الخدمة بفعل الضغط النفسي، وآلاف الجنود يُعاد تصنيفهم كمُعاقين أو غير صالحين للقتال. ماذا حققت المقاومة منذ السابع من أكتوبر 2023؟ وفقا لتقرير الصحيفة العبرية، واسعة الانتشار في تل أبيب: ـ تتوقع وزارة حرب الاحتلال أن يكون لدى الجيش عام 2028 قرابة 100 ألف من الجنود والضباط المعاقين كقدامى محاربين، نصفهم على الأقل يعانون من مشاكل 'تخلف عقلي'. ـ أكثر من 10,000 جندي تلقوا علاجًا نفسيًا منذ بداية الحرب، تم الاعتراف بـ 3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده. ـ9 آلاف جندي آخرين، معظمهم من الجنود المقاتلين، يعانون من القلق والاكتئاب وأعراض ما بعد الصدمة. ـ 18.500 جندي جريح يتلقون العلاج من الحرب وهم ما يقرب فرقتين 'اختفتا من تعداد جيش الاحتلال الذي يعاني نقص في الجنود' وفق الصحيفة. ـ عانى أكثر من 3600 جندي صهيوني من 'اضطراب ما بعد الصدمة' منذ فوجئوا بطوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 وما تلاه من حرب وهم ما يعادل لواءين (تم حذفهم من ميزان القوة في الجيش الإسرائيلي باعتبارهم 'ضحايا ما بعد الصدمة'، وفق الصحيفة. ـ أكثر من 12 ألفًا من المصابين لم يغادروا فقط وحداتهم القتالية، بل خرجوا أيضًا من سوق العمل، ما يُلحق ضررًا إضافيًا بالاقتصاد. ـ مئات الحالات التي صُنفت بأنها حادة استدعت إدخالًا قسريًا إلى مستشفيات نفسية، وتُشير الوزارة إلى أن وحدة العلاج النفسي المتنقلة تتعامل أحيانًا مع 3–4 حالات طوارئ في اليوم الواحد. هذه المعطيات، التي جاءت على لسان وزارة دفاع الاحتلال نفسها، ترسم وفقا لمحللين سياسيين ملامح أزمة وجودية قد تغير شكل جيش العدو وتوازناته في السنوات المقبلة، كما تكشف نجاح المقاومة، ليس فقط في استنزافه عسكريًا، بل في ضرب بنيته النفسية والمعنوية من الداخل.

مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية
مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • خبر للأنباء

مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية

وأفادت مصادر طلابية أن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، لقي مصرعه في أحد معسكرات التدريب الحوثية على أطراف محافظة الحديدة. وأشارت المصادر إلى أن الطالب "أبوراس"، المنحدر من محافظة إب، كان معروفًا بتفوقه الأكاديمي، إلا أنه خضع مؤخرًا لدورات فكرية وعسكرية نظمتها الميليشيا داخل الحرم الجامعي تحت عناوين مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس". وذكرت المصادر أن أبوراس تعرض لعملية تعبئة فكرية مكثفة داخل الجامعة، قبل أن يتم نقله إلى أحد المعسكرات في الحديدة، حيث لقي مصرعه في ظروف لم تُكشف تفاصيلها حتى الآن. وأعلنت الميليشيا مقتله لاحقًا ضمن ما سمّته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس". وتواصل ميليشيا الحوثي تجنيد طلاب الجامعات عبر ما يُعرف بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، الذي يمثل ذراعها التعبوي في الجامعات اليمنية. وتشير وثائق مسرّبة إلى أن نحو 794 طالبًا خضعوا لدورات طائفية في جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال أول عامين فقط من سيطرة الميليشيا عليها، تم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، غالبيتهم من طلاب المستويات الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store