
اتفاق تاريخي من منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستعداد العالمي للأوبئة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق ملزم قانونًا لتعزيز قدرة العالم على مواجهة الأوبئة المستقبلية، وذلك بعد مفاوضات شاقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
اتفاق تاريخي من منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستعداد العالمي للأوبئة
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، التي أودت بحياة الملايين بين عامي 2020 و2022، ويهدف إلى تقوية آليات الوقاية والتعاون الدولي في مواجهة مسببات الأمراض الجديدة.
وينص الاتفاق على إنشاء نظام عالمي يضمن الوصول العادل إلى مسببات الأمراض وتقاسم المنافع الناتجة عن الأبحاث، إلى جانب تعزيز القدرات البحثية في مناطق جغرافية متنوعة. كما يتضمن إنشاء شبكة دولية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، لضمان مرونة الأنظمة الصحية وقدرتها على الصمود في أوقات الأزمات.
وفي بيان رسمي، وصفت منظمة الصحة العالمية الاتفاق بأنه 'خطوة كبيرة إلى الأمام' في جهود تأمين العالم من مخاطر الأوبئة.
ويُعد هذا الاتفاق بمثابة انتصار للمنظمة الأممية، في وقت تواجه فيه المؤسسات متعددة الأطراف تحديات تمويلية متزايدة، خاصة بعد تقليص الولايات المتحدة تمويلها لبرامج الصحة العالمية، ما يهدد مستقبل حملات التطعيم الأساسية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت رسميًا من المحادثات في وقت سابق من العام الجاري، بعد قرار الرئيس الجديد دونالد ترامب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية وإنهاء مشاركة بلاده في هذه المفاوضات.
ومن المقرر أن يُعرض الاقتراح للنقاش خلال اجتماع خاص لجمعية الصحة العالمية في مايو المقبل.
وفي تعليقها على الاتفاق، قالت نينا شوالبي، مؤسسة مركز 'سبارك ستريت أدفايزرز للأبحاث الصحية: هذه لحظة تاريخية… الاتفاق يبرهن على أن الدول لا تزال ملتزمة بالتعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، سواء بمشاركة الولايات المتحدة أو دونها'.
منظمة الصحة العالمية: انخفاض كبير بمخزونات الأدوية في غزة
رئيس الوزراء يشارك في احتفالية هيئة الدواء بمناسبة اعتمادها من منظمة الصحة العالمية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بمناسبة اليوم العالمي ل«نظافة الأيدي».. المستشفيات الجامعية تنظم احتفالية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين. وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية «الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي» احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية.ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 «قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين»، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية.من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر.جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم
الخميس، 22 مايو 2025 04:07 مـ بتوقيت القاهرة الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو عامل حاسم للصحة العامة، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة. تراكم الدهون الزائدة في الجسم ليس مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل هو بوابة لأمراض مزمنة متعددة قد تؤثر على جودة الحياة وطولها، بفهم المخاطر المرتبطة بذلك، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية بانتظام، فالوزن الصحي لا يتعلق بالمظهر فحسب، بل هو التزام بحياة صحية. فهم كيفية تأثير الدهون الزائدة على صحته الدهون في الجسم ضرورية باعتدال، لكن الدهون الزائدة، وخاصةً حول البطن، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا يقتصر الأمر على المظهر فحسب؛ فالدهون الحشوية تحيط بالأعضاء الداخلية وتؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، وحتى بعض أنواع السرطان. المخاطر الصحية الأكثر شيوعًا لزيادة دهون الجسم 1. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الدهون الزائدة، وخاصةً حول الخصر، ترفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم. هذا يُثقل كاهل القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تُصنّف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية كأول سبب للوفاة المرتبطة بالسمنة. 2. مرض السكر من النوع الثاني تُقلل الدهون الزائدة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، تُعدّ الهند موطنًا لأكثر من 77 مليون مصاب بالسكري، وتُعدّ السمنة أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض. 3. بعض أنواع السرطان ترتبط السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى، تُنتج الخلايا الدهنية كميات زائدة من هرمون الإستروجين وعوامل مُسببة للالتهابات، مما قد يُحفز نمو الخلايا السرطانية. 4. مشاكل المفاصل وهشاشة العظام يزيد وزن الجسم الزائد من الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الركبتين والوركين والعمود الفقري، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة والمُنهكة. 5. اضطرابات النوم يمكن أن تُسبب السمنة انقطاع النفس النومي أو تُفاقم حالته، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، تؤثر السمنة على مستويات الأكسجين في الجسم، وتزيد من التعب والانفعال أثناء النهار، وخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. مرض الكبد الدهني يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يتراكم الكبد الدهون، مما يؤدي إلى التهاب وتندب، وربما فشل الكبد مع مرور الوقت. 7. مشاكل الصحة العقلية ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، ويمكن أن تؤثر الوصمة الاجتماعية وعدم الرضا الداخلي عن شكل الجسم تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية وجودة الحياة. 8. انخفاض المناعة يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناجم عن الدهون الزائدة إلى إضعاف استجابتك المناعية، مما يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل كورونا. 9. مشاكل هضمية وهرمونية يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتجاع المريء وحصوات المرارة واختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض عند النساء، مما يؤثر على الخصوبة وصحة الدورة الشهرية. 10. انخفاض متوسط العمر المتوقع تشير الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن السمنة يمكن أن تقصر العمر بما يصل إلى 14 عامًا بسبب المضاعفات المرتبطة بها


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
احذر.. تناول هذا الطعام يوميا قد يسرع فشل الكلى الوظيفي
كتبت- نرمين ضيف الله: تناول كميات كبيرة من ملح الطعام أحد أبرز العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الكلى، إذ يعتبر من أبرز الأعداء الصامتين للكلى. وهناك تأثير لاستهلاك الملح المفرط على وظائف الكلى، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ارتفاع ضغط الدم، وفقا لموقع "medscape". كيف يؤثر الملح على الكلى؟ زيادة ضغط الدم يعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تُسهم في تدهور وظائف الكلى، بينما الملح الزائد يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم وبالتالي رفع ضغطه. هذا الضغط المرتفع يُجهد الأوعية الدموية في الكلى، ما يسرع من تدهورها . تسريع تقدم أمراض الكلى المزمنة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة يكونون أكثر عرضة لتدهور وظائف الكلى عند استهلاكهم كميات كبيرة من الملح. الملح يساهم في زيادة البروتين في البول (البيلة البروتينية)، ما يشير إلى تدهور وظائف الكلى. إجهاد الأنسجة الكلوية الملح الزائد يُسبب زيادة في ضغط الترشيح داخل الكُبيبات الكلوية، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة الكلوية على المدى الطويل . ما هي الكمية الموصى بها؟ توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن لا يتجاوز استهلاك البالغين 5 جرامات من الملح يوميًا (ما يُعادل حوالي 2 جرام من الصوديوم). لكن، تشير الدراسات إلى أن متوسط استهلاك الملح في بعض المناطق يتجاوز 10 جرامات يوميا، مما يُعرض الأفراد لمخاطر صحية متعددة . نصائح لتقليل استهلاك الملح: قراءة المُلصقات الغذائية العديد من الأطعمة المُعالجة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم من المهم قراءة المُلصقات للتحقق من محتوى الصوديوم. الطهي في المنزل يتيح لك تحضير الطعام في المنزل التحكم في كمية الملح المُضافة. استخدام بدائل طبيعية يمكن استبدال الملح بالأعشاب والتوابل الطبيعية لإضافة نكهة للطعام دون زيادة الصوديوم. تجنب الأطعمة المعالجة مثل الوجبات السريعة، المعلبات، والمُعلبات الجاهزة، حيث تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح. الملح الزائد من أبرز العوامل التي تُؤثر سلبًا على صحة الكلى. من خلال تقليل استهلاك الملح واتباع نمط حياة صحي، يُمكن تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض الكلى. من المهم أن يكون الأفراد على وعي بتأثيرات الملح على صحتهم واتخاذ خطوات فعالة للحفاظ على وظائف كلى سليمة. اقرأ :أيضا النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير