logo
حدث في مثل هذا اليوم 10 أبريل

حدث في مثل هذا اليوم 10 أبريل

الكنانة١٠-٠٤-٢٠٢٥

كتب وجدي نعمان
حدث في مثل هذا اليوم 10 أبريل أو 10 نيسان أو يوم 10 \ 4 (اليوم العاشر من الشهر الرابع)
أحداث
1657 – توكوغاوا ميتسوكوني يؤسس معهد للتحرير في إيدو وميتو ويبدأ بكتابة تاريخ اليابان.
1834 – صدور الميثاق الملكي الإسباني الذي بموجبه أُنشئَ البرلمان الإسباني (الكورتيس).
1928 – إجراء أول انتخابات تشريعية في سوريا لتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور للبلاد. جرت المرحلة الثانية من الانتخابات في 24 نيسان وفازت بها الكتلة الوطنية.
1941 – القوات الألمانية بقيادة المشير إرفين رومل تنجح بالاستيلاء على مدينة سرت الليبية وتطرد القوات البريطانية منها.
1946 – عقد أول انتخابات في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وكان من نتائجها فوز 39 امرأة.
1957 – الحكومة الأردنية برئاسة سليمان النابلسي تقدم استقالتها للملك حسين بسبب تصادم الرؤى بينهم حول السعي للانضمام إلى حلف بغداد.
1959 – زواج ولي العهد الياباني الأمير أكيهيتو من ميتشيكو شودا.
1960 – مجلس الشيوخ الأمريكي يقر قانونًا للحقوق المدنية شكل علامة مهمة في طريق كفاح الزنوج من أجل الحصول على كافة الحقوق والحريات باعتبارهم مواطنين في الولايات المتحدة.
1965 – سقوط طائرة مدنية تابعة للخطوط الملكية الأردنية غرب دمشق في منطقة الحدود السورية-اللبنانية. كانت الطائرة في رحلة من عمّان إلى بيروت، وقد قتل جميع ركابها وعددهم 54.
1970 – المغني بول مكارتني يعلن عن انفصاله عن فرقة البيتلز.
1972 – الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وسبعون دولة أخرى يوقعون على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة البيولوجية أو الجرثومية.
1973 – إسرائيل تغتال كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار فيما عرف باسم عملية فردان.
1988 – اكتمال الأعمال في جسر سيتو أوهاشي الذي يربط جزيرة هونشو مع جزيرة شيكوكو، وهو أطول جسر مزدوج الاستخدام للسيارات والقطارات في العالم.
1998 – التوقيع على اتفاق بلفاست بين الحكومة البريطانية وجمهورية أيرلندا والأحزاب في أيرلندا الشمالية.
2003 – اغتيال الزعيم الشيعي عبد المجيد الخوئي أثناء وجوده في الصحن الحيدري في النجف، والولايات المتحدة تتهم مقتدى الصدر بتدبير عملية الاغتيال.
2009 – الإعلان عن فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 90.24% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في اليوم السابق، والأمين العام لحزب العمال الجزائري لويزة حنون تحل ثانيًة بنسبه 4.22% من الأصوات.
2010 – تحطم طائرة تقل رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي أثناء محاولتها الهبوط بالقرب من مطار مدينة سمولينسك أوبلاست في روسيا تؤدي إلى وفاته مع جميع مرافقيه وبينهم زوجته.
2016 – اندلاع حريق في معبد كولام في الهند يتسبب بمصرع أكثر من 100 شخص وإصابة 350 شخصاً آخرين.
2017 – محكمة عُرفيَّة حُكوميَّة پاكستانيَّة تحكم على الضابط البحري الهندي السَّابق كولبوشان ياداڤ بِالإعدام بِتُهمتيّ التجسسُ على پاكستان لِصالح المُخابرات الهنديَّة والتحريض على الإرهاب.
2019 – تليسكوب أفق الحدث يكشف عن أول صورة مباشرة لثقب أسود، الثقب الأسود فائق الكتلة M87*.
2021 – ريال مدريد يهزم برشلونة على ملعب ألفريدو دي ستيفانو المؤقت، وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها مدرب لبرشلونة أول مباراتين في الكلاسيكو منذ عام 1980، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها ريال مدريد بمباراتين متتاليتين في الذهاب والإياب في جميع المسابقات منذ عام 2017 في كأس السوبر الإسباني.
2022 – خروج المئات في احتجاجات في عدد من محافظات وسط وجنوب العراق بعد دعوة المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي إلى هدم المراقد الدينية المشيدة في البلاد.
مواليد
طالع أيضًا: تصنيف:مواليد 10 أبريل
1512 – الملك جيمس الخامس، ملك اسكتلندا.
1887 – برنارد هوساي، عالم فيزيولوجيا أرجنتيني حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1947.
1897 – إريك نايت، كاتب أدب أطفال إنجليزي.
1910 – عمر أبو ريشة، شاعر سوري.
1917 – روبرت وودورد، عالم كيمياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1965.
1927 – مارشال نيرنبرغ، عالم كيمياء حيوية أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1968.
1929 – ماكس فون سيدو، ممثل سويدي.
1931 – أغنيس ماري منصور، راهِبة كاثوليكية أَمريكية من أصل لُبناني.
1932 – عمر الشريف، ممثل مصري.
1940 – نوال أبو الفتوح، ممثلة مصرية.
1945 – مها الصالح، ممثلة ومخرجة سورية.
1948 – عبد القادر الأسود، شاعر وصوفي وملحن سوري.
1952 – ستيفن سيغال، ممثل أمريكي.
1959 – سمير الناصر، ممثل سعودي.
1961 – نيكي كامبل، مذيع بريطاني.
1970 – منال سلامة، ممثلة مصرية.
1973 – روبرتو كارلوس، لاعب كرة قدم برازيلي.
1976 – صبا مبارك، ممثلة أردنية.
1982 –
تشيلر لاي، ممثلة أمريكية.
مي نور الشريف، ممثلة مصرية.
1984 – ماندي مور، مغنية وممثلة أمريكية.
1986 –
عائشة تاكيا، ممثلة هندية.
فرناندو غاغو، لاعب كرة قدم أرجنتيني.
فينسنت كومباني، لاعب كرة قدم بلجيكي.
1990 –
لولينيا، لاعب كرة قدم برازيلي.
بين أموس، حارس مرمى كرة قدم إنجليزي.
1992 – ساديو ماني، لاعب كره قدم سنغالي.
وفيات
1223 – فخر الدين الأزجي، عالم مسلم وفقيه حنبلي وشاعر عربي عراقي.
1585 – البابا غريغوريوس الثالث عشر، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
1931 – جبران خليل جبران، شاعر أمريكي من أصل لبناني وأحد شعراء المهجر.
1958 – روز اليوسف، ممثلة وصحفية لبنانية.
1973 –
كمال ناصر، شاعر ومناضل فلسطيني.
كمال عدوان، سياسي فلسطيني.
أبو يوسف النجار، سياسي فلسطيني.
1979 – نينو روتا، موسيقي إيطالي.
1992 – بيتر ميتشل، عالم كيمياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1978.
2003 – عبد المجيد الخوئي، رجل دين شيعي عراقي.
2006 – محمد الفيتوري، سياسي وحقوقي تونسي.
2007 – نوال أبو الفتوح، ممثلة مصرية.
2009 – السيد راضي، ممثل ومخرج مصري.
2010 – ليخ كاتشينسكي، رئيس بولندا.
2020 – عبد الرحمن أبو القاسم، ممثل فلسطيني.
رفعة الجادرجي، مهندس معماري وفنان تشكيلي عراقي.
أعياد ومناسبات
يوم وليام الأوكامي.


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين
سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين

وردة الحسيني أكد د. محمدو لابارانغ سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر، علي اهتمام بلاده للاستفادة من خبرة مصر في مساعدة اللاجئين وخاصة مع نجاحها في إدارة هذا الملف. وأضاف أن مصر من أكبر شركاء الكاميرون في المنطقة، مشيرا الى العمل معها بشكل مستمر لتعزيز التعاون في قطاعات الزراعة والاقتصاد والسياحة والتصنيع ودعم الأمن والاستقرار. وأوضح ان هناك شركات مصرية كبري تعمل في الكاميرون في مجالات البنية التحتية والكهرباء، مؤكدا علي التطلع للمزيد منها. وأضاف قائلا : انعقدت اللجنة المشتركة بين البلدين نوفمبر الماضي في القاهرة ومثل الجانب الكاميروني فيها وزير الخارجية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وتم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التدريب. أقرا أيضا انضمام الكاميرون للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وكشف عن انعقاد منتدي اقتصادي مصري كاميروني ضخم بالقاهرة يومي ٤و٥ يونيو المقبل، ويرأس الوفد الكاميروني المشارك بهذا المنتدي، وزير العلاقات الدولية والتنمية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وخلال هذه الزيارة لمصر سيعقد الوفد الكاميروني لقاءات مع الوزراء المعنيين وهيئة الاستثمار في مصر لظفع التعاون الثنائي. كما تطرق الي زيارة وزير الداخلية الكاميروني لمصر نوفمبر الماضي حيث تم توقيع اتفاق تعاون مع أكاديمية الشرطة،وقال نهتم بالتدريب هنا في مصر، ونرحب بالخبراء المصريين للتدريب ونقل الخبرات. واختتم سفير الكاميرون حديثه قائلا : سعداء بتعاوننا مع مصر في كل المجالات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سفير الكاميرون اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 53 للوحدة الوطنية التي تمثل يوما لترسيخ الوحدة والاندماج الوطنيين بين أطياف الشعب المنتمين إلى أمة واحدة ودولة قوية بجيشها وشعبها، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار " الجيش والأمة معا من أجل كاميرون يتجه نحو السلام والازدهار ". يذكر ان الكاميرون قد حصلت علي الاستقلال عام ١٩٦٠،حيث كانت مقسمة بين الاحتلال الفرنسي والبريطاني بعد الحرب العالمية الثانية ،وقبلها كانت تحتل الاحتلال الالماني.

أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 3 ساعة في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين تهدد كندا ودولٌ أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقتٍ تواجه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 في المئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدُّميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائياً متطرفاً وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرّعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأمريكي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين - نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي - قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغِم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة - وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالِبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعليّ؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ صدر الصورة، Getty Images يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروعٌ شاقٌّ يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقّى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن - هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذّر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسَب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسَب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام صدر الصورة، Getty Images وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيداً. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشَرةً، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدنٍ محدودة تخص البنَى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" - لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتين أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثّل منجمَ ذهبٍ اقتصاديٍ محتمَلاً للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف إغناطيوس: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة".

تشير استثمارات الدفاع في أوروبا إلى انتصارات كبيرة للصناعة الأمريكية
تشير استثمارات الدفاع في أوروبا إلى انتصارات كبيرة للصناعة الأمريكية

وكالة نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة نيوز

تشير استثمارات الدفاع في أوروبا إلى انتصارات كبيرة للصناعة الأمريكية

تجيب الدول الأوروبية على الدعوة استثمر أكثر في استعدادنا للدفاع مع خطة ما يقرب من تريليون دولار لشراء الأسلحة الجديدة والمعدات التكنولوجية. بناءً على الدروس المستفادة من حرب روسيا في أوكرانيا ، إنها خطوة تعيد إعادة التوازن إلى تحالفنا العسكري عبر الأطلسي بطريقة متأخرة منذ فترة طويلة. كما ينبغي أن تجعل شركات الدفاع الأمريكية تجلس ويلاحظ. تعني أوروبا الأقوى حلف الناتو الأقوى ، والتعاون الأقوى بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة في عالم الدفاع. تتطلب خطتنا ، استعدادها 2030 ، استثمارًا تاريخيًا في الإنفاق الدفاعي – ما يصل إلى 910 مليار دولار. كما أنه يعدل قواعد المؤسسات المالية ، مما يسمح لهم بتقديم قروض وتوفير المزيد من المرونة المالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للإنفاق الدفاعي. لا تركز هذه الخطة على حقائق اليوم ، مثل حماية أوكرانيا ، ولكن أيضًا التهديد المحتمل للحرب المستقبلية. ولكي نكون واضحين ، سيكون هناك قدر كبير من فرص الاستثمار مفتوحة للشركات الأمريكية. المشتريات الأوروبية الرئيسية للأنظمة الجديدة المضادة للبرون ، وقدرات الدفاع الجوية والصاروخية الجديدة ، وأقوى أنظمة cyberwarfare موجودة في الأفق ، جنبا إلى جنب مع مشتريات منظمة العفو الدولية وأنظمة الحوسبة الكمومية ، كل جزء من التزامنا ببناء قوة دفاع مناسبة للغرض في عالم الغد. استثماراتنا دفاعية وليست مسيئة ، مع الهدف من المدى القريب المتمثل في ضمان أن شركائنا في أوكرانيا لديهم المعدات التي يحتاجونها لمقاومة غزو روسيا المستمر لوطنهم ودعم وضعنا الدفاعي. ولكن ما يتضح بوضوح هو أن أوروبا تحتاج إلى قدرات أكثر قوة لاستعادة والحفاظ على السلام والأمن في أوروبا على المدى الطويل. وهذا هو المكان الذي تأتي فيه شركات الدفاع الأمريكية. تقدم خطة الدفاع عن الاستعداد لعام 2030 فرصًا رئيسية لشركاء الصناعة الأمريكيين. أوروبا لم تشاهد أبدًا استثمارًا جماعيًا بهذا الحجم. سنبحث عن العمل مع قادة الصناعة الذين يمكنهم تجهيز قارتنا بتكنولوجيا الدفاع الأكثر تقدماً والبنية التحتية الموجودة. لهذا السبب نحن على استعداد للترحيب بالشراكات والاستثمارات مع الشركات الخاضعة للرقابة في الاتحاد الأوروبي. سيؤدي ذلك إلى تحفيز النشاط الاقتصادي ونمو الوظائف على جانبي المحيط الأطلسي. يأتي هذا الاستثمار في وقت مؤثر ، حيث حقق هذا العام 80 عامًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. اندلعت الاحتفالات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ، في أقوى مثال شهدناه على الإطلاق على القوى الأوروبية والأمريكية التي تقف جنبًا إلى جنب. بعد ثمانية عقود ، تجد أوروبا الآن أنها تواجه مخاطر على نطاق لم نرها منذ الحرب الباردة ، ويجب أن تتولى أوروبا مسؤولية تركيب دفاعها. تتوقع الولايات المتحدة بحق أن تفعل أوروبا المزيد لتلبية احتياجاتها الدفاعية. كانت حرب روسيا في أوكرانيا هي دعوة الاستيقاظ التي نحتاجها والآن أعيننا مفتوحة. أوروبا في المستقبل هي واحدة أفضل مسلحة وإعدادها بشكل أفضل بعد هجمات روسيا على أوكرانيا. تُظهر الحرب أهمية المعدات العسكرية القابلة للتكيف والحق في الحرب الحديثة. لقد تعلمنا أن تقنيات وصناعات الدفاع لدينا في جميع أنحاء القارة متشابكة أكثر من أي وقت مضى. ترتبط سلاسل التوريد ، وترتبط الخدمات اللوجستية. ولكن الأهم من ذلك ، ترتبط القيم. وقفنا لبعضنا البعض خلال العصور السوفيتية ، خلال الحرب على الإرهاب وطوال هذا الصراع في أوكرانيا. نأمل ألا نواجه المزيد من هذا النوع من التحديات والاستثمار في دفاعنا ، ولكن إذا فعلنا ذلك ، سنكون مستعدين أكثر من أي وقت مضى. لكن تحركات أوروبا نحو استقلالية دفاع أكبر لا يمكن أن تتجاهل الإرث الطويل للشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة التي جلبتنا إلى هذه اللحظة. اليوم ، ليس فقط القوات الأمريكية التي ستحتاجها أوروبا ولكن أكثر من ذي قبل ، والتعاون مع الأعمال الأمريكية والمهندسين الأمريكيين والمبرمجين الأمريكيين ، بالإضافة إلى تبني براعة أمريكا والدراية التكنولوجية. هذا هو زيادة في الجيل في الدفاع الأوروبي. زيادة في الاستثمار ، زيادة في القدرات ، في الاستعداد. واحد نعتقد أنه يرمز إلى تعزيز علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ، وتعزيز السلام والازدهار في القارة. السلام في قلب مشروعنا الأوروبي. ولكن للحفاظ على السلام ، يجب أن تكون أوروبا جاهزة. لقد اخترنا مسارنا – لتسريع وتكثيف وزيادة كل شيء مرة واحدة. يمكن أن يساعدنا قطاع الدفاع الأمريكي في الوصول إلى هناك ، وستكون الشراكة عبر الأطلسي أقوى عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store