logo
بعد عام من تلقيهم علاجا تجريبيا.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول

بعد عام من تلقيهم علاجا تجريبيا.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول

الشروق٢٥-٠٦-٢٠٢٥
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن علاجا جديدا أثبت فعاليته في شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول، بعد عام من تجربته عليهم.
وبحسب التقرير الوراد فقد نجح العلاج بالخلايا الجذعية المعروف باسم Zimislecel، في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بحيث تمكنوا من استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
ويرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين.
وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
وتوقف 10 من أصل 12 مريضا عن استخدام الأنسولين نهائيا، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة.
وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ'عدم الوعي بنقص السكر في الدم'، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة.
وأوضحت
الصحيفة البريطانية
أن الباحثين يستعدون للتقدّم بطلب رسمي من أجل الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدرا مستداما وقابلا للتوسع، بعيدا عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين.
وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: 'لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر'.
وأضاف: 'هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول'.
الجدير بالذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يحذرون من تهديد "مونجارو" للشعر والصحة
خبراء يحذرون من تهديد "مونجارو" للشعر والصحة

خبر للأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • خبر للأنباء

خبراء يحذرون من تهديد "مونجارو" للشعر والصحة

فمع تجاوز عدد مستخدمي الدواء حاجز 1.5 مليون شخص منذ الموافقة على استخدامه في فبراير 2024، بدأت تتزايد الشكاوى من حالات تساقط شعر مفاجئة، ما أثار جدلاً طبياً حول علاقة أدوية التخسيس بصحة الشعر. صحيفة ديلي ميل البريطانية رصدت مئات الشهادات لمستخدمين أعربوا عن إحباطهم من فقدان كثافة شعرهم، خاصة عبر منصات مثل "Reddit"، حيث وصف البعض تجربته بأنها "صادمة"، بعد شهور من استخدام الدواء. ويشير مختصون إلى أن المشكلة لا تكمن في "مونجارو" نفسه، بل في السلوك الغذائي المرافق للعلاج. يقول الطبيب التجميلي البريطاني إد روبنسون إن معظم الحالات التي رصدها تعود إلى نقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية، نتيجة فقدان الشهية الناتج عن الدواء. وأوضح روبنسون أنه "عندما يقل استهلاك الطعام بشكل كبير، يضحي الجسم بالعناصر غير الحيوية مثل الشعر من أجل البقاء". ويحذر روبنسون من الاعتقاد بأن المكملات الغذائية قادرة على تعويض نظام غذائي فقير. فبعض الفيتامينات مثل A وD وE وK تحتاج إلى دهون للامتصاص، ما يجعل تناولها على معدة فارغة بلا جدوى. من الناحية الطبية، يربط روبنسون بين هذه الحالات وما يُعرف بـ"تساقط الشعر الكربي" (Telogen Effluvium)، وهي حالة يدخل فيها الشعر مرحلة "الراحة" ويتساقط فجأة بسبب صدمة بيولوجية، مثل سوء التغذية أو فقدان الوزن السريع. ويضيف: "بمجرد أن يُحرم الجسم من البروتين والحديد والفيتامينات، يتباطأ نمو الشعر، وتفقد فروة الرأس كثافتها بشكل ملحوظ". وبحسب روبنسون، النساء في سن ما قبل أو بعد انقطاع الطمث ، أكثر عرضة لتفاقم هذه الحالة، نتيجة التقلبات الهرمونية التي تؤثر على فروة الرأس وتوازن الشعر. يشدد الخبراء على ضرورة استخدام أدوية إنقاص الوزن تحت إشراف طبي متخصص، مع متابعة منتظمة لمستويات التغذية، والتدخل المبكر في حال ظهور أعراض مثل تساقط الشعر أو التعب العام. ويوصي روبنسون بأن يتم موازنة النظام الغذائي بعناية، حتى مع تقليل السعرات، مع الانتباه لأعراض النقص الغذائي، واستخدام علاجات داعمة مثل "مينوكسيديل" أو تقنيات حديثة غير جراحية لدعم صحة الشعر.

التدخين والسكري.. القاتل الخفي الذي يضاعف المخاطر! - منوعات : البلاد
التدخين والسكري.. القاتل الخفي الذي يضاعف المخاطر! - منوعات : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد الجزائرية

التدخين والسكري.. القاتل الخفي الذي يضاعف المخاطر! - منوعات : البلاد

البلاد.نت/ ع.ش- لا يزيد التدخين فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان، بل يشكل أيضًا عاملاً خطيرًا يفاقم مرض السكري ويهدد حياة المصابين به. وفقًا لبيانات عرضها أساتذة وخبراء في المؤتمر الصحفي الذي نظمته فيدرالية مرضى السكري والجمعية الفرنسية للسكري والجمعية الفرانكفونية لطب التبغ، فإن التدخين يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تتراوح بين 37 و44%، حتى بعد التحكم في عوامل الخطر الأخرى كالعمر والنظام الغذائي والسمنة. ولا يقف الأمر عند الإصابة؛ فبالنسبة للمصابين بالسكري، يزيد التدخين من احتمالية تدهور التوازن السكري وارتفاع مؤشرات مثل الإنسولين والهيموغلوبين السكري (HbA1c)، مما يسرع ظهور المضاعفات. وتشير الإحصائيات في فرنسا إلى أن 13,4% من مرضى السكري من النوع الثاني و25% من النوع الأول يدخنون، أي ما يعادل 410 آلاف مريض، معظمهم من فئة الشباب ذوي المستوى المعيشي المنخفض. وحسب ما أوضحه البروفيسور برونو فيرجيس من جامعة ديجون، فإن التدخين يرفع خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بنسبة 54%، والسكتة الدماغية بنسبة 44%، كما يزيد معدل الوفيات العامة لدى مرضى السكري بنسبة 48% والوفيات القلبية الوعائية بنسبة 36%. إضافة إلى ذلك، يرتفع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان البنكرياس والكبد والقولون، فضلًا عن زيادة معدلات العدوى والاكتئاب. ورغم هذه المخاطر، تكشف الدراسات أن معظم الأطباء والممرضين لا يتطرقون إلى مسألة التدخين بجدية أثناء علاج مرضى السكري، سواء بسبب نقص المعرفة أو ضيق الوقت. ولهذا أطلقت الفيدرالية الفرنسية لمرضى السكري برنامجًا تجريبيًا في ست مقاطعات فرنسية، يشمل ورشات جماعية بإشراف مختصين في الإقلاع عن التدخين ومرضى خبراء، لمساعدة المصابين على التوقف وتعزيز وعيهم بالمخاطر. وشدد منظمة الصحة العالمية شددت بدورها على ضرورة إدراج مكافحة التدخين كأولوية قصوى في علاج مرضى السكري، مع رسالتين واضحتين: لا تدخن إذا كنت معرضًا للإصابة، وإذا كنت مدخنًا ومصابًا بالسكري، فأوقف التدخين فورًا.

مخاطر صحّية تتهدّد مرضى السكري في الصيف
مخاطر صحّية تتهدّد مرضى السكري في الصيف

الشروق

time٠٣-٠٨-٢٠٢٥

  • الشروق

مخاطر صحّية تتهدّد مرضى السكري في الصيف

يتجاهلُ كثير من مرضى السّكري، تعليمات أطبائهم بتجنّب الخروج خلال الأيام الحارة، فنجد كبار السن خصوصا يتجوّلون في الأسواق والشوارع، ما يعرضهم لنوبات ارتفاع أو انخفاض مفاجئ لنسبة السّكري في الدّم. ويؤكد المرشد الصحي ورئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، فيصل أوحدة في تصريح لـ'الشروق'، على أن الأجواء الحارة تؤثر على مريض السكري، وتصيبه باختلالات خطيرة في مستويات السكر، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، كما تؤثر على فعّالية الأدوية وأداء الأجهزة الطبية، مع ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالحرّ. ويوضح أوحدة، بأن الأطبّاء ينصحون مرضى السكري بتجنّب الخروج في الأجواء الحارّة، لأنها تتسبب في ارتفاع سكر الدم، فالحرّ يصيب الجسم بالجفاف لفقدانه السّوائل بسرعة بسبب التعرق ما يؤدي إلى تركّز الجلوكوز في الدم وارتفاع مستواه. ويقول، بأن الحرارة قد تؤثر على طريقة استجابة الجسم للأنسولين، ما يجعل التحكّم في السّكر أصعب ويستدعي أحيانًا تعديل الجُرعات. وينصح المتحدث مرضى السكري، بتجنّب ممارسة نشاطات بدنية مُرهقة، خاصة الرياضة في أوقات الحر، لأنها تساهم في تقليل استهلاك الجلوكوز ما يتسبّب في ارتفاع نسبة السكري في الدم، بينما يتعرض آخرون، إلى انخفاض سُكر الدم، بسبب زيادة سرعة امتصاص الأنسولين، لأن الحرارة العالية قد تسرّع امتصاص الأنسولين من موضع الحقن، ما يؤدي إلى انخفاض حادّ وسريع في نسبة السكري. شُرب الماء بكثرة ضرورة… وأشار رئيس جمعية مرضى السكري، إلى أن الجفاف والإرهاق الحراري، يؤثران على توازن الطاقة، مما يزيد من احتمال انخفاض السكر، خصوصًا إذا لم تتم مراقبة الحالة بشكل دقيق. ومن جهة أخرى، يصاب مرضى السكري بأمراض مرتبطة بالحر من غير ارتفاع وانخفاض السكري، ومنها ضعف تنظيم حرارة الجسم، ويشرحها أوحدة، بأن بعض مرضى السكري يعانون من تلف في الأعصاب أو الأوعية، ما يضعف قدرة الجسم على التعرّق وتبريد نفسه، فيصبحون أكثر عرضة للإرهاق الحراري وضربة الشمس، زيادة على تأثّر الأدوية وأجهزة قياس السكري بارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى فقدان فعاليتها بالكامل، خاصة حقن الأنسولين. ولتفادي مثل هذه الطوارئ، ينصح المتحدث، بضرورة انتباه مريض السكري لبعض الأعراض، ومنها الدوخة والغثيان والصداع وتسارع ضربات القلب وتشنجات عضلية، مع اختيار ساعات الصباح الباكر أو ما بعد غروب الشمس للخروج، والحرص على تعويض السّوائل المفرزة من الجسم، بشرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store